May 19, 2025

انفجار ضخم يهز ايران‬⁩.. ويذكّر بانفجار مرفأ بيروت! ‬

شهد ميناء بندر عباس في جنوب غربي إيران انفجارًا ضخمًا، أسفر بحسب التلفزيون الإيراني عن إصابة 115 شخصًا في حصيلة جديدة للحادث. وأفادت السلطات الإيرانية بأن الانفجار ناجم عن حريق اندلع في مخزن للمواد القابلة للاشتعال داخل جمارك مدينة بندر عباس. من جهتها، رجّحت إدارة الجمارك أن الانفجار وقع داخل مستودع يحتوي مواد خطرة وكيميائية، بينما أكدت الشركة الوطنية لتوزيع البترول أن الحادث لم يؤثر على المنشآت النفطية، التي تواصل عملها بشكل طبيعي في الميناء. وفيما أشار مراسل “الميادين” من طهران إلى أن التحقيقات جارية لتحديد ما إذا كان الانفجار ناتجًا عن حادث عرضي أو عمل مدبّر، أكدت تقارير محلية أن أكثر من 60% من حركة التجارة الإيرانية تمر عبر هذا الميناء الحيوي. يُذكر أن الانفجار وقع قرب مصفاة آفتاب النفطية، ما أعاد إلى الأذهان مشهد انفجار مرفأ بيروت، إذ أدى إلى تحطّم نوافذ على مسافات بعيدة، وتسبب بأضرار جسيمة في محيط الموقع. فيديو الانفجار يمكنكم مشاهدته عبر الرابط أدناه: انفجار ضخم يهز ايران ويذكر بانفجار مرفأ بيروت المصدر : الملفات

ترامب يهدد بعواقب قاسية.. والضربة العسكرية خيار مطروح

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أن على إيران التخلي عن مساعيها لامتلاك سلاح نووي، محذرًا من “عواقب قاسية” قد تشمل توجيه ضربات عسكرية لمنشآتها النووية. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت تلك العواقب قد تتضمّن ضربات مباشرة على المنشآت النووية الإيرانية، أجاب ترامب بوضوح: “بالتأكيد”. ويأتي هذا التصعيد في وقت أجرت فيه واشنطن وطهران، يوم السبت، مباحثات وُصفت بـ”البنّاءة” بشأن البرنامج النووي الإيراني، تم خلالها الاتفاق على عقد جولة جديدة من المحادثات. وفي السياق، أكدت إيران، الأحد، أن المفاوضات المقبلة ستبقى “غير مباشرة”، وتركز حصراً على الملف النووي ورفع العقوبات المفروضة عليها. وترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، أحد أبرز مهندسي الاتفاق النووي الموقّع عام 2015، فيما قاد الوفد الأميركي مبعوث الرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، رجل الأعمال المعروف في قطاع العقارات. وقد جرى لقاء وجيز بين عراقجي وويتكوف، في إشارة إلى مرونة نسبية رغم الطابع غير المباشر للمحادثات. المصدر :رصد الملفات

خامنئي لا يعارض استثمار الأميركيين في إيران

جدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، تأكيده على أن إيران لا تسعى إلى امتلاك قنبلة نووية، مشيرًا إلى أن الغرب تحقق من هذا الأمر مرارًا. وأضاف في خطاب ألقاه في طهران: “لقد تحققتم من ذلك 100 مرة، كرروا ذلك ألف مرة أخرى.” وفي ما اعتُبر رسالة انفتاح اقتصادي، قال بزشكيان إن المرشد الأعلى علي خامنئي لا يعارض دخول المستثمرين الأميركيين إلى السوق الإيرانية، داعيًا في تصريحه: “أيها المستثمرون الأميركيون: تعالوا واستثمروا.” وعن المحادثات المرتقبة، أوضح الرئيس الإيراني أن اجتماعًا سيُعقد السبت المقبل في العاصمة العمانية مسقط، بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مشيرًا إلى أن اللقاء سيتم “بشكل غير مباشر”. المصدر : رصد الملفات

