December 22, 2024

جديد جريمة مجدل العنجر!

أوقفت دورية من مديرية المخابرات في بلدة مجدل عنجر – البقاع بتاريخ 11 / 12 / 2024،  المواطنين (س.غ.) و(ا.غ.) و(ح.ح.) لتحطيمهم حافلة مدنية أثناء عودتها من الأراضي السورية عند نقطة المصنع الحدودية، واعتدائهم بالضرب على ركابها ما أدى إلى مقتل السائق، كما أنّ الموقوف (س.غ.) مطلوب بعدة مذكرات توقيف لإقدامه على تهريب أشخاص عبر الحدود. وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

الجيش يستعد ويتمركز!

أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان، أن “وحدات الجيش تمركزت في خمسة مواقع حول بلدة الخيام – مرجعيون بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان- اليونيفيل ضمن إطار المرحلة الأولى من الانتشار في المنطقة، بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها، وذلك بعد الاتصالات التي أجرتها لجنة الإشراف الخماسية. وسوف يُستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة، فيما ستُجري الوحدات المختصة مسحًا هندسيًّا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة”. ودعت القيادة “المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار”. المصدر: قيادة الجيش – مديرية التوجيه

طلقات تحذيرية لإجبار مسلحين على العودة

أصدر الجيش اللبناني بياناً اليوم الثلاثاء، أفاد فيه بأن “مسلحين مجهولين قادمين من الأراضي السورية تجاوزوا الحدود في منطقة جرود كفرقوق – راشيا الوادي، واقتربوا من أحد المراكز الحدودية التابعة للجيش اللبناني، حيث قاموا بإطلاق النار في الهواء”. وأوضح البيان أن “المسلحين استولوا على تجهيزات من داخل مركز تابع للجيش السوري بعد ما تم إخلاؤه. وقد ردّ عناصر الجيش اللبناني بإطلاق نيران تحذيرية، مما أجبر المسلحين على التراجع والعودة إلى داخل الأراضي السورية”.

تعزيزات عسكرية

أفادت مصادر مساء اليوم السبت بأن الجيش اللبناني أرسل تعزيزات عسكرية إلى الحدود الشمالية للبنان قرب بلدة القاع، وذلك تحسبًا لأي تطورات ميدانية قد تطرأ في المنطقة على خلفية الأحداث الجارية في سوريا ولبنان. المصدر : رادار الملفات

تفجيرات وقصف يفاقمان التوتر.. ودور حاسم للجيش !

شهد جنوب لبنان، اليوم الجمعة، تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث استُهدفت عدة مناطق بسلسلة من العمليات العسكرية، مما تسبب في حالة من التوتر والذعر بين السكان. ففي ساعات الصباح الأولى، أطلق الجيش الإسرائيلي صاروخًا على بلدة عيترون، ما أحدث دويًا قويًا وأثار حالة من الإرباك دفعت عددًا من الأهالي إلى مغادرة منازلهم. أعقب ذلك إطلاق نيران كثيفة من الأسلحة الرشاشة على قرى القطاع الأوسط، ولا سيما بلدتي عيتا الشعب ورامية، وذلك بعد قصف ليلي طال منازل في عيترون. في تصعيد آخر، شهدت بلدة العديسة تفجيرات جديدة نفذتها القوات الإسرائيلية، حيث سُمع دويها في مختلف أنحاء الجنوب اللبناني. كما استهدفت غارة جوية مجرى نهر الليطاني بين بلدتي زوطر ويحمر، ما أضاف إلى حالة القلق التي تسود المنطقة. وفي بلدة يارون بقضاء بنت جبيل، قامت القوات الإسرائيلية بتفخيخ وتفجير عدد من منازل المواطنين للمرة الثانية خلال اليوم، بينما تعرض مثلث الماري – المجيدية – عين عرب في قضاء حاصبيا لقصف مدفعي مكثف. وفي حادثة أخرى، حاولت طائرة مسيّرة إسرائيلية استهداف سيارة في مدينة بنت جبيل، إلا أنها أخفقت في إصابتها. كما انفجرت طائرة مسيّرة إسرائيلية في خزان مياه ببلدة مجدل زون في قضاء صور، ما زاد من حدة التوتر في المنطقة. في هذا السياق، أكد المتحدث الرسمي باسم قوات اليونيفيل، أندريا تيننتي، هشاشة الوضع الأمني ووقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان. وشدد على أهمية الدور الذي يلعبه الجيش اللبناني في منع عودة “حزب الله” إلى جنوب نهر الليطاني، معربًا عن قلقه من تصاعد التوترات بشكل يهدد استقرار المنطقة. تأتي هذه الأحداث في ظل وقف إطلاق النار واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية، مما يعيد إلى الواجهة المخاوف من انهيار الاتفاق واندلاع مواجهة أوسع قد تتجاوز حدود الجنوب اللبناني، لا سيما في ظل الاستفزازات المتكررة وانعكاساتها الخطيرة على الأوضاع الأمنية. المصدر : الملفات