September 24, 2024

بعد خطفهم من قبل عصابة إجرامية.. إليكم تفاصيل عملية التحرير

أقدمت عصابة إجرامية على استدراج 8 فلسطينيين من سكان مخيم برج البراجنة إلى منطقة البقاع بزعم تأمين هجرتهم إلى أوروبا بطريقة غير شرعية، وقامت بخطفهم مطالِبةً بفدية للإفراج عنهم. على الأثر، نفذت مديرية المخابرات عملية رصد ومتابعة أمنية بالتزامن مع عمليات دهم، ما أسفر عن تحرير المخطوفين عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة الهرمل وتوقيف المواطن (ع.ع.) المنتمي إلى العصابة، والذي تولى نقل المخطوفين من بيروت إلى منطقة البقاع. التحقيق بوشر مع الموقوف بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية أفراد العصابة. المصدر : مديرية التوجيه – قيادة الجيش

  خطف وتعذيب وتهديد.. جرائم مرعبة عند الحدود اللبنانية – السورية

خاص “الملفات ” – ميلاد الحايك لا تزال عمليات التهريب بين لبنان وسوريا تنشط عبر المعابر غير الشرعية التي يصل عددها لأكثر من ١٢٤ معبراً، وهي مشكلة مُزمنة تعود جذورها لسبعينيات القرن الماضي. وبالرغم من خطورتها لم يتحرّك أحد من المسؤولين للحدّ من هذه الظاهرة الخطيرة التي استنزفت كل القطاعات الأساسية، خاصة في زمن الأزمة الاقتصادية التي بدأت العام 2019. وتهدد هذه الظاهرة الاقتصاد اللبناني وتساهم في عجز المالية العامة وتقليص الواردات، وهي واحدة من أبرز علامات تحلّل الدولة وتقاعسها عن القيام بواجباتها، لأنه ليس هناك خطوات حقيقية باتجاه ضبطها بل هناك قوى سياسية وخاصة في منطقة عكار يحمون المهربين.  والجدير ذكره هنا، أن معظم هؤلاء الأشخاص هم من السائقين السوريين الذين يعملون بشكل أساسي في عمليات التهريب، إذ يقوم المهربون بجمع الأشخاص الذين يحاولون العبور نحو الأراضي اللبنانية الشمالية أو العكس وخاصة عبر النهر الكبير وعكار بالتنسيق مع الفرقة الرابعة من الجيش السوري ويتقاضون نسبة من الأموال من أجور التهريب عن كل فرد. وتشهد الحدود السورية – اللبنانية تواجد لشبكات كبيرة من مهربي البشر، تعمل إما باتفاقات مسبقة مع أشخاص أجانب على الطرف الآخر من الحدود أو بحسب العمل الفردي واعتماد مبدأ الحظ عند عبور الحدود نحو الأراضي اللبنانية أو العكس. لا أحد من المهربين يرغب بذكر اسمه الحقيقي أو عنوان سكنه بل الكل يعمل بطريقة احترافية ومخفيّة. حتى قانون العقوبات اللبناني، الذي يتضمن بعض المواد المتعلقة بتعقب مخالفي شروط إقامة “الأجانب” في لبنان، واستحدث قوانين لمنع الاتجار بالأشخاص وعمل على ملاحقة مهربي البضائع، إلّا أنه لم يذكر مهرب الأشخاص. وفي السياق، علم موقع “الملفات” أن المدعو “ش. ع” من الجنسيّة السوريّة، وهو أحد كبار مهربي الأشخاص من سوريا إلى لبنان والعكس، عبر المعابر الحدودية غير الشرعيّة يعمد إلى خطف البعض منهم كرهائن ويحتجزهم ويعذبهم بآلات حادّة أمام الكاميرا ثم يعرض الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي ويطلب من أهالي المخطوفين فديّة ماليّة تصل قيمتها ما بين 40 إلى 50 ألف دولار لقاء الإفراج عنهم. وبحسب المعلومات، فإن عمليّة الاحتجاز تجري داخل منطقة سكنه في محلّة إم الحارتيّن، وهي بلدة سوريّة قريبة من الحدود الشماليّة في عكّار. كما أن ” ش.ع” يملك خط تهريب خاص بهِ من محلّة إم جامع وهي منطقة سوريّة أيضاً، وصولاً إلى خطيّ حمص الحواش والشام. المصدر : خاص  “الملفات ” – ميلاد الحايك

 اختلق قصّة خطف طفله ليتبيّن أنّه قتله.. بالتفاصيل!

بتاريخ 30-5-2024، ادّعى لدى فصيلة شحيم في وحدة الدّرك الإقليمي المدعو (م. ا. من مواليد عام 1980، سوري) ضد مجهولين بجرم خطفه وطفله، ومن ثم رميه في وادي المغيريّة، تاركين الطفل معهم. نتيجة الاستقصاءات والتّحريّات المكثّفة التي قامت بها عناصر هذه الفصيلة، وبعد المتابعة الاستعلاميّة، وتحليل ادّعاء المدّعي، تبيّن أنّ إفادته تتعارض مع الوقائع التي توصّلت إليها التّحقيقات، وتمّ التّثبّت من أنه يُدلي بإفادة كاذبة. على الأثر، تم استدعاء المشتبه به الى مركز الفصيلة، ولدى مواجهته بالأدلّة التي تُثبِت زيف ادّعائه، ولا سيّما التّناقضات الواردة في مضمون إفادته، اعترف بإقدامه على قتل ابنه القاصر داخل أحد الاحراش في منطقة وادي المغيرية، وأضاف أنّه كان يخطّط، لقتل زوجته أيضًا، ومن ثم قتل نفسه، وذلك بسبب الضّائقة الماليّة التي يعاني منها، وكثرة ديونه. وتمّ العثور على جثّة الضّحيّة والكشف عليها من قبل الطّبيب الشّرعي ومكتب الأدلّة الجنائيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة، أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوف، وأودع القضاء المختص، بناءً على إشارته. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

خطفوه وطلبوا من عائلته فديّة .. وهكذا تمكّن من الهرب

بتاريخ 20-3-2024، ادعى لدى مخفر مشتى حسن في وحدة الدرك الإقليمي شخص من الجنسية السورية حول تعرضه بتاريخ 19-3-2024 لعملية خطف واحتجاز من قبل مجموعة أشخاص كان قد اتفق معهم سابقا بغية تهريبه إلى احدى الدول الأوروبية عبر مراكب الموت، وبقيام أفراد العصابة بالاستيلاء على المستندات الثبوتية التي بحوزته إضافة إلى هاتفه المحمول، والاتصال بذويه والطلب منهم فدية مالية عبارة عن مبلغ /5,000/ دولار أميركي لقاء الافراج عنه، غير انه نجح في الإفلات من الخاطفين والفرار. نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة التي قامت بها عناصر المخفر، توصّلت وفي خلال /24/ ساعة من كشف هوية الفاعلين، وهم كل من: س. ع. (مواليد عام 1987، لبناني)ف. ب. (مواليد عام 1997، سورية)ع. ع. (مواليد عام 1998، لبناني)وقد تبيّن ان الأول من أصحاب السوابق بجرم الاتجار بالبشر وتأليف عصابة، وهو مطلوب للقضاء بموجب مذكرة توقيف بجرم رشوة. بناء عليه، وبعد عملية رصد، تم تحديد أماكن تواجدهم ومداهمتها وتوقيفهم المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

لبنان وإسرائيل طلبا تجنيبهما الحرب

على الرغم من التصعيد الدامي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية والتوسع في رقعة الاستهدافات بين الطرفين خلال الساعات الماضية، إلا أن كلاً من لبنان وإسرائيل لا يودان توسع الحرب. فقد كشف مصدر دبلوماسي فرنسي مطلع أن البلدين طلبا من فرنسا المساعدة لتجنيبهما حرباً مفتوحة. وقال إن الوساطة بين الجانب الإسرائيلي واللبناني للتهدئة، لن تكون حظوظها كبيرة إذا كانت أميركية فقط. كما أكد أن بلاده تنسق بشكل وثيق مع الأميركيين، الذين تعتبر علاقتهم أقرب تاريخياً إلى إسرائيل، من أجل تفادي توسع الصراع بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود. دور كبير للجيشكذلك أوضح أن المقترح الفرنسي يسعى إلى “إعطاء دور كبير للجيش اللبناني في المنطقة الحدودية، جنوب لبنان، وتأمين التمويل له”، مقابل تراجع على ما يبدو لحزب الله . وأشار إلى أن “إسرائيل تتعامل مع ملفّيْ غزة ولبنان كملفّين منفصلين، أما في بيروت فيُنظر إليهما كملفين مرتبطين ببعضهما”، وفق تعبيره. أما في ما يتعلق بالتقارب الفرنسي الأميركي حول غزة أو البحر الأحمر، فقال المصدر: “ليست لنا مواقف الأميركيين نفسها حول غزة أو البحر الأحمر لكننا ننسق معهم”. كما أضاف أن “الموقف الفرنسي أكثر توازناً نسبياً من الموقف الأميركي”. تأتي الوساطة الفرنسية فيما تستمر المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بشكل شبه يومي منذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي. إلا أنها مؤخراً بدأت تتوسع لتصل إلى العمق اللبناني. فقد طالت الضربات الإسرائيلية أمس الأربعاء عدة بلدات لبنانية بينها الصوانة وعدشيت وصليا والشهابية، يبعد بعضها عن الحدود مسافات تصل إلى 25 كيلومتراً. وأدت إلى مقتل نحو 10 لبنانيين بينهم أطفال، بعد مقتل جندية في شمال إسرائيل، جراء صاروخ أطلق من الجانب اللبناني. في حين تتكثّف الجهود الدولية لمنع اندلاع صراع أشمل، وترتيب الوضع الحدودي بين البلدين، بعدما بات مرتبطا عضوياً بالحرب الدائرة في غزة والتي دخلت شهرها الخامس.   المصدر : العربية