January 11, 2025

إتصال هاتفي من قاصر… والمطلوب “منافٍ للحشمة”

بنتيجة المتابعة اليومية التي تقوم بها القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية ومنها جرائم التحرّش والإخلال بالآداب العامة، توافرت معلومات بشأن قيام مجهول بالتواصل مع أشخاص عبر الهاتف بغية ممارسة أعمال منافية للحشمة معهم. على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هويته وتوقيفه. وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات، توصّلت إلى تحديد هويته وهو القاصر:م. ح. (مواليد عام ۲۰۰۸، سوري) بتاريخ 13-05-2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في محلة الغازية. بالتحقيق معه بحضور مندوب الأحداث، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بالتواصل مع أشخاص على الهاتف، طالبًا منهم ممارسة أعمال منافية للحشمة معهم، وأنه يختار الأرقام التي يتواصل معها بطريقة عشوائية، وأقدم سابقا على فعلته مع شبان يجهل هويتهم من مدينتَي صيدا وصور. أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

أرقام مخيفة للإصابات بالسرطان.. والمرضى بمواجهة الدولة

خاص – موقع “الملفات” لا يواجه مرضى السرطان اليوم هذا الخبيث فقط، إنّما يخوضون معركة عصيبة لتأمين أدويتهم وعلاجهم، حيث لا وجع يفوق وجعهم وأوضاعهم النفسية بسبب خوفهم من انقطاع الدواء أو حتى عدم تأمينه في ظل هذه الظروف الصعبة والأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمالية غير المسبوقة في تاريخ لبنان وصولاً إلى الأزمة الأكبر المتمثّلة بالقطاع الطبي والاستشفائي بفعل الضعف والترهّل الحاصل في مؤسسات الدولة وعدم قدرة الحكومة بوزاراتها على استنهاض القطاعات ودعمها في ظل فجور التجار والمافيات المتحكمة بالأسواق. في هذا السياق، أطلق رئيس جمعية بربارة هاني نصار الصرخة عالياً، عبر موقع “الملفات”، بشأن ارتفاع نسبة المصابين بالسرطان في الآونة الأخيرة وبشكل جنوني، بحيث أن الأرقام أصبحت مخيفة، لافتاً إلى أن “ذلك يعود لعدة أسباب منها التدخين والهواء الملوّث الذي نعاني منه في لبنان والطعام”. وفي إطار المحاولات للتخفيف من هذه النسبة الخطيرة للإصابات، كشف نصار عن أنهم طالبوا “الدولة بوضع ضرائب على الدخان والمشروبات الكحولية، إلّا أنها لم تقم بأي مجهود في هذا السياق، مع العلم أن ذلك سيُساعد في تخفيض نسبة المصابين خاصة في السنوات الأخيرة، مع بروز ظاهرة السجائر الإلكترونية، إذ أصبح المراهق الذي لا يتعدى عمره الـ12 عاماً يُدخنها بكثرة، وقد حذّرنا منها مراراً وتكراراً”. ورأى أنه ” لو كان في نية الدولة القيام بواجباتها، لفرضت ضرائب على كل المواد المسرطنة، وساعدت بها مرضى السرطان مادياً في سبيل تماثلهم للشفاء، لكن هذه الفكرة مرفوضة نهائياً لأنها تمسّ بمصالح تجّار الدخان والكحول”. أمّا الصادم في هذه المسألة، فهو الشق المتعلّق بالبروتوكولات المعتمدة في لبنان، والتي بحسب نصار “تُستعمل في الدول الأشد فقراً، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه كلما كان التمويل إضافياً، كلما ارتفعت قدرة الدولة على شراء الأدوية باهظة الثمن”. وأوضحأنه عندما تكون قيمة الدواء بين الـ6000 $ و 9000$ يُقال للمريض “ما في بديل” ليشتري بهذا السعر، أو يتم تزويده بدواء يُستعمل منذ سنين”. وأضاف: “إذا كان للمريض فرصة علاج في محاولة لإطالة حياته 5 سنوات إضافية أو ما فوق، فتكون من خلال العلاج الكيميائي الذي يُرهق جسده أكثر أو باستخدام حبوب استُخدمت من قبل “. إذاً يبقى حال مرضى السرطان في لبنان صرخة بوجه النظام الاستشفائي والصحي الضعيف، فيما تقع المسؤولية على الدولة وخصوصاً وزارة الصحة التي من واجبها تأمين العلاج لكل مواطن مصاب بالسرطان. ‎   المصدر: خاص – موقع “الملفات”

بين الخوف وعدم الاستسلام.. هل تُدمّر الحرب مهرجانات صيف لبنان؟

خاص – موقع “الملفات” بالرغم من الأوضاع الأمنية والسياسية التي يواجهها لبنان، والتهديدات الإسرائيلية المتواصلة بحرب شاملة في ظلّ القصف المستمر لقرى الجنوب والبقاع مع ما يرافقها من ضغوطات خارجية، فإنّ معظم المناطق اللبنانية بدأت تستعد لإحياء المهرجانات الفنية والدولية السنوية، والتي تُعد من أبرز وأهم النشاطات السياحية والثقافية خلال فترة الصيف. ووسط شكوك حول إمكانية إقامة بعض المهرجانات في ظل الظروف الأمنية، أكدت رئيسة مهرجانات بعلبك الدولية نايلة دوفريج، في حديث لموقع “الملفات” أنه ” مبدئياً فإن الوضع الأمني الحالي لا يسمح بإحياء مهرجانات هذه السنة وتحديداً في مدينة بعلبك التي تتعرّض بين الحين والآخر لغارات جوية، ولذلك ليس لدينا قرار واضح حتى الآن فيما إذا كان المهرجان سيُقام في آواخر شهر آب، إذ نتمنى أن تكون الأمور قد تحسنّت والأوضاع الأمنية أصبحت أفضل من ما هي عليه، لأننا نأمل أن نقيم سهرة ضخمة تكون رسالتها خاصة تناسب الأوضاع التي نعيشها حالياً”. أمّا صيف بيروت، فيبدو أنه حافل بامتياز، إذ قال رئيس لجنة مهرجان أعياد بيروت، أمين أبي ياغي في حديث لموقع “الملفات”: “لن نتوقف عن بثّ الفرح ونعمل من أجله رغم كل الظروف الصعبة”.وأوضح أن القرار اتُخذ بإقامة أعياد بيروت هذا الصيف من خلال إحياء 7 حفلات، وكل التجهيزات باتت مكتملة”.وكشف أبي ياغي أن “عدداً من الفنانين العرب سيتوافدون إلى بيروت بدءاً من منتصف تموز المقبل”. وإلى البترون، حيث لفتت المسؤولة الإعلامية لمهرجانات البترون الدولية يارا حرب، في حديث لموقع “الملفات”، إلى أنهم كانوا “أمام خيارين: إما الإلغاء أو الاستمرارية، وبما أن شعارنا حب الحياة، اخترنا الاستمرارية تعبيراً عن عدم الاستسلام ويمكننا القول إن الحجوزات حتى الساعة أكثر من جيدة”، مشيرةً إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يعيش فيها اللبنانيون ظروفاً أمنية صعبة، ولكن دائماً كانوا يرفضون الاستسلام “.وذكّرت بأنهم عملوا لسنوات طويلة ” بهدف جعل البترون على الخارطة السياحية، وباتت جاهزة لاستقطاب اللبنانيين والضيوف وكل من يزور لبنان، وستبدأ النشاطات من الأسبوع الأول لشهر تموز المقبل وستنتهي بـ 8 أيلول”، كاشفةً عن برنامج المهرجانات الذي سيحمل نشاطات غنية ومتنوعة بين عروض موسيقية وحفلات لفنانين من لبنان والأردن وسوريا. من جانبه، قال المحامي روفاييل صفير، المسؤول عن مهرجانات مدينة جبيل الدولية إن “إصرارنا هذا العام على إقامة المهرجانات ينبع من حرصنا على بثّ الفرح في قلوب اللبنانيين”، كاشفاً عن أن “المهرجانات ستبدأ في 18 تموز بعروض راقصة وموسيقية وغيرها من الفقرات الجميلة والمتنوعة”.وأشار صفير إلى أن “الاعتماد حالياً على الجمهور اللبناني، الذي هو بأمس الحاجة إلى الفرح، بالإضافة إلى اللبنانيين الذين يتوافدون من بلاد الانتشار”. وقال: “بيع التذاكر يتراجع أحياناً بسبب الأخبار التي يتم تداولها و التي تهدف إلى بث الشائعات وزرع الخوف بقلوب اللبنانيين، إلا أن الإصرار يبقى سيد الموقف، والمواطن اللبناني يُحب أن يعيش وأن يستمتع بكل فرصة يجدها في الحياة”. لبنان يمرّ حالياً بأصعب مرحلة والتحديات كبيرة، لكن الشعب اللبناني يرفض الاستسلام للواقع المرير الذي يعيشه أو للحروب التي فُرضت عليه، وما إقامة المهرجانات هذا العام إلّا دليل على أن لبنان لا يزال يتنفّس ولا شيء سيهزم عزيمته للحياة. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

