April 19, 2025

استهداف قيادي كبير في حزب الله

استهدفت مسيرة معادية سيارة على طريق الحوش شرق مدينة صور. وقد أفادت المعلومات الاولية عن سقوط عدد من الاصابات بين شهيد وجريح جراء الغارة التي نفذتها طائرة اسرائيلية مسيرة في منطقة الحوش قضاء صور. ووفقا للمعلومات استهدفت غارة استهدفت قياديًا كبيرًا في حزب الله، الحاج ابو نعمة، مسؤول وحدة عزيز في المقاومة وكان يرافقه ابنه الذي استشهد أيضا. المصدر : رصد الملفات

نصرالله: ردّنا على الإغتيالات التي وقعت مؤخراً كان كبيراً جدّاً

قال الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله، إنّ “ردّ المقاومة على الإغتيالات التي وقعت مؤخراً كان كبيراً جدّاً”. وأضاف نصرالله في كلمة ألقاها خلال الاحتفال التأبيني تكريماً للشهيد طالب سامي عبدالله، أنّ “سقوط قادة منا لا يزيدنا إلا تصميما على مواصلة المعركة ضدّ إسرائيل”. وقال: “نُواصل إلحاق الخسائر البشرية والمادية بإسرائيل، ونذكر بما فعلت “مسيّرة الهدهد”. وأكّد نصرالله أنّ “جبهة الإسناد اللبنانية لها تأثير كبير في مسار المعركة ضدّ إسرائيل”. وأشار إلى أنّه “من أوضح الدلائل على فعالية الجبهة اللبنانية هو الصراخ والتهديد والتهويل الذي نسمعه من قادة العدوّ ومسؤوليه ومستوطنيه”. وقال نصرالله، إنّ “الجيش الإسرائيلي نادرا ما يعترف بخسائره في جبهة لبنان”.

