December 23, 2024

اختراق الكاميرات في الجنوب.. وحزب الله يحذر المدنيين

اتهم حزب الله إسرائيل باختراق كاميرات مراقبة مثبتة خارج المنازل والمتاجر في جنوب لبنان وحثّ السكان على فصلها عن الإنترنت. وقال الحزب إن إسرائيل تستخدم الكاميرات لاستهداف مقاتليه وحثّ المواطنين اللبنانيين على “فصل الكاميرات الخاصة أمام منازلهم ومتاجرهم ومؤسساتهم عن شبكة الإنترنت”. وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصاعدا في تبادل القصف خاصة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، ما يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع. وأضاف حزب الله في بيان أن إسرائيل اخترقت أنظمة الكاميرات لاستعمالها لصالحها بعد أن استهدف “معظم كاميرات وتجهيزات الجمع الحربي” التي ركبتها إسرائيل على الحدود. وتابع في بيانه “عمد العدو في الآونة الأخيرة إلى اختراق الكاميرات المدنية المثبّتة أمام المنازل والمتاجر والمؤسسات في القرى الأمامية، الموصولة إلى شبكة الإنترنت للاستفادة من المادة البصرية التي تؤمنها في جمع معلومات تتعلق بالمقاومة وحركة المقاتلين لاستهدافهم”. المصدر: البيان

“ليكو متل البجم عم يركضوا!” سوري يشمت باللبنانيين

بعد انتشار فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ، كان قد التقطه السوريّ (أ.ك.) من مكان عمله في إحدى الورش وهو يصوّر لحظة وقوع غارة نفّذها طيران العدوّ الإسرائيليّ بين جبشيت وشوكين، استهدف فيها أحد منازل الأهالي، ثمّ يطلق في الفيديو عبارات مسيئة بحقّ مواطنين لبنانيّين كانوا يعبرون في المكان القريب من الغارة، ينعتُهم فيها بعبارات تنمّ عن الحقد والكراهية. وقد أثارت الحادثة أجواء من الاستياء والشجب في المنطقة وعلى مواقع التواصل الاجتماعيّ، وأُطلقت حملة ودعوات لتوقيفه ومعاقبته، بخاصة أنّه يبدي في عباراته نوعاً من الشماتة والاستهزاء، فيما الغارات المعادية تستهدف المنطقة. على الأثر تحرّكت أمن الدّولة في مديريّة النبطيّة الإقليميّة، ورصدت السوريّ صاحب الفيديو وأوقفته، وأودعته القضاء المختصّ لإجراء المقتضى القانونيّ بحقّه.

اسرائيل لنصرالله: أنت التالي

أكد وزير الخارجية الإسرائيليّة إيلي كوهين، أنه “على الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله أنّ يفهم أنّه التالي”، في إشارة إلى اغتيال إسرائيل المسؤول الإيرانيّ رضي موسوي، في سوريا. وأضاف كوهين: “إذا أراد نصرالله تجنب ذلك، فعليه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701”. المصدر : الأنباء

مجزرة إسرائيلية حصيلتها 3 شهداء

استفاقت مدينة بنت جبيل على مجزرة ارتكبها الجيش الاسرائيلي ليلا استشهد بنتيجتها 3 من أبناء المدينة وجرح آخر. وفي التفاصيل، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية المعادية، أغارت قبيل منتصف الليل على منزل من آل بزي في حي الدورة وسط مدينة بنت جبيل، ودمرته، فهرعت الى المكان فرق الإسعاف من الدفاع المدني وكشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية والصليب الاحمر وعملت على البحث تحت الركام والإغاثة طوال ساعات الليل، حتى تمكنت من انتشال جثامين كل من الشاب علي بزي وشقيقه ابراهيم بزي وزوجة ابراهيم شروق حمود، ونقلوا الى براد مستشفى الشهيد صلاح غندور عند مثلث صف الهوا- بنت جبيل، بالاضافة الى جريح من آل بزي. وكان الشهيد ابراهيم بزي حضر الى لبنان منذ ايام من أستراليا حيث يقيم منذ أعوام، ليصطحب زوجته شروق ومغادرة لبنان والاستقرار في أستراليا.

إخبار ضد مطرانين.. تواصل وتطبيع!؟

تقدّمت “هيئة ممثلي الأسرى والمحرَّرين”، بواسطة وكيلها القانوني المحامي غسان المولى، بإخبار أمام النيابة العامة العسكرية بتاريخ 26/12/2023، ضدّ كل من المطران موسى الحاج والمطران كميل سمعان، وذلك على خلفية “تواصلهما مع العدو الصهيوني”، معلنةً في بيان، أنها “ستلاحق كل مطبِّع ومتعامِل مع العدو أمام المراجع القضائية المختصة.” وكان المطرانان قد شاركا ضمن وفد ممثلي الكنائس المقدسية والشرقية في لقاء، لمناسبة الأعياد جرى أول من أمس، مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ ووزير الدفاع موشيه أربل. يُشار الى أن المطران الحاج يشغل منصب رئيس أساقفة أبرشية حيفا والأراضي المقدّسة والنائب البطريركي في القدس وفلسطين والأردن، فيما يشغل المطران سمعان منصب النائب البطريركي لكنيسة السريان الكاثوليك في الأراضي المقدّسة.