May 19, 2025

احباط عملية تهريب محروقات عبر الحدود

بتاريخ 30 /4/ 2025 وضمن إطار مكافحة التهريب عبر الحدود اللبنانية – السورية، تمكنت وحدة من الجيش من إحباط عملية تهريب 10 صهاريج محمّلة بالمحروقات في منطقة النعمات – مشاريع القاع، كما أوقفت عددًا من الأشخاص المتورطين في عملية التهريب. وكذلك أوقفت دورية من مديرية المخابرات في منطقة جبل محسن – طرابلس المواطن (خ.ح.) لإقدامه بتاريخ 20/4/2025 على طعن مواطن ما أدى إلى مقتله، إثر إشكال حصل بينهما في المنطقة المذكورة. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين في عملية التهريب. المصدر : قيادة الجيش – مديرية التوجيه

”الزراعة” وأمن الدولة لمكافحة التهريب

أعلنت وزارة الزراعة في بيان، أنه “في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة للحد من انتشار المنتجات الزراعية المهربة في الأسواق المحلية، وحرصًا على حماية الإنتاج الوطني وضمان سلامة المستهلك، واستكمالًا لما بدأته الوزارة في محافظة عكار، قامت فرق الوزارة بتنفيذ حملات تفتيشية كثيفة في مختلف المحافظات، بمؤازرة من المديرية العامة لأمن الدولة”. وأشارت الى أن “الحملات شملت جولات ميدانية على أسواق بيع الجملة للتحقق من مصادر المنتجات الزراعية المعروضة. وقد أسفرت الحملة عن ضبط مخالفات عديدة، حيث تم تنظيم محاضر ضبط في حق المخالفين من المديرية العامة لأمن الدولة، بالإضافة إلى مصادرة كميات من المنتجات الزراعية المهربة”. وأكدت “التزامها مواصلة هذه الحملات في إطار خطة شاملة تهدف إلى مكافحة التهريب وحماية المزارعين اللبنانيين”، داعية “المعنيين إلى التعاون والالتزام بالقوانين المرعية الإجراء، لما فيه مصلحة القطاع الزراعي الوطني وسلامة المواطنين”.

مافيا أخرى سقطت شمالاً!

خاص “الملفات”- المحرّر الأمنيفي خضم معركة مستمرة ضد شبكات التهريب والإجرام، تواصل الأجهزة الأمنية تحقيق انتصارات متتالية ضد مافيات تهريب البشر. فبعد أن سقط أحد أبرز رؤوس التهريب في الشمال بالأمس، تهاوى اليوم رأس آخر في عملية نوعية وسريعة نفذتها مديرية عكار الإقليمية في أمن الدولة.وفي التفاصيل، وبناءً على معلومات دقيقة تلقتها المديرية حول نشاط مجموعة أشخاص تقوم بتهريب سوريين عبر الحدود إلى لبنان ومن ثم تهريبهم عبر البحر بطرق غير شرعية، باشرت المديرية بإجراء الاستقصاءات والتحريات اللازمة، وقد أسفرت هذه الجهود عن اكتشاف بقاء أعداد من المهربين داخل البلاد وعدم مغادرتهم. ووفقًا للمعلومات، تمكنت المديرية بعد عملية متابعة دقيقة من تحديد هويات المهربين، وبناءً لإشارة النيابة العامة الاستئنافية في الشمال، نفذت الدورية عملية خاطفة وسريعة أسفرت عن توقيف اللبناني ز.ط. وبحسب التحقيقات، وبعد مواجهة “ز.ط”  بالأدلة والاثباتات تبين أن المجموعة التي ينتمي إليها تقوم بتهريب السوريين إلى لبنان ومن ثم عبر البحر إلى الخارج بطرق غير شرعية. كما تبين أن هناك مذكرة توقيف بحقه بجرم الاتجار بالبشر.   تم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق الموقوف، ويجري العمل حاليًا لتوقيف باقي أفراد المجموعة بالتنسيق مع القضاء.  المصدر :خاص “الملفات” – المحرر الأمني

بالتفاصيل والمعلومات.. عملية دقيقة لأمن الدولة توقع أحد أخطر مهربي البشر!

خاص “الملفات”- المحرّر الأمني في ظلّ الأوضاعِ الأمنية المعقدة والمتشابكة في لبنان، يأخذُ ملفُّ التهريب حيزَ اهتمام الأمنيين، لاسيَّما في ظلّ النشاط المستشري لمافيات التهريب في شمالِ لبنان، وتحديدًا في عكار، حيثُ باتَ البشرُ سلعًا تُهرَّبُ كما تُهرَّبُ البضائع وحتى الماشية. آخر نشاطات هؤلاء وصلت أصداؤها إلى المعنيينَ في المنطقة الذين استطاعوا عبر عمليةٍ دقيقةٍ كشفَ النقاب عن واحدةٍ من أبرز شبكات التهريب، وإماطة اللثام عن هوية مشغليهم وصولًا إلى الإيقاعِ بالرأس الكبير في شَركٍ محكم. وفي التفاصيل، توفَّرت معلومات لمديرية عكار الإقليمية في أمن الدولة عن نشاط مكثَّف وحركةٍ مريبةٍ لعصابات التهريب في المنطقة. بعد عملية تقصي وتحرّ من المكتب المذكور دامت لأيامٍ، تمكَّنت المديرية من تفكيكِ خيوط إحدى الشبكات والحصول على إثباتاتٍ وأدلةٍ قطعيةٍ تثبتُ تورط أحد الأشخاص في عمليات التهريب. تبيَّن لاحقًا أنَّ هذا الشخص هو أحد الرؤوس الكبيرة في هذا المجال، ولاسيَّما في شمال لبنان. بناءً على المعطيات والمعلومات التي باتت في جعبة المديرية، كلَّفت الأخيرة مكتب القبيات بالقيام بالاستقصاءات والتحريات اللازمة لتحديد هويته الحقيقية. ووفقًا لمعلومات موقعِ “الملفات”، تبيَّنَ أنَّ الرأس المدبِّر للعصابة، والمعروف بلقب “أبو جوني”، هو شخصية معروفة في أوساط التهريب ويعمل على تهريب الأشخاص من سوريا إلى الداخلِ اللبنانيّ مقابل مبالغ ماليةٍ محددةٍ. من خلال التحقيقات، تبيَّن أنَّ “أبو جوني”، الذي يستخدم أسماءً وألقابًا وهميةً، يُدعى “أحمد.ح.ح”، وهو من بلدة المقيبلة ويقطنُ في بلدة البقيعة – وادي خالد. هذه المعطيات استدعت وضعَ خطةٍ محكمةٍ للإيقاعِ به في عمليةٍ نوعيةٍ خاليةٍ من أية خسائر في الأرواحِ. وعليهِ، توصَّلَ مكتب القبيات إلى تحديد مكان تواجده حيثُ يتوارى عن الأنظار، مستغلًا الموقع الجغرافيَّ للمكان الذي يسهل عليه عملية الفرار في حال تمت مداهمته، مع العلم أنَّهُ يستخدم المكان لممارسة أعمالٍ غير شرعيةٍ إضافةً إلى التهريب. بعد مخابرة النيابة العامة الاستئنافية في الشمال، قامت دورية من مكتب القبيات الإقليميّ بمداهمة مكانه، الذي تبيَّنَ أنَّهُ يستخدمهُ لتصريف الأموال بطريقةٍ غيرِ قانونيةٍ للسوريين الذين يقوم بتهريبِهم فضلًا عن بيعِ الدخانِ. حاول “أبو جوني” الفرار من قبضة الدورية، إلا أنَّ العناصر تمكَّنوا من إيقافه وسوقه إلى التحقيق حيثُ اعترف بكلّ ما نُسبَ إليه من تهم، سواء من جهةِ تهريب الأشخاص عبر معبر الشركة المتحدة غير الشرعيّ في خراجِ بلدة خطّ البترول – وادي خالد أو من جهةِ نقل الأشخاص إلى منزله في محلة مفرق المقيبلة. ووفقًا للتحقيقاتِ، تبيَّنَ أنَّ الأخير كان يتقاضى حوالي 40 دولارًا على الرأس، وتحديدًا لمن بحوزته أوراق من مفوضية الأمم المتحدة. أما من لا يملك أيَّ أوراق من الأمم المتحدة، فيتقاضى عليه 70 دولارًا. طريقة عمله كانت كالآتي: كلُّ شخصٍ يمتلكُ ملفًا من الأمم كان يعمل على تأمين فان لنقلهم إلى بيروت، أما من لا يملكُ أيَّ أوراقٍ فكان ينقلهُ بطريقةٍ أخرى. لم تنتهِ القصة هنا، إذْ كان “أبو جوني” يعمل على تسليم هؤلاء الأشخاص إلى باقي أفراد العصابة الذين بدورِهم يقومون بنقل السوريين المهرَّبين عبر طرقٍ زراعيةٍ، وتحديدًا إلى ما بعد حاجز شدرا. وتشير المعلومات إلى أنَّ الأخير كان يقوم بتهريب حوالي 20 شخصًا يوميًا إلى لبنان ولفترةٍ تزيد عن ثلاثِ سنواتٍ باستخدام الطريقة ذاتها والمعبر نفسِه. لا يزال العمل جارٍ لتوقيف باقي أفراد العصابة التي باتت هوياتُهم وكافة المعلومات المتعلقة بهم بحوزة الجهات المعنية. وتعتبر هذه العملية خطوة هامة في جهود مكافحة التهريب غير الشرعيّ في المنطقة، وتبرز التحديات الكبيرة التي تواجهها الأجهزة الأمنية في سبيل الحفاظ على الاستقرار والأمن في لبنان. المصدر : خاص “الملفات”- المحرّر الأمني

الرّأس المدبّر لعمليات تهريب البشر!

في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها القطعات المختصّة في قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات الهجرة غير الشّرعية وملاحقة المتورّطين فيها وتوقيفهم، وبنتيجة المتابعة الميدانيّة والاستعلاميّة، تمكّنت شعبة المعلومات من تحديد هويّة ومكان إقامة الرّأس المدبّر لعمليات تهريب أشخاص عبر البحر، وذلك من طرابلس إلى عدد من الدّول الأوروبيّة، ويدعى: ع. ر. ج. (من مواليد عام ١٩٦٦، سوري) بتاريخ 16-02-2024 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من مداهمة مكان إقامته في مدينة صور، وأوقفته. بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه، بالاشتراك مع آخرين، بتأمين أشخاص سوريين للسفر بطريقة غير شرعية عبر البحر، من طرابلس إلى دول أوروبية، وذلك لقاء مبالغ مالية. أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورّطين.   المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة