December 23, 2024

اسرائيل تبدأ المرحلة الثانية من العملية البرية.. والحزب يتوعد!

في تصعيد جديد للأحداث، أعلنت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أن الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، مستهدفًا القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله.  وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الفرقة 36 بدأت بتعميق العملية البرية باتجاه مناطق جديدة في خط القرى الثاني جنوبي لبنان. في المقابل، أعلن حزب الله أن قرار إسرائيل بالانتقال إلى المرحلة الثانية من المناورة البرية سيكون مصيره الخيبة، وحصاده المزيد من الخسائر، مؤكدًا اتخاذه كل الإجراءات لخوض معركة طويلة. المصدر : رصد الملفات

تسريبات التسوية مجرّد شائعات

أعرب وليد جنبلاط، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، عن تشاؤمه بشأن انتهاء الحرب الحالية، قائلاً: “من قال إن الحرب ستتوقف؟ باستثناء بعض الشائعات التي نسمعها من هنا وهناك حول وجود مفاوضات، لم أسمع شيئاً جدّياً في هذا الشأن، وليست لديّ معطيات بأن الحرب ستنتهي قريباً.” ولدى سؤاله في مقابلة حديثة مع الصحافي وفيق قانصو نُشرت في جريدة “الأخبار، عن تأثير نتائج الانتخابات الأميركية الأخيرة على الوضع، أوضح جنبلاط أنه لا يرى أي تغييرات مهمة قد تطرأ نتيجة لهذه الانتخابات. المصدر : رصد الملفات

“بتزعل منكن ست عوكر”

أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، أن “الوقائع الميدانية في يد المجاهدين، وسيكون لها الكلمة الفصل في السياسة وربما في تقرير مصير الشرق الأوسط”.  جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحافي بمناسبة يوم شهيد حزب الله، حيث أشار عفيف إلى أن “الشهيد السيد نصر الله كان أمةً في رجل، وأن إرثه يستمر مع الشهداء الذين ساروا على دربه وأصبحوا أبطالاً”. وفي معرض حديثه، قال عفيف إن “العدو لا يزال عاجزًا عن احتلال قرية لبنانية واحدة”، مشيرًا إلى أن معركة قلعة الخيام هي “شاهد حي على بطولة المقاومة”. وأضاف موجهاً كلامه إلى العدو الإسرائيلي: “لن تكسبوا حربكم بالتفوق الجوي والغارات وقتل المدنيين من النساء والأطفال، وحديثكم عن تراجع مخزوننا الصاروخي ما هو إلا تخرصات ترد عليها صواريخنا”. كما تطرق إلى الدعم العالمي للمقاومة، قائلاً إن “رسالة المتظاهرين في هولندا والعالم تؤكد أن إسرائيل معزولة دوليًا”، وأكد على وحدة الصف بين الجيش والمقاومة، مخاطبًا من يحاولون ضرب هذه الوحدة بالقول: “لن تستطيعوا فك الارتباط بين الجيش والمقاومة”. وفي رده على الهجمات الإعلامية ضد حزب الله، قال عفيف: “مقاومتنا وُلدت على أرضنا المحتلة، ومجاهدونا لبنانيون، ولسنا تابعين لأحد. هناك من يحاول إعادة إحياء شعارات مثل ’قوة لبنان في ضعفه‘، لكن يجب أن نعلم أن كل الحراك السياسي الآن هو نتاج صمود أبطال المقاومة في الميدان”. وأكد عفيف أن حزب الله لا يرضى بالهزيمة، قائلاً: “مفهومنا للانتصار هو منع العدو من تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية. عدم المقاومة هو الهزيمة الحقيقية، وهناك من يحاول نشر ثقافة الهزيمة عبر الترويج لتسميات مثل ’حرب إسرائيل على حزب الله‘ لتوصيف العدوان الإسرائيلي”. وفي ختام حديثه، قال: “”اكسروا عيوننا” ببيان واستنكروا قصف المدنيين والبلديات في وطن تتمثل فيه الطوائف اللبنانية، ولكنكم لا تجرؤون على قول الحقيقة لأن بتزعل منكن ست “عوكر””. المصدر : رصد الملفات

“النصر لنا والأيّام آتية”… قاسم: ستصرخ اسرائيل من الصواريخ والطائرات

أكد الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، أن “هناك خطوات أرادها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من حربه على لبنان وهي إنهاء وجود حزب الله، احتلال لبنان ولو عن بُعد، والعمل على خارطة الشرق الأوسط”، وأوضح  أن حزب الله يتخذ موقفاً دفاعياً لمواجهة أهداف هذا العدوان. قاسم في الذكرى الأربعين لنصرالله، لفت إلى أن “عنصر القوة الذي ينتفع به العدوّ هو الطيران، أما الاجرام فلا ينفعه بشيء وله تداعيات على جيش العدوّ”. وتابع قاسم: “قناعتنا أن أمراً واحداً يوقف هذه الحرب وهو الميدان” وأضاف: “أطمئنكم يوجد لدينا عشرات الآلاف من المجاهدين المدربين الذين يستطيعون المواجهة والثبات”. وقال قاسم: “ستصرخ اسرائيل من الصواريخ والطائرات ولا يوجد مكان في الكيان الاسرائيلي ممنوع على الصواريخ والطيران والأيام آتية”. ولفت إلى أنّه “عندما يُقرّر العدوّ وقف العدوان هناك طريق للمفاوضات، والتفاوض غير المباشر عبر الدولة اللبنانية ومع الرئيس نبيه بري الذي يحمل راية المقاومة”.  وأوضح أنّ “أساس أي تفاوض هو وقف العدوان وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل غير منقوص”. وفي تعليقه على حادثة البترون، دعا قاسم الجيش اللبناني لتوضيح موقفه وتحديد دور اليونيفيل، مؤكداً استعداد المقاومة للرد على حرب الاستنزاف. واختتم قاسم كلمته قائلاً: “لقد ولّى زمن الهزائم، وجاء زمن الانتصارات، وسننتصر ولو بعد حين”.   المصدر : رصد الملفات

منسوب التفاؤل ينخفض!

تشير التطورات الأخيرة إلى تراجع في الآمال المعقودة على وقف إطلاق النار في المنطقة، حيث انخفض منسوب التفاؤل بتحقيق هدنة وشيكة عقب زيارة الموفد الأميركي، آموس هوكشتاين، إلى إسرائيل.  ومع استمرار التوترات، تتركز الجهود الآن على المساعي الدبلوماسية التي قد تحمل بوادر الحل في الفترة المقبلة. المصدر : الملفات