November 1, 2024

نصرالله: جبهة جنوب لبنان ستبقى جبهة ضاغطة

رأى الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله بمناسبة يوم الشهيد، أن “هذا اليوم تم اختياره من العملية العظيمة في 11-11-1982 والتي استهدفت مقر الحاكم العسكري الصهيوني في صور”، مشددا على أن “هذه العملية ما زالت الأكبر والأعظم والأهم في تاريخ المقاومة والصراع مع العدو الصهيوني”. ولفت إلى أن “دماء الشهداء هي التي انتصرت على السيف الأميركي الاسرائيلي المصلت على شعوب منطقتنا”. وقال: “العدوان وجرائم الحرب والوحشية على مساحة ضيقة محاصرة تحت القصف منذ 7 تشرين الاول، لا حرمة لشيء فيها والغريب في جرائم هذا العدوان الاعتداء العلني والفاضح على المستشفيات بحجج واهية وهذه الاعداد الكبيرة للشهداء واكثرهم من الاطفال والنساء. وهذا يعبر عن روح الانتقام الذي لا حدود له وطبيعة هذا الكيان”. أضاف:”هناك جانب آخر ورد على لسان عدد من المسؤولين الصهاينة وهنا يخطئون في الحساب. هم يقولون كل هذا القتل والارهاب والتوحش له هدف، احد الاهداف الاساسية التي يريدها العدو هو الاخضاع ليس لاهل غزة فقط بل للشعب الفلسطيني والشعب اللبناني وشعوب المنطقة وإسقاط ارادة المطالبة بالحقوق المشروعة والتيئيس من خيار الصمود والمقاومة. هدفه ان يقول للفلسطيني انسوا ارضكم واسراكم ومقدساتكم، وهو يدمر في غزة يخاطب لبنان ويقول انظروا يا اهل لبنان ما يجري في غزة لانها قاومت وتمردت. هنا يخطئ العدو من جديد وهذا الهدف لن يتحقق”. وشدد على أن “الاسرائيلي هو من يجب ان ييأس ويجب ان يعلم ان من اشلاء الشهداء والاطفال ستنطلق اجيال واجيال للمقاومة اشد ايمانا واقوى بأسا وتصميما على مقاومة هذا المحتل وازالته من الوجود ان شاء الله”. وأكد نصرالله أن “العدو يلحق بنفسه الخسائر ومن جملتها أن طبيعته الوحشية والهمجية تتضح أكثر للعالم، والأهم تبدل الرأي العام العالمي وانكشاف زيف الادعاءات الصهيونية”. ورأى أن “من يستطيع أن يوقف هذا العدوان أميركا التي تديره”. وقال: “لم يعد أحد في العالم يؤيد استمرار العدوان سوى الإدارة الأميركية والملحق بها”. وأشار إلى أن “دليل عجز اسرائيل أنها تزج قوات النخبة ولا تستطيع ان تحقق صورة النصر المطلوبة من الاسرائيليين”. وقال: “هذه الشجاعة وهذا الاقدام في الميدان وهذا الابداع المبهر والاسطوري هو الحاسم في مسار الامور وهنا تعلق الآمال”. ولفت إلى أن “ما قام به الاخوة في اليمن كانت له اثار مهمة وكبيرة جدا، حتى لو افترضنا ان الصواريخ والمسيرات لم تصل، وهناك فرضية اخرى انها وصلت والعدو يتكتم عن ذلك”. وأشار إلى أن “استهداف قواعد الاحتلال الاميركي في جبهة المقاومة العراقية انطلق اساساً من فكرة التضامن مع غزة وهذه العمليات تخدم فكرة تحرير العراق وسوريا من بقية قوات الاحتلال”. وتوجه نصرالله إلى الولايات المتحدة الأميركية قائلا: “إذا أردتم أيها الأميركيون أن تتوقف العمليات في جبهات المساندة وألا تذهب المنطقة الى حرب إقليمية، عليكم أن توقفوا العدوان والحرب على غزة”. وقال: “هناك قمة تجمع 57 دولة عربية وإسلامية، والعالم والشعب الفلسطيني يتطلّع إلى هذه القمة ولا يطالبها بإرسال الجيوش وبما لا تقدر عليه، بل يطالبونها بالحد الأدنى بالوقوف وقفة رجل واحد وأن تطالب الأميركيين بوقف العدوان وتتوعّد بإجراءات جديّة”. وسأل: “هل من المعقول أن 57 دولة عربية وإسلامية لا تستطيع فتح معبر رفح؟ القتال في غزة يجري في ظروف قاسية جدًا وواقع نفسي صعب، ورغم ذلك يُقاتل المجاهدون بقوة أقوى ألوية النخبة الاسرائيلية وهذا دليل عجز كيان العدو”. وشدد على أن “شجاعة وإبداع وإقدام المجاهدين في غزة، الحاسم اليوم بدرجة كبيرة في مسار الأمور والرهان الحقيقي على الميدان”. وأكد أن “الموقف العام في لبنان المتضامن مع غزة والمؤيّد والمتفهّم هو مساعد وقوي ويجعل الجبهة قوية وفاعلة، والميدان هو الذي تكلم ويفعل ونأتي لنشرح فعل الميدان، ونحن في معركة الصبر والصمود وجمع الانجازات والنقاط والوقت”. وشدد على أن “جبهة جنوب لبنان ستبقى جبهة ضاغطة، وأبلغنا العدو الإسرائيلي من خلال بيان رسمي أننا لن نسمح بالمسّ بالمدنيين”.   المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

دعوة اسرائيلية لضرب الحزب

دعا أفيغدور ليبرمان، عضو الكنيست الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إلى توجيه ضربة عسكرية إلى حزب الله، بزعم عدم تكرار ما حدث في السابع من الشهر الماضي، من إطلاق حماس للعملية العسكرية طوفان الأقصى. وشدد ليبرمان، رئيس حزب “يسرائيل بيتنو”، على ضرورة انتقال بلاده من سياسة المهادنة إلى سياسة الحسم مع حزب الله، مجدِّدا مطالبته بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بإبعاد عناصر وقوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني. المصدر : سبوتنيك عربي

حزب الله يرفع سقف المعركة

أعلن حزب الله في بيان صادر عنه تفاصيل عملية كبيرة قام بها مجاهدوه مستهدفين ١٩ مركزًا عسكريًا إسرائيليًا في الوقت نفسه. وجاء في البيان ما يلي: “بالتزامن مع الهجوم الذي شنته المقاومة الإسلامية بالمسيرات الهجومية على ثكنة زبدين في مزارع ‏شبعا اللبنانية المحتلة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في وقتٍ واحد عند الساعة (3:30) عصر يوم ‏الخميس 2/11/2023 تسعة عشر موقعاً ونقطة عسكرية صهيونية بالصواريخ الموجهة والقذائف ‏المدفعية والأسلحة المباشرة وحققوا فيها إصابات مباشرة.‏ والمواقع والنقاط المستهدفة هي: ‏ المرج/ المالكية / جل الدير/ رأس الناقورة البحري/ خربة زرعيت/ الضهيرة‏

اسرائيل: كل خلية يرسلها “الحزب” سيتم تصفيتها

أكّد الناطق العسكري بإسم الجيش الإسرائيلي أن “كل خلية يرسلها حزب الله إلى السياج الأمني أو تطلق صواريخ سيتم تصفيتها”. كما أعلن أن عدد الجنود والضباط القتلى منذ 7 تشرين الأول وصل إلى 312. وكان الجيش الإسرائيلي أوضح أنه “يواصل توجيه الضربات لكل الخلايا التي تطلق النار من جنوب لبنان”.

الحزب: حاملات الطائرات الأميركية لن تخيفنا

أكد حزب الله “أننا لم نُفاجأ على الإطلاق بالمواقف السياسية والإجراءات الميدانية التي اتخذتها الإدارة الأميركية لا سيما تصريحات الرئيس الأميركي الأخيرة في الوقوف السافر وإعلان الدعم المفتوح لآلة القتل والعدوان الصهيوني ضدّ الشعب الفلسطيني”، معتبرا أن “هذا هو الجوهر الحقيقي للسياسة الأميركية الكاملة في دعمها المتواصل للعدوان والإرهاب منذ نشأة هذا الكيان الغاصب المحتل”. ورأى في بيان أن “الولايات المتحدة شريكًا كاملًا في العدوان الصهيوني”، محملا إياها “المسؤولية التامة عن القتل والإجرام والحصار وتدمير المنازل والبيوت والمجازر المروعة بحق المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ”. وطالب حزب الله “جماهر أمتنا العربية والإسلامية التي تعرف الحقيقة البشعة لأميركا وعدوانها على شعوب أمتنا في العراق وسوريا وأفغانستان أن تدين التدخل الأميركي وشركائه الدوليين والإقليميين وفضح هذا التدخل على كافة المستويات السياسية والشعبية والإعلامية والقانونية وفي شتى المحافل والتجمعات الإقليمية والدولية”. وأشار إلى أن “إرسال حاملات الطائرات إلى المنطقة بهدف رفع معنويات العدو وجنوده المحبطين تكشف عن ضعف الآلة العسكرية الصهيونية رغم ما ترتكبه من جرائم ومجازر، وبالتالي حاجتها إلى الدعم الخارجي المتواصل لمد هذا الكيان الغاصب الموقت بأسباب الحياة”، مؤكدا أن “هذه الخطوة لن تخيف شعوب أمتنا ولا فصائل المقاومة المستعدة للمواجهة حتى تحقيق النصر النهائي والتحرير الكامل”.