May 19, 2025

رحلة Paragliding تنتهي بمأساة فوق جونية

تحوّلت رحلة Paragliding فوق جونية إلى كارثة، بعدما سقط أحد الشبان من طائرة شراعية خلال ممارسته هذه الرياضة، ما أدى إلى وفاته على الفور متأثرًا بإصابته. وفور وقوع الحادث في منطقة ساحل علما – جونية، حضرت القوى الأمنية وفرق الإسعاف، حيث نقلت الجثة، وتم فرض طوق أمني حول المكان، فيما فُتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث. وبحسب ما أفادت معلومات أمنية لموقع الملفات، فإن الحادث أسفر عن مقتل اللبناني محمد مصطفى الريش، من مواليد 1989 – النبي يوشع، وذلك عند الساعة الثالثة والربع من بعد ظهر اليوم، أثناء تحليقه بطائرة شراعية. شهود عيان أكدوا أن الريش سقط من الشراع، بينما نجا السائق المسؤول عن الرحلة ويدعى ن.أ.ع.ال، الذي فرّ إلى جهة مجهولة، وهو يعمل في أحد أندية الطيران الشراعي في حمانا. مصادر متابعة أكدت أن الشاب لم يكن مربوطًا بشكل محكم قبل الإقلاع، ما أدى إلى سقوطه من ارتفاع شاهق، بينما تعمل القوى الأمنية حاليًا على ملاحقة المدرب، بعدما توافرت لديها كافة المعلومات الأولية المتعلقة بالحادثة، بما في ذلك داتا الكاميرا التي كانت بحوزته. وفي تطوّر جديد، أوقفت السلطات صاحب الشركة المشغّلة للرحلة، المدعو س.م، في إطار التحقيقات الجارية. يُشار إلى أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، إذ شهدت المنطقة سابقاً حوادث مماثلة دفعت بالسلطات إلى إقفال بعض النوادي وختمها بالشمع الأحمر. المصدر : الملفات

اغتيال مستهدف يهز ساحل كسروان.. بالتفاصيل!

في حادثة أمنية غير مسبوقة على ساحل كسروان، شهد أوتوستراد جونيه استهدافًا دقيقًا نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية، حيث استهدفت سيارة جيب على المسلك الغربي، ما أدى إلى وقوع انفجار قوي وارتباك في المعلومات حول طبيعة الحادث. البداية كانت مع تضارب المعلومات حول طبيعة الصوت القوي الذي هزّ المنطقة، حيث أشيع في البداية أن الانفجار ناجم عن قوارير غاز، لكن سرعان ما تبيّن أنه ناتج عن استهداف مدروس استهدف سيارة جيب. وقد هرعت فرق الدفاع المدني إلى الموقع، لتجد جثتين تعودان لرجل وامرأة، وقد نقلهما العناصر إلى مستشفى البوار الحكومي.  مصادر أمنية أكدت لـ”الملفات”، أن الاستهداف كان عملية اغتيال نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية، ووفقًا للتفاصيل الأولية، أطلقت الطائرة أربعة صواريخ على السيارة، وكان الصاروخ الرابع هو القاتل، بعد ترجلهما من السيارة وهروبهما في الحرج المجاور للمسلك الغربي للأوتوستراد ما أدى إلى مقتلهما في الحال. وبحسب المعلومات، يرجح أن الصاروخ الذي استُخدم في العملية كان من نوع “Hill Fire Dragon”، وهو سلاح دقيق يعتمد على رأس متفجر صغير لتحقيق دمار محدود ولكنه قاتل. وتشير المعلومات إلى أن السيارة المستهدفة مسجلة باسم خديجة أحمد غزال من منطقة البرج الشمالي. ومع ذلك لم يتم التعرف رسميًا على هوية الجثتين نظرًا للتشوهات الكبيرة الناتجة عن الانفجار وعدم وجود أوراق ثبوتية في السيارة. لاحقًا، أفيد أن المستهدف في جونية صباح اليوم السبت هو قيادي عسكري في مخابرات حزب الله. ووفقًا للمعلومات المتداولة، يُدعى المستهدف رضا عباس عواضة، وكان برفقته زوجته الإيرانية. كما تبين أن السيارة المستهدفة مسجلة باسم والدته، خديجة غزال. ومع ذلك، لا تزال التفاصيل غير واضحة أو مؤكدة بشكل نهائي. يُذكر أن القوى الأمنية تواجدت في مكان الحادث للتحقيق والكشف عن تفاصيل إضافية حول العملية، وتحديد هوية الضحايا بدقة. من جهته، كان قد أشار التحكم المروري إلى إغلاق الطريق فورًا نتيجة “حادث أمني خطير”. وفي الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون مزيدًا من التفاصيل حول هوية المستهدفين، لا تزال التساؤلات قائمة حول الهدف من هذه العملية النوعية التي هزّت منطقة كسروان، وساحل علما تحديدًا، للمرة الأولى. المصدر : خاص – موقع “الملفات”