ذكرت معلومات صحفية أنّ عشرات الطائرات الإسرائيلية المقاتلة دخلت أجواء لبنان ومدينة بيروت. بدورها، نقلت قناة “الميادين” عن وسائل إعلام إسرائيلية قولها إن “حزب الله” ينقل مركبات ثقيلة إلى الحدود مع جنوب لبنان.
أكدت قوّات “اليونيفيل” العاملة في جنوب لبنان أنّ “تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل تسبب في معاناة هائلة للنازحين على جانبي الخط الأزرق”. ولفتت “اليونيفيل” إلى أنها ” “تعمل لتجنب حالة التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل”، معلنة “دعم الحكومة اللبنانية لتنفيذ القرار 1701”.
أفادت المعلومات, اليوم الاربعاء، عن إستشهاد الطفلة التي كانت قد أصيبت جراء الغارة التي إستهدفت بلدة مجدل زون. وكان قد أفيد ايضا, اليوم الاربعاء، عن استشهاد المواطنة خديجة سلمان جراء الغارة على بلدة مجدل زون، اما ابنتها أمل حسين الدر فإصابتها خطرة. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام
أطلق الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه جبلي اللبونة والعلام بالقطاع الغربي. وحلق الطيران الاستطلاعي طوال الليل وحتى الصباح، فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، وسط استمرار إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق. وكان الطيران الحربي قد أغار قبيل منتصف الليل، على بلدات مروحين والضهيرة وعيتا الشعب ويارون، ترافق ذلك مع قصف مدفعي متقطع على قرى راميا والناقورة وعلما الشعب، ما أدى الى أضرار جسيمة في المزروعات واشجار الزيتون والممتلكات. وأفيد، بأن الجيش الإسرائيلي أطلق قذائف فسفورية على علما الشعب. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام
خاص – موقع الملفات تطورات المشهد الأمني اليوم، أصبحت متسارعة وصعبة التوقّع، والتصعيد على الجبهة الجنوبية بات سيد المشهد أمام خطورة توسّع دائرة الاستهدافات التي ينفذّها العدو الإسرائيلي باتجاه العمق اللبناني مروراً بمجزرة النبطية وصولاً إلى الغازية في صيدا. ولكن بالرغم من خطورة تلك التطورات، فمن الواضح أن الإسرائيلي كما حزب الله لا يريدان فتح حرب شاملة، ولو أن ما جرى في الأيام الأخيرة قد يفسرّه البعض بأنه إعادة خلط للأوراق التي من شأنها أن تدحرج الكرة إلى ما لا تحمد عقباه رغماً عن إرادة كل الأطراف. أوساط متابعة، تقطع كل تلك التحليلات، لتشير إلى أن التصعيد اليوم على الجبهة الجنوبية مرتبط بملف معركة رفح التي يريد الإسرائيلي اجتياحها بهدف الإجهاز على حركة حماس بشكل نهائي وهو ما يحاول حزب الله ردعه عنه، بالمقابل يحاول الإسرائيلي ردع تصعيد الحزب. وهنا تلفت الأوساط نفسها إلى أن التصعيد الذي بدا ظاهراً في خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مؤخراً كان بمثابة تحذير للإسرائيليين من مغبّة اجتياح رفح، وتأكيدًا على أن الحزب لن يسمح بهزيمة حماس، وبالتالي إذا شكّلت معركة رفح أي خطر على قوة الفصائل الفلسطينية وقيادتها والأسرى معها في غزة، فإن حزب الله سيتدخل بقوة. وأوضحت أن إسرائيل قرأت هذا مبكرًا، ولأنها تريد اجتياح رفح وردع الحزب في الوقت نفسه، فإنها عند كل تصعيد مهما صغر حجمه من قبل الحزب، ترد بتصعيد كبير وخطير وجريء. وشددت الأوساط على أن لا أحد يرغب في إشعال المنطقة، لاسيما حزب الله الذي يمشي في حقل ألغام وهو يبتلع الضربات حتى لا يفتح الطريق أمام الإسرائيلي لجرّه إلى حرب موسّعة، ولهذا ربط السيد نصرالله إمكانية توسّع الحرب بمسألة تطورات المعركة في غزة، بما معناه أن هذا قد يحدث فقط إذا اقتربت حماس والجهاد الإسلامي من الهزيمة. وفي السياق، تؤكد الأوساط أن لدى حزب الله قراءة وحسابات مختلفة عن ما تتمناه بيئته، وهو لأجل هذه الحسابات يتعامل مع الأحداث بالنقطة متجنباً تدحرج وتوسّع الأمور، ذلك لأن قدرته العسكرية وترسانته التي بُنيت منذ 15 عاماً على هدف يتخطى حلم التحرير نحو الجليل لم تتوفر ظروف استخدامها وكشفها اليوم في هذه المعركة التي أصبحت توصف في بيئة الحزب على أنها “بداية طريق التحرير القريبة”. وفي الإطار، شددت الأوساطة على ضرورة أن يبحث الجميع عن رفح في مشهدية التصعيد جنوباً، وتوقع أي تطور في هذه المرحلة بما فيها توسّع رقعة الاستهدافات، وسط جنون رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وإصراره على اجتياح رفح ورفض كل محاولات فتح الباب أمام التفاوض، محذرةً من أن الأيام المقبلة خطيرة ودقيقة وتحمّل في ثناياها الكثير من الغموض وسط مخاوف من انفلات الأمور والانزلاق نحو الحرب المفتوحة. المصدر : خاص – موقع الملفات