January 11, 2025

800$ طارت.. قرصنة غريبة يتعرّض لها أحد المواطنين

علم موقع “الملفات” أن حساب أحد المواطنين عبر تطبيق “whish money” قد تعرّض للقرصنة.  وفي التفاصيل، توجّه هذا المواطن (الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه) إلى أقرب فرع لشركة “whish money” للتبليغ عن السرقة التي تعرّض لها وقدرها 800 دولار، فكان جواب الشركة أنها غير مسؤولة عن الأمر وهذه ليست مشكلتها، علماً أن الرجل كان بأمسّ الحاجة لهذا المبلغ بهدف إخراج زوجته من المستشفى. في هذا السياق، وحفاظاً على حق الرد واستيضاحاً من الشركة لموقفها من هذه الحادثة الغربية والجديدة، تمّ الاتصال بأحد فروع “wish money” وعرض القصة عليه، فأشار القيّمون على الفرع إلى أنه لم يسبق أن حصلت هكذا حادثة من قبل وما تعرّض له هذا المواطن غريب، موضحةً أن “هكذا حوادث فردية لحسابات شخصية موجودة على هواتف العملاء لا تتحمّل مسؤوليتها”. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

كارثة العام التربوي المقبل.. أقساط خياليّة وثورة أبوية 

خاص – موقع “الملفات”    يُشكّل موضوع الزيادة على الأقساط المدرسية عبئًا كبيرًا يُثقل كاهل الأهالي، الذين يعملون ليلاً نهاراً لتأمين احتياجات أولادهم وتعليمهم. إلّا أن تلك الزيادة المرتفعة، دفعت بعضهم إلى عدم انتظار الاتفاق بين وزارة التربية ولجان الأهل في لبنان ونقابة المعلمين حولها، وبدأت صرخة الأهل تعلو بوجه النظام التربوي، لاسيما وأن المدارس الخاصة في لبنان تشهد ارتفاعاً مستمراً في الأقساط، إذ تتمتع هذه المدارس بحرية في تحديد الأقساط والرسوم بشكل مستقل وعشوائي، ما يُؤدي إلى زيادة الضغط المالي على الأهالي، علماً أن وزير التربية عباس الحلبي كان قد وجّه كتاباً إلى المدارس الخاصة غير المجانية، يتعلّق بهذه المسألة، داعياً إلى الالتزام بالقوانين المرعية الإجراء.   أمّا المدارس، فواصلت إبلاغ الأهالي بالأقساط الجديدة الصادمة، من دون أن يرفّ لها جفن واحد أو حتى من دون مراعاة وضع بعض العائلات التي تعاني من الأزمة الاقتصادية، وقد وصل الأمر ببعض المدارس إلى مقايضة الأهل بين تسديد ما تبقّى من القسط وبين إعطاء علامات نهاية العام لأولادهم.  