December 23, 2024

سيناريو دموي وجريمة مروّعة.. هل قتلته إسرائيل أم رفيقه؟

سيناريو دموي وحشي، بدأ بسرقة، فجريمة قتل، طمعاً بحفنة من الدولارات و”حقيقة” زائفة أشاعها القاتل وصدّقها كثر. القاتل أقدم على قتل رفيق الكار وشريكه، وأصاب نفسه بحروح عمداً، وحتى يتنصّل من فعلته أخرج مسرحية بحبكة دقيقة ومفصّلة إلى العلن، ننشرها في السطور أدناه. في جريمة مروّعة، أقدم شاب من آل جعفر، “ح.ن.جعفر”، على قتل رفيقه من آل ضاهر، “ر.خ.ضاهر”، في محلة البانوراما في بلدة عديسة وبمحاذاة الحدود مع مستوطنة مسكاف عام الإسرائيلية، لينقله بعدها مضرجاً بالدماء إلى مستشفى مرجعيون، موهماً الجميع أنه يحاول إنقاذه. في حين ذكرت رواية ثانية، أن الشاب استشهد بعدما تعرّض ورفيقه للقنص الإسرائيلي، فتوفي الأول على الفور فيما الآخر أصيب بجروج تستدعي المعالجة. وفي الروايتين، علماً أن الثانية لا تمتّ للحقيقة بصلة، راح ضحية الواقعة المأسوية شاب في مقتبل العمر، مهما يكن تاريخه وسلوكه، فلسنا مخولين جلده أو محاسبته. بالعودة إلى التفاصيل، تكشف مصادر موقع “الملفات” النقاب عن سيناريو الجريمة، وتعيدنا بالذاكرة إلى أحداث حصلت قبل أيام، وتحديدًا عملية السرقة التي وقعت في منطقة الدامور- الشوف، وانتشر فيديو على إثرها يظهر عملية السطو التي وقعت على محطة توتال للوقود. ما العلاقة؟ منفذو عملية السطو الثلاث، هم كل من ” ح.ن.جعفر”، “ر.خ.ضاهر” و”ح.م.ج.غندور”، استخدموا سيارة رباعية الدفع من نوع “شيروكي” لتنفيذ عمليتهم، ليتبين لاحقاً أنها مسروقة بالأساس وهي السيارة عينها التي كانت القوى الأمنية تحقق في مقتل شاب بداخلها. وفي التفاصيل، وبعد أيام من ارتكاب عملية السطو، ووفق المخطط الذي رسمه القاتل ونفذه طمعاً بحصة شريكه، توجه هو والمغدور به إلى منطقة الجريمة، والتقطوا صوراً وفيديوهات عدة هناك. وبعد مرور وقت على تواجدهما هناك، أطلق القاتل رصاصة عيار 9 ملم من مسدس كان بحوزته على القتيل وأصابه بعنقه، ما أدى إلى وفاته على الفور.القاتل نفّذ جريمته مقابل أحد المواقع الإسرائيلية بغية تزييف معالم الجريمة ووقائعها، ولم يكتف بذلك بل أكمل مسرحيته، مدعياً بأن رصاص القنص الغادر أصابه أيضاً بجروح. مصادر موقع “الملفات”، أكدت، أن موقع الجريمة لم يكن صدفة، إذ تم اختياره عن سابق تصور وتصميم من القاتل، بغية الإيحاء للرأي العام والجنوبيين تحديدًا أن رصاصات القنص الإسرائيلي غدرت بابن الـ”ضاهر”، وبالتالي هو شهيد جديد سقط على مذبح الجنوب، فتمر جريمته مرور الكرام. وتشير المصادر، إلى أنه قتل ابن الـ”ضاهر” ونقله إلى المستشفى على أساس أن إسرائيل قتلته، إلا أن الطبيب الشرعي كشف زيف ادعاءاته، إذ تبين بعد الكشف على الجثة أن الطلقة في عنقه عيار 9 ملم. وبحسب المصادر أيضا، فإن الضحية كان يرتدي نفس الزي الذي كان يرتديه أثناء عملية السطو. كما عُلم أن الأجهزة الأمنية ضبطت داخل الشيروكيه مسدس وكلاشن. لم تنته القضية هنا، إذ وجدت الأجهزة الأمنية على هواتف الضحية والقاتل اتصالات كثيرة من الرقم عينه، ليتضح لاحقًا بعد تكثيف التحقيقات والاستقصاءات أن المتصل هو الشريك الثالث لهما في عملية السطو. وهنا بدأت عملية استدراجه إلى أن تمكنت دورية تابعة لمفرزة الاستقصاء من توقيفه، فيما يتواجد القاتل بعهدة المخابرات حيث تستمر التحقيقات من قبل المعنيين لكشف ملابسات الجريمة بكاملها. المصدر: خاص – موقع الملفات

إسرائيل: الجنوب منطقة قتال طالما “الحزب” فيها

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن جنوب لبنان منطقة قتال طالما بقي فيها حزب الله. وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أذرعي في إيجازه اليومي باللغة العربية: “منطقة الجنوب اللبناني منطقة قتال وستبقى كذلك طالما يواصل حزب الله الانتشار فيها ويعتدي انطلاقا منها”. وتابع: “منذ بداية الحرب يواصل حزب الله جر لبنان وسكان جنوب لبنان إلى منزلقات خطيرة”. المصدر : العربية

دويّ إنفجار قويّ

أفادت المعلومات أنّ طائرة إسرائيليّة أغارت على منطقة الشاليهات، في بلدة الخيام الجنوبيّة، ما أدّى إلى دويّ إنفجار قويّ، وصل صداه إلى النبطيّة.

الوضع في الجنوب صعب وخطير

التقى قائد قوات “اليونيفيل” وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في قصر الصنوبر وشرح لها خريطة الحدود الجنوبية ومواقع انتشار “اليونيفيل” مع ملخص عن طبيعة ما يحصل على الحدود الجنوبية. وقال لاثارو قبل لقائه كولونا: “الوضع في جنوب لبنان متوتر صعب وخطير مع تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل”. وأضاف: “اليونيفيل تسعى للحفاظ على الوضع القائم وخصوصا لعب دور وساطة بين الطرفين لتجنب اخطاء حسابية او تفسيرات يمكن ان تكون سببا آخر للتصعيد”. وأوضح أن “حزب الله يستخدم أسلحة بعيدة المدى أكثر فيما تنتهك اسرائيل المجال الجوي اللبناني لكن في الأيام الثلاثة الماضية لاحظنا تراجعا لتبادل النيران”.

رشقات نارية وتحليق للطيران

حلق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، وصولا الى نهر الليطاني، بحسب ما افيد. وأطلقت القوات الاسرائيلية في اللبونة فجر اليوم رشقات نارية على جرود الجبل   وكان الجيش الإسرائيلي قد استمر بتعدياته ليلا حتى قرابة العاشرة، حيث قصف بشكل متقطع أطراف بلدة عيتا الشعب. وأنارت القنابل المضيئة المعادية سماء المنطقة وصولا الى بلدة المنصوري . المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام