December 23, 2024

توتر جنوبًا… و”الحزب” يطلق صاروخ “بركان”!

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، إن السلطات الأمنية الإسرائيلية أغلقت الطرق المحيطة بمقر فرقة الجليل في ثكنة برانيت بعد سقوط صاروخ من طراز “بركان”. وفي وقت لاحق، أعلن حزب الله في بيان أن مقاتلي الحزب استهدفوا، عند الساعة 8:35 من صباح يوم الخميس، ثكنة ‏برانيت بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة. يأتي هذا فيما يسود التوتر الحدود اللبنانية الجنوبية، منذ ساعات الصباح، حيث سجل قصف مدفعي كثيف على بلدة كفركلا في القطاع الشرقي، بالإضافة إلى قصف مدفعيّ بين بلدتي الضهيرة ويارين في القطاع الغربي، بحسب ما أفادت مراسلتنا. المصدر : العربية

تطورات الجبهة الجنوبية

  أغار الطيران الحربي الإسرائيلي عند منتصف ليل الثلثاء على أطراف بلدة بني حيان ما أدّى إلى أضرار مادية في الممتلكات. وطيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم حلّق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور وبعمق جنوبي غير اعتيادي كما أطلق الجيش الاسرائيلي القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والأوسط. وكان الجيش الإسرائيلي قد نفّذ سلسلة غارات بواسطة الطيران الحربي والمسّير بعد ظهر أمس على أطراف بلدات الناقورة ويارين والجبين والضهيرة وعيتا الشعب وبيت ليف. واللافت تضرر شبكتي الكهرباء والمياه والطرق العامة والداخلية، في القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الازرق. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

قاصر يثير الهلع في الجنوب!

  أعلنت المديريّة العامّة لأمن الدّولة قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامّة أنه “فيما يتعلّق بالمقطع الصوتيّ المتداول عبر تطبيق واتساب لشخص يطلب إلى أهالي الصوّانة في المنطقة الحدوديّة مغادرة البلدة لكونها ستتعرّض لغارات حربيّة”. وأضافت في بيان لها أنه “بعد التحرّيات التي قامت بها مديريّة النبطيّة الإقليميّة في أمن الدولة، تبيّن أنّ الموضوع مفبرك وهو عبارة عن مقطع صوتيّ لقاصر يدعى (ا. ز.)، عمره حوالي 13 سنة، قام بهذا المزاح عبر تطبيق voice changer، وأرسله من رقم هاتف والده إلى عمّته التي أرسلته بدورها إلى أصدقائها ظنّاً منها أنّ الموضوع حقيقيّ ويجب إخلاء البلدة. وقد تسبّب هذا المزاح بحالة من الهلع والخوف لدى المواطنين عن غير قصد. تمّ استدعاء القاصر مع وليّ أمره، ويجري التحقيق معه تحت إشراف القضاء المختص”. المصدر :المديريّة العامّة لأمن الدّولة قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامّة

الجنوب مشرّع لتنظيمات مسلّحة؟

منذ أن فتح حزب الله جبهة اسناد غزة من جنوب لبنان يوم الاحد 8 تشرين الأول 2023 ، في اعقاب عملية طوفان الاقصى في السابع منه، لم تتأخر الفصائل الفلسطينية المنتشرة في لبنان  لاسيما حركة “حماس” و”الجهاد الإسلامي” عن الانخراط في مساندة القطاع ترجمةً لشعار قوى “محور المقاومة” لوحدة الساحات والجبهات في أي مواجهة مع اسرائيل،علما ان العمليات العسكرية التي نفذتها لم تخرج عن قواعد الاشتباك المتبعة منذ العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز 2006 ، والتي ابقى عليها وحددها حزب الله من الجانب اللبناني ، فلم تتعدَ بعض التسلل خلف خطوط الاحتلال والاشتباك المباشر معه، أو مهاجمة مواقعه العسكرية على الحدود، او رشق المستعمرات في الجليل الأعلى ببضعة صواريخ لا اكثر. الا ان العمليات العسكرية الفلسطينية على شحها، ومعظمها يرتكز على نصب الصواريخ على منصات متنقلة وإطلاقها أو إرسال مجموعة مقاتلين للاشتباك مع الجيش الاسرائيلي، لا تخفض وتيرة القلق المتنامي جراء انتشار الفصائل على الحدود واتساع هامش تحركها من دون رادع وامكان انشاء معسكرات او حفر خنادق وبنى تحتية تستبيح سيادة الدولة التي دكّتها منظومة السلطة الحاكمة وسلمت زمام قيادة جبهة الجنوب الى حزب الله ومن يرغب من التنظيمات المسلحة ،لبنانية كانت ام فلسطينية، عوض نشر الجيش على الحدود ومنع اي كان من اطلاق رصاصة  واحدة وتوريط لبنان في حرب تبين انها لم تقدم قيد انملة للقضية الفلسطينية حتى اليوم. والخشية تتوسع ايضا وايضا من احتمال استفادة حماس والجهاد اللذين لا تواجد عسكري لهما، علنيا على الاقل داخل المخيمات، من الجبهة المفتوحة جنوبا لاستقدام السلاح وتخزينه عن طريق المؤسسات الأهلية والمدنية تحت ستار تقديم خدمات طبية واسعافية، ما يسهم عمليا في تثبيت حضورهما وتاليا الاشتباك مع سائر التنظيمات والفصائل المُسلحة، وانفجار امن المخيمات مجددا لا سيما عين الحلوة القابع على جمر التوتر. تقول مصادر سياسية  ان تشريع جبهة جنوب لبنان امام التنظيمات الفلسطينية المسلحة لتنفيذ عملياتها ضد اسرائيل بحجة مساندة الغزاويين انما تشكل ضربة في الصميم للسيادة اللبنانية،  بعدما نجح لبنان بمساعدة الامم المتحدة والدول الصديقة في اخراج الفلسطينيين من الجنوب ومنعهم من استخدامه لشن عمليات ضد اسرائيل منذ النكبة الكبرى عام 1948، واثر الغاء اتفاق القاهرة الذي اجاز لهم استخدام ساحة لبنان من بوابته  الجنوبيه لمقاومتها، ذلك ان حزب الله صاحب النفوذ الميداني على الحدود الجنوبية اعاد “عالمستريح” الفلسطيني الى الجنوب وحوله الى  “حماس لاند” لاستخدامه من جانب فصائل بعضها وهمي، لمجرد احداث فوضى ، فيصبح الجنوب تكرارا ساحة مفتوحة لكل راغب بضرب اسرائيل. تبعا لذلك، تسأل المصادر ،كيف يمكن اخراج الفلسطينيين من الجنوب ومنعهم من استخدامه واستباحة سيادته ساعة يشاؤون ،ومن يتحمل مسؤولية اعادتهم اليه؟ هل يدرك حزب الله الثمن الذي دفعه لبنان لاخراجهم من هناك، وهل يعلم السيد حسن نصرالله انه بانفلاش تنظيمات فلسطينية مسلحة جنوبا وآخر نسخاتها ما سُمي “كتائب العزّة الاسلامية” ، قد يسهم في تحويل لبنان مجددا ساحة صراع بين قوى متنازعة غير معروفة توجهاتها واهدافها، تتخذ من القضية الفلسطينية ذريعة لتحقيق مآرب لجهات اقليمية توظفها في حروبها الكبرى؟ واستتباعا، وفي ضوء مطالبة المجتمع الدولي لبنان بتطبيق القرار 1701 ، هل ينوي الحزب وسيّده تنظيف المنطقة بعد ابرام الاتفاق فالتسوية، من التنظيمات المسلحة قبل تسليمها للجيش وقوات اليونيفل ، ام يترك المهمة على عاتق القوى الامنية اللبنانية لتقلّع شوكاً زرعه بيديها؟ وتختم المصادر: الى اين يأخذ حزب الله لبنان بعدما تسبب بانهياره وتهجير ابنائه، وقد بات مرتعا للنازحين واللاجئين والمُسلحين؟ المصدر : نجوى أبي حيدر – المركزية

استهداف كنيسة في الجنوب

أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على المنطقة بين راميا ومروحين. ولم يستثنِ القصف الاسرائيلي على جنوب لبنان دور العبادة من الاستهلاك، إذ طال القصف اليوم الكنيسة الإنجيلية الوطنية في وسط بلدة علما الشعب، وأحدث أضراراً كبيرة في منزل راعي الكنيسة القسّ ربيع طالب.