December 24, 2024

غارات عنيفة على الضاحية… وتدمير كامل لـ 5 مبانٍ

شهدت ضاحية بيروت الجنوبية ليلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة، حيث استهدفت ست غارات متتالية عدة مناطق في الضاحية. وكانت أكثرها تدميرًا تلك التي استهدفت منطقة المريجة، حيث دمرت الغارة الأخيرة “مشروع القادم”، وهو مجمع سكني يتألف من 5 مبان مقابل لمشروع الأمير. الغارات، التي بلغ عددها 6 على الأقل حتى الساعة، استهدفت مناطق المريجة، الليلكي، وبئر العبد، بينما سُمعت أصوات الانفجارات في العاصمة بيروت، مما أثار حالة من الذعر والقلق بين السكان. والجدير بالذكر أن بعض الأبنية في الضاحية الجنوبية التي أغار عليها الجيش الإسرائيلي لم تكن ضمن الخرائط التي عمّمتها اسرائيل مطلقة تحذيرات وإنذارات لإخلاء مناطق سكنية وتحديدًا 3 أحياء في ضاحية بيروت الجنوبية. المصدر : الملفات

طبول الحرب تدق.. إسرائيل توافق على عملية برية في لبنان

في تطور جديد للصراع على الحدود اللبنانية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن موافقة الحكومة الإسرائيلية المصغّرة رسميًّا على تنفيذ عملية برية محدودة في لبنان. وجاء هذا القرار عقب اجتماع أمني مغلق ضم كبار المسؤولين الأمنيين برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية. من جانبه، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي بأن المرحلة التالية من الحرب ضد حزب الله ستبدأ قريبًا، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة. في هذه الأثناء، تشهد القرى الحدودية حركة نزوح جماعية باتجاه قرى قضاء حاصبيا نتيجة للقصف المدفعي العنيف الذي يستهدف المناطق المحيطة. كما أفادت تقارير عن قصف إسرائيلي بالقذائف الحارقة على محيط بلدة عيتا الشعب الجنوبية، تمهيدًا لعملية برية محتملة. ووفقًا لتصريحات مسؤولين إسرائيليين لموقع “أكسيوس”، فإن الجيش الإسرائيلي يخطط لتدمير كل قدرات حزب الله في جنوب لبنان، فيما أكد مسؤول آخر أن العملية ستكون محدودة النطاق. في المقابل، حذرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل سرًا من أن الغزو البري قد يؤدي إلى زيادة الدعم لحزب الله بين اللبنانيين، مما يعقد الوضع السياسي والأمني في المنطقة. المصدر : الملفات 

انذار عاجل إلى سكان الضاحية!

توجه الناطق باسم الجيش الاسرائيلي إلى جميع المتواجدين في المباني المحددة في الخرائط المحددة والمباني المجاورة لها في الأحياء التالية: الليلكي، حارة حريك وبرج البراجنة. وقال: “أنتم متواجدون بالقرب من مصالح ومنشآت تابعة لحزب الله الإرهابي ولذلك سوف يعمل جيش الدفاع ضدها بقوة.” وأضاف: “من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء المباني فورًا وبالابتعاء عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.” المصدر : رصد الملفات

للمرة الأولى منذ حـرب تموز.. استهداف الكولا!

في تطور أمني خطير، وللمرة الأولى منذ حرب تموز 2006، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت منطقة سكنية في العاصمة اللبنانية بيروت، وتحديدًا قرب جسر الكولا. الغارة استهدفت شقة سكنية، وأسفرت عن سقوط ضحيتين وفقًا للمعلومات الأولية. الغارة تركزت على شقة في بناية تقع بجوار منزل النائب السابق نجاح واكيم، الذي أفادت المصادر أنه بخير وغادر المبنى بعد الهجوم. رغم قوة الانفجار، لم يصب واكيم بأذى، لكن آثار الغارة خلفت أضرارًا جسيمة في البناية المستهدفة والمباني المجاورة. تتحدث المعلومات الأولية عن سقوط 4 ضحايا اثر الغارة الاسرائيلية التي استهدفت شقة في منطقة الكولعُرف، فيما يؤكد مصدر في “حماس” أنّ أمين عام الجماعة الإسلاميّة الشيخ محمد طقوش بخير ولم يكن في الشقة المستهدفة. الجيش اللبناني ينفذ انتشاراً في محيط المبنى المستهدف في بيروت، بينما يجري الدفاع المدني مسحاً للتأكد من خلو المبنى من السكان. هذه الغارة تشكل تصعيدًا جديدًا، وتعيد إلى الأذهان العمليات العسكرية الواسعة التي استهدفت بيروت خلال حرب تموز.  المصدر : خاص – موقع “الملفات”