المشكلة لا تقف هنا، إنما في الزيادة غير المقبولة والتي وصلت إلى ما يقارب الـ 70 في المئة لكل طالب، علماً أن هذه المدارس لا تُعتبر كما يقال “على اللبناني: غالية”، إنما تُعدّ عادية حيث أن المستوى الاجتماعي والمالي لأهل الطلاب فيها وسطي أو أقل. وحين حاول الأهل مراجعة إدارة إحدى مدارس جونية، ردت بعدم إمكانيتها إجراء أي تعديل لأن القرار رسمي صادرة عن المدرسة.  بالمقابل، لا يمكن غض النظر عن وجود أهالي لا يلتزمون بدفع أقساط أولادهم على الوقت، مع الإشارة إلى أنهم يستطيعون ذلك، لكونهم مقتدرين مادياً. ومن جهة أخرى، هناك عائلات بحاجة لإعادة النظر بوضعها المادي ومساعدتها.   وفي هذا السياق، تم التواصل مع أحد الأهالي للاستفسار أكثر عمّا يحدث في مدرسة جونية الـAppotre وفي المدارس الأخرى الموجودة في المنطقة، حيث أكدت والدة أحد طلاب هذه المدرسة، في حديث لـ “الملفات”، أن ” وزير التربية قد أعلن أنه يحق للمدارس أن تزيد على الأقساط في هذه السنة زيادة تقريبية وضمن المعقول، بمعنى ما يقارب الـ 30 أو 35 % فقط، لكن ما تقوم به المدارس وتحديداً الكاثولكية عكس ذلك، إذ إن الزيادة جاءت 100% على كل طالب، وهذا الأمر مرفوض وغير مقبول، لاسيما وأن كل المدارس في جونية اتّبعت هذه الطريقة غير المنطقية ومن دون سابق إنذار”.    وأضافت: “هناك أهالي يصرخون من “وجع” الأقساط، لكنهم يخافون التحدّث أمام الإعلام حرصاً على استمرار تعليم أولادهم وعدم تعريضهم للخطر”، معتبرةً أنّه “من الممكن أن لا يتمكن أحد من تغيير هذا الواقع وعدم إيجاد حلول لهذا الفلتان، إلّا أن التحرّك ضروري لإيصال الصوت والضغط نحو لجم هذه القرارات العشوائية التي تتّخذها المدارس”.    وقالت: “تنحيّنا عن الطعام والشرب واللهو ولكن لم ولن نتنحّى عن العلم.. يا بكون عنّا وزير تربية ويتابع التربية الحقيقية أو ليفتح كل واحد على حسابه في هذا البلد.. وإذا كانت المدارس الكاثوليكية تعمل فقط لكسب المال، فلتغيّر التسمية من مدرسة كاثوليكية تربوية إلى مؤسسة خاصة تبتغي الربح”.    ورداً على كل ما تقدّم، تواصل موقع “الملفات” مع لجنة الأهل في مدرسة الـAppotre ، وأكدت أن “الموضوع قيد الدرس والمناقشة، وفي حال أي جديد سيتم التواصل مع الموقع لتوضيح ما يتمّ الحديث عنه”. إذاً باختصار، هذه عيّنة عن حال الأهل في المدارس الخاصة التي لا ترحم بقيمة أقساطها وسط غياب دور المدرسة الرسمية وفعاليتها، فمن ينصفهم؟   المصدر : خاص – موقع “الملفات”

“وصايا” بارولين: عن المسيحيين وأزمة الرئاسة والحرب مع اسرائيل 

خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش  قبل زيارته الى لبنان أمين سرّ الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين نصائح من مقربين منه بأن لا يدخل في الشق السياسي اللبناني لأن الأزمة الرئاسية مستعصية وحلها غير متعلق فقط باللبنانيين، ولكن الرجل الذي يُعرف عنه قلقه الدائم على لبنان والمسيحيين فيه أصر على أن يكون للزيارة أبعاداً سياسية تؤدي الى وضوح صورة الملف اللبناني في الفاتيكان. لن نقف طويلاً عند لقاء بكركي وتغيب رئيس حزب القوات سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب اللبناني سامي الجميل عنه، فاللقاء كما عبّر جعجع كان “فولوكلوريا وبروتوكوليا”، ولم يكن له أهداف على المستوى السياسي، فرئيس حزب القوات كان أكثر من واضح عندما أكد أن لقاء بارولين لساعة أو ساعتين أو ثلاثة لن يغير من مواقف القوى السياسية المسيحية المتصارعة، ولكن يجب التوقف عند أبرز الرسائل التي تركها بارولين في لبنان، ولو كانت رسائل مبطّنة. بحسب معلومات “الملفات” يمكن اختصار أبرز ما تركه بارولين في لبنان بثلاث نقاط أساسية، النقطة الأولى تتعلق بوضع المسيحيين بشكل خاص، إذ كان الرجل منزعجاً من حجم الخلاف بين القوى المسيحية، وغياب أي إدارة لهذه الخلافات، إذ عبّر أمام القادة المسيحيين الذين التقاهم عن مخاوفه وقلقه من أن استمرار التباعد المسيحي سيكون له تداعيات كبيرة على وضع المسيحيين في لبنانن وهو الوضع الاهم في منطقة الشرق الأوسط، مذكراً بالمرحلة التي سبقت اتفاق الطائف، حيث كان الصراع المسيحي يومها على أشده، ورفض المشاركة بالحلول التي انطلقت خارج لبنان كانت نتيجته استبعاد المسيحيين عن “المشاركة بالدولة”.  النقطقة الثانية كانت رئاسية، حيث كان لافتاً اقتناع بارولين بأن مشكلة الرئاسة في لبنان مركبة، فجزء منها يتعلق بالوضع المسيحي وجزء آخر يتعلق بالوضع الوطني، وجزء بالعلاقات مع الخارج، وكان على قناعة بأن حل الأزمة يتطلب عملاً جدياً ضمن الأجزاء الثلاثة، وبحسب المعلومات فإن بارولين يعتبر أن حل الجزء الأول عبر اتفاق مسيحي، قد يُتيح تشكيل الضغط اللازم لحل العراقيل الاخرى، إذ لا بد من حوار مسيحي ينطلق نحو حوار وطني، ومن هنا كانت إشارته الى فكرة المرشح الثالث، وإن لم يكن الأمر ممكناً فالعودة الى خيار “القادة الأربعة”، أي جبران باسيل، سمير جعجع، سامي الجميل وسليمان فرنجية، والاتفاق على أحدهم. لم يدع بارولين صراحة الى تلبية دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري للحوار، وما قاله من عين التينة حول انطلاق الحل من هذا المقر فُهم بطريقتين من قبل المعارضين للحوار والداعين له، فالمعارضين اعتبروا أن بارولين يقصد أن قرار فتح أبواب المجلس النيابي هو بيد بري، والمطالبين بالحوار اعتبروا كلامه إشارة الى ضرورة تلبية دعوة رئيس المجلس للحوار، ولكن بالتأكيد فإن “التباعد” ليس ما يدعو إليه بارولين. اما النقطة الثالثة فكانت تتعلق بالوضع في الجنوب والحرب مع اسرائيل، حيث كان بارولين قلقاً من أن الحرب الإسرائيلية مع حزب الله لن تؤثر على الحزب وبيئته فقط، بل على كل اللبنانيين بشكل عام، والمسيحيين بشكل خاص.   المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش

لعبة تحوّل أطفال إلى مغتصبين وسارقين.. احذروها!

خاص – موقع “الملفات” مافيات، مخدرات، وتجارة بالأعضاء البشرية، تبدأ في عالم من الخيال ثم تنتقل إلى الحقيقة. هذه ليست مقدمة لفيلم “أكشن”، إنّها حقيقة مرّة يعيشها أطفالنا اليوم مع تطور التكنولوجيا في جانبها المظلم والخطير.ما سيطرحه هذا المقال، قد يكون أمراً معروفاً لدى البعض وغير معروف لدى آخرين، ولكن وجوب التوعية والتذكير لا بل كشف بعض المحطات والخروقات الكثيرة التي تجتاج بيوتنا، أصبح واجباً لاسيما بعد تكاثر أعداد الإصابات بالحالات النفسية على مستوى العالم. إنها لعبة “روبلوكس”، أي منصة الخيال، تلك اللعبة الإلكترونية التي تُنشئ عالماً خاصاً بالأطفال والمراهقين فيندمجون فيها كلياً، الأمر الذي يجعلهم ينفصلون عن الواقع تماماً، ما يُسبّب لهم ضعف في التعامل الاجتماعي والانطواء بعيداً عن التجمعات والناس والتعلّق الكبير في اللعبة.وبالرغم من أن هذه اللعبة تُمكّن الأهل من نظام الرقابة الأبوية، إلّا أنه عملياً لا يمكن للأهل السيطرة على تلك الرقابة 100%، وهنا تكمن المشكلة، إذ إن الفيصل في خطورة هذه اللعبة ليس مجرد تأثيرها على المهارات الاجتماعية والحركية للطفل، إنّما تحتوي على ما هو أخطر بكثير، وقد يصل إلى التهديد بمستقبلهم وحياتهم أيضاً.فالغرض من لعبة “الروبلوكس” والتي تمّ إطلاقها في العام 2007، ولديها 64 مليون لاعب كل شهر، مع ما يقدر بنحو 178 مليون حساب على المنصة، هو التفاعل بين اللاعبين وإنشاء صداقات، من خلال التجوّل في أنحاء العالم عبر الإنترنت والتوقّف للتحدّث مع لاعبين آخرين مجهولي الهوية ضمن غرفة الدردشة غير خاضعة للإشراف وتشبه نوعاً ما “المسنجر”.  من هنا تبدأ الخطورة، إذ إن بعض اللاعبين ليسوا جميعهم أطفال، فهناك كبار غير بريئين ولديهم نوايا إجرامية لاستغلال الأطفال في غرفة المحادثة تلك، ثمّ تنتقل الخطورة إلى ما يتم تمريره من إعلانات إباحية وجنسية، إضافةً إلى غرف يتم اللعب فيها من خلال تمثيل مشاهد جنسية واغتصاب، واستدراج الأطفال إلى عالم اللاعب الآخر داخل اللعبة لدخولهم غرف للدردشة وتجسيد أمور كثيرة عن طريق الشخصية داخل الغرف وطلب صور لهم ولأهلهم.وبالتالي فإننا هنا أمام عملية استغلال للأطفال من خلال تعريضهم لمشاهد وتخيّلات تقضي على طفولتهم وتُسبّب حالات نفسية صعبة أُعلن عن الكثير منها في جميع أنحاء العالم. كل تلك المخاطر لا تتوقّف فقط على المشاهد الإباحية، وإنّما تتعدّاها إلى دفع الأطفال لإنفاق الكثير من المال ومن بعدها سرقة الأهل أو ربما تأمين الأموال بطرق غير مشروعة، إذ إن هذه اللعبة تبدأ بالاشتراك المجاني لفترة إلى أن يدمنها الطفل ثم يُضطر للاشتراك بتكلفة مادية، فضلاً عن قسم المشتريات الذي يتضمّن مجموعة من الألعاب فيها خيارات شراء داخل اللعبة باستخدام عملة Roblox (Robux).وهذا ما يمكن وضعه في إطار الاستغلال المادي الذي قد يدفع الطفل لسرقة أرقام الحسابات البنكية لأهله مثلاً. مخاطر هذه اللعبة أكثر بكثير من إيجابياتها التي قد تتلخّص بكونها تُنمّي الإبداع الخيالي والذهني لدى الطفل، لذلك لا بد أن يتنبّه جميع الأهل لما يشاهدونه أولادهم على الشاشات من خلال الرقابة الدائمة، إضافة إلى الأهم وهو توعيتهم وتحذيرههم من مشاركة الآخرين في أي لعبة إلكترونية أية معلومة شخصية عنهم وعن عائلتهم، لأنهم بكل بساطة معرّضون لشتى أنواع الاختراقات من قبل مجموعات مجهولة قد تكون عصابات منظمة استغلالية تهدف إلى إقامة شبكات تجارة بالمخدرات وبالأعضاء البشرية والابتزاز الجنسي. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

جعجع: البلد قراره مخطوف.. والتيار من مصائب لبنان الـ3

إعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، أنّ البلد قراره مخطوف وحزب الله “إجريه بلبنان بس قلبًا وقالبًا في إيران”. وأضاف جعجع في حديث لـ”صار الوقت” عبر الـ”mtv”: “الجيش اللبناني اليوم موجود رمزيًّا وصوريًّا في الجنوب أمّا نحن فنُريد أن يكون موجودًا بشكلٍ فعليّ وأن يتسلّم الأمن حقًّا”. وتوجّه جعجع لحزب الله قائلًا: “فكّ عن ضهرنا شويّ تنفرجيك كيف كلّنا منصير مقاومة”. وتابع: “هل نربط كلّ مصير لبنان بالحرب لأنّ حزب الله يُريد تقوية أوضاعه الداخلية وفي المنطقة؟ هذه جريمة كبرى بحقّ أهالي الجنوب والشعب اللبناني”. وأردف: “هناك تلوّث فكري بموضوع رئاسة الجمهوريّة أكثر بكثير من التلوّث البيئي الموجود في لبنان”، مستطردًا: ميقاتي رئيس حكومة يتصرّف تبعاً لأجواء حكومته ولو كنتُ مكانه لما قبلت بتولّي هذه المهمّة و”الكارثة الكبرى هي بالحكومة وهي حكومة الممانعة وحكومة التيار”. وتابع: الحكومة في لبنان هي “حكومة العوض بسلامتك” و”طالما ما بينعسوا الحراس الحزب ما فيه يلعب”. وردًا على سؤال، قال رئيس القوات: “في حال وقوع حرب شاملة مع لبنان فنحن سنكون مع الدولة اللبنانية”. واعتبر أن “الوضع في الشرق الأوسط مجنون وهناك حكومة مجنونة في إسرائيل ووحده الله يعلم إلى أين قد تتجه الأمور”، مضيفاً “نعمل على توقيع عريضة لرئيس مجلس النواب نبيه برّي من أجل الدّعوة إلى جلسة لمُناقشة الوضع في الجنوب”. ورداً على سؤال، قال: “لا أراهن على خسارة حزب الله ولا حتى على حرب تخوضها إسرائيل لإضعاف قدرات “الحزب” فلا يمكنني المراهنة إلا على القوة التي بين يديّ”. وتابع: استلموا الحكم 6 سنوات وكانت لهم الأكثرية الوزارية والنيابية مع حلفائهم وانظروا إلى أين أوصلوا البلد “في ناس عينها بلقا”. كذلك، إعتبر أن التيار الوطني الحر من مصائب لبنان الـ3، وسأل: “ما الفائدة من اجتماع القادة المسيحيين الأربعة سويًّا مع أمين سرّ دولة الفاتيكان بيترو بارولين؟ سيجتمع معنا لبضع ساعات ثمّ يغادر إلى الفاتيكان ولكن ماذا سيحدث بعد ذلك؟ هل سيصبح جبران باسيل قديساً وهل سأصبح أنا شيطاناً؟”. واستطرد: “كلّ شغل باسيل تخبيص بتخبيص وما رح يكون معنا أفضل مما كان مع الشعب اللبناني”. وكشف جعجع: “اجتمعتُ شخصيًّا مع الموفد البابوي لأكثر من ساعة بعيداً من الإعلام وتداولنا بمواضيع عدّة ونحن و”الكتائب” تفاهمنا على حجم حضورنا في اجتماع بكركي”. وشدد على “أننا لم نرفض الحوار أبداً بل نتحاور يوميًّا مع الجميع و”برّي كتير ذكي بيعرف يسوّق الإشيا بطريقة تناسبه” ونحن ضدّ أن تُصادر رئاسة مجلس النواب رئاسة الجمهوريّة”، مضيفًا “فليدعُ برّي إلى جلسة رئاسيّة “منروح كلّنا سوا وإذا ما انتخبنا من الدورة الأولى يُعلّق الجلسة ولا يقفلها ويقول تحاوَروا في ما بينكم وعودوا لنفتح دورة ثانية” فبهذه الطريقة ننتخب رئيسًا”. ورأى جعجع أن “لو كان الأمر متروكاً إلى الرئيس بري لكان لدينا رئيس للجمهورية قبل انتهاء المهلة الدستورية”. ورداً على سؤال، أجاب جعجع: “إذا أخطأنا في اتفاق معراب هل هذا يعني أن نخطئ مرة ثانية؟ واذا وصل فرنجية إلى الرئاسة سيتصرّف محور الممانعة حينها بالبلد”. وأعلن تقديم ورقة عمل الأسبوع المقبل للجنة الخماسية حول الاستحقاق الرئاسي. وأشار إلى أن لبنان هو آخر اهتمامات الإدارة الأميركية “هيدا إذا كان موجود باهتماماتها”. وعن التحقيقات في إنفجار المرفأ، قال جعجع: “لم نؤمن منذ اللحظة الأولى للإنفجار بأن القضاء اللبناني قادر على كشف الحقيقة والدليل على ذلك ما حصل مع القاضي البيطار فحاولنا الذهاب إلى الأمم المتحدة لتشكيل لجنة تقصي الحقائق ولكن لا نية دولية لمواجهة إيران وأنا هنا لا أتهم أحداً بل أنقل مشاهداتنا للملف”. وفي ملف النازحين، ختم جعجع: “تحية للأمن العام الذي يُطبّق القوانين في ملفّ النازحين السوريين”.