April 19, 2025

بينهم رئيس البلدية.. سقوط شهداء في غارات عنيفة على النبطية

استفاقت مدينة النبطية في جنوب لبنان، اليوم الأربعاء، على حزام ناري كثيف جراء سلسلة غارات عنيفة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، استهدفت بشكل رئيسي مباني بلدية النبطية واتحاد بلدياتها. الغارات، التي تجاوزت 11 ضربة جوية وفق المعلومات الأولية، ركزت على مبنى بلدية النبطية واتحاد بلدياتها، ما أسفر عن استشهاد رئيس البلدية أحمد كحيل وعدد من الأعضاء، من بينهم صادق إسماعيل، خضر قديح، قاسم حجازي، بالإضافة إلى مسؤول الإعلام محمد بيطار والموظف محمد زهري. فرق الإنقاذ لا تزال تعمل على رفع الأنقاض في محاولة للعثور على ناجين وسط مخاوف من وجود ضحايا آخرين تحت الركام. مصادر أمنية أفادت بأن المقاتلات الإسرائيلية نفذت نحو 15 غارة على المدينة، متسببة في دمار واسع النطاق. وذكرت محافظة النبطية، هويدا الترك، أن الغارات التي تجاوزت الـ10، شكلت “حزاماً نارياً” حول المدينة، مما زاد من حدة التوتر الأمني وأثار حالة من الهلع بين السكان. وفي إطار الهجمات، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن هذه الغارات جزء من عملية عسكرية تستهدف “بنية تحتية إرهابية” تابعة لحزب الله في النبطية، مدعياً أن القصف طال مستودعات أسلحة ومراكز قيادة عسكرية للحزب. وزعم أيضًا عبر حسابه على منصة “إكس” أن حزب الله يزرع أسلحته بالقرب من مناطق مدنية، مما يعرّض المدنيين للخطر. العمليات الإسرائيلية امتدت أيضاً إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استهدفت ثلاث غارات جوية مجمعاً سكنياً في حارة حريك بعد إنذار أصدره الجيش الإسرائيلي لسكان المنطقة لإخلاء أحد المباني. تجدر الإشارة إلى أن هذه الضربات هي الأولى على بيروت منذ أيام، وسط تقارير تشير إلى أن إسرائيل امتنعت عن استهداف العاصمة استجابة لطلب أميركي، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. وفي السياق ذاته، كشف الجيش الإسرائيلي عن أن “القوات البحرية الإسرائيلية نفذت ضربات محدودة وموجهة على بنى تحتية لحزب الله في جنوب لبنان، حيث استهدفت منشآت عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ، وفقاً لمعلومات استخباراتية دقيقة، على حد مزاعمهم. المصدر : الملفات

بينهم قائد.. الجيش الإسرائيلي يزعم أَسر عددٍ من عناصر الحزب!

زعمت هيئة البث الإسرائيلية أنه تم أسر 4 عناصر من حزب الله، بينهم قائد من قوة الرضوان التابعة للحزب، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 8 عناصر، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن أسر أربعة آخرين يوم الثلاثاء. كما زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في فيديو نشره على منصة “أكس” يوم الثلاثاء، أنه يظهر التحقيق مع أحد عناصر حزب الله، وضاح كامل يونس، الذي تم القبض عليه في جنوب لبنان. المصدر : رصد الملفات

القصف يطال أيطو – زغرتا.. 22 شهيدًا!

شن الطيران الحربي الإسرائيلي ظهر اليوم الإثنين غارة جوية استهدفت شقة سكنية في بلدة أيطو، حيث يقيم نازحون. وأفادت مصادر بأن الهدف المحتمل للهجوم هو مسؤول في حزب الله يدعى أحمد فقيه. الغارة الإسرائيلية على بلدة أيطو في قضاء زغرتا أسفرت عن سقوط 22 شهيدًا وعدد من الجرحى حتى الآن. وفي حديث تلفزيوني، أعرب صاحب المنزل عن دهشته من العدد الكبير للأشخاص الموجودين في المنزل، موضحًا أنه كان قد أجّر الشقة لكبار السن من النازحين، لكنه لاحظ تزايد العدد تدريجياً دون أن يكون على علم بالعدد الفعلي للسكان. المصدر : رصد الملفات

عملية اغتيال استثنائية في بيروت.. وفيقا صفا المستهدف؟

في ظل تصاعد الغارات الإسرائيلية العنيفة والهمجية التي تستهدف عدداً كبيراً من المدنيين في عدة مناطق بلبنان، شهدت العاصمة بيروت سلسلة انفجارات عنيفة هزت منطقة سكنية مكتظة، حيث تصاعد الدخان بكثافة في سماء المنطقة. ووفقًا للمعلومات الأولية، استهدفت غارة إسرائيلية محيط منطقة رأس النبع – النويري، لتكون هذه الضربة الثالثة التي تطال أحياء وسط العاصمة منذ اندلاع الهجمات الإسرائيلية في 23 أيلول. الرواية الأولية تتحدث عن عملية اغتيال استثنائية نُفذت في بيروت، حيث استُهدف أحد أبرز قادة حزب الله. ووفقًا لبعض المزاعم، تم تنفيذ العملية بواسطة بارجة حربية إسرائيلية، بينما تشير تقارير أخرى إلى أن ثلاث غارات نُفذت بواسطة طائرة مسيّرة، حيث استهدف أحد الصواريخ الشقة مباشرة، فيما أصابت صواريخ أخرى المبنى. وبحسب ما زعمته القناة 12 الإسرائيلية، كان الهدف من هذه الغارة وفيق صفا، الذي يُعرف بوزير دفاع حزب الله ومسؤول التنسيق والارتباط في الحزب. وقد لعب صفا دورًا بارزًا في المفاوضات المتعلقة بتبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل في عامي 2000 و2006، بالإضافة إلى دوره المهم في الشؤون الأمنية والقضائية داخل لبنان. ومع ذلك، لم يتم تأكيد صحة هذه المزاعم بعد، ولا تزال هوية المستهدف غير معروفة بدقة حتى اللحظة. وفي تفاصيل الغارة، يتبين أنها استهدفت الطابق الثالث من مبنى مؤلف في 8 طوابق في منطقة النويري، الواقعة بين برج أبي حيدر والبسطا الفوقا، وهي منطقة لم تشهد استهدافًا مباشرًا في السابق. كما أفادت تقارير بوقوع ضربة أخرى استهدفت مبنى مؤلف من 4 طبقات في منطقة “فتح الله”، المعروفة بكثافتها السكانية مما اسفر عن انهياره بشكل كامل. ورغم كل هذه الروايات المتداولة، تبقى المعلومات ضمن إطار المزاعم الإسرائيلية والتسريبات الإعلامية التي قد تكون جزءًا من حرب المعلومات. وبالتالي، يبقى من الضروري انتظار تأكيد المصادر اللبنانية الرسمية، وخاصة من حزب الله، لتحديد هوية المستهدف والتأكد من التفاصيل الحقيقية حول ما حدث. وفي غضون ذلك، فرضت الأجهزة الأمنية طوقًا مشددًا حول المنطقة المستهدفة، وسط حالة من الذعر والهلع بين المواطنين. ولا تزال عمليات الإنقاذ وانتشال الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض مستمرة، وقد ارتفعت حصيلة الشهداء في الغارات على بيروت إلى 18 والجرحى إلى 92، بحسب وزارة الصحة. المصدر : الملفات