May 19, 2025

أكثر من ١٥ غارة إسرائيلية تهزّ النبطية

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، سلسلة غارات جوية عنيفة نُفّذت على دفعتين، واستهدفت الأودية والتلال والأحراج الواقعة بين بلدات كفرتبنيت، النبطية الفوقا، وكفررمان. وتركّز القصف بشكل خاص على منطقة “إخراج علي الطاهر” والموقع الأثري المجاور، محدثًا انفجارات ضخمة دوّت أصداؤها في مختلف أنحاء النبطية والجنوب، ما أثار حالة من الذعر والهلع في صفوف السكان، ودفع العديد من الأهالي إلى التوجّه نحو المدارس لإجلاء أبنائهم. وقد شهدت الطرقات المحيطة بالمنطقة ازدحامًا خانقًا نتيجة حال الفوضى، في حين سُجّل مرور عشرات سيارات الإسعاف باتجاه المواقع المستهدفة. كما أُقفلت معظم الدوائر الرسمية في المنطقة كإجراء احترازي. في السياق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو استهدف حتى الآن أكثر من 15 موقعًا في جنوب لبنان، مشيرةً إلى أن الغارات الواسعة تستهدف “هدفًا مهمًا لحزب الله”. وأعلنت عن تنفيذ أكثر من 20 غارة خلال الهجوم. وفي خطوة دعائية استفزازية، ألقت الطائرات الإسرائيلية مناشير على شكل أوراق مالية مزيفة تتضمن رسائل موجهة ضد “حزب الله” في عدد من مناطق الجنوب. من جانبه، شدّد رئيس الحكومة نواف سلام على ضرورة وقف جميع الخروقات والانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدًا الالتزام بالقرار الدولي 1701 وتفاهمات وقف إطلاق النار. هذا وأفادت تقارير ميدانية بتضرّر كبير في طريق النبطية – مرجعيون، خصوصًا عند التلال المحيطة بكفررمان وكفرتبنيت والنبطية الفوقا، نتيجة الغارات المكثفة التي طالت تلك المناطق. المصدر : الملفات

الجيش يوقف مشتبهاً فلسطينياً ثالثاً في ملف إطلاق الصواريخ من الجنوب

أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه أنه إلحاقًا بالبيانَين السابقَين المتعلقَين بتسلُّم الجيش من حركة حماس فلسطينيَّين للاشتباه بتورطهما في عمليتَي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخَي 22 و28 /3 /2025، وضمن إطار التتبع الأمني والتنسيق المستمر من قبل مديرية المخابرات لتوقيف بقية المتورطين بناء على توصية المجلس الأعلى للدفاع وقرار الحكومة اللبنانية، تسلمت المديرية من حركة حماس الفلسطيني (ق.س.) عند مدخل مخيم البص – صور. وأكدت قيادة الجيش في بيان، أن التحقيق بوشر مع الموقوف بإشراف القضاء المختص.

الجيش جاهز لتسلّم كامل نقاط الجنوب!

تشير مصادر سيادية إلى أن الجيش اللبناني، رغم ما يواجهه من تحديات على صعيد العديد والتمويل، يثبت قدرته على تحقيق إنجازات نوعية، سواء على الأرض أو في العمليات الاستباقية، مستفيدًا من غطاء سياسي محلي شامل ودعم دولي، من ضمنه تمويل قطري تم تأمينه خلال زيارة رئيس الجمهورية الأخيرة إلى الدوحة. وتضيف المصادر أن الجيش بات شبه جاهز لتسلّم كامل نقاط الجنوب، ولا ينقصه سوى انسحاب الجيش الإسرائيلي لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار. وتعتبر المصادر أن استكمال تثبيت الاستقرار في الجنوب، وتعزيز الأمان على مستوى لبنان، يتطلب تنفيذ الشق المتبقي من الاتفاق، أي تسليم السلاح غير الشرعي المصدر :الملفات

للمرة الاولى.. طائرة قتالية لبنانية تحلق فوق الجنوب

سُجّل اليوم الثلاثاء تحليق طائرة قتالية من نوع “سوبر توكانو” A-29 تابعة للقوات الجوية اللبنانية فوق عدد من البلدات الجنوبية الواقعة شمال نهر الليطاني، في سابقة هي الأولى من نوعها. وشمل التحليق، الذي جرى على ارتفاع ملحوظ، أجواء بلدات: مجرى نهر الليطاني، زوطر الشرقية والغربية، ميفدون، جبشيت، حاروف، عبا، الدوير، الشرقية، النميرية، تول، الكفور وزبدين. ويُعد هذا التحليق الأول من نوعه لطائرة قتالية لبنانية بهذا العمق في الأجواء الجنوبية، بعدما كانت قد سُجّلت خلال الأسبوعين الماضيين طلعات استطلاعية لطائرة “سيسنا” في المنطقة نفسها، أيضاً للمرة الأولى. وتأتي هذه التحركات الجوية في ظل تطورات ميدانية وأمنية متسارعة على الحدود الجنوبية، ما يعكس تصعيداً في وتيرة الانتشار الجوي العسكري للجيش اللبناني في المناطق الحساسة. المصدر : الملفات

واستشهد فادي..

نعت قيادة الجيش اللبناني – مديرية التوجيه، عبر منصة “إكس”، المعاون أول الشهيد فادي محمد الجاسم، الذي استُشهد بتاريخ 14 نيسان 2025، جراء انفجار جسم مشبوه أثناء تنفيذ مهمة مسح هندسي في أحد المواقع في منطقة وادي العزية – قضاء صور. وفي بيان لاحق، أوضحت قيادة الجيش أن وحدة مختصة كانت تقوم بعملية تفتيش ميداني في المنطقة المذكورة، عندما انفجر جسم غير محدد النوعية، ما أدى إلى استشهاد أحد عناصرها وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متوسطة، جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. الشهيد فادي الجاسم من مواليد 5 شباط 1982 – وادي خالد (عكار)، التحق بالخدمة العسكرية بتاريخ 26 شباط 2008، وسبق أن نال تنويهات وتهنئات من قائد الجيش تقديراً لخدمته. وهو متأهل وأب لطفلين. (تُعلن مراسم التشييع لاحقاً). وقد أعرب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون عن حزنه العميق لاستشهاد العسكري الجاسم وإصابة رفاقه، مؤكداً أن الجيش يدفع مجدداً من دماء أبنائه ثمن بسط سلطة الدولة وتحقيق الاستقرار في الجنوب، في إطار تنفيذ القرار 1701. وقال عون إن “هذه الشهادة الجديدة تؤكد مجدداً أن المؤسسة العسكرية تبقى الملاذ الوحيد لجميع اللبنانيين لحماية أمنهم، وصون السيادة على كامل الأراضي اللبنانية”. ووجّه الرئيس عون تعازيه إلى قائد الجيش العماد رودولف هيكل، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.