December 22, 2024

تشويه زيارة “القوات” إلى بيت الوسط

أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” ريشار قيومجيان، أن كل ما أشيع عن ظروف زيارة وفد القوات للرئيس سعد الحريري غير صحيح إطلاقًا، مشدّدًا على “أن الزيارة كانت طبيعية وودية وتخلّلها حفاوة خلال الإستقبال”. وأسف قيوميجيان، أن بعض الحاقدين والموتورين حاولوا تشويه الزيارة موضحًا أنه لم يكن هناك أي تأخير بإستقبال الوفد لا بل على العكس تم إستقبال الواصلين من الوفد والدردشة سويًا مع الرئيس الحريري بإنتظار وصول النائب جورج عدوان والوزيرة السابقة مي شدياق اللذين علقا بزحمة السير. وتابع: “ما حكي أن وجوهنا كانت متجهمة في الصور غير دقيق بل كنا جديين في مناسبة حزينة وليست “كوكتيل” عرس ونصغي بتمعنٍ لحديث الحريري ولتصريح عدوان”. قيومجيان وفي معرض حديثه، أكد التمسك بالقيم التي أرساها إغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط، مضيفًا “ما يجمعنا مع الرئيس سعد الحريري وجمهور “تيار المستقبل” مبادئ أساسية جسدتها “ثورة الارز” من بناء الدولة وسيادة لبنان الى خروج كل الجيوش الاجنبية منه. كما أشار الى انه تخلّل اللقاء جولة أفق حول الوضع في الجنوب وفي المنطقة حيث الحريري ركّز في اللقاء على أولوية إنتخاب رئيس للجمهورية وإعادة الإنتظام في عمل المؤسسات. ورداً على سؤال، قال قيوميجيان: “نحن مع عودة الرئيس الحريري وتيار “المستقبل” الى الحياة السياسية ولم يكن لنا علاقة بخروجه منها ولم نطعن في الظهر بل نحن معرفون بأن كلامنا “نعم نعم ولا لا”. صحيح ان الحريري غائب جسدياً إنما “تيار المستقبل” حاضر في يوميات الحياة في لبنان ولا أخفي سراً أننا ننسق معه في ملفات عدة كالانتخابات النقابية”. وختم: “نجدّد مد يدنا الى الرئيس الحريري وتيار “المستقبل” من أجل النهوض بلبنان وإعادة بناء الدولة”. المصدر : الجديد

محاولة اغتيال؟

نفى المكتب الاعلامي لعضو تكتل الجمهورية القوية النائب انطوان حبشي، صحة الخبر المتداول حول محاولة اغتياله، ويتمنى على وسائل الاعلام عدم التداول به.ويشكر كل المطمئنّين عليه عسى أن يكون الله حامي الجميع.

رواية التسلّح إلى الواجهة.. والقوات:” شغلنا فوق الطاولة”

في وقت يقف لبنان على مفترق طرق، وأمامه مساران لا ثالث لهما: إما إخراج البلاد من حافة الهاوية أو على وطن الأرز السلام، هناك من يُصرّ على تبني روايات وأقاويل قد تكون من نسج الخيال أو ربما تستند إلى تقارير استخباراتية كما يقولون، إذ لاشيء مثبت حتى الآن، سوى المناوشات السياسية التي تروّع اللبنانيين وتقسّمهم أكثر فأكثر. الرواية ليست وليدة اللحظة، إنما تتجدد بين الحين والآخر، لكن هذه المرة اختار ساردوها هذا الوقت الدقيق والحساس حتى تعود إلى الواجهة مرفقة بمخاوف مسيحية واستعدادات لمواجهة داخلية تعيد إفراز موازين القوى. بالمختصر المفيد، تتحدث الرواية عن عملية تسلّح كبيرة ودعم عسكري وعتادي كامل حصل عليه حزب القوات اللبنانية الحليف الأول لأميركا كما يصفها مطلقو الرواية، فما مدى صحة هذا الكلام؟ كلام فارغ على ما يبدو أن “القوات” لم تعد تكترث للكلام “الشعبوي الفارغ الذي يخلو من أي دليل – كل يومين ثلاثة بنط حدا بعيد نفس الحكي، يا خيي وين هالسلاح أبشرونا”، على حد قول مصادر مقربة من الحزب. وتسائلات المصادر في سياق حديثها مع موقع “الملفات”: “ألم تملّوا بعد من تكرار نفس السيناريو؟ لماذا تصرّون على المسرحية نفسها؟ كفى نفاقاً، هزلت”. وأكدت المصادر أن هناك من يدفع البلاد إلى المزيد من الانزلاق إلى قعر جهنم باختلاق مثل هذه الروايات والإيحاء بحرب داخلية محتملة بغية إثارة الفتن وتعكير صفو السلم الأهلي، إن وجد من الأساس”. لا عمل لـ “القوات” الا بالسياسة! “القوات” قالت كلمتها، ونفت نفياً قاطعاً هذه المعلومات التي وصفتها بـ”المغلوطة والمضللة والتي لا تمت للحزب بأي صلة”، بحسب ما قال رئيس الجامعة الشعبية المحامي طوني نون، الذي يؤكد أن “لا عمل للقوات قيادة وشعباً إلا بالسياسة، ونحقق أهدافنا بالسياسة “، وتابع: “شغلنا فوق الطاولة مش تحتا، وين ما كان هو ذاته”. كما اعتبر أن “الدعاية السوداء التي تقوم بها بعض الجهات ويسوقها أزلامها، معروفة الأسباب والخلفيات بما فيها ضرب صورة القوات اللبنانية كونها تلقى قبولاً كبيراً لدى المجتمع بشكل عام”، مشيراً إلى أن “نتائج الانتخابات النيابية والطلابية الحالية خير دليل على توجهات الناس”. صواريخ، طائرات ومدافع!على المقلب الآخر، قرر أحد قيادي “القوات”، بيار جبور، أن يعلّق على الرواية التي يعتبرها مفبركة ببعض المعلومات والمعطيات وظنها البعض أنها صحيحة بالرغم من أسلوبه الساخر الواضح في تعليقه.إذ قال بأسلوب تهكمي وساخر أن “القوات” تسلمت أسلحة وذخائر من الأميركيين، ” كان أول الغيث ٢٠ ألف بندقية حديثة من أصل ٦٧٣٩٩ بندقية، ٦٣٤ صاروخ م/د نوع NLAW من أصل ٨٩٤٥ صاروخ، عدا عن ١٠٠ مدفع هاوتزر عيار ١٥٥ملم و٢٠٠ مدفع هاون وحوالي ٧٠٠٠ مدفع هاون عيار ٦٠ ملم، أما الطائرات العامودية ستسلم لاحقاً، بالإضافة إلى استلام ٧٠٠ طائرة مسيرة طراز MQ- 9 Reaper، وأيضاً فرقاطات بريطانية نوع بورتلاند”. وأرفق تغريدته الساخرة هذه بهاشتاغ “حكواتي_من_الحزب_بقهوة_أبو_ح شيش”  ليؤكد لمتابعيه أن كلامه هذا ليس إلا كلاما ساخرا ولا يمت للواقع بصلة. في المحصلة، ووسط هذا الجدل، يا ليت الفرقاء يتعلمون من تجارب الماضي ومآسيه، وبدلاً من التلهي بتسجيل النقاط على بعضهم البعض، فليتحدوا أقله ولو لمرة واحدة ويقفوا صفا واحداً بوجه عدو مغتصب يسعى جاهداً لجرنا إلى الدمار . المصدر : خاص – موقع الملفات

بين رفض القوات والخلفيات.. ما قصة ستريدا؟

خاص – موقع الملفات في خبر شكل مفاجأة لدى الزحليين، نقل رجل الأعمال إبراهيم الصقر عبر حسابه على منصة “إكس”، ما كتبته ابنته ستريدا الصقر في منشور لها، حول رفض قبول ترشيحها لمنصب عضوية الهيئة التنفيذية في حزب القوات اللبنانية، عازيةً ذلك لخلفيات لم تفصح عنها. وأكدت ستريدا التزامها بقرار قيادة “القوات”، وامتناعها عن اللجوء للمراجعة أمام مجلس الشرف. مصادر زحلية، لفتت لموقع “الملفات” إلى أن الأمور ليست واضحة بشأن هذا القرار، وقد تفاجأت به، مؤكدةً عدم علمها بأي خلفيات أو أسباب تقف وراء عدم قبول ترشح ستريدا. بالمقابل، نفت مصادر قواتية عبر ” الملفات” أن يكون لهذا القرار أي خلفيات، معتبرةً أن ذلك من نسج الخيال. وأوضحت أن القرار مستند إلى القانون الحزبي، والشروط الواجب توافرها قانوناً في المرشّح. وذكرت المصادر أن ستريدا لم تستوف الشروط المطلوبة، لاسيما لجهة مهلة الانتساب للحزب. كما لفتت إلى أنه لا يوجد لجنة عليا للبت بالطلبات، إنما يتم التثبّت من استيفاء شروط الترشّح، ومنها بشكل أساسي أن يكون المرشّح منتسب منذ أكثر من عشر سنوات، ومهلة العشر سنوات تبدأ من تاريخ موافقة الهيئة التنفيذية على الطلب وليس من تاريخ تقديم طلب الانتساب. وأضافت أنه “يعود لمن يرغب من المرشحين الذين لم تقبل طلباتهم مراجعة مجلس الشرف في الحزب الذي يعود له الفصل بالأمر وقراره ملزم للجميع”. المصدر : خاص موقع الملفات

  • 1
  • 2