حلحلة في ملف المسافرين العالقين في إيران

أعلنت الناطقة باسم رئاسة الجمهورية نجاة شرف الدين اليوم الاثنين، تكليف وزير الخارجية متابعة الاتصالات لتأمين عودة المسافرين الذين لا يزالون في إيران ومتابعة الالتزام بالتوجيهات اللازمة في ما يخص تفتيش الطائرات. وقالت: “هناك رحلات سيتم إرسالها إلى اللبنانيين الموجودين في طهران وستكون بإشراف وزير الأشغال”. يذكر أن مجلس الوزراء قد قرر اليوم الاثنين، تمديد تعليق الرحلات من وإلى ايران.   المصدر : الملفات

القوات لـ “أماني”: تقرير استخباراتي ركيك

أعلن جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية، رداً على ما صرّح به السفير الإيراني في لبنان مجتبي أماني في بيان، أنه “أطل علينا سفير الجمهورية الإسلامية في إيران مجتبى أماني مطلقاً سلسلة مواقف من الحوادث الأخيرة والتطورات السياسية في لبنان، وهي مواقف غير مرحّب بها بالشكل والمضمون وحملت مجموعة مغالطات وادعاءات لربما أراد إطلاقها بهدف القول أن دولته لا زالت موجودة في المعادلة اللبنانية وبقوّة، الأمر الذي يُظهر عكس ذلك نظراً لتراجع نفوذ ما يسمى بمحور “الممانعة” في المنطقة ولبنان”. وأضاف البيان: “بعض مواقف أماني لا بد من التطرّق إليها وتوضيح بعض نقاطها خاصة بما يتعلّق برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئاسة الجمهورية اللبنانية وبدور “الممانعة” في الانتخابات الأخيرة، كما أنه من المهمّ تذكير أماني ومن يقف خلفه ببنود اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وعليه نقول التالي:” وتابع: “اعتبر السيّد أماني، “أن الأميركيين والاسرائيليين كانوا يسعون الى ايصال سمير جعجع رئيساً”، وأمام هلوساته هذه أصبح من الواضح لنا وللشعب اللبناني أن “عقدة” سمير جعجع يستمدّها البعض في الداخل اللبناني منكم… فيا سيّد أماني، سمير جعجع لم يكن مرشحاً لرئاسة الجمهورية في لبنان وإن أراد ذلك، كان ليكون مرشح “القوات اللبنانية” وباقي الكُتل النيابية اللبنانية المؤمنة بتولي جعجع الرئاسة وليس أحداً آخر. فبمجرّد كلام سمير جعجع في إحدى اطلالته الإعلامية عن “اذا توفرّ العدد المقبول من النواب التي قد تؤيد ترشيحه للرئاسة، أنه قد يُبحث مصير هذا الترشيح”، بدأت أقلام “الممانعة” في لبنان وتصاريح بعض قياداتها بحملات مضادة لهذا الترشيح الذي لم يحصل أصلاً، هذا وأن دلّ على شيء فهو على معارضتكم وحلفائكم في لبنان لنهج جعجع الذي يُعتبر رأس حربة في تحقيق مشروع الدولة في لبنان مقابل مشروع الدويلة الذي دعمتموه طيلة العقود المنصرمة والذي أثبت فشله في تقديم نموذج قابل للحياة”. وأردف: “اعتبر أماني، أن الرئيس جوزاف عون ولولا داعمو الممانعة في لبنان لما كان أصبح رئيساً وأنهم تفاوضوا معه وحصلوا منه على ضمانات في إعادة الاعمار وانسحاب إسرائيل من الجنوب… في هذا الأمر يهمّنا أن نذكر السيّد أماني وحلفاؤه والشعب اللبناني، أن حزب الله وحركة أمل وكل من يدور في فلك “الثنائي” من نواب ما كانوا من المؤيدين لعون في الرئاسة