December 22, 2024

“التيار” ينهار والاستقالات مستمّرة… وتحذيرات من الـ”فيتو” على كنعان 

خاص “الملفات” – ميلاد الحايك  لا شك أن رئيس تيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل يُدرك أكثر من غيره أن كتلته النيابية أصبحت أضعف مما كانت عليه من قبل، سواء من حيث اعتبارها الكتلة الأكبر مسيحياً أو من حيث التمثيل الشعبي، وذلك بعد إعلان كل من نوابه المميزين والمناضلين في التيار الوطني الحر إبراهيم كنعان، ونائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب، الآن عون وسيمون أبي رميا انسحابهم من التيار. لكل شخص من هذه الأسماء الأربعة تاريخ مهم وحافل وإنجاز قام به خلال مسيرته الحزبية، وأهمّها المبادرة والاتفاق الذي قام به النائب إبراهيم كنعان مع النائب ملحم الرياشي وانتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية. كذلك الأمر بالنسبة للنائب الياس بوصعب الذي استلم وزارة الدفاع ووزارة التربية والتعليم العالي فحافظ عليهما وعمل بكل شفافية، فهل هكذا يكون ردّ الجميل؟ ما يجري مؤخراً في صفوف التيار يطرح جملة تساؤلات حول مصيره، بعد خروج أهم أركانه، وأهمها الشق المتعلّق بلجنة المال والموازنة التي يرأسها كنعان. فيتو على كنعان؟! في السياق، قالت مصادر مقرّبة من التيار الوطني الحر لموقع “الملفات” إن “خروج النائب إبراهيم كنعان من التيار خسارة وسيؤثّر كثيراً على أداء التيار في المرحلة المقبلة، خاصة أن كنعان يتمتّع بخبرة وكفاءة عالية في عمله ومعروف بنظافة كفيه”. واعتبرت المصادر نفسها أنه “إذا وضع التيار فيتو على كنعان في انتخابات اللجان وخاصة لجنة المال والموازنة، فسيتأثر هذا المنصب كثيراً خصوصاً أن الحكومة ستبدأ بمناقشة موازنة 2025 قريباً، والتي كان لكنعان دور أساسيّ ومهمّ في متابعة تفاصيلها”. وسألت المصادر: “ماذا كان حلّ بنا لو بقيت موازنة 2024 على حالها مليئة بالضرائب العشوائية التي كانت تمسّ بجيوب الناس؟ وما بالكم ماذا سيحلّ بموازنة 2025 إذا لم يكن هناك شخص كفوء ومطلع ومهتم بمصالح الناس؟”. وأضافت: “كما أن الوضع تراجع والأزمات تراكمت، فماذا ستشهد موازنة 2025 في حال تغيّب كنعان عن هذا المنصب؟”. ونبّهت المصادر “من التهوّر الذي قد يُقدم عليه التيار في حال تم وضع فيتو على كنعان والانتقام منه بسبب تقديم استقالته”. إنشاء كتلة جديدة.. والامتحان الصعب في الانتخابات المقبلة وكشفت المصادر أن “هناك اجتماعات لإنشاء كتلة جديدة تضم نواب حالين وسابقين وستفوق الـ 20 نائباً ولكن الموضوع قد تأجل”. ورأت المصادر أن “خروج 4 نواب يُفقد التأثير الحاسم لتيار الوطني الحر كتكتل مسيحي قوي، وهذا من شأنه إعطاء الأولوية لحزب القوات اللبنانية التي أصبحت الكتلة المسيحية الأكبر”، لافتةً إلى أن “خروجهم أفقد التيار قوته الحاسمة في الانتخابات الرئاسية لكونه الأكثر تمثيلاً في الشارع المسيحي، وهناك احتمالية كبيرة باستقالة بعض النواب من التكتل”. كذلك، اعتبرت المصادر أن “خروج النواب من التيار الوطني الحر لا يعني خروجهم من المبادئ التي يؤمنون بها، بل هم متمسّكون بهذه المبادئ، لكن التيار هو الذي خرج عنها، وبالتالي ليس هناك أي تبدّل في الآراء السياسية لهؤلاء لاسيما في هذه المرحلة”. وذكّرت المصادر بأن هذا “التكتل كان حليفاً قويّاً لحزب الله الذي لم تعد لديه رغبة بإعادة تقوية هذا التحالف، لأنه يجد أن هذا التيار يضعف ويتحلّل والامتحان الصعب سيكون له في الانتخابات المقبلة العام 2026، لأن هناك الكثير من الأولويات والتحالفات قد تبدّلت عند القوى أو حتى في الشارع المسيحي، وبالتالي إن هذه الاستقالات ستؤثّر على قوّة التيار وحجمه النيابي وليس في المسار الرئاسي والانتخابات الرئاسية”. تنويه: ” الملفات”  لا يتبنى أي موقف سياسي أو وجهة نظر؛ بل هو مساحة متاحة للجميع للتعبير بحرية المصدر : خاص “الملفات” – ميلاد الحايك

بعد طرد عون واستقالة أبي رميا: 4 خيارات أمام كنعان وباسيل ماضٍ بمشروعه

بعد طرد النائب آلان عون من التيار الوطني الحر، تجرأ النائب سيمون أبي رميا على تقديم الإستقالة في خطوة يمكن وصفها بالذكية، فالرجل كان يعلم أنه التالي على لائحة رئيس التيار جبران باسيل، ففضل الخروج “بكرامته” على أن يتم إخراجه بقرار الطرد، ولكن “المعارك” داخل التيار لن تنتهي هنا. كان في التيار الوطني الحر صقور يلتفّون حول المؤسس ميشال عون، وهؤلاء يمكن تقسيمهم الى قسمين، القسم الاول هو القسم الذي خرج أو تم اخراجه من التيار منذ سنوات، ولم يعد لديهم أي تأثير اليوم، لأن خروجهم بحسب مصادر سياسية مطلعة لـ “الملفات” كان على زمن ميشال عون، وفي ذلك الزمن كان يمكن احتواء أي خروج لأي قيادي، فكان التيار قوياً يشكل مظلة لمن يقف تحتها، بينما اليوم قد اختلف الحال. أما القسم الثاني من الصقور استمروا طيلة المرحلة الماضية، رغم اعتراضهم على “تسليم” التيار من قبل ميشال عون الى جبران باسيل، ولكنهم مع انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون قرروا التحرك، فكانت البداية من خلال الاعتراض على قرارات التيار التي يتم التحكم بها من قبل باسيل، فظهرت الخلافات على العلن بعد أن كانت مخفية طيلة أشهر، تُشير المصادر عبر “الملفات” الى أن باسيل أدرك بعد انتهاء ولاية عون مباشرة أن تحكمه بالتيار لن يكون كاملاً ما لم يتخلص من هؤلاء الصقور، الذي من بينهم من هو مرشح لرئاسة الجمهورية، ومن هو مرشح لرئاسة التيار. مباشرة بدأ باسيل محاولته من خلال مشروعين، المشروع الأول بحسب المصادر هو السيطرة على الصقور بشكل كامل، والمشروع الثاني إخراجهم بحال لم ينجح المشروع الأول وهو ما حصل، فأخرج الياس بو صعب ومن ثم آلان عون، واستقال سيمون أبي رميا، فماذا عن البقية؟ بحسب المصادر فإن التالي على لائحة باسيل هو رئيس لجنة المال والموازنة ابراهيم كنعان، واليوم يقوم كنعان بتقييم الوضع، وتكشف المصادر عبر ” الملفات” أن الخيارات امام كنعان أربعة، إما اللحاق بصديقه أسعد درغام والبحث عن طريقة لاسترضاء باسيل، وإما الاستقالة بنفسه كما فعل سيمون أبي رميا الذي نفذ ما كان وعد به آلان عون وابراهيم كنعان، وإما الاعتراض والاعتكاف، وإما انتظار ما يقرره باسيل بخصوص مصيره. تؤكد المصادر أن باسيل سيمضي في مشروعه حتى النهاية، فبالنسبة إليه يجب الانتهاء من مرحلة الصقور والتفرغ لإعادة بناء التيار وفق رؤيته الكاملة، وهو بدأ هذا الاعداد من خلال بعد المواقف السياسية التي تتعلق برؤيته للتيار للمرحلة المقبلة، فالرجل الذي خسر شعبية واسعة خلال المرحلة الماضية، أيقن أن التيار لا يمكنه أن يغلب القوات في لعبة التجييش الطائفي، ولكنه يمكنه أن يغلبها في لعبة بناء علاقات سياسية على كامل مساحة الوطن. لا شكّ ان مشروع باسيل فيه مخاطرة كبيرة، فمن يخرج اليوم من التيار هم شخصيات وازنة داخله، ويمكن أن يؤثروا في المستقبل القريب على خروج قيادات اخرى من التيار، تعمل في اللجان أو المناطق، ويعلم أن هؤلاء يمكن أن يشكلوا في المستقبل حالة سياسية معينة، ولكن بحسابات الخسارة والربح يعتبر باسيل انه لم يكن أمامه خيار سوى هذا الخيار، لان الخيار الآخر قد يعني خسارة التيار، أو نشوء تيارات داخل التيار الذي يرأسه. المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش

بو صعب خارج التيار!

أفادت مصادر مطلعة داخل التيار الوطني الحر بأن قراراً رسمياً قد صدر بفصل نائب رئيس مجلس النواب، النائب إلياس بو صعب، من صفوف التيار، وبالتالي خروجه أيضاً من تكتل “لبنان القوي”. القرار الذي وقعه رئيس التيار، جبران باسيل، تحفظت المصادر عن الإفصاح عن الأسباب والدوافع الكامنة وراء هذا التحرك. المصادر، في حديثها لموقع الملفات، أشارت إلى أن الانفصال الفعلي بين التيار وبو صعب كان قد بدأ منذ أشهر، مما أدى إلى تغيب النائب عن اللقاءات السياسية الخاصة بالتيار وظهور تباينات في وجهات النظر حول قضايا متعددة. هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة التطورات الداخلية التي يشهدها التيار، مما يثير التكهنات حول تأثير هذه الأحداث على الأبعاد السياسية والتحالفات المستقبلية للتيار. . المصدر : خاص – موقع الملفات

باسيل: لن يستطيع أحد هزيمتنا

أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في كلمة القاها خلال احتفال “التيار” بفوز المهندس فادي حنا بمركز نقيب المهندسين الى أن “هناك أمثلة يجب أن نأخذها من الذي حصل أولها أنه في كل مرة يتم تحدّي التيار الوطني الحرّ ويقولون “إنتهى التيار” ويطلقون الاشاعات والاكاذيب يتشبث الناس أكثر بالتيار وبخطه”. أضاف: “لكل الذين يراهنون على زوال التيار نقول لهم “في كل مرة تتحدون التيار ويكون هناك شباب مؤمنون بالتيار وبقضيته التي هي لبنان القوي والاصلاحي والنظيف، هذا التيار لن يستطيع أحد هزيمته طالما يحمل قضية حق”. وتطرق باسيل الى “انتخابات نقابة المهندسين في العام 2017 والتي رشح يومها التيار بول نجم الى مركز نقيب، فقال: “للذين “خانونا” آنذاك، ولمن يتحدثون عنا ويشيرون الى أننا “نتنكّر للاتفاقيات”، نقول لهم: “خنتونا” في العام 2017 في نقابة المهندسين وخنتونا في العام 2017 بعهد الرئيس العماد ميشال وبحكومة سعد الحريري وكل يوم تخونون القضية، واليوم مهندسو لبنان لقنوكم درساً وعلمك أن الخيانة لا تبني وطناً”. كذلك توجّه باسيل الى محازبي التيار، وقال: “عندما يعمل أحد شباننا أو شاباتنا بشكل جدي يستطيع الوصول والتيار هو للعمل ومن يريد بناء الوطن والنقابة عليه أن يعمل وأن يتواصل مع الناس وليس أن ينعزل عنهم، وكلما تحدث مع أحد يتهم أنه يتحدث الى خصم”، مضيفا: “قلنا لكم نريد التحدث مع أخصامنا ومواجهتهم في نفس الوقت لنمنع ضررهم عن البلاد ونبني معهم الوطن”. وشدد باسيل على أن “التيار كان خلية نحل”، قائلاً: “كلكم شركاء في الانتصار ونشكر الحلفاء وفي كل معركة لدينا حلفاء وهذه تفاهمات انتخابية يجب ان نحترمها لان البلد بلد التفاهمات”.وتابع: “إنها مرحلة جديدة نتقدم فيها بتحد جديد والتيار يبقى “تيار الاوادم والاحرار والأبطال” ولا احد يمس بتاريخ التيار ولا بنضال شبابه”. وختم باسيل مباركاً للمهندسين وللتيار بفادي حنا نقيباً للمهندسين.   المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

تسليم التيار ل”آلان عون”!؟

نشر القاضي بيتر جرمانوس, اليوم الاربعاء، في منشور على حسابه عبر منصة “اكس”، صورة متداولة للنائبين آلان عون وجورج عدوان داخل مجلس النواب قبيل جلسة اللجان المشتركة البارحة, وعلق على الصورة قائلاً: “سلموا هذا النائب (آلان عون) التيار حتى نستطيع إعادة اللحمة والانطلاق بمشروع إستنهاضي متكامل”. وسأل: “كيف لتيار سياسي مسيحي ان يستمر وعلى رأسه معاقب دولياً؟”. وختم جرمانوس: “قليلا من التنازل والتواضع، فالموضوع يتعلق بمصير بلد فيه ستة ملايين إنسان و12 مليون مغترب”. المصدر : منصة اكس