أدت عملية اغتيال صالح العاروري، إلى مقتل ثلاثة من مرافقيه وهم: محمود شاهين ومحمد الريس من البقاع ومحمد بشاشة من مدينة صيدا. بالإضافة إلى 3 فلسطينيين وهم سمير فندي,عزام الأقرع وأحمد حمّود. المصدر : im lebanon
كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت أنه، في حال الضغوط الأميركية والفرنسية لم تنجح في جعل حزب الله يسحب قواته عدة كيلومترات عن الحدود، فإن “إسرائيل ستبدأ هجوماً جوياً واسعاً ضد حزب الله، ومن شأنه أن يتدهور إلى مناورة برية في جنوب لبنان. يأتي ذلك في محاولة الجيش الإسرائيلي بعد تكليفه من قبل الحكومة بإقناع مستوطني الشمال بالعودة إلى منازلهم، ضمن خطة دفاعية جديدة، وضعها العدو الإسرائيلي لحماية مستوطني البلدات الحدودية.وبحسب الصحيفة سيتم استدعاء عدد كبير من قوات الاحتياط، التي تم تسريح قسم منها ونشرها في المناطق الحدودية مع قطاع غزة ولبنان، فيما القوات النظامية ستواصل الحرب على غزة.ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إن الجيش سيساعد بقدر الإمكان سكان “غلاف غزة” على العودة إلى البلدات والدوام المدرسي، إلى جانب ترميم البيوت فيها، وإقامة منطقة عازلة داخل القطاع. وأضافت المصادر العسكرية بحسب الصحيفة “أنه تبين من محادثات أجراها الجيش مع سكان “غلاف غزة” أن “كبار السن يميلون إلى الموافقة على العودة إلى بيوتهم، بينما العائلات الشابة التي يوجد فيها أطفال لا تزال ترفض بشدة العودة”.ويعتزم الجيش الإسرائيلي مضاعفة عدد “الفرق المتأهبة” التي تضم مواطنين مسلحين في “غلاف غزة”، وأن يكون مخزن أسلحة في كل واحدة من البلدات، إلى جانب أسوار ونصب كاميرات مراقبة.
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الحرب على غزة لن تتوقف قبل الحسم، محذرا من أنه يتم التحضير لعملية لمواجهة التهديدات على الجبهة الشمالية. وخلال جولة أجراها في قطاع غزة برفقة نائب رئيس الأركان اللواء أمير برعام، حيث أجرى تقييما للوضع هناك مع مقاتلي الفرقة 99، قال غالانت لعناصر الجيش: “الشعور بأننا في طريق التوقف غير صحيح.. لن نوقف حرب غزة قبل الحسم وإلا لن نستطيع العيش بالشرق الأوسط”. ولفت إلى أن “هناك حاجة مزدوجة للفوز بالمعركة: تحديد الثمن والتأكد من أن أولئك الذين يعيشون بالقرب من قطاع غزة يمكنهم العودة، ونحن عازمون على تحقيق الهدف الذي يتمثل بإنهاك العدو وقتله وخلق واقع حيث نسيطر على المنطقة”، مبينا “أننا قريبا سننفذ عمليات من نوع مختلف، والعمليات العسكرية في خان يونس واقعها مختلف”. وحذر غالانت من أن “التهديدات على الجبهة الشمالية متزايدة وسنبدأ عملية تحضير للمواجهة، مضيفا: “الإصبع على الزناد فيما يتعلق بالتطورات على الحدود مع لبنان”. المصدر : روسيا اليوم
دعا وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، إسرائيل، إلى السيطرة الأمنية، على شمال قطاع غزة، وإنشاء شريط أمني بعمق كيلومتر واحد على الأقل، داخل أراضي القطاع. وفي منشور له عبر منصة “إكس” تحت عنوان “اليوم التالي”، طالب ليبرمان إسرائيل أيضا باحتلال جنوب لبنان، وتمركز الجيش الإسرائيلي، على نهر الليطاني. كما دعا إلى تدمير محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، مقدرا سيناريو قد يغادر فيه نحو 1.5 مليون نسمة من سكان قطاع غزة نحو سيناء، طواعية، وفق تعبيره. واعتبر ذلك “نتيجة ضرورية في أعقاب الحرب” على غزة. وقال ليبرمان في منشوره إن “أي تسوية في مسألة ’اليوم التالي‘ يجب أن تتضمن رسالة واضحة لعدم العبث معنا موجهة لحماس وحزب الله”، مشيرا إلى أن خسارتهما للأراضي التي يسيطرون عليها هي الثمن الباهظ الذي يجب أن يدفعاه. المصدر : سكاي نيور عربية
اتهم حزب الله إسرائيل باختراق كاميرات مراقبة مثبتة خارج المنازل والمتاجر في جنوب لبنان وحثّ السكان على فصلها عن الإنترنت. وقال الحزب إن إسرائيل تستخدم الكاميرات لاستهداف مقاتليه وحثّ المواطنين اللبنانيين على “فصل الكاميرات الخاصة أمام منازلهم ومتاجرهم ومؤسساتهم عن شبكة الإنترنت”. وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصاعدا في تبادل القصف خاصة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، ما يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع. وأضاف حزب الله في بيان أن إسرائيل اخترقت أنظمة الكاميرات لاستعمالها لصالحها بعد أن استهدف “معظم كاميرات وتجهيزات الجمع الحربي” التي ركبتها إسرائيل على الحدود. وتابع في بيانه “عمد العدو في الآونة الأخيرة إلى اختراق الكاميرات المدنية المثبّتة أمام المنازل والمتاجر والمؤسسات في القرى الأمامية، الموصولة إلى شبكة الإنترنت للاستفادة من المادة البصرية التي تؤمنها في جمع معلومات تتعلق بالمقاومة وحركة المقاتلين لاستهدافهم”. المصدر: البيان