September 24, 2024

خطفوه وعائلته ثم قاموا بتعذيبهم .. بالتفاصيل

بتاريخ 27-1-2024، أقدم مجهولون على خطف المدعو (م. ر.، مواليد عام 1981، سوري) وزوجته وطفليهما من بلدة البيسرية- صيدا، وقام الخاطفون بضرب (م. ر.) وتعذيبه وتصويره أثناء قيامهم بذلك، وارسال مقاطع الفيديو الى ذويه في سوريا والسويد، مطالبين بفدية مالية بقيمة /4000/ دولار أميركي، مقابل الإفراج عنهم أو قتلهم. على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية الفاعلين وتوقيفهم وتحرير المخطوفين، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة تمكنت شعبة المعلومات من تحديد هوية الخاطفين، وهم كل من: ع. ر. خ. (مواليد عام 1990، سوري) ع. ط. (مواليد عام 1986، سوري) م. ط. (مواليد عام 2001، سوري) بتاريخ 29-1-2024، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت دوريات الشعبة من تحديد مكان احتجاز المخطوفين داخل شقة الأول في محلة قلحاتا -الكورة، حيث نفذت عملية مداهمة للشقة وأوقفت الأول في داخلها وحررت المخطوفين، وبالتزامن تم إلقاء القبض على الثاني والثالث في بلدة فيع -الكورة، وبتفتيشهم ضبط بحوزتهم هواتف خلويّة، كما عثر بحوزة الثاني على بطاقتي هوية عائدتين للمخطوف وزوجته. بالتحقيق معهم، اعترف الأول انه الرأس المدبر لعملية الخطف التي نفذها بمساعدة الثاني والثالث، وانهم احتجزوا المخطوفين في منزله، وأقدموا على ضرب المدعو (م. ر.) وتعذيبه وتصويره وارسال الفيديوهات الى ذويه لابتزازهم للحصول على مبالغ مالية، واعترف الثاني والثالث بما نسب اليهما. أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختصّ بناء على إشارة القضاء. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

عملية خطف وسلب بقوة السلاح

أقدم مجهولون مسلحون يستقلون جيب باثفاندر، لون اسود بزجاج داكن، على سلب سوريين واختطافهما ورميهما بعد وقت قصير من عملية الإختطاف، خلف مستشفى دار الامل الجامعي، في دورس – بعلبك.

تحرير مخطوف في الكورة.. بالتفاصيل

داهمت مساء امس دورية من مخابرات الجيش تؤازرها دورية من الجيش منزل المدعو “م.ع” في محلة ضهر العين – الكورة دون العثور عليه، لاقدامه على خطف المواطن “ع.ع” في مدينة طرابلس. وفجر اليوم تمكنت دورية من مخابرات الجيش بعد عملية رصد وتعقب وبإنجاز نوعي وبأقل من ٦ ساعات من تحرير المخطوف “ع.ع” في منطقة الكورة.  

تفاصيل مروعة عن خطف طفلة في لبنان

بتاريخ 17-11-2023، تقدّمت م. ح. (مواليد عام ۱۹۹۰، سوريّة) بشكوى حول خطف ابنتها س. ب. (مواليد عام ۲۰۲۰، سورية) وتعرّضها للتّعذيب. على أثر ذلك، كُلِّفت شعبة المعلومات القيام بإجراءاتها لتحديد ملابسات عملية الخطف، ومكان تواجد الطّفلة المخطوفة، وإعادتها إلى ذويها، وتوقيف الخاطفين. بنتيجة التّحقيق مع المدّعية، تبين أنها مَدينة للمدعو أ. ب. (مواليد عام ۱۹۸۷، سوري) بمبلغ /26،200/ دولار أميركي. وفي خلال مدّة محاولتها تأمين المبلغ، اتّفقت مع المذكور على ترك ابنتها لديه، على سبيل الأمانة، ريثما تستطيع تأمين المبلغ المستدان. ومع عدم تمكّنها من ذلك، أقدم الدّائن بتاريخ 10-11-2023، على التّوجه الى منطقة البقاع برفقة أفراد عائلته والطّفلة، حيث أمضوا مدّة أربعة أيّام وعادوا الى منزلهم في محلّة الصّفرا. وفي هذه الفترة تواصل مع المدّعية شخص آخر وأعلمها أنّه اشترى ابنتها من (أ. ب.)، وطلب منها مبالغ مالية تراوحت بين /60/ و /300/ ألف دولار أميركي لكي تستعيدها. بنتيجة المتابعة، توصّلت القطعات المختصّة في الشّعبة إلى تحديد مكان الطّفلة المخطوفة، في حالات، داخل منزل المدعو: م. ق. (مواليد عام ١٩٩٤، سوري)بتاريخ 22-11-2023، وبعد رصدٍ ومراقبة، نفّذت دوريّات الشّعبة مداهمات متزامنة في الصّفرا وحالات، نتج عنها توقيف كل من: أ. ب. (مواليد عام ۱۹۸۷، سوري)ع. ب. (مواليد عام ۱۹۹۷، سوري)ع. ب. (مواليد عام ۲۰۰۱، سوري)م. ق. (مواليد عام ١٩٩٤، سوري)وتم ضبط أجهزة خلويّة وجواز سفر، وتمّ العثور على الطّفلة المخطوفة في حالات داخل منزل الموقوف (م. ق). بالتّحقيق معهم، اعترف (أ. ب.) أنه أقدم على خطف الطّفلة بسبب عدم إيفاء الدّيون المترتّبة على والدتها، وعمد الى تصوير الطّفلة وهو يقوم بصفعها على وجهها، ويحملها رأسًا على عقب وهي مكبّلة. كما قام بوضع الماكياج على وجهها لإيهام والدتها بأن ذلك من آثار التّعنيف. وكان يتواصل مع الوالدة عبر تطبيق “WHATSAPP”، من رقمين مختلفين وكان يوهمها بأنّه هو من اشترى ابنتها، ويطالبها بمبالغ مالية تراوحت بين /60/ و /300/ ألف دولار أميركي. وأنّه بعد عودته من البقاع، أخفى الطّفلة لدى المدعو (م. ق.)، بشكل مؤقّت، مضيفًا أنّ شقيقَيه على علم بهذه الأحداث، وأنّهما طالبا الوالدة بدفع الأموال إلى شقيقهما مقابل إعادة ابنتها. بالتّحقيق مع باقي الموقوفين، اعترفوا بما نُسب إليهم. وبنتيجة كشف الطبيب الشّرعي على الطّفلة تبيّن أنها بحالة جيّدة ولا توجد أي آثار تعذيب على جسمها، وتمّ تسليمها الى جمعيّة معنيّة في سدّ البوشرية لرعايتها، بعد التّنسيق مع مديرة مكتب حماية الأحداث في جبل لبنان. تمّ توقيف والدة الطّفلة ووالدها المدعو: م. ب. (مواليد عام 1975، سوري) أيضًا، وأودعوا جميعًا المراجع المعنيّة، بناءً على إشارة القضاء المختص، ولا يزال العمل جاريًا لتوقيف باقي المتورطين. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

عصابة تستدرج النازحين إلى الحدود

سبق وأن حذّرت المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي من عمليات خطف تطال أشخاصاً سوريين مقيمين على الأراضي اللبنانية من قبل عصابات تستدرجهم إلى خارج الحدود اللبنانية -لتجنّب اكتشاف أمرهم وتوقيفهم- من خلال حسابات وهميّة على مواقع التواصل الاجتماعي، أبرزها تطبيق (TikTok)، بحيث يتم إيهامهم أنّ باستطاعتهم تأمين سفرهم من لبنان إلى دول أوروبية إمّا عبر تهريبهم بطرق غير شرعية أو من خلال تأمين تأشيرات سفر الى الخارج مقابل بدل مادّي. ويتم اختطاف الضّحايا عند وصولهم إلى المناطق الحدودية ومن ثم نقلهم إلى خارج الحدود اللبنانية، واحتجازهم في داخل غرفٍ ضمن الأراضي السّوريّة تقع على مقربة من الحدود، حيث يتم تعذيبهم بوحشية وتصوير عمليات التّعذيب وإرسال الصّور والفيديوهات إلى عائلة الشّخص المخطوف بهدف الضّغط عليهم والإسراع في دفع فدية ماليّة لقاء تحريره. وقد سبق أن أوقفت قوى الأمن الدّاخلي، بتواريخ مختلفة، أفراد شبكات وعصابات ينفّذون مثل هذه العمليات، ومع ذلك، وعلى الرّغم من البيانات التحذيريّة والتوعويّة التي أصدرتها هذه المديريّة العامّة، إلّا أنّ هذه الحالات عادت لتظهر مؤخّراً.لذلك، وبناءً على ما تقدّم، تحذِّر هذه المديريّة العامّة، مجدّدًا، المواطنين اللبنانيين والمقيمين على الأراضي اللّبنانية من الوقوع ضحيّة هذه العصابات، وعدم الانجرار خلف الحسابات غير الموثوقة والإعلانات الكاذبة التي قد تُعَرِّضُ حياتهم للخطر، وتطلب منهم ضرورة الإبلاغ عن مثل هذه الحالات لدى أقرب مركز تابع لقوى الأمن الداخلي أو عبر رقم الطوارئ ۱۱۲. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة