April 9, 2025

مناشير فوق البلدات الجنوبية!

كشف مراسل قناة “المنار” علي شعيب، عن ان “الجيش الاسرائيلي الذي يملك الطائرات والقدرات العسكرية الكبيرة وينشر الدمار في كل مكان، يتودد اليوم نفاقاً بعد أكثر من شهرين من الاعتداءات التي لم تجدي نفعا في وقف عمليات المقاومة، لأهالي كفرشوبا والجوار الذي أمعن قصفاً واحراقاً لأراضيها وكرومها واحراجها ومنازلها وهو ما زال يحتل كل قممها ومرتفعاتها في “رويسات العلم” و”السماقة” و”الرمثا”. وأضاف، “عبر منشورات رمتها مسيرة صغيرة تسللت صباحاً إلى اجوائها متحدثاً بلسان الحمل الوديع وهو في حقيقة الأمر ثعلبٌ منكسرٌ أتى متعلقاً بأوهامٍ آخرها سراب!!”. وأردف، “كفرشوبا هي أمّ المقاومة وأبوها وتاريخها الحافل بالصلابة والتضحيات شاهد على ذلك”.   المصدر : منصة اكس

استهداف مختار.. والعناية الالهية تنقذ هؤلاء

تعرض خراج بلدة الطيبة، جنوب لبنان، لقصف اسرائيلي عنيف. وعلم أن مختار البلدة حسين علي منصور ، وهو مأمور نفوس سابق، قد استشهد خلال العدوان الذي طال محلة بيدر الفقعاني. وبحسب التفاصيل المتوفرة، استهدفت القذيفة الاسرائيلية شرفة منزل المختار، الا أنها لم تنفجر، لكنها اصابت منصور بشكل مباشر، مما أدى إلى وفاته. هذا، وتؤكد المعلومات تواجد ٨ أشخاص على الشرفة عينها الا ان العناية الالهية أنقذتهم. المصدر : الملفات

قنابل ورمايات رشاشة

إستمر الجيش الإسرائيلي طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم الأحد، بإطلاق القنابل المضيئة فوق قرى قضاء صور والساحل البحري، وكانت الطائرات الاستطلاعية تحلق فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط. وفي ساعات الفجر الأولى، أطلق الجيش الإسرائيلي رمايات رشاشة من مواقعه قبالة بلدة عيتا الشعب على أطراف البلدة.

الراعي: لا نريد حربا تدمّر بيوتنا

أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن “الصرخة الأولى التي نطلقها مع أهل الجنوب هي اننا لا نريد حرباً تدمّر بيوتنا وتقتل أطفالنا وتهجّر أهلنا”. وأضاف الراعي في عظة قداس الأحد: “قمنا بزيارة مدينة صور وقد فرح بها الرأي العام وتوسم بها خيراً وطنيًّا ولقد حيينا أهالي الجنوب الأعزاء رغم الغصة بسبب القصف الاسرائيلي على البلدات الجنوبية”. وتابع: “حكام الدول الذين يمدّون المتحاربين بكلّ الأسلحة الهدامة قلوبهم من حجر وهذه حال المجلس النيابي عندنا الذي يخالف المادة 49 من الدستور”. المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام