الحاج يكشف: ما يحصل في الدكوانة خطير.. إليكم الحقيقة!
أطلق النائب رازي الحاج، عضو تكتل “الجمهورية القوية”، تحذيراً من خطورة الأحداث التي تشهدها مهنية الدكوانة، “حيث دخلت شاحنات محملة بأكياس “الترابة الجاهزة” إلى المبنى في أوقات مبكرة من الفجر”. في منشور له عبر منصة “إكس”، أعرب الحاج عن قلقه من أن تكون هذه “المواد جزءاً من تحضيرات لتحصينات في مركز الإيواء”، متسائلاً عن سبب الحاجة إلى مواد بناء في هذا الموقع. أضاف الحاج: “المطلوب فوراً من الأجهزة الأمنية اتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه التجاوزات، وخاصة بعد إطلاق نار شهدته ثانوية الدكوانة مؤخراً”. وأكد على ضرورة عدم السماح للجمعيات بالدخول إلى مراكز الإيواء دون إذن مسبق والتدقيق في المواد المقدمة لهذه المراكز، مشدداً على أن “الأمن خط أحمر، ولن نسمح بمربعات أمنية جديدة تحت أي مسمى”. وازدادت الهواجس بعد أن ضبطت شرطة بلدية الدكوانة شاحنة محملة بأكياس الباطون كانت متجهة إلى المديرية العامة للمجمع المهني والتقني، بالإضافة إلى أكياس من الرمال ومستوعبات كبيرة لم تُعرف وجهة استخدامها، مما استدعى تدخلاً أمنياً لإزالة هذه المواد والتجاوزات التي تمت دون تنسيق مع بلدية الدكوانة. ويأتي هذا الحدث في ظل تقارير أمنية أفادت بوقوع عدة إشكالات في المهنية بين النازحين، تطورت بعضها إلى إطلاق نار، ما يزيد من خطورة الوضع ويعزز الدعوات لتشديد الرقابة الأمنية في المنطقة، حفاظاً على سلامة أهلها وأمن النازحين على حد سواء. وفي الاطار عينه أصدرت، بلدية الدكوانة بعد ظهر اليوم الاثنين، توضيحاً للأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية حول شاحنات أكياس الرمل التي مُنعت، فجر اليوم، من الدخول إلى المجمع المهني والتقني في البلدة. وقالت في بيان: “إن شرطة الدكوانة أوقفت شاحنة على مدخل المعهد في ساحة الدكوانة عند الساعة الخامسة فجراً وتم التواصل مع رئيس البلدية، الذي بدوره، تواصل فوراً مع مديرة المعهد والأجهزة الأمنية، وعليه تم معاينة الشاحنة والكشف على المواد في داخلها، فتبين أنها أكياس رمل أحضرتها جمعية ACF التي تلتزم بموجب مناقصة عدد من الأعمال في مراكز الإيواء من قِبل مجلس الوزراء ولجنة الطوارئ الوزارية، وكان الهدف من هذه الأكياس إنشاء Cilo، أي مربع أكياس رمل مرتفعة من أجل وضع عليها خزانات مياه الشفة ومياه الغسيل، وهذا ما أكده رئيس الجمعية والمهندس المشرف على الأعمال في مراكز الإيواء التابع للجمعية”. كما تابعت: “بلدية الدكوانة بالتنسيق مع إدارة المجمع المهني والتقني أخرجت كل الأكياس وطلبت من الشاحنات المغادرة ليصار الى البدء بمناقصة جديدة لصنع هذه الـCilo من الحديد بإشراف البلدية وفصيلة الدكوانة في قوى الأمن الداخلي. وأكدت البلدية أنها تتابع كل الأعمال اللوجستية وأعمال الإغاثة في المجمع المهني وفي ثانوية الدكوانة، وتطلب من الجيش اللبناني وضع نقطة ثابتة على مدخل الثانوية لضمان أمن مَن في الداخل ومَن في الخارج”. ما يحصل في الدكوانة خطير! المصدر : رصد موقع الملفات