September 24, 2024

فرنجية أسقط “حجج” الخصوم: بين الأقوى مسيحياً والأقوى وطنياً

خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش تتكاثر المبادرات الرئاسية الداخلية ويستمر الصراع حول الحوار والتشاور ومن يرأسه، والنتيجة استمرار الفراغ الرئاسي الى حين وصول موعد تسوية يقول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أنها باتت قريبة، لذلك تحرك الرجل بمبادرة تهدف بالدرجة الى الاولى الى إسقاط حجج القوى المسيحية التي ترفض انتخابه. في الوقت الذي عاد فيه رئيس التيار الوطني الحر لمحاولة لعب دور صانع الرؤساء، كان لفرنجية مبادرة جديدة من شقين، الشق الأول موجه الى الأقطاب المسيحيين الأربعة الذي أنتجتهم لقاءات بكركي قبل انتخاب ميشال عون، هو شخصيا، رئيس التيار جبران باسيل، رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل، والشق الثاني موجه الى جعجع وباسيل بشكل خاص. في الشق الأول، طلب فرنجية من الأقطاب اعلان ترشحهم للرئاسة والتوجه الى المجلس النيابي لانتخاب أحدهم، وفي هذا السياق تكشف مصادر سياسية متابعة لموقع “الملفات” أن فرنجية أراد من خلال هذه المبادرة كشف زيف ادعاءات التمثيل، فرئيس الجمهورية المسيحي يحتاج الى قوة وطنية توصله الى بعبدا، ولا يكفي قوته المسيحية، فعندما كان ميشال عون الأقوى مسيحياً احتاج الى حلف شيعي وحليف سني لكي يُنتخب رئيساً، وهكذا الواقع اليوم، ففي حال نزل الأربعة الى المجلس النيابي كمرشحين للرئاسة سيحصل فرنجية على العدد الأكبر من الأصوات، وبالتالي من ضمن الموارنة الأربعة الكبار سيكون فرنجية الأول وطنياً، ولو أنه مسيحياً يكون ثالثاً أو حتى رابعاً. كذلك ترى المصادر عبر “الملفات” ان طرح فرنجية أسقط حجة التمثيل، وكشف ضعف مدّعي القوة والتمثيل، إذ لم يتجاوب مع طرحه احد من الموارنة الثلاثة الآخرين الذين يعتبرون انفسهم أقطاباً، فسامي الجميل على سبيل المثال اختار الهروب من المواجهة من خلال الدعوة لانسحاب الأربعة، واختيار الوسطي، وبحسب المصادر فإن الوسطي هنا يعني الضعيف وبالتالي فإن الجميل يفضل الضعيف في الرئاسة التي تمثل الموقع الماروني الاول في البلاد. في الشق الثاني دغدغ فرنجية مشاعر جعجع من حيث تصنيفه الأقوى مسيحياً اليوم، وعليه أن يكون رئيساً بحسب منطق التيار الوطني الحر الذي حمل عبارة الأقوى مسيحياً طوال عامين من الفراغ بعد نهاية ولاية ميشال سليمان، وبالتالي يقول فرنجية لباسيل، بحال لم ترغب بانتخابي رئيساً فلتعمل وفق معادلتك وانتخب سمير جعجع رئيساً. في الحالتين فإن فرنجية بحسب المصادر تمكن من إظهار ضعف حجج خصومه، ففي حال ترشح الأربعة الموارنة الأساسيين سيكون الأول، وبحال تم التوجه لانتخاب الرئيس من الشعب سيكون الأول، وبالتالي لماذا يُطلب منه الانسحاب، ولماذا يُطلق عليه مرشح حزب الله؟ هذه الرسالة التي وجهها فرنجية موجهة للداخل كما الخارج، تحديداً الفرنسيين الذين طلبوا منه بحسب معلومات “الملفات” الانسحاب بطريقة غير مباشرة، وبالتالي فإن الرجل اليوم هو الأوفر حظاً من حيث التأييد، وأي تراجع من قبله سيجعله شريكاً أساسياً في اختيار الرئيس. المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش

مرتا مرتا… جعجع لبري: المطلوب واحد!

كتب رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع على حسابه عبر منصة “إكس”: “مرتا مرتا، تطرحين كل يوم أموراً عدة، ومواضيع شتى، واقتراحات جمّة، وتتعبين نفسك وتتعبين الشعب اللبناني معك، وهذه الاقتراحات كلها لا علاقة لها بالموضوع الرئيسي، مرتا مرتا، تطرحين أمورا كثيرة، ولكن المطلوب واحد: الدعوة إلى جلسة انتخابية بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس للجمهورية”. كما تابع: “مرتا مرتا، إذا كنت تصرّين على الحوار جديا، مع انه ليس معروفا عن العديد من حلفائك انهم جماعة حوار، إذا كنت تصرّين، فبيوتنا جميعا مفتوحة، وممثلونا يلتقون ممثليكم كل يوم وكل لحظة، ونحن جاهزون لأي تشاور كما يجب ان يكون التشاور قبل أي جلسة انتخابية”.

