April 9, 2025

“ليكو متل البجم عم يركضوا!” سوري يشمت باللبنانيين

بعد انتشار فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ، كان قد التقطه السوريّ (أ.ك.) من مكان عمله في إحدى الورش وهو يصوّر لحظة وقوع غارة نفّذها طيران العدوّ الإسرائيليّ بين جبشيت وشوكين، استهدف فيها أحد منازل الأهالي، ثمّ يطلق في الفيديو عبارات مسيئة بحقّ مواطنين لبنانيّين كانوا يعبرون في المكان القريب من الغارة، ينعتُهم فيها بعبارات تنمّ عن الحقد والكراهية. وقد أثارت الحادثة أجواء من الاستياء والشجب في المنطقة وعلى مواقع التواصل الاجتماعيّ، وأُطلقت حملة ودعوات لتوقيفه ومعاقبته، بخاصة أنّه يبدي في عباراته نوعاً من الشماتة والاستهزاء، فيما الغارات المعادية تستهدف المنطقة. على الأثر تحرّكت أمن الدّولة في مديريّة النبطيّة الإقليميّة، ورصدت السوريّ صاحب الفيديو وأوقفته، وأودعته القضاء المختصّ لإجراء المقتضى القانونيّ بحقّه.

اسرائيل لنصرالله: أنت التالي

أكد وزير الخارجية الإسرائيليّة إيلي كوهين، أنه “على الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله أنّ يفهم أنّه التالي”، في إشارة إلى اغتيال إسرائيل المسؤول الإيرانيّ رضي موسوي، في سوريا. وأضاف كوهين: “إذا أراد نصرالله تجنب ذلك، فعليه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701”. المصدر : الأنباء

مجزرة إسرائيلية حصيلتها 3 شهداء

استفاقت مدينة بنت جبيل على مجزرة ارتكبها الجيش الاسرائيلي ليلا استشهد بنتيجتها 3 من أبناء المدينة وجرح آخر. وفي التفاصيل، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية المعادية، أغارت قبيل منتصف الليل على منزل من آل بزي في حي الدورة وسط مدينة بنت جبيل، ودمرته، فهرعت الى المكان فرق الإسعاف من الدفاع المدني وكشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية والصليب الاحمر وعملت على البحث تحت الركام والإغاثة طوال ساعات الليل، حتى تمكنت من انتشال جثامين كل من الشاب علي بزي وشقيقه ابراهيم بزي وزوجة ابراهيم شروق حمود، ونقلوا الى براد مستشفى الشهيد صلاح غندور عند مثلث صف الهوا- بنت جبيل، بالاضافة الى جريح من آل بزي. وكان الشهيد ابراهيم بزي حضر الى لبنان منذ ايام من أستراليا حيث يقيم منذ أعوام، ليصطحب زوجته شروق ومغادرة لبنان والاستقرار في أستراليا.

إخبار ضد مطرانين.. تواصل وتطبيع!؟

تقدّمت “هيئة ممثلي الأسرى والمحرَّرين”، بواسطة وكيلها القانوني المحامي غسان المولى، بإخبار أمام النيابة العامة العسكرية بتاريخ 26/12/2023، ضدّ كل من المطران موسى الحاج والمطران كميل سمعان، وذلك على خلفية “تواصلهما مع العدو الصهيوني”، معلنةً في بيان، أنها “ستلاحق كل مطبِّع ومتعامِل مع العدو أمام المراجع القضائية المختصة.” وكان المطرانان قد شاركا ضمن وفد ممثلي الكنائس المقدسية والشرقية في لقاء، لمناسبة الأعياد جرى أول من أمس، مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ ووزير الدفاع موشيه أربل. يُشار الى أن المطران الحاج يشغل منصب رئيس أساقفة أبرشية حيفا والأراضي المقدّسة والنائب البطريركي في القدس وفلسطين والأردن، فيما يشغل المطران سمعان منصب النائب البطريركي لكنيسة السريان الكاثوليك في الأراضي المقدّسة.

سيناريو دموي وجريمة مروّعة.. هل قتلته إسرائيل أم رفيقه؟

سيناريو دموي وحشي، بدأ بسرقة، فجريمة قتل، طمعاً بحفنة من الدولارات و”حقيقة” زائفة أشاعها القاتل وصدّقها كثر. القاتل أقدم على قتل رفيق الكار وشريكه، وأصاب نفسه بحروح عمداً، وحتى يتنصّل من فعلته أخرج مسرحية بحبكة دقيقة ومفصّلة إلى العلن، ننشرها في السطور أدناه. في جريمة مروّعة، أقدم شاب من آل جعفر، “ح.ن.جعفر”، على قتل رفيقه من آل ضاهر، “ر.خ.ضاهر”، في محلة البانوراما في بلدة عديسة وبمحاذاة الحدود مع مستوطنة مسكاف عام الإسرائيلية، لينقله بعدها مضرجاً بالدماء إلى مستشفى مرجعيون، موهماً الجميع أنه يحاول إنقاذه. في حين ذكرت رواية ثانية، أن الشاب استشهد بعدما تعرّض ورفيقه للقنص الإسرائيلي، فتوفي الأول على الفور فيما الآخر أصيب بجروج تستدعي المعالجة. وفي الروايتين، علماً أن الثانية لا تمتّ للحقيقة بصلة، راح ضحية الواقعة المأسوية شاب في مقتبل العمر، مهما يكن تاريخه وسلوكه، فلسنا مخولين جلده أو محاسبته. بالعودة إلى التفاصيل، تكشف مصادر موقع “الملفات” النقاب عن سيناريو الجريمة، وتعيدنا بالذاكرة إلى أحداث حصلت قبل أيام، وتحديدًا عملية السرقة التي وقعت في منطقة الدامور- الشوف، وانتشر فيديو على إثرها يظهر عملية السطو التي وقعت على محطة توتال للوقود. ما العلاقة؟ منفذو عملية السطو الثلاث، هم كل من ” ح.ن.جعفر”، “ر.خ.ضاهر” و”ح.م.ج.غندور”، استخدموا سيارة رباعية الدفع من نوع “شيروكي” لتنفيذ عمليتهم، ليتبين لاحقاً أنها مسروقة بالأساس وهي السيارة عينها التي كانت القوى الأمنية تحقق في مقتل شاب بداخلها. وفي التفاصيل، وبعد أيام من ارتكاب عملية السطو، ووفق المخطط الذي رسمه القاتل ونفذه طمعاً بحصة شريكه، توجه هو والمغدور به إلى منطقة الجريمة، والتقطوا صوراً وفيديوهات عدة هناك. وبعد مرور وقت على تواجدهما هناك، أطلق القاتل رصاصة عيار 9 ملم من مسدس كان بحوزته على القتيل وأصابه بعنقه، ما أدى إلى وفاته على الفور.القاتل نفّذ جريمته مقابل أحد المواقع الإسرائيلية بغية تزييف معالم الجريمة ووقائعها، ولم يكتف بذلك بل أكمل مسرحيته، مدعياً بأن رصاص القنص الغادر أصابه أيضاً بجروح. مصادر موقع “الملفات”، أكدت، أن موقع الجريمة لم يكن صدفة، إذ تم اختياره عن سابق تصور وتصميم من القاتل، بغية الإيحاء للرأي العام والجنوبيين تحديدًا أن رصاصات القنص الإسرائيلي غدرت بابن الـ”ضاهر”، وبالتالي هو شهيد جديد سقط على مذبح الجنوب، فتمر جريمته مرور الكرام. وتشير المصادر، إلى أنه قتل ابن الـ”ضاهر” ونقله إلى المستشفى على أساس أن إسرائيل قتلته، إلا أن الطبيب الشرعي كشف زيف ادعاءاته، إذ تبين بعد الكشف على الجثة أن الطلقة في عنقه عيار 9 ملم. وبحسب المصادر أيضا، فإن الضحية كان يرتدي نفس الزي الذي كان يرتديه أثناء عملية السطو. كما عُلم أن الأجهزة الأمنية ضبطت داخل الشيروكيه مسدس وكلاشن. لم تنته القضية هنا، إذ وجدت الأجهزة الأمنية على هواتف الضحية والقاتل اتصالات كثيرة من الرقم عينه، ليتضح لاحقًا بعد تكثيف التحقيقات والاستقصاءات أن المتصل هو الشريك الثالث لهما في عملية السطو. وهنا بدأت عملية استدراجه إلى أن تمكنت دورية تابعة لمفرزة الاستقصاء من توقيفه، فيما يتواجد القاتل بعهدة المخابرات حيث تستمر التحقيقات من قبل المعنيين لكشف ملابسات الجريمة بكاملها. المصدر: خاص – موقع الملفات