September 24, 2024

لا رئيس قبل انتهاء ولاية مجلس النواب!

تشير المعطيات إلى أنه، لا انتخاب لرئيس الجمهورية قبل انتهاء ولاية مجلس النواب الحالي، إذا لم يحصل ما يبدل الحال من حال إلى حال، إضافة إلى التطورات الميدانية والمؤتمرات في الخارج، المتعلقة بلبنان والإقليم والتي تؤشر لواقع جديد على صعيد المنطقة ككل ولبنان على وجه الخصوص، ويأتي انتخاب الرئيس من ضمن هذا الجو الذي سيأتي بمجلس نواب يحاكي طبيعة التغييرات. ومن الطبيعي، بحسب المعلومات، أن يتعزز حضور «تيار المستقبل» نيابيًّا وسياسيًّا بشكل أقوى مما كان في المرحلة المقبلة، على أن يكون مكوث الرئيس سعد الحريري، هذه المرّة طويلاً، للعودة إلى المشاركة في الحياة السياسية، وان يتم تأسيس أحزاب جديدة دورها من وحي المرحلة المقبلة. المصدر : الأنباء

جعجع: “الحزب” يصر على تعطيل انتخاب الرئيس

رأى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أن الحل جنوبًا يكمن في تطبيق القرار 1701 وانسحاب “الحزب” من المنطقة الحدودية، ليتسلم الجيش اللبناني بالتعاون مع القوة الدولية أمنها وحمايتها بالكامل، كونه القوة الشرعية الوحيدة التي تمثل الدولة اللبنانية. وأكد جعجع خلال لقائه السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، في معراب، أن محور الممانعة ما زال يعطل الاستحقاق الرئاسي. كاشفًا عن أن أزعور تقدم بوضوح على مرشح “الحزب” في الجلسة الأخيرة، ولو لم يعطل “الحزب” وحلفاؤه الجلسة بإطاحة النصاب، لكنا وصلنا إلى انتخاب رئيس الجمهورية. واعتبر أن الفريق السيادي مستعد للبحث في خيار مرشح ثالث، شرط أن يكون شخصية جدية ومستقلة ويستطيع أن يكون رئيسا فعليا وليس مجرد صورة، لكن “الحزب” لا يريد حتى هذا الخيار، وما زال متمسكا بمرشحه، ما يعني أنه يصرُّ على التعطيل إلا اذا كان رئيس الجمهورية المقبل من صلب خطه، وهو ما لا يمكن التسليم به. المصدر : رصد الملفات

الراعي ينبّه.. السقف سينهار على الجميع!

أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ان “التمنع والتبطؤ في انتخاب رئيس يؤدي الى استسهال مخالفة القوانين من المسؤولين حتى باتت وجهة نظر يمكن الاستنساب منها وفق ما يناسب كل واحد منهم، والأخطر حين يتم استبدال الموظفين على قاعدة دينية أو طائفية”. وشدد الراعي في عظة اليوم الاحد على أن “تأخير انتخاب الرئيس ادى الى فوضى عامة سمحت للمسؤولين بالاستئثار بالسلطة الى حد التسلط فأطاحوا بالأصول ما يشكل خطرا على الوحدة الوطنية”. ولفت إلى “تشويهات في الدستور والعيش المشترك”، قائلًا: “لبنان آخذ في الانهيار والسقف سينهار على الجميع”. المصدر : المركزية

أسباب تمسّك “الثنائي” بفرنجيّة

اشار مرجع سياسي واسع الاطلاع الى ان التمايز في المواقف بالنسبة الى ما يحصل في الجنوب او بصورة عامة مع حزب الله اصبح ملموسا وان لم يكن المقصود منه ايصال رسائل معينة الى الثنائي الشيعي. واضاف المرجع، بالرغم من هذا التمايز تبقى الاشارة الدالة على رغبة لدى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله – وفقا لما يقوله هو- بانه لن يوظف اي انتصار في خانة التفاوض بشأن رئاسة الجمهورية، اي كأنه يقول ان هناك فك ارتباط بين ما يحصل في الجنوب المرتبط بغزة، وبين الملفات الداخلية وفي مقدمها رئاسة الجمهورية. وتابع: نحن نرغب في تصديقه، والرجل معروف عنه انه صادق، لكن في الوقت نفسه الضمانات غير موجودة، حيث يفترض باي حوار رئاسي ان يتخذ طابع النقاش المتحرر من اي قيد او شرط او اسماء مسبقة، لكن الوزير السابق سليمان فرنجية لا يزال في “السباق الى بعبدا” كما ان الثنائي الشيعي يتمسك به اكثر من اي وقت مضى، فالاخير لا يستطيع ان يُبرز اي وهن كي يُفسر جنوبا في المعارك الحاصلة او في الداخل اللبناني في موضوع يتعلق بما اسماه نصر الله “الضمانة في قصر بعبدا التي لا تطعن في الظهر”. لذا بحسب المرجع، السؤال الاساسي: هل هناك تقدم في موضوع المرشح الثالث؟ وفقا للمعطيات الراهنة اذا كان المقصود بهذا المرشح هو قائد الجيش العماد جوزاف عون، يبدو بعد التمديد ان الفاتورة قد سددت في مكان ما، والدليل عدم الافصاح عن اي موقف من قبل الجانبين السعودي والاميركي، والسكوت المصري التام على طول الخط، في حين ان القطري يذهب في اتجاه طرح اسماء اخرى. ورأى المصدر ان امام هذا المشهد، هناك مرشح ثابت لدى الثنائي الذي يخوض معركة عسكرية تخطت المساندة والمشاغلة، لا سيما بالنظر الى التطورات الميدانية التي حصلت في الايام الاخيرة، علما انه “عندما يكون هناك ميدان فالغلبة له”، وبالتالي اذا كان لا بدّ من مفاوضات، فليس مهما ان نفاوض الحزب بل ان نعرف الثمن الذي يريده الحزب الذي لم يدخل لغاية اللحظة في حرب شاملة وواسعة تكون نتائجها مدمرة على بلد منهك اصلا… “هنا بيت القصيد”. وردا على سؤال، اعتبر المرجع ان التمايز عن الحزب الذي يظهره التيار الوطني الحر يعكس رغبة في ابقاء التطورات والتحركات الميدانية بمنأى عن لبنان وبالتالي عدم استثمارها في الداخل. وفي هذا السياق، اوضح المرجع ان تحفيز او تحبيذ التحاور مع بري اكثر من الحزب، لا يندرج اطلاقا في خانة التمايز داخل الثنائي الشيعي، فالجميع يعلم ان مثل هذا الرهان خاسر، قائلا: لذا يجب ان نعتبر بان الواقعية السياسية قد تقضي بان يتفق مجلس النواب باكثريته المقررة على خيار ينقذ البلد باسرع وقت ممكن من براثن ما يتعرض له اتفاق الطائف والدستور، ومن براثن الازمة التي تعصف في لبنان وتمس اللبنانيين في عيشهم الكريم اليومي بدءا من الدخل الى حجز الاموال في المصارف وصولا الى الطبابة والتعليم… واذ شدد على انه آن الاوان لانقاذ لبنان مما قد يتهدده في حال استمر ما يحصل في الجنوب وفي الداخل، ختم المرجع: “السياسة هي فن الواقع الممكن”، وهذا ما يجب ان يحكم اداء مختلف القوى السياسية. المصدر : وكالة أخبار اليوم

المبادرات الفرنسية بين الراعي وماغرو

بحث البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، مع السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو، في الأوضاع العامة في لبنان وآخر تطورات الحرب في غزة وتداعياتها على لبنان، اضافة إلى المبادرات الفرنسية حيال الوضع السياسي وتعثر انتخاب رئيس للجمهورية، الأمر الذي يبقي لبنان في دوامة التجاذبات الداخلية والخارجية.   المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام