September 24, 2024

عندما منح الثنائي هدية مجانية للمعارضة ومصادره تقول: ليس هكذا تكون المبادرات

خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش عندما طرح رئيس المجلس النيابي نبيه بري في شهر آب من العام الماضي مبادرة رئاسية تبدأ بالحوار وتنتهي بعقد جلسات انتخاب رئاسية بدورات متعددة، لم تكن الحرب قد بدأت، ولم يكن الفريق المعارض يحمل عنوان الحرب وربط الحزب لها بكل الملفات السياسية، وكان الرفض سيد الموقف لسبب بسيط واضح، هو عدم استعداد الخارج الذي “يمون” على المعارضة لانتخاب رئيس للجمهورية. يومها كانت المعارضة ترفض الحوار وتقول أنها لا تقبل بحوار يحاول فيه الفريق الآخر فرض مرشحه عليها، وكما تخلت عن ترشيح ميشال معوض تريد من داعمي ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية التخلي عن دعمه قبل الجلوس على طاولة الحوار، وهو ما لم يحصل. بعدها دخلنا مرحلة الحرب مع اسرائيل في تشرين الأول الماضي، وتحولت حجة المعارضة برفض الحوار من رفض التمسك بفرنجية الى اتهام حزب الله بأنه يربط الحرب بالرئاسة وأن لا رئاسة قبل حسم الحرب، واستمرت هذه الحجة حتى نهاية فصل الربيع الماضي، يوم سمع الموفدون الدوليون من الثنائي الشيعي بشكل واضح أن لا ربط بين الرئاسة والحرب، وأنهما مستعدان لانتخاب الرئيس بعد حوار بحسب مبادرة رئيس المجلس النيابي. عندها كان لا بد للمعارضة من البحث عن حجة أخرى لرفض الحوار، فكانت رفض تثبيت أعراف جديدة تسبق انتخاب كل رئيس، فالنسبة إليها لا يجوز ضرب الدستور لصالح تقديم قوة وصلاحيات لرئيس المجلس تجعله ممسكاً بعملية انتخاب الرئيس من باب الدعوة للحوار وترؤسه، واستمرت هذه الحجة حتى شهر تموز الماضي، يوم طرحت المعارضة ما أسمته بمبادرة رئاسية من نقطتين، فعندها تحولت هذه القوى من رافضة للحوار الى حاملة لمبادرة رئاسية جديدة. تروي مصادر سياسية داعمة لسليمان فرنجية هذا التسلسل الزمني عبر “الملفات” لتقول أن المعارضة منذ تاريخ نهاية ولاية رئيس الجمهورية السابق ميشال عون كانت في موقف المعارض لكل حوار والرافض له والمعرقل للتشاور والتفاهمات، ولكنها اليوم، بعد طرح المبادرة، ورفض نواب الثنائي اللقاء بوفد المعارضة الذي كان يعمل على محاولة تسويق المبادرة، تحولت الى موقف المهاجم، مشيرة الى أن الثنائي سجل هدفاً في مرماه، ومنح المعارضة ما تتحدث به خلال المؤتمرات الصحافية والاطلالات الاعلامية، وتقول بأن الداعي للحوار يرفض الجلوس مع النواب للحديث عن شكل التشاور، فكيف سيبحث المضمون؟ بالنسبة الى المصادر فإنه مهما كان سبب تأجيل المواعيد ورفض اللقاءات إلا أنه قدم للمعارضة هدية مجانية، حتى ولو كان السبب بالنسبة للمصادر هو أن المبادرة لم تُطرح لإيجاد الحل بل رمي المسؤولية على الاخرين وهو ما يدركه كل من يعمل في الشأن السياسي. نعم قدمت المعارضة طرحها واطلقت بالتزامن هجوماً سياسياً عنيفاً على الثنائي ورئيس المجلس، وهي التي تُريد مصادرة دوره التشريعي من خلال مبادرتها، وأيضاً خاض رئيس حزب القوات سمير جعجع الذي يصنف نفسه “زعيماً” للمعارضة، حرباً على الرئيس بري، وهذه كلها أمور قائمة، ولكنها لا تبرر رفض اللقاء، فماذا لو وافقت المعارضة على الحوار برئاسة بري، هل يرفضون الجلوس معها لنفس الأسباب؟ اليوم تقول مصادر “المعارضة” عبر “الملفات” أن رفض اللقاء وتأجيل المواعيد يؤكدان أن هناك من لا يريد رئيساً بالوقت الراهن، وهذا أصبح واضحاً، ويعكس حجم التباعد والخلاف بين المعارضة والثنائي الشيعي، ولا بد من البحث عن سبل للمواجهة، بينما تؤكد مصادر الثنائي عبر “الملفات” أن الشكليات لا تعنيه، ومن كان يرفض التشاور سابقاً لا يمكنه اتهام الآخرين بما يمتاز هو فيه، وبالتالي من يريد الهجوم علينا بيد، ومصافحتنا باليد الأخرى نقول له ليس هكذا تكون المبادرات. المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش 

