December 23, 2024

مدرسة ضحية عملية سرقة ضخمة… بالتفاصيل

خاص – موقع الملفات في عالم الجريمة، لا مكان للصدفة، حيث تكون كل حركة مدروسة ومخطط لها بعناية ودقة لتجنب الأخطاء التي يمكن أن توقع مرتكبيها في الفخ. ينطبق هذا الأمر بشكل خاص على عالم السرقات، حيث يتم اختيار الهدف بعد مسح ميداني شامل ودقيق للمنطقة ودراسة للبيئة المحيطة به. يتبع ذلك عمليات تقصي واستطلاع وبحث قد تستغرق أيامًا أو حتى أسابيع قبل الشروع في التنفيذ، إذ أن لا شيء يتم بين ليلة وضحاها. وبالتالي، فإن أي هدف لا يتم اختياره بالصدفة أو وفقاً للعبة الحظ، بل يستند إلى تحليل دقيق للمعطيات المستقصاة وسيل من المعلومات التي سبق وجمعها المرتكبون وفنّدوها. ما حدث في منطقة المتن يُؤكد هذا السيناريو بشكل واضح. فمن يجرؤ على سرقة مدرسة مثل هذه لا يكون غافلاً عن ما تحتويه خلف جدرانها وأبوابها الموصدة، وما يؤكد ذلك هو هوية المدرسة التي وقع الاختيار عليها والنطاق الجغرافي الذي تقع ضمنه، ما يجعل هذه العملية غير عادية ولا تُنفذ إلا بعناية فائقة. ليلة السبت الماضية، لم تكن مثل أي ليلة أخرى، حيث كانت أعين اللصوص تحوم وتراقب بدقة المنطقة المحيطة بالمدرسة في انتظار ساعة الصفر للانقضاض عليها، وكان الهدف هذه المرة إحدى أبرز وأعرق المدارس في المتن. في تفاصيل الحادث، تمكنت مجموعة من اللصوص المجهولين من اقتحام مدرسة “BROUMMANA HIGH SCHOOL”، وهي إحدى أشهر المدارس في المنطقة، والقيام بعملية سرقة تُعتبر واحدة من أكبر السرقات التي حدثت في المنطقة مؤخرًا. ووفقًا للتفاصيل، قرابة الساعة الحادية عشر من مساء يوم السبت، تسلل مجموعة لصوص مجهولون إلى المدرسة، واستخدموا القوة للدخول عبر الكسر والخلع وتوجهوا نحو الهدف وهو”الخزنات” التي تحتوي على مئات آلاف الدولارات. استمرت عملية السرقة التي نفّذها ثلاثة أشخاص غير ملثّمين لمدة تُقارب الخمس ساعات، وكانت قيمة المبالغ الماديّة المسروقة تُقدّر بحوالي سبعين ألف دولار أميركي، بالإضافة إلى ستة مليارات ليرة لبنانية. وتشير المعلومات إلى أن السارقين تمكنوا من فتح خزنتين بواسطة “القصّ”، فيما الثالثة عجزوا عن فتحها، ما يعني أنهم أخذوا وقتهم الكافي لإتمام عمليتهم غير آبهين بحراس الأمن. وبعد إتمام العملية، قام اللصوص بتكبيل حارسي الأمن اللذين كانا متواجدين أمام مدخلي المدرسة بواسطة رباط بلاستيكي، ثم فروا إلى جهة مجهولة. ولوحظ أن المكان الذي اقتحموا المدرسة من خلاله لا تتمكّن كاميرات المراقبة من التقاطه، ما يؤكّد أنهم قاموا بعملية للمكان قبل البدء بالتنفيذ. وبعد بدء التحقيقات من قبل فصيلة برمانا في قوى الأمن الداخلي، تم تسليم ملف القضية إلى شعبة المعلومات لتحديد هوية الجناة وكشف ملابسات الحادثة بأقصى فترة زمنية ممكنة كما عودتنا الشعبة، وذلك لإماطة اللثام عن أكبر الجرائم. المصدر : خاص – موقع ” الملفات”

استغلّوا غياب المواطنين ليسرقوا المواسم

بتاريخي 21 و 23-2-2024 ادّعى عددٌ من المواطنين لدى نقطة القليعة ومخفر برج الملوك في وحدة الدّرك الإقليمي، ضد مجهولين، بجرم سرقة ما يفوق الـ 21 طنّ من المحاصيل الزراعية (جوز وأفوكا) من البساتين العائدة لهم في بلدَتَي القليعة وبرج الملوك، وذلك في أثناء غيابهم عن بلداتهم بسبب العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان. على إثر ذلك، باشرت دوريّات من مفرزة استقصاء الجنوب تحريّاتها ضمن نطاق منطقة الجنوب الإقليمية. بنتيجة المتابعة، تبيَّن أنَّ أشخاصاً من التّابعيّة السّوريّة، قاموا ببيع محاصيل مماثلة لثلاثة محلات خضار على طريق عام القليعة – إبل السّقي. السّاعة 18,00 من تاريخ 23-2-2024، وبكمينٍ محكم نصبته دوريّة من المفرزة في بلدة الخيام، تمكّنت من توقيف أحد السّارقين، بعد استدراجه الى المكان، ويُدعى: – ع. ع. (من مواليد عام 1996) بالتّحقيق معه اعترف بسرقة المحاصيل، وتصريف الكميّة المسروقة كلّها، عبر بيعها لأصحاب المحلات المذكورة، بالاشتراك مع كل من: – أ. ش. (من مواليد عام 1999) – ي. ش. (من واليد عام 1994) على الفور قامت دوريّة من المفرزة بتوقيف (أ. ش) في بلدة القليعة و(ي. ش.) في إبل السّقي. تمَّ تسليم الموقوفين الثّلاثة إلى نقطة القليعة، لإجراء المقتضى القانوني بحقّهم، بناءً على إشارة القضاء المختص. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

وقع بقبضة الدرك عند الحاجز.. وهذا ما تبيّن

أوقف عناصر حاجز ضهر البيدر في وحدة الدّرك الإقليمي المدعو: ف. ت. (من مواليد عام ١٩٨٢، مكتوم القيد)، وذلك في تمام الساعة ١١،٠٠ من تاريخ ٢٨-٢-٢٠٢٣ وعلى مسلك بيروت – البقاع. وتبيّن أنه يوجد بحق الموقوف خلاصة حكم بجرم سرقة تقضي بحبسه 10 سنوات ومذكرة القاء قبض بجرم سرقة. وأودع الموقوف مخفر ضهر البيدر لإجراء المقتضى القانوني بحقه، بناء على إشارة القضاء المختص. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

سرقوه وقتلوه!

  كشفت مصادر ميدانية عن عملية سرقة تعرّض لها أحد الشبان على طريق بيروت عندما كان ينقل أشخاصا إلى المطار. وفي التفاصيل، تعرّض الشاب وهو فلسطيني الجنسية، ومن سكان صيدا، فجر اليوم، لإطلاق نار من قبل مجهولين ما أدى إلى مقتله على الفور. ولم تعرف حتى الساعة أي معلومات حول هوية القتلة أو الجهة التي فروا إليها. المصدر : الملفات

بمكمن محكم… توقيف الرأس المدبّر

في إطار ملاحقة أفراد عصابات السّرقة، التي تقوم بها القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي، وبنتيجة المتابعة، تمكّنت قطعات شعبة المعلومات من رصد عصابة يقوم أفرادها بتنفيذ عمليات سرقة دراجات آليّة في عدّة مناطق من محافظتي جبل لبنان والجنوب. على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هويّات أفراد العصابة المذكورة. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات توصّلت إلى تحديد هويّاتهم، ومن بينهم الرأس المدبّر للعصابة، وهو المدعو: ع، ط (من مواليد عام ۱۹۹۸، سوري)، وهو من أصحاب السوابق الجرمية.بتاريخ 17-2-2024، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيف المشتبه فيه، على متن دراجة آليّة، تم ضبطها، وذلك بعد أن نصبت له مكمناً محكماً في بلدة شارون. وبتفتيشه والّدراجة، تم ضبط كميّة من مادّة حشيشة الكيف، وأدوات تستخدم في عمليات السّرقة، وسكّين. بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة قيامه بتنفيذ عشرات عمليات سرقة الدّراجات، بالاشتراك مع آخرين، مستخدمين الأدوات التي ضُبِطت بحوزته، وذلك، في عدّة مناطق من محافظتي جبل لبنان والجنوب، ومنها: جدرا، برجا، وادي الزينة، الرميلة، صيدا، عبرا والهلالية. وأضاف أنّهم كانوا يقومون ببيعها في مخيم صبرا. كما اعترف بترويج المخدّرات. أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل جارٍ لتوقيف باقي أفراد العصابة”.   المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة