May 19, 2025

جعجع عن انتخابات جبل لبنان: تُبشّر بالخير!

توجّه رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع بتحية إلى الرفاق والرفيقات في مختلف أقضية ومدن وبلدات جبل لبنان، وإلى جميع المواطنين الذين شاركوا في المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية، مثنيًا على اندفاعهم وإصرارهم على إحداث تغيير واسع في المجالس البلدية. واعتبر جعجع أن ما تحقق من تغيير، لا سيما في البلدات الكبرى، يحمل دلالات واضحة على رفض اللبنانيين ــ بمختلف انتماءاتهم السياسية ــ للفساد وسوء الإدارة على جميع المستويات، مؤكداً أن ما جرى في انتخابات جبل لبنان يشكّل خطوة مبشّرة نحو مرحلة جديدة. وأضاف: “لبنان بدأ يتخلّى عن جلده القديم الذي أنهكه لثلاثة عقود، وما جرى أمس ليس سوى البداية، بانتظار جولات انتخابية أخرى في بقية المحافظات، والتي ستكون بلا شك امتداداً لمسار التغيير والإشراق الذي بدأ في جبل لبنان”. المصدر : الملفات

نتائج انتخابات جبل لبنان: تغييرات واسعة وفوز كاسح في عدد من البلدات الكبرى

اختُتمت المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة جبل لبنان، عند السابعة من مساء الأحد، مع إقفال صناديق الاقتراع وبدء عمليات الفرز. وقد أظهرت النتائج الأولية فوز عدد كبير من اللوائح والمخاتير المدعومين من الأحزاب أو من التحالفات العائلية والمدنية، وسط مؤشرات واضحة على تحوّلات في المزاج الشعبي، خصوصاً في المدن الكبرى. وفي ما يلي أبرز النتائج التي تم الإعلان عنها رسمياً أو عبر ماكينات انتخابية وإعلامية: نتائج الانتخابات البلدية •فوز لائحة “نهضة جونية” برئاسة فيصل افرام على لائحة “جونيتنا”. •فوز لائحة “جبيل أحلى” كاملة التي يرأسها جوزيف الشامي والمدعومة من النائب زياد الحواط. •فوز لائحة جورج عون في الحدت بكامل أعضائها الـ 18 •فوز لائحة بشارة قرقفي بـ٨ مقاعد في بلدية الغابات وخرق للمرشح مارسال عساف. •فوز اللائحة التي يرأسها فادي مارتينوس في قرطبا. •فوز اللائحة التي يرأسها أنطوان شختورة بفارق شاسع في الدكوانة. •فوز كامل اللائحة التي ترأسها نيكول الجميّل في بكفيا – المحيدثة. •فوز لائحة رئيس البلدية الحالي في وطى الجوز جورج صفير بالكامل. •فوز اللائحة التي يرأسها كميل عطالله في بيت شباب بفارق كبير. •فوز اللائحة المدعومة من القوات اللبنانية في الخنشارة في المتن الشمالي بكامل أعضائها. •فوز اللائحة المدعومة من التيار الوطني الحر في المنصورية. •فوز اللائحة التي يرأسها كريم سركيس بكامل أعضائها في الشبانية. •فوز لائحة “شانيه المحبة والإنماء” برئاسة نعمان أبي المنى بكامل أعضائها. •فوز لائحة التنمية والعمل برئاسة وليد سرحال في بتلون – الشوف بكامل أعضائها. •فوز لائحة “ديردوريت أولاً” برئاسة السيد شربل عبدالنور بكامل أعضائها. •تقدم لائحة “تكتل شباب بعبدا” برئاسة سامي المعماري في بلدية بعبدا – اللويزة بعد فرز ألف صوت. •فوز كامل لائحة عائلات سوق الغرب. •فوز لائحة برئاسة باتريك زوين في يحشوش. •فوز لائحة مستقبل فيطرون بكامل أعضائها وهي برئاسة رامي رزق. نتائج الانتخابات الاختيارية (المخاتير) فوز مخاتير عينطورة المتن: طوني عبدو عازار، أنطوان البر الأسمر، فارس شربل الحاج فوز المختارة كاتيا مرعب في منطقة غدراس فوز المخاتير هادي يزبك، جورج نصور، غسان خوري في جديدة المتن فوز مخاتير أهمج: شربل زيادة، روني الغبري، حبيب أبي خليل فوز المختار سميح صفير عن لائحة “داريا للكل” بفارق كبير في داريا – كسروان فوز المختارين إيلي غصن وديغول عازار في رومية فوز المخاتير الثلاثة المرشحين على لائحة “نهضة جونية” في حارة صخر: بشارة غانم، كارلوس الشبابي، ربيع الخوري فوز جوزيف دميان وفادي خوري في مخترة مشمش فوز جميع مخاتير لائحة “الدكوانة ٢٠٣١” التوافقية بفارق أكثر من ١٧٠٠ صوت عن المرشّح الخاسر فوز خالد الحاج على كمال الحشاش في الانتخابات الاختيارية في القطارة فوز المختار روبير عبيد مع لائحة صخر عازار في عرمون مقابل خسارة أنيس شباط فوز المختار جو ناضر في جديدة غزير والمختار هنري العضم في القطين فوز المختار جورج الصائغ المدعوم من لائحة “الغينة للكل” بنتيجة 320 صوتًا مقابل 234 فوز لائحة “تجمع عائلات حارة حريك” الاختيارية المدعومة من النائب آلان عون بالكامل وسقوط جميع مرشحي التيار الوطني الحر فوز سامي افرام بالمقعد الاختياري في سرعيتا في جرد جبيل فوز المختارين إلياس سعادة ويوسف حنا في ديردوريت فوز المختارين الياس كيروز وجيلبير زوين في يحشوش   في الخلاصة، أبرزت انتخابات جبل لبنان تحوّلاً في المزاج الشعبي، خاصة في المناطق الكبرى، مع تقدم ملحوظ لقوى المعارضة في بعض الدوائر وتراجع لبعض اللوائح التقليدية. وتُستكمل العملية الديمقراطية في الأيام المقبلة في بقية المحافظات اللبنانية، وسط ترقّب لنتائج قد ترسم ملامح جديدة للمشهد البلدي والاختياري. المصدر : الملفات

تأهّب تام للانتخابات

عقد المجلس الأعلى للدفاع اجتماعًا برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، في أول جلسة له خلال ولايته الرئاسية، وحضور رئيس الحكومة نواف سلام وعدد من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية. وقد خُصص الاجتماع لبحث الأوضاع الأمنية في البلاد، والتحضيرات للانتخابات البلدية، إضافة إلى المستجدات في المنطقة. استهل الرئيس عون الاجتماع بتأكيد أهمية دور المجلس وصلاحياته، مشددًا على ضرورة ترسيخ الاستقرار الأمني وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، انسجامًا مع وثيقة الوفاق الوطني وخطاب القسم والبيان الوزاري. كما طلب من الوزراء والأجهزة المختصة رفع الجهوزية لضمان إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية بشفافية، مؤكدًا وقوفه على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وأن دور الدولة يقتصر على الإشراف وتأمين الأجواء الآمنة. بدوره، أكد رئيس الحكومة على حيادية الحكومة وأجهزتها، وضرورة إنجاز هذا الاستحقاق بعد تسع سنوات من التأجيل، بما يعزز الثقة بالدولة ومؤسساتها. من جهته، قدّم وزير الداخلية عرضًا مفصلًا عن الاستعدادات اللوجستية والأمنية للانتخابات، وتم التأكيد على حياد الأجهزة الأمنية ومنع أي تدخل سياسي. كما تناول الاجتماع التطورات في سوريا، حيث شدد الرئيس عون على ضرورة ضبط أي ارتدادات محتملة، خاصة ما يتصل بأزمة النزوح السوري. وقد استعرض قادة الأجهزة تقارير ميدانية شملت إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية، وأفادوا بتوقيف عدد من المشتبه بهم، مع التأكيد على استكمال الإجراءات القضائية بحقهم. وفي السياق نفسه، شدد رئيس الجمهورية على رفض تحويل لبنان إلى منصة لزعزعة الاستقرار، مؤكدًا دعم القضية الفلسطينية دون السماح بتوريط لبنان في أي نزاع. وبدوره، دعا رئيس الحكومة إلى تسليم السلاح غير الشرعي، رافضًا أي محاولات تمسّ بالأمن القومي، محذرًا من استخدام الأراضي اللبنانية من قبل أي جهة، وتحديدًا “حماس”. وفي ختام الاجتماع، أوصى المجلس الأعلى للدفاع مجلس الوزراء باتخاذ أقصى التدابير بحق أي جهة تستخدم الأراضي اللبنانية للمساس بالسيادة، وتحديدًا تحذير حركة “حماس”، كما أخذ علمًا ببدء الملاحقات القضائية بحق الموقوفين على خلفية إطلاق الصواريخ في 22 و28 آذار 2025. المصدر : الملفات

درعون – حريصا: انتفاضة ونقمة!؟

الإقطاع السياسي مرضٌ عضال يصعب الشفاء منه، وعدوه الأول هو الديمقراطية في العمل السياسي.ففي بلدة درعون – حريصا، تردد أن بعض المتمولين في المنطقة اتفقوا فيما بينهم على تشكيل لائحة انتخابية، من دون الأخذ برأي العدد الأكبر من أبناء العائلة. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل نُقل عن بعض المؤيدين الأساسيين لهذه اللائحة كلامٌ يفيد بأن لديهم القدرة على “تسيير بقية العائلات بالصف”، على حد تعبيرهم. هذا الواقع دفع العديد من أبناء البلدة إلى الانتفاض ورفض هذه التصريحات، التي لا تمثل إلا أصحابها، فتم تشكيل لائحة مقابلة، تعبيرًا واضحًا عن رفضهم للخضوع وهكذا دخلوا السباق الانتخابي من باب الإيمان بأن بلدتي “درعون وحريصا للكل وليست حكرًا على أحد”. وبما أن طابع الانتخابات في درعون وحريصا عائلي بامتياز، حيث تضم اللائحتان مرشحين من مختلف الانتماءات، كان من الطبيعي أن تكون المنافسة الودية بين أبناء البلدة الواحدة. غير أن مصادر متابعة للعملية الانتخابية تحدثت عن محاولات جرت في الكواليس لدفع بعض المرشحين المنافسين إلى الانسحاب بعد إقفال باب الترشح في محاولة للتأثير على مجريات الانتخابات وفي مسعى لإعادة ترتيب بعض التحالفات. إلا أن جميع هذه المحاولات، وفق ما أفادت المصادر نفسها، لم تلقَ تجاوبًا من المعنيين، الذين شددوا على تمسكهم بخيارهم الانتخابي، وعلى أن الاستحقاق البلدي بالنسبة لهم مسألة مبدئية لا تقبل المساومة.  ويبقى السؤال المطروح اليوم: إلى متى ستبقى العملية الانتخابية في لبنان عرضة للتأثيرات غير الشفافة ومحاولات التأثير غير المباشر على خيارات الناخبين؟ المصدر : الملفات