نقطتان بارزتان بزيارة لودريان: الخيار الثالث لن يكون بصالح المعارضة

خاص” الملفات” – محمد علوش كما كان متوقعاً لم يأت المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان بجديد الى لبنان، فبعد مرور عام تقريباً على زيارته الأخيرة الى بيروت، عاد الرجل للاستماع فقط دون وجود أي مبادرة جدية وفعلية لإنجاح انتخاب رئيس للجمهورية، ورغم ذلك يمكن الإضاءة على نقطتين أساسيتين حملهما لودريان معه الى بيروت. النقطة الأولى بحسب مصادر سياسية بارزة كانت تحديد سقف زمني لانتخاب الرئيس هو آخر تموز، بعده لن يتمكن لبنان من تسيير هذا الاستحقاق الى ما بعد الانخابات الأميركية الرئاسية التي قد تنجح إدارة جديدة تحتاج ثلاثة أشهر على الأقل لكي تبدأ العمل، أي نكون قد دخلنا في العام 2025 بظل الفراغ الرئاسي، وترى المصادر عبر “الملفات” أن تحديد هذه المهلة من قبل لودريان لم يكن فرنسياً بل أميركياً لأنه بات معلوماً ان الولايات المتحدة الاميركية تدخل في زمن الانتخابات منتصف شهر آب. أما النقطة الثانية البارزة كانت توجه لودريان نحو فكرة الخيار الثالث، وهنا للتوضيح فإن الخيارين الأولين هما رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والمرشح جهاد ازعور، وبالتالي فإن الدفع باتجاه المرشح الثالث قد يعني بحسب الفرنسيين قائد الجيش جوزاف عون أو أي إسم آخر قد يأتي بتوافق لبناني، إنما بحسب المصادر فإن ما لم يتحدث بشأنه لودريان هو كيفية الوصول الى فكرة الخيار الثالث، وكيف يمكن تحقيق توافق بين اللبنانيين دون وجود تسوية كبرى. تُشير المصادر عبر “الملفات” الى ان الثنائي الشيعي الداعم لترشيح رئيس تيار المردة لم يستسغ فكرة الخيار الثالث، كونها لم تأت ضمن “ديل” يمكن مناقشته، بل كان كل ما يقوله لودريان يؤدي الى أن الثنائي عليه التنازل عن مرشحه دون تصور واضح وجدي للمرحلة المقبلة، وهذا ما لن يحصل بطبيعة الحال. تؤكد المصادر أن انتخابات الرئاسة لم تكن معلقة طيلة المرحلة الماضية بسبب خلاف حول الإسم فقط، بل هناك ملفات أساسية حول طبيعة النظام والحكم والسلطة والحكومة والوضع الاقتصادي تشكل أساساً في أي تسوية رئاسية، وبالتالي طالما لم تُطرح هذه المسائل على الطاولة فلن يكون هناك رئاسة. وبالنسبة الى المهل، فالرئاسة لا تُحل بهذه الطريقة السطحية، فالكل مستعد لإجراء الانتخابات وفق تسوية واضحة المعالم وبالتالي ترى المصادر أن الثنائي الشيعي لا يقبل التعاطي وفق منطق الفرض على الإطلاق، وبحال كان مؤيداً للعمل الفرنسي بداية بسبب مبادرته الشهيرة القائمة على فرنجية مقابل نواف سلام، فإنه اليوم لا يجد بالتوجه الجديد سبيلا للنجاة. يرى الثنائي أن مرشحه هو الأقوى حالياً، ولا يقبل بشرط التخلي عن مرشح لأجل الدخول في حوار أو تشاور، لذلك كان الموقف موحداً في حارة حريك وعين التينة وبنشعي، وتكشف المصادر أن مجرد فكرة التوجه نحو خيار ثالث لا يعني التوافق بين الجميع حول مرشح، بل سيكون لفرنجية وحلفائه أفضلية التوصل الى اتفاق على مرشح ثالث يتم إيصاله الى بعبدا، وعندها ستكون المعارضة خارج اتفاق من هذا النوع. حتى الساعة تمسك فرنجية بترشيحه وتمسك داعموه بإيصاله الى بعبدا، ومن حيث المبدأ لن يكون هناك رئاسة قبل انتهاء الحرب في المنطقة، إلا بحال تمكن المعنيون من التوصل الى صيغة تسوية رئاسية في لبنان بمعزل عما يجري على الحدود، وهذا ما سيكون صعباً. المصدر : خاص “الملفات”- محمد علوش

مفتاح الحلّ الرئاسي يبدأ من الجنوب؟

أعلنت مصادر سياسية مطلعة أنّ البحث في الملف الرئاسي يسجّل تراجعاً في الوقت الراهن وليس مقدّراً له أن يتحرك إيجاباً، ولذلك علّقت المساعي حوله. واعتبرت أنّ الحديث عنه في الوقت الراهن لا يقدم ولا يؤخر، مشيرة إلى أن اللجنة الخماسية تعد برنامجًا لتحركها حتى وإن ما من شيء متوقع منه كما جرى مؤخرًا. وأوضحت أنّ مفتاح الحلّ الرئاسي يبدأ من الوضع في الجنوب. ورأت هذه المصادر أن المقترح الفرنسي بشأن تهدئة الوضع وتطبيق القرار ١٧٠١، ونشر الجيش في الجنوب يحتاج إلى قراءة بتمعّن وقد لا يلقى الصدى المطلوب، ومن هناك فإنّ هذا المقترح قد لا يسلك طريقه قبل جلاء مشهد غزة.   المصدر : اللواء

نصيحة من “الخماسية” لبري

أفادت معلومات، بأن لقاء سفراء اللجنة الخماسية مع رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يخرج بخلاصات واضحة، وإنما ثمة تمنيات ترتبط بالجدول الزمني لحلحلة الأمور. وكشفت المعلومات عن أن “الخماسية” نصحت بري بدراسة مسألة الخيار الثالث بعد ما تلَّمسته من عواقب وعثرات أمام مرشح “الثنائي” رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. المصدر : الجديد