April 19, 2025

ليست المرة الأولى: اسرائيلي في الضاحية.. بالتفاصيل!

بين الحين والآخر، تكشف التقارير الأمنية عن حالات اختراق أو تجسس تستهدف لبنان، وتحديداً حزب الله، ضمن أهداف استراتيجية يتم تجنيد العملاء لتنفيذها. هذه الحوادث تثير غضب الشارع اللبناني، خاصة فيما يتعلق بموضوع العمالة، الذي يشكل قضية شائكة ويثير جدلاً واسعاً في البلاد. وازدادت هذه الحساسية بعد أن تبين أن العمالة كانت سبباً رئيسياً في الضربات الكبيرة التي تعرض لها حزب الله، بدءاً من اختراق “البيجر” وصولاً إلى اغتيال شخصيات بارزة مثل أمينه العام السيد حسن نصر الله، وقادة آخرين. آخر هذه الحوادث تمثل في تقرير إعلامي إسرائيلي – وليس أمنيًا لبنانيًا – يتحدث عن اعتقال مواطن إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أن أثار سلوكه الغريب والمشبوه شكوك لدى البعض. وفقًا لتفاصيل التقرير، تبين أن المعتقل هو هوشع تارتكوفسكي، رجل في الأربعينيات من عمره، يحمل جوازي سفر أميركي وبريطاني، ودخل لبنان بزريعة أنه صحفي استقصائي. عملية توقيفه كشفت عن وجود جواز سفر إسرائيلي بحوزته، وتبين أن هذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها بيروت، بل كانت زياراته متكررة، وهو ما أكدته حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي. التقارير تشير إلى أن تارتكوفسكي خدم سابقًا في الجيش الإسرائيلي، وهو يهودي حريدي سابق من القدس. ويعمل كصحفي مستقل يحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية، وتخرج من جامعة براون وكلية لندن للاقتصاد. كما كان ناشطًا في كتابة مقالات حول القضايا العسكرية. وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بأنه نشر مقالات محدودة في مجلة تابعة للحزب الشيوعي الإسرائيلي. من جانبها، سارعت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى نفي أي علاقة لتارتكوفسكي بجهاز الموساد أو بأي مهام تجسسية لصالح إسرائيل. وفي هذا السياق، كان مجلس الأمن القومي الإسرائيلي قد شدد في وقت سابق على ضرورة التزام المواطنين الإسرائيليين بحظر السفر إلى دول معينة، من بينها لبنان، مشيرًا إلى أن هذه القائمة تم تشديدها خلال فترة عطلة الأعياد اليهودية بسبب تزايد المخاوف الأمنية. عائلة تارتكوفسكي ناشدت السلطات الأميركية والبريطانية للتدخل من أجل الإفراج عنه، وبالفعل تم ترحيله إلى واشنطن بعد تدخل دبلوماسي من الجانب الأميركي، وفقًا لمزاعم وسائل الإعلام الإسرائيلية. ومع ذلك، لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من السلطات اللبنانية حول الحادثة، مما يثير العديد من التساؤلات حول الأهداف الحقيقية وراء دخول تارتكوفسكي إلى منطقة ذات حساسية أمنية عالية وفي هذا التوقيت الدقيق. المصدر : الملفات

تمَّ تجنيدهما عبر وسائل التواصل!

نتيجة عمليات رصد ومتابعة لشبكات التجسّس وعملاء الجيش الإسرائيلي، أوقفت دورية من مديرية المخابرات السوريَّين (م.ا.) و(ب.ع.) لإقدامهما على تصوير أماكن ونقاط مختلفة، إضافة إلى توثيق آثار الغارات الجوية الاسرائيلية ومتابعة عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثامين للتحقق من نتائجها. وقد تبيّن أنّه تمَّ تجنيدهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي. بوشر التحقيق مع الموقوفَين بإشراف القضاء المختص. المصدر :  قيادة الجيش – مديرية التوجيه

استهداف مدرسة!

شنّت إسرائيل غارة ظهر اليوم الأربعاء على مدرسة في بلدة السماعية بمنطقة صور، ما أسفر عن سقوط شهيد وإصابة عدد من الجرحى. المصدر : رصد الملفات

إسرائيل تعلن: اغتلنا نصر الله وخليفته ومن سيخلفهما أيضاً

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، عن نجاح العملية العسكرية الإسرائيلية في اغتيال هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، الذي كان يُعد خليفة محتملاً للأمين العام للحزب، حسن نصرالله. كما أشار نتنياهو إلى أن العملية استهدفت أيضاً الشخص الذي كان من المتوقع أن يخلف صفي الدين في قيادة الحزب، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول هوية المستهدف الآخر. يأتي هذا الإعلان بعد أيام من الغموض الذي أحاط بمصير هاشم صفي الدين، حيث فُقد الاتصال به إثر سلسلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت مواقع لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. وعلى الرغم من التصريحات الإسرائيلية المتكررة، لم تُصدر إسرائيل سابقاً أي تأكيد رسمي حول نجاح العملية، ليأتي اليوم نتنياهو ويحسم المسألة من الجانب الإسرائيلي. في خطابه، أكد نتنياهو أن حزب الله “أصبح أضعف من أي وقت مضى”، في محاولة لإظهار أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة قد أصابت الحزب في صميم هيكليته القيادية. كما وجه رسالة إلى اللبنانيين، قائلاً: “إسرائيل لا تستهدف بلدكم، بل تستهدف إيران”، في إشارة إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية موجهة لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة وليس ضد لبنان نفسه. رغم هذه التصريحات، لم يصدر حزب الله حتى الآن أي بيان رسمي لتأكيد أو نفي صحة مزاعم نتنياهو. ويأتي هذا الصمت في وقت يواجه فيه الحزب تعقيدات في عمليات الإنقاذ والبحث عن هاشم صفي الدين بسبب الظروف الأمنية المعقدة والغارات الإسرائيلية المستمرة، التي تعيق الجهود المبذولة لمعرفة مصيره. المصدر : الملفات