من تحت الدمار
متمردة نعم انا هيانا هي تلك الفتاة المتمردة، على الحياة التي عشتها وبعد أعيشها. أنا تلك الطفلة الصغيرة الهاربة من تحت الدمار الى دمار أكبر داخلي مدمر مهمش، يعانق السوادالم أولد مخيرة؟؟..لماذا اليوم مكبلة بتلك الأصفاد! وكأني لا اقوى على الحراك! الخيار ليس بيدي. وما عدت تلك المتمردة! ولكن في فكري سوف ترجع يوما تلك الطفلة! وتكسر الحواجز. وتركض في الحياة. أحتاج أن أرتب أموري، ملفات عمري. فأنا أسيرة الزحمة العارمة بداخلي. ما عدت أقوا على الحراك أريد الرحيل وأريد البقاء أريد ولا أريد كياني هنا وروحي هناكأريد أن أسير هناك أتنفس هناكأضحك هناكوأتمرد هنا حتى ألامس هناك المصدر : سانيا فنيش