September 24, 2024

الرئاسة في خبر كان”.. هجوم برتقالي على “القوات “

 يبدو أن جميع المعطيات تدل على أن الملف الرئاسي وضع على الرف، ولا شيء جديد حتى الآن. فجميع المبادرات فشلت، حتى مبادرة المعارضة الأخيرة لم يكتب لها العيش. والملف الرئاسي يدور في حلقة مفرغة لشراء الوقت وتمريره، وسط مخاوف من أنّ تستمر عملية التعطيل إلى ما بعد الانتخابات الأميركية. أما فيما يتعلّق بالاجتماع الذي عقد في باريس بين الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان والموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتين، فلم يُحدث خرقًا في جدار الأزمة الرئاسية، إذ ربطها الدبلوماسيان بصورة أساسية، بالحرب في غزة. حتى المبادرة الفاتيكانيّة التي حملها أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان باءت بالفشل أيضاً، إذ قيل أن الأخير حمل معه لائحة من خمسة مرشحين للرئاسة، من خارج الأسماء المطروحة.ووسط كل ذلك، يبقى اللافت هو التقارب بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، والثنائي الشيعي بشأن العديد من الملفات، فهل كُسر الجمود بين الطرفين؟ انفتاح على “أمل”في حديث لموقع “الملفات”، كشفت المنسقة السابقة للجنة المركزية للإعلام في “التيار الوطني الحر” الصحافية رندلى جبور أنه “ليس من مبادرة لباسيل بل لقاءات وطرح أفكار في محاولة لكسر الجمود وإبداء انفتاح ومرونة لئلا نبقى طويلاً في المراوحة القائمة”.وأكدت أن “الإيجابية بين جبران باسيل والرئيس نبيه بري طبيعية، لأن باسيل يعرف أن بري هو اللاعب الأساسي ومفتاح الحل، وبالتالي لا يمكن القول أننا نريد رئيساً للجمهورية ثم نرفض التشاور مع أحد الأركان الأساسية في هذا الملف”، مشيرةً إلى أن الرئاسة هي الموضوع الأساسي بينهما.  آخر من يحق له الكلام…؟! واعتبرت جبور أن “القوات اللبنانية لا تطرح مبادرات وليست عاملاً مساعداً أو مسهّلاً وهي بالتالي آخر من يحق له الكلام”. وأضافت: “فلتطرح القوات حلولاً وأفكاراً جديدة عملية أو فلتقبل بالحوار بدلاً من إطلاق الاتهامات هنا وهناك”. وقالت: “الحوار واللقاءات داخل الوطن الواحد ليست تهمة”.  لا رئيس في المدى المنظور ولفتت جبور إلى إنه “ليس هناك أي مؤشرات لانتخاب رئيس لأن ليس من تغيرات في المواقف الداخلية، وليس من تطورات ذات معنى في الخارج، خصوصاً لدى الدول المعنية بالشأن اللبناني ولا اعتقد أن أي رئيس يلوح في الأفق”. كما أكدت أن “معرقلي الرئاسة هم من جهة من يرفضون الحوار والتشاور للتوافق والانتخاب، ومن جهة من يتمسّكون بمرشحهم وكأنهم يريدون فرضه، فالطرفان النقيضان مسؤولان”.من الواضح أن الجميع ينتظر وقف الحرب على غزة ونتائجها ليُبنى على الشيء مقتضاه، فمن المتوقع أن يتخلّى الحزب عن مرشحه سليمان فرنجية، والتوجّه نحو الخيار الثالث بعدما يكون قد حقق أهدافه بحربه مع إسرائيل، والأيام القليلة المقبلة هي خير دليل على ذلك.   المصدر : خاص “الملفات” – ميلاد الحايك

دعوة من ستريدا لـ “الرفاق والمناصرين”

كتبت عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب ستريدا جعجع، اليوم الجمعة، في منشور على حسابها عبر منصة “إكس”: “أحيي المساعي التي يقوم بها تكتل “الإعتدال الوطني”، فهذه المبادرة خلقت كوّة في جدار التعطيل الذي بُنِيَ على مسار الإستحقاق الرئاسي ورمانا في الفراغ منذ عام ونصف العام”.وأضافت، “ونأمل في أن تتوسع هذه الكوّة أكثر فأكثر لتصل إلى حد هدم هذا الجدار ونصل إلى إنتخاب رئيس جديد للجمهوريّة”. وتابعت، “الأساس في مبادرة تكتل “الإعتدال الوطني” هو الوعد الذي أعطاه رئيس مجلس النواب نبيه بري الى تكتل “الإعتدال الوطني” في أنه سيعمد إلى فتح جلسة انتخابيّة بدورات متتاليّة”. من جهة أخرى دعت جعجع “جميع الرفاق والمناصرين للمشاركة الكثيفة في قداس ذكرى انفجار سيّدة النجاة الذي دعت إليه منسقيّة “القوّات” في كسروان، غداً في كنيسة سيّدة النجاة – زوق مكايل عند الساعة الثالثة من بعد الظهر”.

تشويه زيارة “القوات” إلى بيت الوسط

أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” ريشار قيومجيان، أن كل ما أشيع عن ظروف زيارة وفد القوات للرئيس سعد الحريري غير صحيح إطلاقًا، مشدّدًا على “أن الزيارة كانت طبيعية وودية وتخلّلها حفاوة خلال الإستقبال”. وأسف قيوميجيان، أن بعض الحاقدين والموتورين حاولوا تشويه الزيارة موضحًا أنه لم يكن هناك أي تأخير بإستقبال الوفد لا بل على العكس تم إستقبال الواصلين من الوفد والدردشة سويًا مع الرئيس الحريري بإنتظار وصول النائب جورج عدوان والوزيرة السابقة مي شدياق اللذين علقا بزحمة السير. وتابع: “ما حكي أن وجوهنا كانت متجهمة في الصور غير دقيق بل كنا جديين في مناسبة حزينة وليست “كوكتيل” عرس ونصغي بتمعنٍ لحديث الحريري ولتصريح عدوان”. قيومجيان وفي معرض حديثه، أكد التمسك بالقيم التي أرساها إغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط، مضيفًا “ما يجمعنا مع الرئيس سعد الحريري وجمهور “تيار المستقبل” مبادئ أساسية جسدتها “ثورة الارز” من بناء الدولة وسيادة لبنان الى خروج كل الجيوش الاجنبية منه. كما أشار الى انه تخلّل اللقاء جولة أفق حول الوضع في الجنوب وفي المنطقة حيث الحريري ركّز في اللقاء على أولوية إنتخاب رئيس للجمهورية وإعادة الإنتظام في عمل المؤسسات. ورداً على سؤال، قال قيوميجيان: “نحن مع عودة الرئيس الحريري وتيار “المستقبل” الى الحياة السياسية ولم يكن لنا علاقة بخروجه منها ولم نطعن في الظهر بل نحن معرفون بأن كلامنا “نعم نعم ولا لا”. صحيح ان الحريري غائب جسدياً إنما “تيار المستقبل” حاضر في يوميات الحياة في لبنان ولا أخفي سراً أننا ننسق معه في ملفات عدة كالانتخابات النقابية”. وختم: “نجدّد مد يدنا الى الرئيس الحريري وتيار “المستقبل” من أجل النهوض بلبنان وإعادة بناء الدولة”. المصدر : الجديد

محاولة اغتيال؟

نفى المكتب الاعلامي لعضو تكتل الجمهورية القوية النائب انطوان حبشي، صحة الخبر المتداول حول محاولة اغتياله، ويتمنى على وسائل الاعلام عدم التداول به.ويشكر كل المطمئنّين عليه عسى أن يكون الله حامي الجميع.

رواية التسلّح إلى الواجهة.. والقوات:” شغلنا فوق الطاولة”

