November 1, 2024

لقاء الرابية “حميم جدا”

اكدت مصادر مسؤولة متابعة للقاء الرئيس العماد ميشال عون في دارته في الرابية وفداً من كتلة «الوفاء للمقاومة» ضَم رئيس الكتلة النائب محمد رعد، والنائبين علي عمار وحسن فضل الله، انه كان «حميمياً جداً» وانّ هناك اسباباً عدة أملَت انعقاده، أوّلها تأكيد الحرص على العلاقة الخاصة مع الرئيس عون والعلاقة السياسية مع «التيار الوطني الحر»، والتمسّك بتفاهم مار مخايل رغم بعض التباينات في المواقف السياسية الداخلية والانتقادات التي وَجّهها عدد من قيادات التيار وكوادره الى «الحزب» حول عمل المجلس النيابي والحكومة وتغييب الموقع المسيحي الاول عمّا يجري. وأوضحت هذه المصادر انّ الوفد شرح لعون بالتفاصيل ومباشرة كل اسباب الخلافات حول بعض الملفات الداخلية، وأوّلها سبب دخول الحزب في المواجهات ضد العدو الاسرائيلي، إذ بعد المواقف التي صدرت كان لا بد من توضيح عدد من النقاط التفصيلية حول الموضوع. وقالت ان الوفد أطلعَ عون على «حقائق ميدانية موضوعية لا يعرفها الا أهل الميدان». وسجّل عون امام الوفد ارتيابه من الصمت الدولي إزاء ما يحصل في غزة، مشيراً الى انّ استهداف المدنيين في قطاع غزة لم يحصل في تاريخ العالم المعاصر ولا في الحرب العالمية الثانية. وأوضحت المصادر ايضاً انّ الوفد عرضَ موقف «حزب الله» التفصيلي من موضوع العمل الحكومي ومشاركة وزراء الحزب في كل القرارات التي اتخذتها الحكومة، ومنها التمديد لقائد الجيش وتعيين رئيس للأركان وسواها من قرارات انتقدها «التيار» بشدة واعتبرها تغييباً للدور المسيحي وتجاوزاً لموقف التيار المعارض لها. واشارت المصادر الى انّ البحث لم يتناول موضوع الاستحقاق الرئاسي. المصدر : الجمهورية

رسالة من “التيار” إلى جمهور “الحزب”!

خاص “الملفات” – المحرر السياسي إشكالية تردّي العلاقة بين “التيار الوطني الحرّ” و”حزب الله”، يبدو أنّها تتّسع أكثر فأكثر، لاسيما بعد التصريحات الأخيرة لرئيس الجمهورية السابق ميشال عون، والتي على ما يبدو لم تمرّ مرور الكرام لدى جمهور الحزب تحديداً. تصريحات عون التي حملت انتقادات مباشرة للحزب بشأن الحرب الدائرة، ومن بعدها تصريح رئيس التيار النائب جبران باسيل بشأن رفضهم الزج بلبنان في حرب غزة، اعتُبرت تحوّلاً كبيراً في موقف التيار وانعطافاً واضحاً في العلاقة التي يجهد الطرفان منذ فترة ما قبل 7 تشرين الأول 2023 لإعادة ترميمها وتطويرها. تلك المواقف أثارت موجة غضب لدى جمهور الحزب الذي انفجر بالتعبير على مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطه من ما قاله الرئيس عون، واعتبر البعض أن موقفه تغير من المقاومة وكل ذلك للضغط على الحزب في سبيل ملف رئاسة الجمهورية. بالمقابل، وخلافاً لما كان عليه في السابق يلتزم حزب الله الصمت حيال تلك المواقف حتى الآن، إذ يرى مراقبون أن ذلك يعود لانشغاله في الميدان أولاً، ولأن لا ملف ولا علاقة اليوم تعلو على ملف الحرب، وبالتالي لا كلام أو التفاتة لأي أمر آخر. جمهور التيار رد أيضاً على جمهور الحزب، ما أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، حتى ذهب البعض لتأكيد انتهاء اتفاق مار مخايل كلياً. في هذا السياق يشير نائب رئيس التيار الوطني الحرّ للشؤون الوطنية ربيع عواد في حديث لـ “الملفات” إلى أن “كلام الرئيس عون لا يستدعي الرد والإيضاحات، فالتعبير عنه أتى من ضمن سياق واضح ولا يحتمل الأخذ والرد، وهو عبّر عن موقفه علناً وليس ضمن الغرف المغلقة”. ورداً على الكلام حول الانسلاخ عن التحالف والتباعد عن الحزب، لفت عواد إلى أنه “في بعض المواضيع هناك تطابق بالموقف، وفي بعضها هناك اختلاف، ولكن هناك بعض المواضيع التي لا نسمح المسّ بها ومنها موضوع حماية لبنان وثرواته الطبيعية، ونعتبرها حق مكرّس لا يمكن التفريط به، أما في موضوع الداخل فهناك الكثير من الاختلافات والتباينات التي لا تخفى على أحد”. وأوضح أن “الاختلاف القائم اليوم هو على أكثر من نقطة، لعل أبرزها البند الرابع من وثيقة التفاهم الذي ينص على بناء الدولة، وهنا يمتد الاختلاف إلى مكافحة الفساد والأولويات، ولكن يبقى الحوار عنوان الحلّ لكل تلك الاختلافات، فهو الأساس وعليه نبني المستقبل من دون أن ننسى نقاط الاختلاف التي نحاول دائماً العمل عليها عبر تقريب وجهات النظر”. وتابع: “بطبيعة الحال نحن حزبان مختلفان ولكن متفاهمان، نختلف على الأولويات وهذا ما أصبح واضحاً للجميع، نحن نحاول بلورة وتعميم نظرتنا لكيفية بناء الدولة القوية القادرة على حماية حقوق أبنائها ومكافحة الفساد الذي يقضي شيئاً فشيئاً على أمال الشباب اللبناني، وهم لهم نظرتهم المختلفة، ففي بعض المحطات دعمنا الحزب، ولكن في العديد من المحطات تفاجأنا بعدم مناصرتهم للحق في بعض المواضيع، ويبدو أن أولويتهم أصبحت أكبر من لبنان، وهنا بيت القصيد بالاختلاف”. وبشأن التباين في الملف الرئاسي، قال: “لبنان واللبنانيون يعانون من وضع اقتصادي سيئ، ينعكس على الوضع الاجتماعي والسياسي والأمني، ولأننا نتعلم من الماضي، نطالب برئيس صاحب شخصية إدارية للبلد ولديه علاقات عربية ويمتلك رؤية اقتصادية ومالية تؤهله العمل على تحسين الوضع الحالي، وبالتالي ما يهمنا هو البرنامج وليس الأسماء، فهي من تقربنا وهي من تبعدنا عن المرشح”. وفيما يتعلّق بالموقف من الحرب الدائرة جنوباً اليوم، والتي علّق عليها كل من عون وباسيل، شدد عواد على أن خيارات التيار واضحة ومعلنة لجهة الوقوف إلى جانب الشركاء في الوطن. وأضاف: “نحن من مدرسة قال مؤسسها “أن تُهزَم مع أخيك، خير من أن تَنتصر مع عدوك”، وفي العام 2006 وقبل أشهر قليلة من حرب تموز وقّعنا وثيقة التفاهم، وفي خضّم الحرب تمسكنا بها، رفضاً منا لعزل مكوّن لبناني، وإرادةً منا لتجنيب لبنان الحرب الأهلية، ولهذا موقفنا دائماً سيكون لمصلحة لبنان واللبنانيين”، مشدداً على أن الموقف من المقاومة لا يتغير إنطلاقاً من الإرادة لحماية الأرض، ولكونه نابع من الإحساس بالمسؤولية الوطنية. وفي إطار الهرج والمرج الحاصل بين جمهور التيار وجمهور الحزب وغيرهم من الأحزاب، وجّه عواد رسالة لهم ولكل المؤمنين بلبنان عبر موقع “الملفات”، دعا من خلالها للبناء على الإيجابيات، واستذكار التاريخ من أجل التعلّم للمستقبل. وقال: “الوجع واحد والهمّ واحد، لا يلغيه دين أو طائفة أو حزب أو رأي، ففي الأمور الوطنية يجب أن نكمّل بعضنا من أجل مصلحة لبنان أرضاً وشعباً ودولةً”. المصدر : خاص “الملفات” – المحرر السياسي

الجيش يكشف قصة الأنفاق في جبيل وكسروان 

أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه أنه “تداولت وسائل إعلامية ومواقع للتواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة مقطع فيديو صادر عن جهة تابعة للجيش الإسرائيلي، يدعي فيه وجود مواقع صواريخ وشبكة أنفاق في جبيل وكسروان. وأضافت المديرية في بيان لها أنه “بعد إجراء التدقيق اللازم، يهم قيادة الجيش أن تؤكد كذب مزاعم الجيش الاسرائيلي، وتوضح أن الفيديو يعرض مشاهد لمنشآت مدنية وحفريات تعود إلى مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان، أُقيمت لأغراض الصيانة ولحاجة سد جنة من تصريف المياه”.

ميقاتي: قرار الحرب جاء من الحزب!

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، “أننا بدأنا التحضير لاستقرار طويل المدى في الجنوب”، داعيًا إلى “تهدئة على الحدود مع إسرائيل”. وشدد ميقاتي على أنه “يجب أن يكون لبنان بعيدا عن أي تصعيد”، مشيرا إلى أن “قرار السلم بيد الدولة اللبنانية، والحرب خسارة للجميع”. ولفت إلى أن “قرار الحرب جاء من حزب الله وهو يرد على الاستفزازات الإسرائيلية”، مضيفًا: “لا نتحمل حربا، ونحن ملتزمون بالقرارات الدولية”. وأوضح “ألا رابط بين ما يحدث في الجنوب وانتخابات رئاسة الجمهورية”. المصدر : الحدث

رسالة أمنية لحزب الله في معقله!

روت أوساط ديبلوماسية مطّلعة أنّ اغتيال المسؤول الكبير في حركة “حماس” صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت حمل رسائل عدة مثل تلك المتعلقة بالعلاقة بين “حماس” و”حزب الله” وإيران، إضافة الى الرسالة الأمنية لـ”حزب الله” في معقله في الضاحية الجنوبية. لكن ثمة رسالة إضافية، وفق المصدر نفسه، وتتعلّق بوضع “حماس” مستقبلاً داخل مخيمات لبنان. ذلك أنه بعد اندلاع حرب غزة ظهرت أفكار حول إمكانية نقل قيادات حماس لاحقاً الى مخيمات لبنان في ظل ارتفاع كبير في شعبيتها داخل هذه المخيمات. وبالتالي، جاءت الرسالة في هذا الاتجاه أيضاً. المصدر : الجمهورية