هل دخلت روسيا حرب الشرق الأوسط ضد أميركا وإسرائيل؟ 

خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش منذ أسبوع تقريباً أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الجلسة العامة في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، احتفاظ روسيا بحقها في إرسال أسلحة روسية بعيدة المدى الى أعداء الغرب، وبعدها أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ميدفيديف أن أعداء الغرب أصدقاء لروسيا، وقال: “فلتشعر الولايات المتحدة وحلفاؤها الآن بالاستخدام المباشر للأسلحة الروسية من قبل أطراف ثالثة”.  لا يمكن مرور هذه التصريحات مرور الكرام في منطقتنا التي تشهد حرباً شبه إقليمية بين إسرائيل مدعومة من أميركا والغرب، وحركات المقاومة من فلسطين الى اليمن الى العراق وسوريا وصولاً الى لبنان، فهل هذا الكلام الروسي تأكيد للشكوك الإسرائيلية بحصول حزب الله في لبنان على مساعدة خارجية؟ يقول الروس أنهم لا يقومون الآن بتوريد أسلحة الى أعداء الغرب، ولكنهم يحتفظون بهذا الحق، ولكن بحسب التقديرات الإسرائيلية فإن حزب الله في لبنان يمتلك بالفعل أسلحة روسية، منها أنظمة دفاع جوي روسية المنشأ، كذلك بحسب تقديرات أجهزة الاستخبارات الأميركية، فهي منذ أشهر، قبل اندلاع الحرب، تحدثت عن نية روسيا إرسال نظام دفاع جوي متطور يُسمى “أس أيه- 22” وهو عبارة عن نظام دفاع جوي مضاد للطائرات ذات الأجنحة الثابتة والمروحيات وصواريخ كروز والمسيّرات، ويمكنه العمل بشكل مستقل أو ضمن بطارية تصل إلى ست مركبات إطلاق.  هذا نوع من انظمة الدفاع الجوي التي يقدر العدو الإسرائيلي وجودها بيد حزب الله، وبحسب التقديرات هناك على الأقل ثلاثة أنظمة دفاع جوي بيد الحزب، وبالتالي فإن الأسلحة الروسية سبق وأن وصلت الى حزب الله، وإن نفّذ بوتين تهديده بإرسال المزيد فسيكون بحوزة الحزب أسلحة أشد فتكاً للاستخدام بأي حرب مقبلة مع اسرائيل، وبحسب مصادر متابعة فإن الحزب لم يستخدم بعد أنظمة دفاع جوي، بل استخدم صواريخ أرض – جو، مشيرة عبر “الملفات” الى أن هذه الصواريخ أسقطت المسيرات وهي قادرة أيضاً على إسقاط الطائرات الحربية، علماً ان بعض المراقبين يقولون أن هذه الصواريخ هي من طراز “صياد” ومنشأها في إيران، وتتمتع بالقدرة على الاشتباك مع أهداف على مدى يصل إلى 100 كيلومتر وارتفاعات تصل إلى 30 كيلومترًا.  كذلك في اسرائيل يتحدثون عن قدرات مسيرات حزب الله، ويعتبرون أن المسيرات تشكل معضلة لا يتمكن الجيش الاسرائيلي من حلها رغم نشر أنظمة لكشف المسيّرات عبر الحدود وإنشاء وحدة مخصصة لاستهداف المسيّرات في الجيش الإسرائيلي، وتجهيز مدفع “أم 61” لاستخدامه في مواجهة المسيرات وهو مدفع متطور يسمح بمعدلات إطلاق نار عالية للغاية تصل إلى 6 آلاف طلقة في الدقيقة، ولكن القلق من المسيرات لا ينبع فقط من قدرتها على الطيران دون كشفها وإصابة أهدافها بدقة، إنما من قدرة تحديد الاهداف بدقة، وبعضها بل أغلبها أهداف لموقع مستحدثة، أي أنها لم تكن موجودة في السابق. هنا يبرز أيضاً تساؤلات تُطرح في اسرائيل عن دور روسيا بهذا الإطار، فهل تقدم روسيا المساعدة لحزب الله عبر مدّه بصور محدثة من أقمارها الصناعية؟تُشير المصادر الى أن حزب الله يعتمد على وسائل استطلاع عديدة لن تكشفها كلها، ولكن أبرزها بحسب المصادر مسيرات الاستطلاع التي تنفذ طلعات جوية يومية وتعود الى قواعدها سالمة محمّلة بالمعلومات والصور.  لا يمكن فصل الصراع في الشرق الأوسط عن الصراع في العالم، ولا يمكن ذكر الحرب في المنطقة دون ذكر الحرب بين روسيا وأوكرانيا ومن خلفها أميركا ودول أوروبية، لذلك سيكون إعلان الرئيس الروسي محطّ متابعة واهتمام في المرحلة المقبلة، علماً أن مشكلة روسيا ليست مع إسرائيل إنما مع أميركا. المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش

تهديد إسرائيلي بضرب بيروت

في تهديد إسرائيلي جديد للبنان، اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أنه “لا بد من ضرب عاصمة الإرهاب بيروت كي تنشغل بتأهيل نفسها بعد ضرباتنا”. وأضاف “قلت لنتنياهو إننا نقف إلى جانبك لتحقيق الحسم وسنقف ضدك إذا اخترت الاستسلام”.

اسرائيل لم تبتلع “التلاعب” الأميركي: هل لبنان بخطر؟

خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش ينقل الإعلام الإسرائيلي عن مستوطني شمال فلسطين المحتلة قلقهم وخوفهم من أن تكون أي تسوية مع حزب الله مؤقتة ولا تضمن لهم الأمن والاستقرار الذي يبحثون عنه، وبذلك يكملون الضغط على الحكومة الاسرائيلية للقيام بعمل عسكري في لبنان، ولكن هل هم ساذجون لهذه الدرجة ليعتبروا أن أمنهم واستقرارهم سيتحقق بعمل عسكري اسرائيلي، يخشى قادة الجيش القيام به حتى اللحظة لعدة اعتبارات؟ يترقب لبنان الرد الاسرائيلي على موافقة حركة حماس على الهدنة ومندرجاتها، علماً أنه بحسب مصادر متابعة فإن الصفقة التي وافقت عليها حماس كانت اطلعت عليها الولايات المتحدة الأميركية وإدارة بايدن في فترة نهاية الأسبوع، مشيرة إلى أن اسرائيل التي تمنعت عن إرسال وفد مفاوض إلى القاهرة لم تكن على علم بتغييرات طفيفة طرأت على الاتفاق. وتكشف المصادر في حديث لموقع “الملفات” أن حكومة اسرائيل باتت محرجة أمام مواطنيها وأمام العالم، والأكثر احراجاً لها كان حديث قيادة حماس عن وجود ضمانات اميركية بأن الصفقة ستضمن انتهاء الحرب، وهذا اكثر ما يجعلها غاضبة لأن هذا البند هو ما كانت تصر على رفضه طيلة المرحلة الماضية، لذلك قامت بإعلان بدء معركة رفح رداً على ما تعتبره اسرائيل “تلاعباً” مصرياً قطرياً أميركياً بها. بحسب المصادر فإن نقاط الخلاف بين ما وافقت عليه حركة حماس وما كان وارداً بحسب الرؤية الاسرائيلية للإتفاق هي ثلاث نقاط، الأولى تتعلق بإدراج حماس الأسرى الأموات ضمن مجموع الأسرى التي تنوي الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى، بينما اسرائيل كانت تريد الأسرى الأحياء فقط، الثانية تتعلق أن حماس وافقت على الإفراج عن 3 أسرى كل أسبوع بينما تريد اسرائيل 3 أسرى كل ثلاثة أيام، والنقطة الأخيرة وهي الأهم وتتعلق بوقف الحرب. إن بدء معركة رفح يترافق مع ارتفاع منسوب التهديد للبنان، ولكن بحسب مصادر “الملفات” فإنه على الرغم من التهديدات الاسرائيلية المستمرة في هذا المجال، من الصعب أن تبادر إسرائيل إلى أي عمل عسكري بمعزل عن نتائج التفاوض في غزة، نظراً إلى عدم توفر الغطاء الأميركي اللازم لذلك، بالإضافة إلى عدم قدرتها على الدخول في مواجهة عسكرية مع “حزب الله”، بسبب القوة الردعية التي يمتلكها الحزب، والتي من حيث المبدأ تفوق بأضعاف تلك التي لدى حركة “حماس”. في الأساس، التهديدات الإسرائيلية، طيلة الأشهر الستة السابقة، كان الهدف منها الوصول إلى إتفاق دبلوماسي مع لبنان، يُتيح عودة المستوطنين إلى منازلهم بالدرجة الأولى، على ضوء الطروحات التي تقدم إلى الجانب اللبناني، وبالتالي في حال نجحت المفاوضات في غزة فإن مثل هذا الإتفاق سيصبح متاحاً في لبنان لأجل النظر به، نظراً إلى أن الحزب لا يمانع الوصول إلى هكذا إتفاق، لكنه يشترط وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أولاً قبل الخوض في أي عملية تفاوض مع الأميركيين تحديداً. بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي تجاهل العوامل الإسرائيلية الداخلية حيث لا تبدو تل أبيب أنها في وضع يسمح لها بشن حرب جديدة، لا سيما مع لبنان التي ستكون المواجهة معه أصعب، وبالتالي كل التهديدات تأتي في إطار الضغوط لا أكثر، بحسب المصادر، إلا بحال قرر نتانياهو الدخول في مغامرة جنونية، وهذا الاحتمال يبقى قائماً بحال لم تتمكن الإدارة الأميركية من تأمين التغطية اللازمة التي يبحث عنها رئيس الحكومة الاسرائيلية للحفاظ على مستقبله السياسي، فهل يجعل الجنون الرجل راغباً بإطالة أمد الحرب حتى الانتخابات الرئاسية الأميركية؟ المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش