December 23, 2024

تحذير لأهالي الجنوب

دعت قيادة الجيش اليوم الجمعة، المواطنين العائدين إلى منازلهم في المناطق الحدودية الجنوبية التي غادروها نتيجة اعتداءات الجيش الإسرائيلي خلال المرحلة الأخيرة، إلى اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر من مخلفات القصف الإسرائيلي ولا سيما الذخائر الفسفورية والذخائر غير المنفجرة، وعدم الاقتراب منها وإفادة أقرب مركز عسكري عنها أو الاتصال بعمليات القيادة على الرقم ١٧٠١. كما دعت إلى الالتزام بإجراءات الوقاية المعممة من قبل الجيش في هذا الخصوص.

تحول خطير

رأت مصادر مطلّعة أن الغارة الاسرائيلية على بيت ياحون والتي استهدفت نجل نائب حزب الله ومجموعة من قياديي الحزب،  تخرج عن قواعد الإشتباك وتمس بها، لاسيما أن المنطقة في محيط المنزل هي بعيدة عن ساحة أو حدود الاشتباك ولم تشهد قصفا منذ بدء المناوشات في الجبهة الجنوبية. وأكدت المصادر أننا امام ساعات حرجة وتحول خطير في مسار الاشتباكات جنوبا، مبدية تخوفها من أن يشعل هذا الاستهداف فتيل الحرب. المصدر : رادار الملفات

تفاصيل استهداف موكب للإعلاميين في الجنوب

تعرّض إعلاميّون خلال رسالتهم على الهواء مباشرة إلى استهداف إسرائيلي في منطقة يارون جنوب لبنان. وبحسب المعلومات المتداولة فهذا الاستهداف للموكب الاعلامي الذي كان يضم نحو 15 سيارة لم يكن بمحض الصدفة، فالصحافيون بدأوا بالانسحاب من المكان مباشرة عقب الغارة الأولى التي نفذها الطيران الاسرائيلي المسيّر . وتتحدث المعلومات عن غارة ثانية استهدفت الموكب ومحيط الفندق الذي يمكثوا فيه اثناء قيامهم بتغطية إعلامية في منطقة على الحدود بين لبنان وإسرائيل. أما الاضرار فاقتصرت على ٨ سيارات فيما لم يسجل الا اصابة طفيفة في صفوف الاعلاميين. والجدير بالذكر أن هذا الإستهداف هو الثاني من نوعه للصحافيين منذ بداية الاحداث. المصدر : الملفات

رصاصة مجهولة تصيب أحد حفظة السلام

  أعلن الناطق الرسمي باسم اليونيفيل، اندريا تيننتي أنه “بعيد منتصف الليل، أفاد جنود حفظ السلام في موقع لليونيفيل بالقرب من القوزح بأنهم سمعوا إطلاق نار في مكان قريب. أصيب أحد حفظة السلام برصاصة وخضع لعملية جراحية، وهو الآن في فترة التعافي ووضعه مستقر”. وأشار تيننتي الى أن مصدر إطلاق النار غير معروف حالياً، و”قد فتحنا تحقيقاً”. وتابع: “إن أي استهداف بالقرب من مواقع اليونيفيل، وأي استخدام لمواقعنا لشن هجمات عبر الخط الأزرق، لأي سبب من الأسباب، أمر غير مقبول”. وذكّر الأطراف “بالتزاماتها لناحية حماية حفظة السلام وتجنّب تعريض الرجال والنساء الذين يعملون على استعادة الاستقرار للخطر”. وتابع: “إن الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة هي انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب”. وختم تيننتي: “نواصل حض جميع الأطراف المعنية على وقف إطلاق النار لضمان سلامة ليس فقط حفظة السلام، ولكن جميع الناس الذين يعيشون بالقرب من الخط الأزرق”. المصدر :الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تيننتي