التخطيط الطويل لاغتيال نصرالله: تفاصيل العملية

في صباح يوم السبت، أعلن حزب الله استشهاد أمينه العام، السيد حسن نصرالله، إثر هجوم إسرائيلي على موقعه في الضاحية الجنوبية لبيروت. وفقاً لما أفادت به الاستخبارات العسكرية، كان نصرالله متواجدًا في مكان دون تهوية لحظة الاستهداف، مما أدى لاختناقه بعد دخول غازات القصف إلى غرفته. ومع ذلك، فإن هذه العملية لم تكن نتيجة قرار مفاجئ، بل كانت نتاج سنوات طويلة من التخطيط الدقيق. وزعمت تقارير إسرائيلية، أن الموساد، الجهاز الاستخباراتي الإسرائيلي، قد بدأ منذ أكثر من عقد بوضع خطط دقيقة لمواجهة حزب الله واستهداف قيادته. هذه الخطط كانت جزءاً من استراتيجية أكبر لإضعاف المقاومة عبر استهداف نقاط قوته وتحليل نقاط ضعفه. بدأت هذه الجهود بجمع معلومات استخباراتية حساسة حول تحركات نصرالله وقيادات حزب الله الأخرى، سواء فوق الأرض أو في الأماكن المحصنة تحتها، بحسب معطيات التقارير. وتكشف التقارير الاعلامية إلى أن المعلومات التي جمعتها الاستخبارات الإسرائيلية استندت إلى ثلاثة مصادر رئيسية: الوحدة 8200 التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة لجمع وتحليل المعلومات، والوحدة 504 المتخصصة في تجنيد المصادر البشرية وتوفير المعلومات الاستخباراتية من داخل حزب الله، بالإضافة إلى الوسائل البصرية مثل الطائرات المسيّرة التي تم استخدامها لتحديد المواقع بدقة. ووفقا للتقارير، لم يكن الهدف مجرد معرفة مكان وجود نصرالله، بل تطوير فهم شامل للتحصينات التي يستخدمها. ومن خلال تحليل هذه المعلومات، تمكنت الاستخبارات الإسرائيلية من تحديد القوة التدميرية اللازمة لاختراق تلك التحصينات والوصول إلى نصرالله. هذا الجهد تطلب سنوات من العمليات الميدانية والاستخباراتية المفاجئة التي نفذتها إسرائيل، على حد قولهم. وفي يوم الهجوم، أكدت “نيويورك تايمز” نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي أسقط أكثر من 80 قنبلة خلال دقائق لاستهداف موقع نصرالله. وصرح المسؤولون بأنهم كانوا يعرفون مكان وجوده منذ 3 أشهر، ولكنهم انتظروا اللحظة المناسبة لتنفيذ الضربة القاتلة. بعد العملية، أعلنت وكالة “رويترز” أن جثة نصرالله تم انتشالها من موقع الضربة في الضاحية الجنوبية. وأشارت المصادر إلى أن جثته لم تظهر عليها آثار جروح واضحة، مما يدل على أن سبب الوفاة كان بسبب شدة الانفجار والاختناق بالغازات الناتجة عن الهجوم. تشكل هذه العملية، التي استنكرها جميع اللبنانيين، ذروة سنوات من العمل الاستخباراتي والتخطيط العسكري الإسرائيلي، وهي جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى إضعاف حزب الله عبر استهداف قياداته العليا. وبينما يمثل اغتيال نصرالله ضربة قاسية للحزب، إلا أن العملية قد تؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع بين إسرائيل وحزب الله، مع تصاعد التوترات والانتقام المتوقع من قبل المقاومة. المصدر :  “الملفات “