April 19, 2025

المسار التفاوضي صعب!

أفادت مصادر، اليوم السبت، بأن السفارة الأميركية ستتلقى يوم الإثنين الملاحظات اللبنانية على المقترح الأميركي، حيث سيتم توضيح النقاط المتعلقة ببعض بنوده. وأكدت المصادر أن أي بند لا يحفظ السيادة اللبنانية لن يحظى بموافقة لبنان، مع تقديم اقتراحات لتعديله إذا لزم الأمر. وأشارت المصادر إلى أن لبنان يتعاطى بإيجابية مع المقترح الأميركي، مع إمكانية التوصل إلى تفاهم، على الرغم من أن المسار التفاوضي يبدو صعبًا ومعقدًا. وفي سياق متصل، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين سيزور إسرائيل يوم الأربعاء المقبل، عقب زيارته المرتقبة إلى لبنان. كما جددت المصادر تأكيدها أن لبنان متمسك بمهام قوات اليونيفيل كما هي، دون أي تعديل في الصلاحيات، مؤكدة التزام لبنان التام بالقرار 1701. المصدر : رصد الملفات

تفاؤل لبناني!

ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، الجمعة، أن السلطات اللبنانية تبدي تفاؤلاً حيال موقف حزب الله من المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل. ونقلت الشبكة عن مسؤول لبناني قوله إن “هناك تفاؤلاً بأن حزب الله سيوافق على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار”، مشيرًا إلى أن الرد من المتوقع أن يُقدَّم يوم الإثنين المقبل. وأضاف المسؤول أن “الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد أبدى دعمه للمفاوضات التي يجريها المبعوث الأميركي إلى لبنان، آموس هوكشتاين”. المصدر : رصد الملفات

تصعيد خطير واستهداف مكثف: المشهد الميداني في لبنان اليوم

شهد لبنان اليوم الجمعة سلسلة من الغارات الإسرائيلية المكثفة التي طالت مختلف المناطق، بدءاً من الجنوب وصولاً إلى الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع والنبطية، في تصعيد خطير خلّف دمارًا كبيرًا وعشرات الشهداء. بدأت الغارات منذ ساعات الصباح الأولى، حيث استهدف الطيران الحربي مباني في مناطق برج البراجنة، الطيونة، والحدث، بعد تحذير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الذي دعا سكان الغبيري إلى الإخلاء فورًا. وأفادت المعلومات بأن إحدى الغارات وقعت بالقرب من مبنى بلدية الغبيري. وتجددت الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت في ساعات الظهيرة، حيث استُهدفت مبانٍ في حارة حريك وساحة بلدة صير الغربية، ما تسبب بتدمير منازل ومركبات وأدى إلى دمار هائل. لم يتوقف التصعيد عند الضاحية، حيث استهدف الطيران الإسرائيلي منطقة المساكن الشعبية في محيط مدينة صور، وسط استنفار سيارات الإسعاف لنقل الشهداء والمصابين. وفي بلدة شمع قضاء صور، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حزب الله، أسفرت عن إصابة آلية إسرائيلية أثناء محاولة تقدمها، وفقاً للمعلومات المتداولة. في البقاع، ارتكب الطيران الإسرائيلي مجازر بحق المدنيين. ففي حي الشعب في مدينة بعلبك، استهدف مبنى سكنيًا مؤلفًا من طابقين، ما أسفر عن استشهاد ثمانية أفراد من عائلة واحدة وإصابة أكثر من 20 آخرين. كما استهدفت غارة أخرى مركز الدفاع المدني في دورس عند مدخل بعلبك، ما أدى إلى سقوط 12 شهيدًا، من بينهم رئيس مركز الدفاع المدني الإقليمي في بعلبك، بلال رعد. وأغار الطيران الحربي على منزل في بلدة طاريا، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين بجروح. وفي بلدة البزالية، سقط شهيد في استهداف منزل، في حين استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون في غارة على منزل عند مدخل بلدة سرعين الفوقا. كما سقط شهيدان في بلدة شمسطار، بالإضافة إلى ثلاثة شهداء وأربعة جرحى في غارتين متزامنتين على بلدة تمنين التحتا. كما نفذ الطيران غارات على منازل في بلدات الحفير، قليلة، وبوداي، مما خلف دمارًا واسعًا. أما في النبطية، فقد كانت الغارات الأعنف منذ بداية العدوان. استهدف الطيران الحربي الأحياء السكنية والمراكز التجارية، حيث دُمر مركز تجاري كبير ومحيطه وسط المدينة. فقد جدد الطيران الحربي غاراته الجوية على المدينة فاستهدف حي السرايا، حي الميدان، حي المسلخ، بير القنديل وحي الراهبات، حي الجامعات وساحات النبطية الفوقا وحي الرويس ووسط النبطية في محيط القرض الحسن والسوق التجاري في المدينة، فيما يشبه زنار نار من الغارات الكثيفة والعنيفة على المدينة بلغت 10 غارات طاولت وسط المدينة جانب “ريفولي مول” ومحطة “الأمانة”. كما طالت الغارات سنتر “خياط”، السوق التجاري، وحي الرويس، ما أدى إلى اسشتهاد عدد من المواطنين بينهم أفراد من عائلة منصور. وامتد القصف إلى مناطق جنوبية واسعة شملت بلدات يحمر الشقيف، الطيبة، زيتا، قناريت، عنقون، وجباع. كما استهدفت الغارات مركزًا للهيئة الصحية الإسلامية في عربصاليم، ما أسفر عن استشهاد ستة مسعفين أثناء أداء واجبهم الإنساني. اليوم كان مشهدًا مأساويًا يضاف إلى المشاهد التي يعيشها اللبناني منذ أكثر من 40 يومًا، حيث تصاعدت ألسنة اللهب وسط أنقاض المباني المدمرة، في حين تستمر الجهود لإخلاء الشهداء وإنقاذ المصابين.يبقى السؤال: إلى متى يستمر هذا التصعيد الذي يدفع ثمنه المدنيون الأبرياء؟ المصدر : الملفات

تطورات متسارعة في المشهد اللبناني-الإسرائيلي.. وشروط تثير الجدل

تتوالى التقارير الإعلامية التي تكشف عن تطورات في المشهد اللبناني-الإسرائيلي، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعقد مباحثات استشارية حول إمكانية وقف إطلاق النار في لبنان. وتأتي هذه الخطوة في ظل تقديرات إسرائيلية تشير إلى قدرة “حزب الله” على خوض حرب استنزاف طويلة الأمد. وفي تصريحات ذات صلة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن هدف إسرائيل في لبنان يختلف عن هدفها في غزة، حيث تسعى إسرائيل في لبنان إلى نزع سلاح “حزب الله” من الجنوب حتى الليطاني، وعدم السماح بتجدد قوته دون السعي إلى تدميره بالكامل. واعتبر ساعر في تصريحاته أنه إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق يعيد السكان ويلبي شروط إسرائيل، فسيكون ذلك من مصلحتهم. وفي السياق نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن سحب إحدى الفرق العسكرية من جنوب لبنان، مع إبقاء ثلاث فرق في المنطقة، مؤكدًا أن قواته ستتصدى لأي محاولة لتهريب أسلحة إلى “حزب الله” من سوريا وستعمل على الحد من كل قدراته التصنيعية. من جهة أخرى، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية. وكشفت مصادر لبنانية عن شروط محددة لواشنطن، منها إخطار “اليونيفيل” في حال حدوث أي خرق من جانب “حزب الله”، ليتولى الجيش اللبناني معالجة الوضع، وإلا يحق لإسرائيل التدخل، وهو ما يرفضه لبنان حتى الآن. كما أفادت تقارير بأن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، تلقى رسالة من السفيرة الأميركية ليزا جونسون حول القرار 1701، تضمنت نقاطاً إيجابية ونقاطاً أخرى رفضها الجانب اللبناني. أما موقع “أكسيوس”، ونقلاً عن مسؤول أميركي، فقد شدد على أنه لا يوجد موعد لزيارة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت، مؤكدًا أنه لن يسافر إلى هناك إلا بعد التأكد من التوصل إلى اتفاق. وأشار الموقع إلى أن محادثات وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في واشنطن عالجت معظم الخلافات مع تل أبيب بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، مؤكدًا أن الولايات المتحدة وإسرائيل متوافقتان بشأن هذا الاتفاق. ولكن يبدو أن التصريحات حول التوصل إلى تسويات ووقف إطلاق النار لا تتوافق مع الواقع الحالي على الأرض، إذ تواصل الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان مواجهة دمار واسع نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة. ورغم الأحاديث الرسمية عن إمكانية التهدئة، يعكس المشهد تصعيدًا ميدانيًا ممنهجًا، مما يضع التسويات المحتملة في إطار التطمينات الإعلامية فقط. المصدر : الملفات

منطقة عازلة في لبنان؟

أفادت صحيفة “إسرائيل هيوم” نقلاً عن مصدر أمني إسرائيلي بأن الجيش يستعد لإقامة مناطق عازلة داخل الأراضي اللبنانية، بهدف منع التسلل وإطلاق النار باتجاه إسرائيل. وأضاف المصدر أن هزيمة “حزب الله” ضرورية لمنع إطلاق الصواريخ. من جانبها، أكدت الحكومة اللبنانية رفضها لأي انتهاك لسيادتها، مشددة على أن أي إقامة لمناطق عازلة داخل أراضيها يُعد خرقًا للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي. يُذكر أن إسرائيل سبق وأنشأت منطقة أمنية في جنوب لبنان خلال فترة احتلالها للجنوب اللبناني بين عامي 1985 و2000، قبل انسحابها الكامل في أيار 2000. المصدر : رصد الملفات