April 7, 2025

التيار اصبح وحده المعارضة

وجّه رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل رسالة إلى رئيس الحكومة نواف سلام عبر حسابه على منصة “إكس”، شدد فيها على أن “اللامركزية الإدارية الموسعة تكون مالية أو لا تكون”، في إشارة إلى رؤيته بأن اللامركزية يجب أن تشمل توزيعًا ماليًا عادلًا للموارد بين المناطق، وليس فقط صلاحيات إدارية. وأضاف باسيل أن “الدستور حدّد مهمة الهيئة الوطنية باقتراح طرق إلغاء الطائفية بالكامل، بينما إلغاء الطائفية السياسية فقط يعني هيمنة الأكثرية العددية على الأقلية”، منتقدًا أي خطوة نحو إلغاء الطائفية السياسية دون معالجة التوازنات الوطنية الشاملة. وختم قائلاً: “للبنانيين أقول: كلهم منحوا الثقة للحكومة، والتيار أصبح وحده المعارضة”، في إشارة إلى أن “التيار الوطني الحر” بات في موقع المعارض الوحيد للحكومة الجديدة، بعد أن نالت ثقة معظم الكتل النيابية. المصدر : الملفات

الحزب يظلم باسيل أم هو يظلم نفسه؟

  إبتعد حزب الله عن جبران باسيل، أم رئيس التيار من فضّل الفراق، سؤال يجد جوابين مختلفين لدى جمهور الحزب من جهة وجمهور التيار من جهة أخرى، إنما النتيجة اليوم تبقى واحدة، وهي أن التيار الوطني الحر وحزب الله كانا حليفين ولم يعودا كذلك، ولكن هل يتغير هذا الواقع؟.  منذ أيام توجّه وفد قيادي من حزب الله إلى منزل جبران باسيل لتسليمه دعوة شخصية لحضور تشييع أمين عام الحزب السيد حسن نصر الله، وفي مناسبات كهذه، لا يحشر الضيف مضيفه بالسؤال عن حضوره وعدم حضوره، لذلك لم يسأل وفد الحزب باسيل عن موقفه من الحضور وعدمه، فسُلمت الدعوة وكان حديث عام لم يتطرق للسياسة حتى.  قبل ساعات من انطلاق التشييع أعلن النائب سيزار أبي خليل عن رغبة التيار بالمشاركة من خلال تشكيل وفد نيابي، لم يخطر على بال المسؤول في حزب الله غالب أبو زينب أن لا يكون الوفد برئاسة جبران باسيل الذي كان له مكان محفوظ على أرض ملعب المدينة الرياضية، لكن الرجل لم يحضر، بل اكتفى بإرسال وفد نيابي يمثله باسيل وميشال عون، وكتابة موقف على موقع “إكس” قال فيه: “في يوم تشييعك يا سيّد حسن نصرالله، تتدافع في ذاكرتي ساعات الحوار الطويل بيننا. قضية جمعتنا معًا، هي حماية لبنان بأرضه وشعبه وثرواته، وبرسالته والعلاقة بين ابنائه. في حياتك كما في استشهادك حملت هذه الحقيقة ودافعت عنها وهي، ولو افترقنا، كانت وستبقى قضيتنا في التيار. رحمك الله وحمى لبنان”. لأجل ساعات الحوار الطويل بين باسيل والسيد نصر الله، والقضية التي جمعتهما، والضغط الكبير الذي مارسه الحزب لأجل انتخاب ميشال عون عام 2016، ورفض وصول سليمان فرنجية إلى الرئاسة لأجل وعد السيد لميشال عون، ولأجل الدفاع عن مطالب باسيل الوزارية في الحكومات السابقة، والتحالفات الإنتخابية التي أبعدت أصدقاء الحزب عن النيابة لأجل تعبئة كتلة باسيل، كان ينتظر جمهور الحزب “بعض الوفاء” في ذكرى تشييع الرجل الذي أعطى لباسيل والتيار ما لم يعطه ولن يعطه أحد له.  لم يحضر باسيل، مثله مثل الكثير من الشخصيات التي قامت على أكتاف الحزب، بينما حضر رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي خسر الرئاسة عام 2016 بسبب موقف الحزب، وخسر دعم الحزب انتخابياً لأجل نواب التيار، فكانت مقارنة جمهور الحزب بين الشخصيتين ومعيار “الوفاء” للسيد.  بالمقابل كان لجمهور التيار نظرية أخرى لا علاقة لها بقلة الوفاء، فلو كان الأمر كذلك لما حضر الوفد النيابي من التيار، ولكن وضعية جبران باسيل اليوم والتي هي بجزء كبير منها سببها تحالفه مع حزب الله ودفاعه عن الحزب ومقاومته عندما كانت للدفاع عن لبنان، يجب أن تلقى اعترافاً من الحزب، وتقديراً. يعتبر التياريون أن تيارهم وعلى رأسه جبران باسيل وقبله ميشال عون دفعا ثمن سياسات حزب الله الداخلية خلال العهد، وباسيل دفع الثمن بعقوبات أميركية فُرضت عليه لأجل موقفه السياسي الداعم للحزب والرافض لضربه وتهميشه، وهو الذي كان إلى جانب الحزب وجمهوره خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة حين كان آخرون بطلبون من إسرائيل إنهاء وجود الحزب، وهو الذي رفض تهميش الحزب وهو الذي دفع ثمن ذلك إقصائه من الحكومة الحالية، وبالتالي تحالف باسيل مع الحزب ظلمه، ويستمر الظلم اليوم بالحديث عن قلة الوفاء.  لا يجد جمهور التيار مبرراً للحديث عن باسيل بهذه الخفة من قبل جمهور حزب الله، بل يجب تفهم موقفه، وهو ما لا يتقبله جمهور السيد نصر الله الذي يعتبر أن الوفاء لا يُحدد بحسب المصلحة السياسية على الإطلاق، فباسيل ظلم نفسه ولم يظلمه الحزب، عندما ارتضى وعد السيد نصر الله لعمه عون بالرئاسة عام 2016 ولم يرتضي بوعده لفرنجية بدعمه لرئاسة 2022، وعندما قرر وضع يده بيد خصوم الحزب تارة بالتوافق على جهاد أزعور، وتارة بتسمية نواف سلام. لا شكّ أن العلاقة بين التيار الوطني الحر وحزب الله تمرّ بأسوأ مراحلها اليوم، وقد تكون العودة إلى التحالف القديم مستحيلة، لكن هل يعني هذا أن التحالف الانتخابي لن يحصل؟ تُجيب مصادر متابعة عبر “الملفات” بأن الطرفين سيجدان في المستقبل القريب حاجة للتحالف في بعض الدوائر، خصوصا عندما تكون المصلحة مشتركة، لكن عدم تنازل أيّ منهما قد يجعل ذلك صعباً، لكنه ليس مستحيلاً، فالسياسة لا تُبنى على العواطف بل المصالح. المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش

بعد قرار المجلس الدستوري.. التيار يؤكد!

أعلن “التيار الوطني الحر” عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” أن المجلس الدستوري أبطل جزئياً بعض مواد وفقرات القانون 328/2024 المتعلق بتعليق المهل، وذلك استجابة للطعن الذي قدمه نواب التيار. وأكد التيار أن هذا الإبطال يعكس أهمية استقلالية المجلس الدستوري، مشدداً على التزامه بمواصلة جهوده التشريعية والرقابية بهدف إحقاق الحق والعدالة، وصون الدستور.

التيار: لا أعداء لنا ولا حلفاء

عقد المجلس السياسي للتيار الوطني الحر إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل. وعقب الاجتماع أصدر التيار الوطني الحر بيانا بارك فيه لفخامة الرئيس العماد جوزف عون نجاحه في الإنتخابات الرئاسية، كما أكد وقوفه الى جانب الرئيس والعهد ودعمه لتنفيذ خطاب القسم بكل ما تضمّنه من وعود تقع في صلب البرنامج السياسي للتيار. أضاف البيان:” بارك التيار لرئيس الحكومة المكلّف الأستاذ نواف سلام متمنياً تشكيل حكومة إصلاحية تتعاون مع رئيس الجمهورية لتنفيذ خطاب القسم والبرنامج الإنقاذي المطلوب. وناقش التيار موضوع تشكيل الحكومة فأعلن وقوفه الى جانب رئيس الحكومة ومساعدته في الاستشارات التي يجريها لتأليف الحكومة بمعايير العدالة والكفاءة والنجاح، كما واشاد التيار بما ورد في كلمة دولة الرئيس سلام وخاصةً لناحية الالتزام بالدستور وإنجاز الإصلاح و تطبيق اللامركزية الإدارية”. وختم:” أكد التيار كلام رئيسه بأنه في الداخل  اللبناني لا أعداء لنا ولا حلفاء، فالتيار مستقل ومتحرر من أي إلتزامات سوى تلك المتخذة تجاه التياريين وتجاه المصلحة الوطنية العليا. ويعلن التيار المضي في الإنفتاح على الجميع في إطار قناعاته الوطنية”.

“التيار” ينهار والاستقالات مستمّرة… وتحذيرات من الـ”فيتو” على كنعان 

خاص “الملفات” – ميلاد الحايك  لا شك أن رئيس تيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل يُدرك أكثر من غيره أن كتلته النيابية أصبحت أضعف مما كانت عليه من قبل، سواء من حيث اعتبارها الكتلة الأكبر مسيحياً أو من حيث التمثيل الشعبي، وذلك بعد إعلان كل من نوابه المميزين والمناضلين في التيار الوطني الحر إبراهيم كنعان، ونائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب، الآن عون وسيمون أبي رميا انسحابهم من التيار. لكل شخص من هذه الأسماء الأربعة تاريخ مهم وحافل وإنجاز قام به خلال مسيرته الحزبية، وأهمّها المبادرة والاتفاق الذي قام به النائب إبراهيم كنعان مع النائب ملحم الرياشي وانتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية. كذلك الأمر بالنسبة للنائب الياس بوصعب الذي استلم وزارة الدفاع ووزارة التربية والتعليم العالي فحافظ عليهما وعمل بكل شفافية، فهل هكذا يكون ردّ الجميل؟ ما يجري مؤخراً في صفوف التيار يطرح جملة تساؤلات حول مصيره، بعد خروج أهم أركانه، وأهمها الشق المتعلّق بلجنة المال والموازنة التي يرأسها كنعان. فيتو على كنعان؟! في السياق، قالت مصادر مقرّبة من التيار الوطني الحر لموقع “الملفات” إن “خروج النائب إبراهيم كنعان من التيار خسارة وسيؤثّر كثيراً على أداء التيار في المرحلة المقبلة، خاصة أن كنعان يتمتّع بخبرة وكفاءة عالية في عمله ومعروف بنظافة كفيه”. واعتبرت المصادر نفسها أنه “إذا وضع التيار فيتو على كنعان في انتخابات اللجان وخاصة لجنة المال والموازنة، فسيتأثر هذا المنصب كثيراً خصوصاً أن الحكومة ستبدأ بمناقشة موازنة 2025 قريباً، والتي كان لكنعان دور أساسيّ ومهمّ في متابعة تفاصيلها”. وسألت المصادر: “ماذا كان حلّ بنا لو بقيت موازنة 2024 على حالها مليئة بالضرائب العشوائية التي كانت تمسّ بجيوب الناس؟ وما بالكم ماذا سيحلّ بموازنة 2025 إذا لم يكن هناك شخص كفوء ومطلع ومهتم بمصالح الناس؟”. وأضافت: “كما أن الوضع تراجع والأزمات تراكمت، فماذا ستشهد موازنة 2025 في حال تغيّب كنعان عن هذا المنصب؟”. ونبّهت المصادر “من التهوّر الذي قد يُقدم عليه التيار في حال تم وضع فيتو على كنعان والانتقام منه بسبب تقديم استقالته”. إنشاء كتلة جديدة.. والامتحان الصعب في الانتخابات المقبلة وكشفت المصادر أن “هناك اجتماعات لإنشاء كتلة جديدة تضم نواب حالين وسابقين وستفوق الـ 20 نائباً ولكن الموضوع قد تأجل”. ورأت المصادر أن “خروج 4 نواب يُفقد التأثير الحاسم لتيار الوطني الحر كتكتل مسيحي قوي، وهذا من شأنه إعطاء الأولوية لحزب القوات اللبنانية التي أصبحت الكتلة المسيحية الأكبر”، لافتةً إلى أن “خروجهم أفقد التيار قوته الحاسمة في الانتخابات الرئاسية لكونه الأكثر تمثيلاً في الشارع المسيحي، وهناك احتمالية كبيرة باستقالة بعض النواب من التكتل”. كذلك، اعتبرت المصادر أن “خروج النواب من التيار الوطني الحر لا يعني خروجهم من المبادئ التي يؤمنون بها، بل هم متمسّكون بهذه المبادئ، لكن التيار هو الذي خرج عنها، وبالتالي ليس هناك أي تبدّل في الآراء السياسية لهؤلاء لاسيما في هذه المرحلة”. وذكّرت المصادر بأن هذا “التكتل كان حليفاً قويّاً لحزب الله الذي لم تعد لديه رغبة بإعادة تقوية هذا التحالف، لأنه يجد أن هذا التيار يضعف ويتحلّل والامتحان الصعب سيكون له في الانتخابات المقبلة العام 2026، لأن هناك الكثير من الأولويات والتحالفات قد تبدّلت عند القوى أو حتى في الشارع المسيحي، وبالتالي إن هذه الاستقالات ستؤثّر على قوّة التيار وحجمه النيابي وليس في المسار الرئاسي والانتخابات الرئاسية”. تنويه: ” الملفات”  لا يتبنى أي موقف سياسي أو وجهة نظر؛ بل هو مساحة متاحة للجميع للتعبير بحرية المصدر : خاص “الملفات” – ميلاد الحايك

  • 1
  • 2