December 23, 2024

الرئاسة الأولى هي المعركة الاساس

اكد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني أن “ما حصل بملف التمديد غير مرتبط بملف الرئاسة، باعتبار أن الأساس بموقف “القوات اللبنانية” الداعم لبقاء العماد عون في موقعه كان الحفاظ على استقرار المؤسسة العسكرية وعدم وضعها في موقع تصريف الأعمال في الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان، مضيفاً: “إلا أن ذلك لا يعني أن رئاسة الجمهورية بالنسبة إلينا لا تبقى هي المعركة الأساسية والأهم”. ولفت حاصباني، إلى أنه “عند التصويت على اقتراح القانون كان هناك نحو 72 نائباً في القاعة العامة، غالبيتهم صوتوا لصالح التمديد، فيما اعترض 3 أو 4 ولكن لا يمكن الاتكاء على هذه الأرقام للحديث عن بوانتاج رئاسي، لأن عدداً من النواب التغييرين والمستقلين لم يشاركوا في الجلسة لرفضهم التشريع بغياب رئيس، وبالتالي فالأرقام والأعداد لا يمكن ترجمتها رئاسياً”. أضاف: “البعض يعتبر أن ما حصل يعزز حظوظ العماد عون بالسباق الرئاسي. أما البعض الآخر فيراه يهدد مخططاته، ما قد يدفعه لمزيد من العرقلة. لكن الأكيد أن ما شهدناه يدل عن ثقة واسعة بالجيش وقائده”. وعن إمكانية تبني قوى المعارضة ترشيح شخص، قال حاصباني: “القضية ليست قضية تسمية مرشحين، باعتبار أننا سمينا أولا النائب ميشال معوض، وعدنا وتقاطعنا على اسم الوزير السابق جهاد أزعور. نحن بالنهاية لسنا هواة طرح أسماء يرفضها الفريق الآخر. عندما نشعر أن هناك حقيقة جدية في مقاربة الملف والنية بدعوة لجلسة مفتوحة لانتخاب رئيس عندها سيكون لنا مرشحنا”. المصدر : الشرق الأوسط

رسالة من ماكرون لميقاتي.. أمر ملحّ

أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن “تهيئة الظروف المناسبة لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وتشكيل حكومة عمل أمر ملحّ، وان ممثله الشخصي، جان ايف لودريان، يواصل العمل في هذا الاتجاه”. وفي رسالة وجهها الى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لمناسبة عيد الاستقلال، قال ماكرون: “إن فرنسا، ونظراً للعلاقات التاريخية التي تربط بلدينا، تضاعف جهودها لتعزيز استقرار لبنان وأمنه واستقلاله. ونحن دعمنا هذه الاهداف باستمرار”. وأضاف: “إن امتداد رقعة الصراع إلى لبنان سيكون له عواقب وخيمة على البلد وعلى الشعب اللبناني. تدرك فرنسا ان لديها مسؤولية فريدة تجاه بلدكم، مسؤولية تترجم بشكل خاص من خلال الدور الذي نضطلع به ضمن قوات حفظ السلام اليونيفيل. يجب ألا يستخدم أي طرف الاراضي اللبنانية بشكل يتعارض مع مصالحه السيادية. وعلينا اليوم تجنب الأسوأ. لذلك أحثّكم على مواصلة جهودكم في هذا الاتجاه”. وتابع: “كنت قد أكدت لرئيس الوزراء الاسرائيلي، في كل مرة تواصلت معه، كل الاهتمام الذي نوليه لبلدكم وأعربت له عن قلقي ازاء مخاطر التصعيد وامتداد الصراع الى لبنان”. وقال ماكرون: “بالإضافة إلى هذه القضية الأساسية، هناك حاجة ملحة لتحقيق الاستقرار في المؤسسات اللبنانية. فالشغور الرئاسي المستمر منذ أكثر من عام يلقي بثقله على قدرة البلاد على الخروج من الأزمة الحالية وتجنب التدهورالأمني المرتبط بالحرب المستمرة في غزة. فمن دون رئيس أو حكومة فاعلة، لا احتمال للخروج من المأزق الأمني والاجتماعي والاقتصادي والمالي الذي يعاني منه في المقام الاول الشعب اللبناني”، مشيراً إلى أنّ “لبنان غني بقواه الحيّة، وللبنانيين واللبنانيات صداقتنا الخالصة وثقتنا ودعمنا فغنى وتنوع علاقاتنا خير اثبات على ذلك”. ولفت ماكرون إلى أنّ “لبنان يتمتع بكامل المقومات للنهوض مجدداً مستنداّ بذلك الى مجموعة من المواهب ورجال الاعمال والباحثين والمبدعين الذين ذاع صيتهم عالمياّ ويمكنهم بث نفس جديد في البلد.آمل أن تكون اليقظة ممكنة أخيرا”. وختم بالقول: “أؤكد لكم، دولة الرئيس، ان فرنسا تقف اليوم إلى جانب لبنان كما هي الحال دائماً”. . المصدر : المدن

الرئاسة مقابل خروجه من الجنوب؟

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أنّ “الهدف من زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان ليس واضحًا حتى الساعة ونحن في انتظاره”. وأضاف: “أما لجهة بعض “الوشوشات” التي نسمعها عن أنّ إيران وحزب الله يعملان على مقايضة بين تنفيذ حزب الله القرار 1701 والخروج العسكري والأمني من الجنوب، في مقابل إعطاء الحزب رئاسة الجمهورية، أشدّد على أنّ الرئاسة ليست للمقايضة أم للمساومة وبالتالي هذه وشوشات فاشلة لن تسفر عن أيّ نتيجة”. وتوجّه جعجع إلى كلّ من يفكّر بهذا الطرح قائلاً: ”إن الرئاسة الأولى ليست قطعة غيار في سيّارة معطّلة نستبدلها إن تعطّلت، بل هي المنصب الأول والأهمّ في الجمهورية اللبنانية، ناهيك عن أنها ليست عرضة للمساومات، لذا من يريد أن يبدّل فليبدّل من عنده، ومن يريد أن يتكلّم عن الرئاسة في لبنان فليأتِ لانتخاب الرئيس المحسوب على الحزب، باعتبار أن من لا يريد إيصال مرشح الحزب الى بعبدا لن يغيّر موقفه وسيبقى على قراره”. وأشار جعجع إلى أن “الوشوشات” فاشلة ولن تودي الى مكان كما لن تحقّق أي نتيجة، لافتًا إلى أنه ” في كل الأحوال، نحن لها بالمرصاد”. المصدر : لبنان الحر

قائد الجيش: الرئاسة ما بتعنيني

تناول قائد الجيش العماد جوزيف عون خلال لقائه وفد نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي الاوضاع الراهنة وملفات الساعة. وفي موضوع رئاسة الجمهورية، قال قائد الجيش: “ما بيهمني وما بيعنيني ولم يبحثه أحد معي ولم أبحثه مع أحد”. أما في موضوع تهريب النازحين عبر الحدود، فأعلن أن “التهريب مضبوط الآن بنسبة تصل الى 85 في المئة”، مضيفًا: “الحدود شاسعة ومفتوحة ومتداخلة، ولا نملك العديد الكافي ولا الإمكانات اللوجستية لضبطها بالكامل”. كما أكد أن “ضبط التهريب مسؤولية مشتركة تبدأ بالمواطن مرورا بالبلديات والادارات الرسمية وصولا الى الجيش”. وشدد على “ألا نية ولا سعي لدى الجيش لدخول مخيم عين الحلوة”، مشيرا إلى “أننا اتخذنا كل الاجراءات ونشرنا قوة عسكرية حول المخيم لمنع تمدد القتال الى خارجه”. وركز خلال اللقاء على موضوع الامن، فقال: “أولويتنا الامن، ونعمل ليل نهار على ضبطه، فالسلاح منتشر ومتفلت، والقضاء لا يساعدنا في ضبط المتفلتين والمرتكبين والمخلين”. من جهة ثانية، كشف العماد عون عما وصفه بإهتمام أميركي لترسيم الحدود البرية. المصدر : النهار

خرق رئاسي

في سياق الاجتماعات التي تعقدها القوى السياسية بشأن الملف الرئاسي للاتفاق على اسم لرئاسة الجمهورية والسير به إلى مجلس النواب بأكثرية دستورية، يقوم بعض نواب أحد التيارات الحزبية بالالتفاف على رئيس تيارهم من دون علمه والاجتماع بقوى سياسية أخرى لحثّها على تسميتهم ودعمهم لمنصب رئاسة الجمهورية. المصدر : الملفات