مقتل صاحب أحد المولدات في منطقة مار الياس بعد اشكال كبير

قُتل صاحب أحد المولدات في منطقة مار الياس، بعد أن أُصيب بطلق ناري أثناء إشكالٍ كبير حصل بين أصحاب المولدات. وفي التفاصيل، كشفت مصادر أمنية أن الإشكال وقع بين جماعة المدعو “عباس هـ”، الذي يملك مولدات في المنطقة من جهة، والأخوين أحمد وحسين إ. (يملكان مولدات أيضاً) من الجهة المقابلة، على خلفية محاولة الأخيرين مدّ كابلات في مكان يُعدّ خارج نطاق حدودهما وفقاً لقوانين “دولة المولدات”. وتُشير المصادر إلى أن أحمد إ. أُصيب بطلق ناري استقر في قلبه، بعد أن أُطلق عليه النار بواسطة مسدس حربي، ليُنقل على إثرها إلى مستشفى الزهراء ويفارق الحياة هناك. كما أُصيب شقيقه حسين إ.، إضافة إلى كلٍ من إبراهيم ع. و المدعو “أبو الطول” و”أبو الوليد”. على إثره، شهدت المنطقة توتراً كبيراً وحضرت على الفور قوة مؤلّلة من الجيش اللبناني إلى مكان الإشكال وانتشرت هناك، وأكدت المصادر إلقاء القبض على بعض أفراد جماعة عباس هـ. بعد مداهمة استخبارات الجيش مكتبه، كما تمّت مصادرة الحواسيب وبعض الأشياء الأخرى الموجودة في المكتب. المصدر : الأخبار