وهذا أمر واضح في تصاريحهم واعلامهم. ولكن الأمر تبدّل في لحظة من الضغط المحليّ الكبير التي اظهرته نتائج الدورة الأولى من جلسة الانتخاب حيث حصل عون على ٧١ صوت اي أكثر من نصف عدد مقاعد المجلس بسبعة أصوات ومن دون حزب الله وحركة أمل وحلفائهم، الأمر الذي يمكن اعتباره انتصاراً بأكثرية واضحة لرئاسة عون. وهو أمر من الصعب تخطيه نظراً لما حملته هذه الأصوات من إجماع وطنيّ. كما أن الضغط الدولي والعربي لعب دوراً كبيراً لصالح عون، الأمر الذي لا يمكن تجاوزه بسهولة في لحظة سياسية حساسة، فما كان أمام فريق الممانعة سوى السير بالاقتراع لصالح عون”. وأشار البيان إلى أنه “يعتبر السيّد أماني في معرض حديثه ايضاً، أن ” الممانعة وحزب الله وحركة أمل وعدداً من ممثلي السنة والمسيحيين يعتبرون الحرب شرطاً لبقاء لبنان. وخاصة مع الأحداث التي جرت في سوريا، فإننا ندرك أنهم لا يستطيعون القضاء على الحزب.” وأمام هذه النقطة وحولها تكمن المشكلة الرئيسية والسبب الأساسي لما حلّ بلبنان من دمار وخراب ونزوح في الحرب الأخيرة. إننا نذكر السيد أماني أن من جلب كل هذا الدمار والخراب هي خياراتكم ونهجكم ومقاومتكم التي وإن استمرّت كان للبنان أن يزول لا أن يبقى. إن مشروع ايران أتى بالويلات على الشعب اللبناني وفوق كل ذلك هناك إتفاق وترتيبات بين لبنان وإسرائيل وقّعت عليها الحكومة اللبنانية المكوّنة بشكل أساسي من حزب الله وفريق الممانعة في لبنان، عليكم احترامها وعلى حلفائكم الالتزام بها وبحرفيّتها لناحية التخلّي عن السلاح كلياً وتفكيك كل البنى العسكرية، الأمر الذي نقرأه بشكل واضح في نص الاتفاق، في منطقة جنوب الليطاني وكل لبنان. كما على حلفائكم الالتزام بكل القرارات الدولية ١٥٥٩ – ١٦٨٠ – ١٧٠١ المُكملة للاتفاق”. في النهاية، نسأل سعادة السفير، هل قرأتم أو سمعتم خطاب قسم الرئيس اللبناني الجديد؟ اقرأوه جيداً وانتبهوا لما قد تدلون به للإعلام في المستقبل عن لبنان، وكلامكم كناية عن تقرير استخباراتي ركيك ليس إلا. وكان السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، قد صرّح بأنه “لولا حزب الله لما كان من الممكن انتخاب رئيس في لبنان”، موضحًا أن الرئيس المنتخب جوزاف عون “ليس معاديًا لإيران”. وأضاف أماني أن “الأميركيين والإسرائيليين كانوا يسعون لانتخاب رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، إلا أنه لم يحصل على الدعم الكافي، مشيرًا إلى أن “المقاومة كانت العامل الأساسي في انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان”. وأوضح أن “هذا الوضع أظهر لكل من الولايات المتحدة، السعودية، وفرنسا أنهم غير قادرين على اتخاذ قرارات منفردة، وأن التوافق بات أمرًا ضروريًا”. وختم السفير الإيراني تصريحاته بالقول إن “حزب الله اتخذ قرارًا بالتوافق ودعا الأميركيين والفرنسيين للمباشرة بعملية إعادة الإعمار في لبنان”، مشددًا على أن الحزب يركز على ضرورة التزام إسرائيل بحدود القرار 1701 ومنع أي اعتداءات. المصدر : رصد الملفات

  • 1
  • 2