اجتماع ثلاثي في السعودية

 اعتبرت مصادر سياسية مطّلعة أن الملف الرئاسي “يترنّح ويواجه صعوبات كبيرة وكل المبادرات سقطت”، كاشفة عن “اجتماع حصل في المملكة العربية السعودية وكان في غاية الأهمية, بحضور مستشار الديوان الملكي الدكتور نزار العلولا والسفير السعودي في لبنان وليد البخاري وبمشاركة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان حيث جرى تقييم لكل أعمال الخماسية وجرى وضع تصوّر للمرحلة المقبلة”. ولفتت المصادر إلى معلومات تفيد بأن “لودريان سبق وطرح الخيار الثالث والمتمثّل بمرشحين اقتصاديين إصلاحيين، وفي طليعتهما نعمة إفرام وفريد البستاني “، مشددة على أنه “عندما تأتي الساعة الدولية – الإقليمية، عندها ينتخب الرئيس  لأن ذلك يتاج إلى قرار دولي كبير”. المصدر : رادار “الملفات”

اقتراحان رئاسيان للمعارضة: الهدف كشف المعطّل أمام العالم

خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش  نجح رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع بتدوين رؤيته السياسية لمسألة الرئاسة ضمن اقتراح تبنّته مجموعة نواب المعارضة ينص على الآتي:   الإقتراح الاول: يلتقي النّواب في المجلس النيابي ويقومون بالتّشاور فيما بينهم، دون دعوة رسميّة أو مأسسة أو إطار محدّد، حرصًا على احترام القواعد المتعلّقة بانتخاب رئيس للجمهوريّة المنصوص عنها في الدستور اللبناني. على ألّا تتعدّى مدّة التّشاور 48 ساعة، يذهب من بعدها النّواب، وبغضّ النّظر عن نتائج المشاورات، إلى جلسة انتخاب مفتوحة بدورات متتالية، وذلك حتّى انتخاب رئيس للجمهوريّة كما ينصّ الدّستور، دون إقفال محضر الجلسة؛ ويلتزم جميع الأفرقاء بحضور الدّورات وتأمين النصاب. الاقتراح الثاني: يدعو رئيس مجلس النّواب إلى جلسة انتخاب رئيس للجمهوريّة، ويترأسها وفقًا لصلاحيّاته الدّستوريّة، فإذا لم يتمّ الانتخاب خلال الدّورة الأولى، تبقى الجلسة مفتوحة، ويقوم النّواب والكتل بالتّشاور خارج القاعة لمدّة أقصاها 48 ساعة، على أن يعودوا الى القاعة العامّة للاقتراع، في دورات متتالية بمعدّل 4 دورات يوميًّا، دون انقطاع ودون إقفال محضر الجلسة، وذلك إلى حين انتخاب رئيس للجمهوريّة؛ ويلتزم جميع الأفرقاء بحضور الدورات وتأمين النّصاب. بداية بحسب مصادر سياسية معارضة فإن قوى المعارضة تسعى من خلال هذا الاقتراح الجدي لحل الخلاف الرئاسي الى القول بأن لبنان واللبنانيين لا يجب أن يعتادوا على الفراغ الرئاسي واعتبار أن البلد يمكن ان يسير بشكل طبيعي بظل غياب الرئيس لذلك كان لا بد من تحريك المياه الراكدة من خلال هذا الاقتراح، مشيرة عبر “الملفات” الى أن المبادرة انطلقت من ثابتتين أساسيتين هما الدستور اللبناني واتفاق الطائف. وتُشير المصادر الى أن هذه المبادرة ستؤكد للقريب والبعيد أن هناك فريقاً يعرقل الانتخابات الرئاسية ويحاول ربطها بكل ما يجري في المنطقة، وينتظر ويضيّع الوقت بغية ايجاد الطريقة التي يفرض فيها رئيساً للجمهورية على اللبنانيين، بخلاف إرادتهم، وبما لا يؤمن مصالحهم بل مصالحه هو ومصالح محوره المرتبط بإيران، مشددة على أن طريقة تعاطي محور الممانعة مع هذه المبادرة ستشكل رسالة أيضاً للجنة الخماسية المعنية بملف الرئاسة، حيث ستعلم اللجنة من المعطل ومن الذي يطرح المبادرة تلو الاخرى من أجل الوصول الى إنهاء الفراغ الرئاسي. قامت المعارضة النيابية من وجهة نظر المصادر بأكثر من مبادرة بغية إيجاد الحلول كان أولها التخلي عن ترشيح ميشال معوض والتوجه نحو شخصية جهاد ازعور، كما انها لم تتغيب عن جلسات الانتخابات التي حصلت وكانت دائماً تصوت لمرشح واضح وصريح، بينما الطرف الآخر يلجأ للتعطيل وتطيير النصاب ومؤخرا الى إقفال المجلس النيابي منذ عام وشهر، ويحاول فرض أعراف جديدة وربط الرئاسة الأولى بقرار الرئاسة الثانية، ويدعو للحوار ثم ينقلب عليه بعد انقلابه على مبادرة تكتل الاعتدال الوطني، فهل هناك أحد في لبنان لا يزال جاهلاً لأسباب استمرار الفراغ الرئاسي حتى هذا الوقت؟ رمت المعارضة بأوراقها على الطاولة وستنتظر رد الفريق الآخر، وهي بحسب المصادر غير متفائلة بالنتائج لأن قرار التعطيل متخذ، ولكن لعل هذه المبادرة ستساهم بإلقاء الحجة على الجميع في الداخل والخارج، فإن أرادوا التشاور فالطريق باتت سالكة. المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش

“وصايا” بارولين: عن المسيحيين وأزمة الرئاسة والحرب مع اسرائيل 

خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش  قبل زيارته الى لبنان أمين سرّ الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين نصائح من مقربين منه بأن لا يدخل في الشق السياسي اللبناني لأن الأزمة الرئاسية مستعصية وحلها غير متعلق فقط باللبنانيين، ولكن الرجل الذي يُعرف عنه قلقه الدائم على لبنان والمسيحيين فيه أصر على أن يكون للزيارة أبعاداً سياسية تؤدي الى وضوح صورة الملف اللبناني في الفاتيكان. لن نقف طويلاً عند لقاء بكركي وتغيب رئيس حزب القوات سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب اللبناني سامي الجميل عنه، فاللقاء كما عبّر جعجع كان “فولوكلوريا وبروتوكوليا”، ولم يكن له أهداف على المستوى السياسي، فرئيس حزب القوات كان أكثر من واضح عندما أكد أن لقاء بارولين لساعة أو ساعتين أو ثلاثة لن يغير من مواقف القوى السياسية المسيحية المتصارعة، ولكن يجب التوقف عند أبرز الرسائل التي تركها بارولين في لبنان، ولو كانت رسائل مبطّنة. بحسب معلومات “الملفات” يمكن اختصار أبرز ما تركه بارولين في لبنان بثلاث نقاط أساسية، النقطة الأولى تتعلق بوضع المسيحيين بشكل خاص، إذ كان الرجل منزعجاً من حجم الخلاف بين القوى المسيحية، وغياب أي إدارة لهذه الخلافات، إذ عبّر أمام القادة المسيحيين الذين التقاهم عن مخاوفه وقلقه من أن استمرار التباعد المسيحي سيكون له تداعيات كبيرة على وضع المسيحيين في لبنانن وهو الوضع الاهم في منطقة الشرق الأوسط، مذكراً بالمرحلة التي سبقت اتفاق الطائف، حيث كان الصراع المسيحي يومها على أشده، ورفض المشاركة بالحلول التي انطلقت خارج لبنان كانت نتيجته استبعاد المسيحيين عن “المشاركة بالدولة”.  النقطقة الثانية كانت رئاسية، حيث كان لافتاً اقتناع بارولين بأن مشكلة الرئاسة في لبنان مركبة، فجزء منها يتعلق بالوضع المسيحي وجزء آخر يتعلق بالوضع الوطني، وجزء بالعلاقات مع الخارج، وكان على قناعة بأن حل الأزمة يتطلب عملاً جدياً ضمن الأجزاء الثلاثة، وبحسب المعلومات فإن بارولين يعتبر أن حل الجزء الأول عبر اتفاق مسيحي، قد يُتيح تشكيل الضغط اللازم لحل العراقيل الاخرى، إذ لا بد من حوار مسيحي ينطلق نحو حوار وطني، ومن هنا كانت إشارته الى فكرة المرشح الثالث، وإن لم يكن الأمر ممكناً فالعودة الى خيار “القادة الأربعة”، أي جبران باسيل، سمير جعجع، سامي الجميل وسليمان فرنجية، والاتفاق على أحدهم. لم يدع بارولين صراحة الى تلبية دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري للحوار، وما قاله من عين التينة حول انطلاق الحل من هذا المقر فُهم بطريقتين من قبل المعارضين للحوار والداعين له، فالمعارضين اعتبروا أن بارولين يقصد أن قرار فتح أبواب المجلس النيابي هو بيد بري، والمطالبين بالحوار اعتبروا كلامه إشارة الى ضرورة تلبية دعوة رئيس المجلس للحوار، ولكن بالتأكيد فإن “التباعد” ليس ما يدعو إليه بارولين. اما النقطة الثالثة فكانت تتعلق بالوضع في الجنوب والحرب مع اسرائيل، حيث كان بارولين قلقاً من أن الحرب الإسرائيلية مع حزب الله لن تؤثر على الحزب وبيئته فقط، بل على كل اللبنانيين بشكل عام، والمسيحيين بشكل خاص.   المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش

عظة الراعي تقوّي موقف فرنجية الرئاسي: ما المقصود بالأعمال الإرهابية؟

خاص موقع “الملفات” – محمد علوش  بعد أن حطّ أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين في لبنان، للمشاركة في “لقاء ديني وطني” موسّع في بكركي، دعا اليه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في حضور مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، نائب رئيس “المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى” الشيخ علي الخطيب، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى، ورئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور، كان للبطريرك الماروني مواقف سياسية تصعيدية عالية اللهجة، تصعّب، بحسب مصادر سياسية متابعة، عملية انتخاب الرئيس، لا تسهله. قال الراعي في عظة الأحد: “إنّنا نفهم معنى عدم وجود رئيس للجمهوريّة: إنّه رئيس يفاوض بملء الصلاحيّات الدستوريّة، ويطالب مجلس الأمن تطبيق قراراته ولا سيما القرار 1559 المختصّ بنزع السلاح، والقرار 1680 الخاص بترسيم الحدود مع سوريا، والقرار 1701 الذي يعني تحييد الجنوب. وبعد ذلك يُعنى هذا الرئيس بألّا يعود لبنان منطلقًا لأعمال إرهابيّة تزعزع أمن المنطقة واستقرارها، وبالتالي بدخول لبنان نظام الحياد”. اللقاء الديني بحسب معلومات “الملفات” سيكون عمومياً وما سيصدر عنه لن يتطرق الى النقاط الخلافية الكثيرة بين اللبنانيين، ولكن ما قبل حديث البطريرك سيكون غير كما بعده، رغم أن مصادر مطلعة على مواقف بكركي تؤكد عبر “الملفات” أن البطريرك الماروني لم يقصد بكلامه عن “الاعمال الارهابية” عمليات حزب الله، بل كان يقصد كل العمليات العسكرية التي تنفذها جهات فلسطينية أو غير لبنانية انطلاقاً من لبنان، مشددة على أن البطريرك لا يعتبر حزب الله إرهابياً ولطالما كان هذا موقفه. رغم توضيحات المصادر في بكركي الا أن كلام البطريرك بالنسبة للمستهدفين فيه كان واضحاً، وحديثه عن القرارات الدولية كان موجهاً الى حزب الله، وبالتالي ترى المصادر أن تصعيد البطريرك لا يمكن أن يساهم بحل الأزمة الرئاسية إن كان هذا هدفه من ذلك، بل سيساهم بالتشدد أكثر، حيث أن الثنائي الذي لا يزال متمسكاً بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، سيتمسك به أكثر فأكثر، حيث يعتبر أن النيات بدأت تتكشف وما يُريدونه من الرئيس المقبل هو ببساطة مواجهة المقاومة.من هذا المنطلق كان الثنائي حريصاً على دعم فرنجية والقول أنه لن يقبل برئيس للجمهورية يطعن المقاومة بظهرها، وتُشير مصادر مطلعة على موقف الثنائي أن كلام البطريرك لم يكن مفاجئاً بقدر ما كان المفاجىء اعتباره أن “هذا الرئيس الذي يتحدث عنه” قد يصل الى بعبدا، لافتة الى أن كلام الراعي هو نفسه كلام القوى الرافضة لفرنجية، لأنها تُريد افتعال مشكلة لا إيجاد الحلول، وبالتالي فإن هذا المستجد يبعد الرئاسة أكثر، علماً أنها في الوقت الراهن وُضعت في ثلاجة الانتظار، حيث كان لافتاً خلال زيارة المبعوث الاميركية آموس هوكستين الاخيرة الى لبنان عدم تطرقه بالمطلق الى الملف الرئاسي.رغم أن أحداً لم يربط الملف الرئاسي بالحرب على غزة ومصير الحرب على لبنان، إلا أن الجميع يربط الملفات بشكل أو بآخر، فبينما يسعى الثنائي لأن تكون التسوية لصالح مرشحه بعد الحرب، يعول خصوم فرنجية والثنائي على الحرب لضرب حزب الله، وبالتالي فإن الرئاسة مؤجلة الى أجل غير مسمّى. المصدر : خاص موقع “الملفات” – محمد علوش