في وقت يقف لبنان على مفترق طرق، وأمامه مساران لا ثالث لهما: إما إخراج البلاد من حافة الهاوية أو على وطن الأرز السلام، هناك من يُصرّ على تبني روايات وأقاويل قد تكون من نسج الخيال أو ربما تستند إلى تقارير استخباراتية كما يقولون، إذ لاشيء مثبت حتى الآن، سوى المناوشات السياسية التي تروّع اللبنانيين وتقسّمهم أكثر فأكثر. الرواية ليست وليدة اللحظة، إنما تتجدد بين الحين والآخر، لكن هذه المرة اختار ساردوها هذا الوقت الدقيق والحساس حتى تعود إلى الواجهة مرفقة بمخاوف مسيحية واستعدادات لمواجهة داخلية تعيد إفراز موازين القوى. بالمختصر المفيد، تتحدث الرواية عن عملية تسلّح كبيرة ودعم عسكري وعتادي كامل حصل عليه حزب القوات اللبنانية الحليف الأول لأميركا كما يصفها مطلقو الرواية، فما مدى صحة هذا الكلام؟ كلام فارغ على ما يبدو أن “القوات” لم تعد تكترث للكلام “الشعبوي الفارغ الذي يخلو من أي دليل – كل يومين ثلاثة بنط حدا بعيد نفس الحكي، يا خيي وين هالسلاح أبشرونا”، على حد قول مصادر مقربة من الحزب. وتسائلات المصادر في سياق حديثها مع موقع “الملفات”: “ألم تملّوا بعد من تكرار نفس السيناريو؟ لماذا تصرّون على المسرحية نفسها؟ كفى نفاقاً، هزلت”. وأكدت المصادر أن هناك من يدفع البلاد إلى المزيد من الانزلاق إلى قعر جهنم باختلاق مثل هذه الروايات والإيحاء بحرب داخلية محتملة بغية إثارة الفتن وتعكير صفو السلم الأهلي، إن وجد من الأساس”. لا عمل لـ “القوات” الا بالسياسة! “القوات” قالت كلمتها، ونفت نفياً قاطعاً هذه المعلومات التي وصفتها بـ”المغلوطة والمضللة والتي لا تمت للحزب بأي صلة”، بحسب ما قال رئيس الجامعة الشعبية المحامي طوني نون، الذي يؤكد أن “لا عمل للقوات قيادة وشعباً إلا بالسياسة، ونحقق أهدافنا بالسياسة “، وتابع: “شغلنا فوق الطاولة مش تحتا، وين ما كان هو ذاته”. كما اعتبر أن “الدعاية السوداء التي تقوم بها بعض الجهات ويسوقها أزلامها، معروفة الأسباب والخلفيات بما فيها ضرب صورة القوات اللبنانية كونها تلقى قبولاً كبيراً لدى المجتمع بشكل عام”، مشيراً إلى أن “نتائج الانتخابات النيابية والطلابية الحالية خير دليل على توجهات الناس”. صواريخ، طائرات ومدافع!على المقلب الآخر، قرر أحد قيادي “القوات”، بيار جبور، أن يعلّق على الرواية التي يعتبرها مفبركة ببعض المعلومات والمعطيات وظنها البعض أنها صحيحة بالرغم من أسلوبه الساخر الواضح في تعليقه.إذ قال بأسلوب تهكمي وساخر أن “القوات” تسلمت أسلحة وذخائر من الأميركيين، ” كان أول الغيث ٢٠ ألف بندقية حديثة من أصل ٦٧٣٩٩ بندقية، ٦٣٤ صاروخ م/د نوع NLAW من أصل ٨٩٤٥ صاروخ، عدا عن ١٠٠ مدفع هاوتزر عيار ١٥٥ملم و٢٠٠ مدفع هاون وحوالي ٧٠٠٠ مدفع هاون عيار ٦٠ ملم، أما الطائرات العامودية ستسلم لاحقاً، بالإضافة إلى استلام ٧٠٠ طائرة مسيرة طراز MQ- 9 Reaper، وأيضاً فرقاطات بريطانية نوع بورتلاند”. وأرفق تغريدته الساخرة هذه بهاشتاغ “حكواتي_من_الحزب_بقهوة_أبو_ح شيش”  ليؤكد لمتابعيه أن كلامه هذا ليس إلا كلاما ساخرا ولا يمت للواقع بصلة. في المحصلة، ووسط هذا الجدل، يا ليت الفرقاء يتعلمون من تجارب الماضي ومآسيه، وبدلاً من التلهي بتسجيل النقاط على بعضهم البعض، فليتحدوا أقله ولو لمرة واحدة ويقفوا صفا واحداً بوجه عدو مغتصب يسعى جاهداً لجرنا إلى الدمار . المصدر : خاص – موقع الملفات

  • 1
  • 2