حصر السلاح بيد الدولة وانتخابات بلدية في موعدها

في وقت تواصل فيه الدولة اللبنانية محاولاتها لترسيخ سيادتها واستكمال الإصلاحات الداخلية، برزت مواقف حاسمة لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ووزير الداخلية أحمد الحجار، شددت على أهمية ضبط السلاح بيد الدولة، والمضي قدمًا في إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في مواعيدها، كترجمة فعلية للثوابت الوطنية والاستحقاقات الدستورية. وفي هذا الاطار، أكد الرئيس  عون أن “الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس يشكّل ضرورة ملحّة لاستكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود، بما يتيح للدولة وحدها تولي مسؤولية أمن الحدود”، مشددًا على أن “الجيش اللبناني منتشر على الحدود الشمالية الشرقية، حيث يؤدي واجباته كاملةً في مكافحة الإرهاب، ومنع عمليات التهريب، وحفظ الأمن الداخلي”. وأشار إلى أن “حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قرارٌ حاسم تم اتخاذه، ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب”، مضيفًا أن “الإصلاحات الضرورية بدأت، وسيجري استكمالها لأنها حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلبًا خارجيًا، مع تركيز خاص على مكافحة الفساد لخدمة المواطن وتعزيز النظام العام”.وكشف عون عن “تشكيل لجان مشتركة لبنانية-سورية لمعالجة الملفات العالقة، ومنها ترسيم الحدود البرية والبحرية، وأوضاع النازحين السوريين الموجودين في لبنان لدواعٍ اقتصادية”. وفي ملف الانتخابات البلدية، أكد رئيس الجمهورية أن “الاستحقاق سيُجرى في موعده، مع تأمين العملية الانتخابية أمنيًا وإداريًا، فيما يبقى للبنانيين الخيار في اختيار ممثليهم في المجالس البلدية والاختيارية”، مشددًا على أن “بناء الدولة وإعادة الثقة بها، داخليًا وخارجيًا، هو الهدف الأساسي لكل ما نقوم به”. من جهته، شدد رئيس الحكومة نواف سلام، خلال إطلاق غرفة العمليات المركزية الخاصة بالانتخابات البلدية والاختيارية من وزارة الداخلية، على أن “الانتخابات البلدية استحقاق دستوري ديمقراطي سيتحقق في موعده، وقد أوفينا بوعدنا وتأكدنا من جهوزية وزارة الداخلية للإشراف الكامل على العملية”.ورأى سلام أن “الانتخابات تشكل خطوة أولى نحو تفعيل مشروع اللامركزية الإدارية الموسعة، انسجامًا مع ما تعهدت به الحكومة في بيانها الوزاري”، داعيًا “الشباب اللبناني إلى الترشح والمشاركة في العملية الانتخابية، لتجديد الحياة السياسية”. بدوره، أعلن وزير الداخلية أحمد الحجار عن إطلاق غرفة العمليات المركزية الخاصة بالانتخابات، مؤكدًا جاهزية الوزارة الكاملة لإجراء الاستحقاق في موعده.وشدد الحجار على أن “الدولة اللبنانية تلتزم الأجندة الوطنية ولن تخضع لأي أجندة إسرائيلية”، مضيفًا أن “هناك تحسّبًا للوضع الأمني في مختلف المناطق اللبنانية، مع تواصل الاتصالات الدبلوماسية مع الدول المعنية بلجنة مراقبة وقف إطلاق النار لضمان سير الانتخابات كما يجب”.وأشار إلى أن “التنسيق جارٍ مع المحافظين والقائمقامين والقوى الأمنية والجيش لضمان إنجاز الاستحقاق الانتخابي بأفضل الظروف”. وهكذا، تبرز المواقف الرسمية كترجمة عملية لالتزام الدولة اللبنانية بمسار السيادة، والإصلاح، واحترام الاستحقاقات الدستورية، رغم كل التحديات الداخلية والخارجية. وفي ظل هذه العناوين، تتجه الأنظار إلى المرحلة المقبلة، حيث يُعوّل على إرادة اللبنانيين في صون مؤسساتهم، والمضي قدمًا نحو بناء دولة قادرة على حماية حقوق مواطنيها وتعزيز حضورها في الداخل والخارج. المصدر : الملفات