علم أن “حركة أمل استهدفت مواقع الضهيرة وعرب العرامشة وحانيتا الإسرائيلية بالأسلحة الصاروخية وحققت إصابات مباشرة رداً على الاعتداءات على المدنيين واستشهاد عنصرين من صفوفها في شيحين”. المصدر : ام.تي.في
خاص الملفات – المحرر السياسي بكلمات مقتضبة شكّلت مفاجئة للبعض ومادة دسمة للإعلام، أعلن رئيس المجلس النيابي نبيه بري، منذ أسبوع تقريباً انخراط “حركة أمل” التي يرأسها بالمعارك الدائرة على الحدود الجنوبية مع العدو الإسرائيلي. هذا الإعلان الذي يُعدّ الأول رسمياً منذ اندلاع الحرب في 8 تشرين الأول الماضي، لاقى اعتراضات وانتقادات لما اعتبره البعض تضارب بين دور بري الرسمي في البلد إلى جانب دوره كوسيط بين حزب الله والغرب، وأن من شأن ذلك أن ينعكس سلباً على لبنان. أمّا بعض وسائل الإعلام، فاتّخذت من الإعلان وكأنه حدث يحدث للمرة الأولى في التاريخ، وبنت تحليلات ومواقف متعدّدة ومتشعّبة. مصادر مطّلعة ردّت ما أسمته حالة “الهرج والمرج” التي اعقبت تصريح بري، أنه “مجرد كلام للشوشرة على الدور الذي يلعبه بري في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الوطن”، مستغرباً هذا “الاستهجان الذي حصل من مشاركة شباب أمل في القتال دفاعاً عن الجنوب ولبنان”. وأكدت المصادر أن “أمل ليست جيشاً نظامياً وليس لديها القدرة الموجودة لدى حزب الله، إنما شبابها الذي يقاتلون من أهل تلك القرى الحدودية التي تتعرّض بشكل مستمر للقصف الإسرائيلي، وبالتالي من الطبيعي أن يدافعوا عن قراهم وأرضهم وأهلهم وهذا حق مشروع”. وتساءلت المصادر: “ما الجديد فيما قاله بري؟”، مذكرةً بأن “العالم كله يعرف أن بري هو أيضاً رئيس الحركة وبالتالي لا داعي لكل تلك “البروباغندا” التي انخرط فيها بعض الإعلام، فيما يحدث اليوم حدث في العام 2006″، ومشددةً على أن “الدفاع عن الجنوب حق للجميع سواء الحركة أو الحزب أو كل مواطن من أهل تلك القرى التي تتعرّض يومياً للقصف ويسقط فيها الشهداء والجرحى”. المصدر : خاص الملفات – المحرر السياسي