“المثلية الجنسية” وصلت إلى المدارس.. هذا ما جرى في جونيه
خاص – موقع “الملفات” ورقة تعليمية أشعلت بلبلة كبيرة لدى الرأي العام في الأيام الأخيرة، وذلك بسبب “المثلية الجنسية”، بعدما قام أحد الأساتذة في مدرسة المركزية في جونية بتوزيع ورقة على الطلاب، تهدف إلى شرح مفهوم العائلة مع بعض الاستثناءات، وتحتوي على صور تظهر أنواعاً متعددة من العائلات، مثلاً: رجلان مع طفل أو امرأتان مع طفل، وهذا بطبيعة الحال أمر غريب على مفهوم التكوين الأسري في مجتمعنا ومرفوض أيضاً، الأمر الذي أدى إلى إحداث جدل وبلبلة بين أهالي الطلاب. وفي الإطار، قال أحد أهالي طلاب المدرسة إن “المسؤولية تقع على الأستاذ وليس على المدرسة”، مؤكداً أنه يفخر بهذه المدرسة، وسيُعيد تسجيل أطفاله فيها العام المقبل. وبشأن معرفة الإدارة بمضمون الدرس، لاسيما وأن طبع الأوراق للطلاب عادة يتم داخل المدرسة، رأى أنه “يمكن أن يكون قد طبع الأوراق خارج المدرسة ليستطيع توزيعها على الطلاب”. وبحسب مصادر “الملفات”، أن المسؤول عن هذه القضية سيتحوّل إلى المجلس التأديبي وحول الأثر النفسي الذي من الممكن أن تتركه مثل هذه الحوادث والتصرفات لدى الأطفال، أكدت المتخصصة في علم النفس تيريزا غالب في حديث لـ”الملفات” أنه “من الطبيعي أن تؤثر هذه الأمور على الأطفال، لأن الطفل في هذا العمر لا يستطيع أن يُحدّد طبيعة الجنس الصحيح، وماهية العائلة وتكوينها الحقيقي”. وأشارت إلى أنه “في هذه الحالة يعيش الطفل في ضياع كامل حول الجهة التي يجب اختيارها وأي واحدة هي الصحيحة”. ما جرى في هذه المدرسة يستوجب التوضيح لذلك حاول موقع الملفات التواصل مع المدرسة مراراً وتكراراً ولكن لم يتم الرد، إلا أن إدارتها أصدرت بياناً، أوضحت من خلاله حيثيات ورقة العمل التطبيقي التي تم توزيعها على الطلاب مع تعهد بمتابعة التحقيق ووعد باتخاذ تدابير إدارية صارمة. بعيداً عن الحريات التي يهوى الجميع ممارستها بكل أشكالها والتمسك بها، إلا أن محاولات نشر الشذوذ الجنسي بهذه الطريقة بين الأطفال في المدارس، تعد جريمة بحق الطلاب والمجتمع الذي يسعى البعض إلى تفكيكه بكلّ مكوّناته، وتبقى الإشارة في هذه القضية لمعرفة ما إذا كان الأمر مقصود أم لا بانتظار ما ستكشفه التحقيقات التي وعدت بها إدارة المدرسة، والتي من المتوقع أن يتابعها القضاء بعد القرار باستدعاء المعنيين للاستماع إلى إفاداتهم. المصدر : خاص – موقع الملفات