December 23, 2024

الـ1701.. ما بعد 7 تشرين ليس كما قبله!

في وقت تتواصل المساعي الدولية لتجنيب لبنان حربا اسرائيلية شاملة، وفيما البحث جار عن صيغة ما يمكن ان تعيد الهدوء الى الحدود الجنوبية، اعاد مجلس الامن الدولي التمسك بالقرار 1701، كحلّ وحيد. فقد قدّمت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونِتسكا ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا إحاطة إلى مجلس الأمن حول تنفيذ الـ 1701، وذلك أثناء جلسة مشاورات مغلقة الثلثاء، لمناقشة أحدث تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول تطبيق هذا القرار.. وبعدما أعربت فرونيتسكا “عن قلقها العميق إزاء التصعيد في تبادل إطلاق النار على جانبي الخط الأزرق، وفي ما وراءه”، اعتبرت انّ “هذه الانتهاكات المتكررة للقرار 1701 تزيد من مخاطر سوء التقدير كما تفاقم التدهور في الوضع الحرج الحالي”. وشددت على اهمية “الحَضّ على العودة إلى وقف العمليات العدائية”، مضيفةً أن لا يزال هناك مجال للجهود الديبلوماسية من أجل التوصّل إلى حل يمنع اندلاع نزاع أوسع نطاقًا”. من الطبيعي، وفق ما تقول مصادر سياسية معارضة، ان تتمسّك الامم المتحدة بقرار صادر عنها، وان تصرّ على تطبيقه بحرفيته. لكن اللافت في احاطة فرونتسكا، تمثّل في دعوتها الى تعزيزٍ اضافي للـ1701. البعض في الكواليس الدبلوماسية، كان يتحدّث عن تطبيقٍ للقرار بـ”التي هي أحسن”، بحيث يتراجع حزب الله او قوات الرضوان النخبوية تحديدا، عن الحدود مثلا، بما يريح تل ابيب ومستوطني الشمال، وفي الوقت نفسه لا يشكّل انكسارا لحزب الله. غير ان فرونتسكا رأت، في مقابل هذا التساهل الذي طبع بعض الطروحات، ان “عملية سياسية ترتكز على التنفيذ الكامل للقرار 1701 وتهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للنزاع وضمان الاستقرار على المدى الطويل، أصبحت ضرورية”، مضيفة “هي عملية تفترض اتخاذ إجراءات من جانب كل الأطراف، وأنّ من الضروري التركيز مجددا على الهدف الشامل المتمثّل في الوقف الدائم لإطلاق النار وإيجاد حل طويل الأمد للصراع”. وسلّطت فرونتسكا الضوء على أهمية “وجود جيش لبناني قوي وتتوافر له الإمكانات لتنفيذ القرار 1701 بكامله”، داعية إلى “تعزيز الدعم الدولي للجيش لتمكينه من القيام بواجباته على أكمل وجه، بما في ذلك تعاونه مع “اليونيفيل”. مجلس الامن يدعو اذا الى تشدد اضافي في تطبيق القرار ولا يعتبر ان “المسايرة” تشكّل حلا، بل من الضروري الا يسكت العالم عن التطبيق الملتوي للـ1701، وان يكون صارما في تنفيذه حرفيا، من اجل ارساء هدوء ثابت ومستدام على الحدود اللبنانية الاسرائيلية، تختم المصادر. المصدر : المركزية

بالأرقام.. خسائر الحرب في الجنوب

أعلن الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين أنّ “الخسائر المباشرة للحرب الدائرة في الجنوب تنقسم بين الخسارة البشرية التي بلغت 306 شهداء، 1200 جريح و91 ألف نازح، وتعطّل الدورة الاقتصادية في 46 بلدة وقرية. أما الخسائر المادية غير المباشرة، فبلغت لغاية اليوم 350 مليون دولار أميركي توزّعت بين دمار جزئي وكامل لآلاف المنازل والبنى التحتية، وخسارة زراعية تمثّلت بموسمي الزيتون والتبغ، بحيث تم احتراق 10 ملايين متر مربع من الأراضي الزراعية والأحراج وفق المجلس الوطني للبحوث العلمية”. المصدر :صوت لبنان

لبنان يسلّم ردّه الرسمي على الورقة الفرنسية

أفادت معلومات  بأن “لبنان سلم رده الرسمي على الورقة الفرنسية عبر وزارة الخارجية وتضمن الرد اطاراً عاماً يبدي فيه لبنان استعداده للتطبيق الفوري للقرار 1701 شرط التزام اسرائيل بتطبيق مندرجاته. وأبدى لبنان استعداده لمعاودة الاجتماعات الثلاثية في الناقورة. المصدر :الجديد

نصرالله يُطمئن ايران: سنُقاتل بمفردنا!

أعلنت سبعة مصادر أنه وسط الهجوم الذي تتعرّض له حركة “حماس” في غزة، زار قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني بيروت في شباط للبحث في المخاطر التي قد تنشأ إذا استهدفت إسرائيل “حزب الله” بعد ذلك. وذكرت المصادر أن قاآني اجتمع في العاصمة اللبنانية مع أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله للمرة الثالثة على الأقل منذ السابع من تشرين الأول. وقالت ثلاثة مصادر، وهم إيرانيون من الدائرة الداخلية للسلطة، إن مثل هذا التصعيد قد يضغط على إيران للرد بقوة أكبر مقارنة بما فعلته حتى الآن منذ السابع من تشرين الأول، وذلك فضلاً عن الآثار المدمرة على “الحزب”. وأشارت جميع المصادر، وفق “رويترز”، إلى أنه في الاجتماع الذي لم يعلن عنه سابقاً، طمأن نصرالله قاآني بأنه لا يريد أن تنجر إيران إلى حرب مع إسرائيل أو الولايات المتحدة وأن “حزب الله” سيقاتل بمفرده. وأضافت المصادر أن “الحديث تحول إلى احتمال أن تشن إسرائيل هجوماً شاملاً في لبنان”. وقال نصرالله لقاآني: “هذه هي معركتنا”، وفق ما قال مصدر إيراني مطلع على المباحثات.      المصدر : رويترز

الجيش يوقف الدوريات المشتركة مع اليونيفيل

أفادت معلومات بأن قيادة منطقة جنوب الليطاني في الجيش اللبناني وجهت رسالة إلى قيادة اليونيفيل اليوم الاثنين، أوقف بموجبها الجيش الدوريات المشتركة جنوب النهر بعد تعرّض دورية لاطلاق نار اسرائيلي قبل يومين. المصدر : الجديد