اتهامات وتشهير.. قضية الأقساط في مدرسة جبيلية تتفاعل

 منذ الصباح الباكر ومنطقة جبيل تضج بمقالات تهاجم مدرسة الوردية – جبيل ومديرتها بسبب عدم حصول بعض الطلاب على نتائج إمتحانات آخر السنة الدراسية. هذه المدرسة التي يتلقى فيها عدد لا يستهان به من الطلاب مساعدات مادية لتغطية الأقساط المدروسة أصلاً نسبةً لباقي المدارس في لبنان.وبالتدقيق في ما حصل، علم موقع “الملفات” من بعض الأهالي، أن مدرسة الوردية قد أعلمتهم منذ فترة بوجوب تسديد الأقساط المدرسية المكسورة قبل موعد صدور نتائج الإمتحانات لأن برنامج إصدار النتائج يحجب تلقائيًا النتائج عن المتخلفين عن تسديد الأقساط ومن لديه أسباب جدّية تمنعه من تسديد القسط عليه مراجعة الإدارة لبحث الموضوع، إلا أن بعض الأهالي أصرّوا على عدم القيام بواجبهم تجاه أولادهم وتمنعوا عن تسديد القسط بالرغم من ملاءتهم المادية كنوع من التحدّي للإدارة ضاربين بعرض الحائط كافة القيم الإنسانية.أما الأهالي، فقد رفض عدد منهم ما قامت به الإدارة لجهة حجب العلامات النهائية عن الطلاب، معتبرين أن الأمر غير منصف بحق أولادهم لا بل جائر، وقد يعرّضهم لأزمات نفسية نتيجة الخوف من انتظار علاماتهم. بالمقابل رفض عدد كبير منهم الأوصاف التي أُطلقت بحق مديرة المدرسة الأخت رومانا بو طانوس، إذ أكدوا إنسانيتها وحسن استقبالها للأهالي ومعاملتها لهم وتفهمها الدائم لتأخّر الأهالي المتعثّرين ماديًا عن تسديد القسط، بالإضافة إلى مساعدتهم سرًا من دون أن يعلم أحد بذلك حين يُضطر الأمر. واللافت في الأمر ، هي حادثة نقلها أحد الأهالي عبر موقع “الملفات”، تفيد بأن سيدة امتنعت عن تسديد القسط وهي من مالكي السيارات الفاخرة التي تُقدّر بعشرات آلاف الدولارات، بحجة أن صديقاتها الميسورات لا يدفعن القسط، وبالتالي هنّ لسن أفضل منها، ولتفعل الإدارة ما شاءت بهذا الخصوص. فهل أصبح التخلّف عن دفع القسط المدرسيّ مادة للتحدي بين نساء الصالونات وللتباهي به، حتى لو لم تتّخذ الإدارة أي إجراء بحقهم، فهذه ليست “شطارة” بل إنها ظلم للأهالي المتعثرين فعلاً عن الدفع بسبب وضعهم الاجتماعي والاقتصادي في الفترة الأخيرة. وتجدر الإشارة هنا، إلى أنه على بعض المواقع الإخبارية أن تستمع إلى وجهتي النظر لدى الأهالي والإدارة قبل أن تنشر كلاماً مسيئاً بحق راهبة أو أي كائن كان. فهذه المدرسة تُقاتل باللحم الحي منذ بداية الأزمة في لبنان لتأمين مصاريفها ورواتب الأساتذة والموظفين، وللمحافظة على استمراريتها وإبعاد شبح الإقفال عن أبوابها. وهنا، يطرح السؤال نفسه: كيف لمدرسة أن تستمر في التعليم من دون تحصيل الأقساط ؟؟إن مدرسة الوردية جبيل كغيرها من المدارس تضم آلاف الطلاب ،ومسؤوليتها التربوية والتعليمية تجاههم، تُحتم عليها اتخاذ بعض الإجراءات لحثّ الأهالي على تسديد الأقساط لاسيما المقتدرين منهم مادياً، مع العلم أن الإجراء الذي اتّخذته الإدارة هو سرّي، ولا يمكن لأحد أن يعلم به لكون الحسابات على تطبيق eschool خاصة، ولا يمكن لأحد غير المعني معرفة ما إذا كانت علاماته صدرت أم لا. وهذه البلبلة التي حصلت ليست سوى نتيجة قرار مُسبق مُتّخذ من بعض الأهالي الذين يرفضون دفع القسط. في الختام، لا بد من كلمة منصفة بحق مدرسة الوردية جبيل التي ستبقى أبوابها مفتوحة في بلاد الحرف، وحاضنةً لطلابها، ومراعيةً الأوضاع الاقتصادية الصعبة من دون أن تتردد لحظة بإتخاذ الإجراءات المناسبة للحفاظ على المصلحة العامة لطلابها وأساتذتها. كما أنها لن تتأثّر ببعض الأصوات التي تهاجمها لغاية في نفس يعقوب.  المصدر : خاص – موقع “الملفات”