September 24, 2024

الرئاسة مقابل خروجه من الجنوب؟

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أنّ “الهدف من زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان ليس واضحًا حتى الساعة ونحن في انتظاره”. وأضاف: “أما لجهة بعض “الوشوشات” التي نسمعها عن أنّ إيران وحزب الله يعملان على مقايضة بين تنفيذ حزب الله القرار 1701 والخروج العسكري والأمني من الجنوب، في مقابل إعطاء الحزب رئاسة الجمهورية، أشدّد على أنّ الرئاسة ليست للمقايضة أم للمساومة وبالتالي هذه وشوشات فاشلة لن تسفر عن أيّ نتيجة”. وتوجّه جعجع إلى كلّ من يفكّر بهذا الطرح قائلاً: ”إن الرئاسة الأولى ليست قطعة غيار في سيّارة معطّلة نستبدلها إن تعطّلت، بل هي المنصب الأول والأهمّ في الجمهورية اللبنانية، ناهيك عن أنها ليست عرضة للمساومات، لذا من يريد أن يبدّل فليبدّل من عنده، ومن يريد أن يتكلّم عن الرئاسة في لبنان فليأتِ لانتخاب الرئيس المحسوب على الحزب، باعتبار أن من لا يريد إيصال مرشح الحزب الى بعبدا لن يغيّر موقفه وسيبقى على قراره”. وأشار جعجع إلى أن “الوشوشات” فاشلة ولن تودي الى مكان كما لن تحقّق أي نتيجة، لافتًا إلى أنه ” في كل الأحوال، نحن لها بالمرصاد”. المصدر : لبنان الحر

قائد الجيش: الرئاسة ما بتعنيني

تناول قائد الجيش العماد جوزيف عون خلال لقائه وفد نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي الاوضاع الراهنة وملفات الساعة. وفي موضوع رئاسة الجمهورية، قال قائد الجيش: “ما بيهمني وما بيعنيني ولم يبحثه أحد معي ولم أبحثه مع أحد”. أما في موضوع تهريب النازحين عبر الحدود، فأعلن أن “التهريب مضبوط الآن بنسبة تصل الى 85 في المئة”، مضيفًا: “الحدود شاسعة ومفتوحة ومتداخلة، ولا نملك العديد الكافي ولا الإمكانات اللوجستية لضبطها بالكامل”. كما أكد أن “ضبط التهريب مسؤولية مشتركة تبدأ بالمواطن مرورا بالبلديات والادارات الرسمية وصولا الى الجيش”. وشدد على “ألا نية ولا سعي لدى الجيش لدخول مخيم عين الحلوة”، مشيرا إلى “أننا اتخذنا كل الاجراءات ونشرنا قوة عسكرية حول المخيم لمنع تمدد القتال الى خارجه”. وركز خلال اللقاء على موضوع الامن، فقال: “أولويتنا الامن، ونعمل ليل نهار على ضبطه، فالسلاح منتشر ومتفلت، والقضاء لا يساعدنا في ضبط المتفلتين والمرتكبين والمخلين”. من جهة ثانية، كشف العماد عون عما وصفه بإهتمام أميركي لترسيم الحدود البرية. المصدر : النهار

خرق رئاسي

في سياق الاجتماعات التي تعقدها القوى السياسية بشأن الملف الرئاسي للاتفاق على اسم لرئاسة الجمهورية والسير به إلى مجلس النواب بأكثرية دستورية، يقوم بعض نواب أحد التيارات الحزبية بالالتفاف على رئيس تيارهم من دون علمه والاجتماع بقوى سياسية أخرى لحثّها على تسميتهم ودعمهم لمنصب رئاسة الجمهورية. المصدر : الملفات

خمس محطات حاسمة في الاستحقاق الرئاسي

قبل 15 حزيران،  الموعد الذي حدده رئيس مجلس النواب نبيه بري لانجاز الاستحقاق الرئاسي،  محطات كثيرة ومهمة سيشهدها لبنان والمنطقة، من شأن نتائجها ان تؤثر مباشرة في الانتخابات الرئاسية اللبنانية، لتحدث النقلة النوعية في اتجاه الخروج من مستنقع المناورات التي تجيدها القوى السياسية لتحصيل القدر الاعلى من المكاسب، نحو لحظة الحسم، ليكون للبنان رئيس جمهورية قبل مطلع تموز المقبل في الحد الاقصى. اولى المحطات وأهمها في جدة يوم الجمعة مع انعقاد القمة العربية حينما تتسلم المملكة العربية السعودية الرئاسة من الجزائر، وقد اينعت ثمار الجهود في اعادة سوريا الى مقعدها بعد نحو 12 عاما على تجميد عضويتها ، ووجه الملك  سلمان بن عبد العزيز دعوة للرئيس السوري بشار الأسد للمشاركة فيها،  سلمه اياها سفير السعودية في الأردن نايف السديري، الا ان بعض المعلومات يفيد ان الاسد قد يحط في السعودية قبل هذا الموعد، فيجتمع الى المسؤولين ويبحث معهم خريطة طريق الحقبة المقبلة في ضوء مضمون اتفاق بكين، وبعض التنازلات في ما خص موضوع الإصلاح مطلوبة عربياً، على ان يوفد الى القمة وفدا رفيع المستوى يمثل الشعب السوري تجنباً لاحراج العرب تجاه الولايات المتحدة الاميركية التي حذرت من التطبيع مع نظام الاسد وتعويمه. في القمة اياها ، التي يمثل لبنان فيها، رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ، تقول اوساط سياسية لبنانية، ستحضر ازمات لبنان “الفاقعة” على طاولة البحث والنقاش وفي الاجتماعات الجانبية كما في البيان الختامي. وتوازيا، تزخم قطر تحركها على خط حلحلة العقد الحائلة دون الاتفاق على انتخاب رئيس، في مسعى مدعوم سعوديا واميركيا يقود وفد منها الى بيروت ثانية، يميز مهمته في هذه الجولة سقوط المبادرة الفرنسية فرنجية – سلام، وقد اصطدمت بجدار ممانعة من فريق المعارضة والتيار الوطني الحر. وبعد القمة، يفترض ان تجتمع مجددا مجموعة خماسية باريس، من دون ان تحسم حتى الساعة زمان ومكان انعقادها بين الرياض او الدوحة ، وطبيعة المشاركة وما اذا كانت على مستوى مستشارين او وزراء خارجية الدول. في الاجتماع ستعرض المجموعة حصيلة المشاورات التي اجراها سفراؤها في بيروت، لا سيما السعودي وليد البخاري والفرنسية آن غريو والاميركية دوروثي شيا الذين يضطلعون بحركة مكوكية بين المقار السياسية والحزبية مستطلعين اجواء الداخل والمفاوضات الجارية بين بعض الاطراف، ليتم في ضوء العرض، اتخاذ المناسب من قرارات في شأن ازمة لبنان الرئاسية. في مطلع حزيران، محطة مهمة ايضا في توقيتها والمضمون تتمثل  بزيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لباريس وما سيبحثه مع المسؤولين في شأن الاستحقاق الرئاسي والموقف المسيحي، بعدما ذهبت فرنسا بعيدا في دعم مرشح الثنائي الشيعي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية المرفوض من الكتلتين المسيحيتين الكبريين “الجمهورية القوية” و”لبنان القوي”، فيستطلع البطريرك موقف فرنسا المستجد اثر تخليها عن هذا الدعم. آخر المحطات تتجسد في موعد 15 حزيران وخلفيات ودوافع الرئيس بري لتحديده، فهل هي مهلة حث ام اسقاط؟ وهل يملك الرجل في جعبته مفتاحا  ما او معطى خارجيا، في ضوء التواصل القائم  بين واشنطن وباريس والرياض والدوحة، حمله على اعلان آخر مهلة لانتخاب رئيس للبنان، ما يعني عمليا انه وحزب الله سيتخليان عن ترشيح فرنجية لمصلحة مرشح تسوية، حينما يصدر الضوء الاخضر الخارجي بوجوب الكف عن الرهانات والمناورات وانتخاب رئيس يواكب تسويات المنطقة والتحولات الاقليمية والدولية… والا فالعقوبات على الابواب؟! المصدر : المركزية – نجوى أبي حيدر

حظوظ ضئيلة؟

 تقلّل مصادر سياسية معارضة من حظوظ حصول خرق رئاسي، وتعتبر ان التيار الوطني الحر يتوخى من التواصل مع المعارضين وعلى رأسهم القوات اللبنانية، رفع سقف مفاوضاته مع حزب الله. ذلك انه عندما طُرح على رئيسه جبران باسيل اسم جهاد أزعور للرئاسة، وهو يطرح اسمَه منذ اشهر، لم يعط جوابا ايجابيا سريعا، بل استمهل لاستمزاج رأي الضاحية.ووفق المصادر، باسيل، اذا ما أُعطي عرضا مغريا اكثر من حزب الله الذي سيفاوضه في قابل الايام، فإنه سيوقف المحادثات مع المعارضين. المصدر : المركزيّة