May 19, 2025

وزيران يعترضان… وسلام ينفعل!

عقد مجلس الوزراء جلسته اليوم الأربعاء في قصر بعبدا، واتخذ خلالها عددًا من القرارات، أبرزها تعيين محمد قباني رئيسًا لمجلس الإنماء والإعمار، فيما تم تأجيل تعيين الأعضاء الثلاثة المتفرغين في المجلس إلى جلسة لاحقة. وقد شهدت الجلسة نقاشًا حادًا بعد اعتراض وزير الصناعة جو عيسى الخوري، ومن بعده وزير الخارجية يوسف رجي، على الآلية المعتمدة لتعيين قباني، معتبرين أنه لم يُتح لهما الاطلاع على السير الذاتية للمرشحين قبل 48 ساعة من الجلسة، ما حال دون إجراء مقارنة عادلة وموضوعية. هذا الاعتراض دفع برئيس الحكومة نواف سلام إلى الدفاع بشدة عن وجهة نظره، قبل أن يرد عليه الوزير رجي معتبرًا أن “ما حصل يُشكّل انتقاصًا من دور مجلس الوزراء”. إلا أن النقاش سرعان ما هدأ، وعادت الأجواء إلى طبيعتها، فيما سجّل الوزير رجي تحفظه الرسمي على المبدأ والطريقة التي تم بها التعيين، دون أن يُبدي أي اعتراض على شخص محمد قباني. وتفيد المعلومات أن الوزيرين فادي مكي وعامر البساط كانا قد اقترحا ثلاثة أسماء لتولي رئاسة مجلس الإنماء والإعمار، هم: هيثم عمر، محمد قباني، واسم ثالث من آل دمشقية، وقد رجحت الكفة لصالح قباني، على أن يتم لاحقًا تعيين الأعضاء المتفرغين في المجلس. في سياق متصل، قرر مجلس الوزراء توسيع لجنة إعادة الإعمار التي يرأسها رئيس الحكومة نواف سلام، بحيث تضم الآن إلى جانب وزيرة البيئة تمارا الزين، ووزير الطاقة جو الصدّي، ووزير الاقتصاد عامر البساط، كلًا من وزيري الاتصالات شارل الحاج والمالية ياسين جابر. كذلك، وافق المجلس على طلب وزير الداخلية أحمد الحجار بوضع محافظ الشمال رمزي نهرا بتصرّفه، على أن يتولى مهامه من هو أعلى رتبة مؤقتًا إلى حين تعيين بديل. وأوضح الحجار أن القرار لا يرتبط بالانتخابات البلدية في طرابلس ولا بانتماءات سياسية، مؤكدًا: “اتخذنا القرار لنعيّن بديلًا منه، وليس لأي اعتبار آخر”. المصدر : الملفات

الحكومة تُقرّ قانون استقلالية السلطة القضائية

أقرّ مجلس الوزراء اللبناني، في جلسته اليوم الجمعة، مشروع القانون المتعلّق بتعزيز استقلالية القضاء، في خطوة وُصفت بالمفصلية على طريق الإصلاح القضائي واستعادة الثقة بالمؤسسات.  وقد نوّه رئيس الحكومة نواف سلام بأهمية هذا المشروع، مؤكدًا عبر منصة “إكس” أن القانون يُعزّز حيادية القاضي ويحصّنه من الضغوط والإغراءات، بما يضمن إصدار أحكام بعيدة عن تأثيرات المرجعيات السياسية والدينية والمالية. ورأى سلام أن إقرار القانون يبعث الطمأنينة في نفوس المتقاضين، ويساهم في تفعيل النشاط الاقتصادي من خلال استعادة مناخ الثقة الضروري لجذب الاستثمارات، فضلًا عن إعادة التوازن بين السلطات الثلاث وتعزيز صدقية الدولة داخليًا وخارجيًا. من جهته، علّق رئيس الحكومة الأسبق تمام سلام على هذا التطوّر، واصفًا استقلالية القضاء بأنها “الضامن الوحيد لحقوق الأفراد والمجتمع والدولة”، معتبرًا أن إنجاز هذا المشروع يمثّل إحدى الركائز الأساسية لأي إصلاح فعلي، موجّهًا شكره للحكومة ورئيسها. وكشف وزير الإعلام بول مرقص، بعد انتهاء جلسة الحكومة، أن مجلس الوزراء وافق أيضًا على منح إعفاءات ضريبية للمتضررين من الحرب الأخيرة، بالإضافة إلى إقرار توصية صادرة عن المجلس الأعلى للدفاع، تتضمّن تحذيرًا صريحًا لحركة “حماس” من القيام بأي تحرك قد يهدد الأمن أو يمسّ السيادة اللبنانية، مع التشديد على ضرورة وضع حدّ نهائي لأي انتهاك من هذا النوع. بدوره، علّق النائب فؤاد مخزومي على قرارات المجلس الأعلى للدفاع، معتبرًا أنها شكّلت مصدر ارتياح وثقة لدى اللبنانيين، لكونها تعبّر عن تقدّم ملموس للدولة على طريق بسط سلطتها الكاملة على الأراضي اللبنانية. وشدّد على أن هذه القرارات يجب أن تكون بداية جادّة لإرساء سلطة الدولة بقواها الذاتية وحدها، مؤكدًا: “لا سلاح خارج الشرعية بعد اليوم… الدولة أولًا ومصلحة لبنان فوق كل اعتبار”. المصدر : الملفات

محاولة لتمرير مرسوم؟

أبدت مصادر سياسية استغرابها لمحاولة تمرير مرسوم يقضي بترفيع مراقبين مساعدين من الفئة الرابعة إلى رتبة مراقب في الفئة الثالثة ضمن إدارة الجمارك، رغم مرور أكثر من 6 سنوات على صدور نتائج المباراة المعنية، التي أُقرّت في مجلس الوزراء آنذاك. ووفقاً للمادة 8، الفقرة 7 من قانون الموظفين، فإن مهلة الاستفادة من نتائج المباراة محددة بسنتين فقط، على أن تُعتبر اللائحة لاغية بانتهاء هذه المهلة. كما لفتت المصادر إلى أن نتائج هذه المباراة ما زالت موضع طعن أمام مجلس شورى الدولة، والتفتيش المركزي، والنيابة العامة، إضافة إلى مراجعات قُدّمت إلى القصر الجمهوري، ما يجعل من توقيت طرح المرسوم محط تساؤل.   المصدر : رادار الملفات

لا أزمة بين الرئاستين!

أكدت مصادر مقرّبة من رئيس الحكومة نواف سلام أن العلاقة مع رئيس الجمهورية جوزاف عون “جيدة جداً”، مشيرة إلى أن الاختلافات حول بعض التعيينات لا تؤثر على المسار العام للتعاون بين الرئاستين، وأن “البوصلة لن تضيع أبداً”. وفي سياق منفصل، أجرى رئيس مجلس الوزراء نواف سلام اتصالاً هاتفياً بنظيره الأردني حسان جعفر، عبّر فيه عن تضامن لبنان الكامل مع المملكة الأردنية الهاشمية في مواجهة أي مخططات تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها. كما أعرب سلام عن استعداد لبنان الكامل للتعاون مع السلطات الأردنية في كل ما يلزم، في ضوء المعلومات التي تحدثت عن تلقي بعض المتورطين تدريبات في لبنان. وشدد على أن لبنان يرفض أن يكون مقراً أو منطلقاً لأي نشاط من شأنه تهديد أمن الدول الشقيقة أو الصديقة، مؤكداً التزام الحكومة بالتعاون الأمني الإقليمي واحترام السيادة الوطنية لكل دولة. المصدر : الملفات 

علاقة البيت الأبيض بالحكومة مرهونة بإصلاحاتها

أوضح متحدث باسم البيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تركز على أداء الحكومة اللبنانية، مؤكداً أن واشنطن لا تتدخل في سياساتها الداخلية. وأضاف: “ما يهمنا هو الإجراءات التي ستتخذها الحكومة اللبنانية للحد من تمويل حزب الله”. وفي سياق متصل، أشار المتحدث إلى أن الإدارة الأميركية “ستُقيّم حاكم مصرف لبنان الجديد بناءً على قدرته على تنفيذ الإصلاحات”. وختم بالقول: “علاقتنا مع الحكومة اللبنانية ستُبنى على أساس التزامها بالإصلاحات الاقتصادية والمصرفية”. المصدر : رصد الملفات