January 11, 2025

محاولة اقتحام مجلس “معوض” العاشورائي: فتنة كبيرة أطلّت برأسها 

خاص ” الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش  كثيرة هي الإشاعات التي انطلقت أمس بعد سماع أصوات الرصاص في محيط المجلس العاشورائي المركزي الذي تُقيمه حركة أمل في منطقة معوض في الضاحية الجنوبية، منها أن إشكالًا وقع بين عناصر من حركة أمل وآخرين من حزب الله، ومنها أن المشكلة بين شعبة حي ماضي في حركة أمل وشعبة الصفير في الحركة، فما هي حقيقة ما حصل في الضاحية مساء السبت الماضي؟ بحسب معلومات “الملفات”، فإن المشكلة بدأت مع انطلاق مجلس العزاء مساء السبت، عندما أراد عدد من الأشخاص الدخول إلى محيط المجلس وتم منعهم من قبل أحد الحواجز التي تُقام لحماية التجمع، من جهة حي ماضي، الأمر الذي تسبب بتلاسن، ثم تحول بعد وقت قصير إلى إشكال وتضارب. ثم هدأت الأمور بعدها، قبل أن تصل مجموعة مسلحة قبيل انتهاء مراسم العزاء وتطلق الرصاص باتجاه عناصر الحاجز الذي وقعت عليه المشكلة. بعد بدء إطلاق الرصاص باتجاه الحاجز، رد العناصر الموكلون بحماية المجلس بالمثل، فاندلعت الاشتباكات، الأمر الذي أدى إلى إصابة شخصين من عناصر الحماية خلال موجة إطلاق النار الأولى. بعدها تجمعت المجموعة المهاجمة في حي ماضي، مقابل تجمع عناصر “أمل” عند نقطة الحاجز التي تفصل معوض عن الحي. عندها نزل المغدور سمير قباني، وهو مسؤول في حزب الله، ليحاول تهدئة الأمور، فتوجه إلى لقاء المجموعة المتمركزة في حي ماضي، ثم انتقل بعدها إلى معوض. ولكنه خلال انتقاله من النقطة الأولى إلى النقطة الثانية تجددت الاشتباكات وأصيب في رأسه، فتم نقله إلى مستشفى بهمن لكنه ما لبث أن فارق الحياة بسبب خطورة إصابته. المشكلة بحسب مصادر متابعة ومطلعة تكمن بوجود مجموعات متفلتة في الضاحية الجنوبية تستسهل استخدام السلاح، ولا تُقيم اعتبارًا للمدنيين والآمنين ولا للقانون. مشيرة إلى أنه ليس أمرًا بسيطًا أن تقوم مجموعة مسلحة باستهداف حاجز لحماية مجلس عاشورائي من الأكبر في الضاحية الجنوبية، وهو ما دفع بعض الحركيين إلى اتهام “المتضررين” من هذا المجلس بنيتهم استهدافه بغية ضرب وجوده. هذا التوتر الشديد دفع بقيادتي حركة أمل وحزب الله إلى التحرك فور وقوع الحادثة، والتواصل مع الجيش اللبناني لمداهمة مطلقي النار. وبحسب المعلومات، أبلغت القيادتان منتصف ليل السبت-الأحد قيادة الجيش بأنه لا غطاء على أحد. فانطلقت، بحسب مصادر عسكرية، تحركات الجيش وانتشاره، كاشفة أن التركيز اليوم يتم على متابعة كل كاميرات المراقبة الموجودة في تلك البقعة الجغرافية لتحديد المتورطين وتوقيفهم، ومعرفة كل ملابسات الإشكال. يمكن القول، بحسب المصادر، أن الضاحية الجنوبية نجت مساء السبت من مشكلة كبيرة لو تطورت الأمور إلى اشتباكات واسعة، خاصة أن بعض الجهات عملت على تزكية الخلاف وإعطائه بعدًا حزبيًا، وهذا بنظر المصادر لا ينفصل عن كل محاولات خلق الشرخ بين حركة أمل وحزب الله. لذلك شددت القيادتان على ضبط الأمن من خلال القوى والأجهزة الأمنية الرسمية لتحديد المسؤوليات، خاصة تلك التي أدت إلى استشهاد سمير قباني. ظهر اليوم الأحد، وبحسب معلومات “الملفات”، اجتمعت قيادة إقليم بيروت في حركة أمل، وكان القرار واضحًا باستمرار المجالس العاشورائية في معوض، داعية للمشاركة في مجلس الليلة لقطع الطريق على كل من يحاول زرع الفتنة، والتحلي بأقصى درجات الانضباطية، وداعية القوى الأمنية لاتخاذ كافة الإجراءات المناسبة لتوقيف المتورطين. المصدر : خاص ” الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش 

هجوم على مستشفى الكورة .. سقوط قتيل و4 جرحى

شهدت منطقة دار النور ليلة أمس حادثة دموية خطيرة، حيث اندلع شجار عنيف تخلله هجوم على مستشفى الكورة وتبادل كثيف لإطلاق النار بين الأطراف المتنازعة. أسفرت المواجهات عن مقتل شخص يُدعى ص. د. وإصابة جريحين عن طريق الخطأ. البداية كانت مع وقوع جريحين في أولى لحظات الشجار، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة. وتعمل وحدات الجيش بلا هوادة لملاحقة الفاعلين وتوقيفهم، وسط أجواء متوترة وحذرة تسود المنطقة. المصدر : الملفات

استهداف آلية للجيش… ونجاة العناصر بأعجوبة!

تعرّضت آلية للجيش اللبناني من نوع “هافي”، اليوم الجمعة، لاستهداف برشقات رشاشة إسرائيلية من قرية الغجر. وقد أفيد بإصابة الآلية بشكل مباشر بأربع رصاصات قُرب بلدة الوزاني، فيما نجا العناصر بأعجوبة من هذا الاعتداء.

بـ “التاتو”.. “الإيدز” يجتاج بيوت اللبنانيين

خاص – موقع “الملفات” ما كان ينقص المواطن اللبناني إلّا أمراضاً جديدة تفتك بصحته ومستقبله، بسبب الفوضى وانعدام التنظيم وغياب المحاسبة. وها هو اليوم مرض “الإيدز” ينتشر كالنار في الهشيم بعدما سجّل ارتفاعاً مفاجئاً ومقلقاً بعدد الإصابات الذي فاق الألف، بحسب تقارير صحية من جهات رسمية كشفت عنها بعض وسائل الإعلام مؤخراً، فيما كان لبنان يحتلّ سابقاً أدنى المراتب بين دول العالم.هذا الأمر أثار جدلاً واسعاً وفتح الأبواب أمام نقاشات عن مصدر وأسباب هذه الإصابات، لاسيما وأن العلاقات الجنسية غير المحمية لم تُسجّل أرقامًا كبيرة في لبنان، فيما أشارت التقديرات وملاحقة أسباب الإصابات لدى المرضى إلى نتائج صادمة لم تكن في الحسبان، بالرغم من أنها محط تحذيرات عالمية منذ أعوام، وقد رست تلك التقديرات على المشاكل الصحية الناتجة عن قلة النظافة، وعلى عمليات رسم الوشم “التاتو”.عملياً، قد لا يكون مستغرباً ما أشارت إليه التقارير الصحية، نظراً لأن هذا القطاع أصبح من ضمن القطاعات التي تُسجّل إقبالاً كبيراً للبنانيين الذين أظهروا تعلّقاً في رسم الوشم على أجسامهم في السنوات الأخيرة، إضافةً إلى أنه قطاع غير منظّم، والعمل فيه يتم بصورة عشوائية، وذلك لأن مطلق أي شخص يستطيع العمل في هذه المهنة، إذ لا تحتاج لأي ترخيص بسبب عدم وجود أي نقابة وقانون داخلي لتنظيمها، وأصبحت صالونات “التاتو” منتشرة بكثرة وفي كل مكان، وبات كل من يمتلك موهبة الرسم لبناني أو أجنبي، ينخرط في هذا المجال سواء كان عارفاً بشروط السلامة الصحية أم لا.هذه الحقائق لا تعني عدم وجود أشخاص مختصين وحملة شهادات في هذه المهنة، والذين يؤكّدون أن هناك معايير للنظافة والسلامة يجب اتباعها. وفي هذا الإطار، شرحت فاطمة خليل، وهي إحدى الفنانات العاملات في هذا المجال، تلك المعايير وكيفية تطبيقها،إذ شددت على ضرورة تعقيم الآلة التي يتم رسم الوشم بها قبل كل استعمال وبعد الانتهاء من الرسم، كما يجب استخدام إبرة جديدة و”رول” جديدة ( تُلف بها الآلة منعاً للانزلاق خلال الرسم) لكل زبون، بحيث يتم فتحهما أمامه ومن ثم رميهما فوراً بعد الانتهاء من الرسم.كما أشارت خليل إلى ضرورة عدم استخدام الوعاء الصغير الذي يتم سكب الحبر فيه لأكثر من مرة ولأكثر من زبون، إذ يجب رميه بعد كل استخدام، إضافة إلى تغيير القفازات بشكل مستمر وعدم استعمالها لأكثر من مرة، وتعقيم الغرفة وكل الأدوات والأثاث قبل كل عملية رسم وبعدها حرصاً على عدم انتقال الفيروسات من شخص لآخر.خليل كشفت أن هناك من يمتهن هذا العمل وبحرفية، لكن لا يراعي أدنى المعايير الصحية، إذ إنهم يتسخدمون الرول والإبرة ووعاء الحبر لأكثر من زبون، وحتى القفازات، حيث قد يكون هناك ترسّبات من الدم ولو تم غسلها، ما سيؤدي بطبيعة الحال إلى مخاطر انتقال الأمراض بين الأشخاص وتعريض حياتهم للخطر. والجدير ذكره هنا، أن إجراء الوشم في مكان يفتقر إلى شروط النظافة والرعاية الصحية قد يتسبّب بنقل فيروسات معدية تتطور إلى أمراض مثل التهاب الكبد ونقص المناعة البشرية المكتسب، كما أن الأحبار والأصباغ المستخدمة يشتبه في تسبب بعضها بالسرطان، لاسيما وأن بعض الصالونات الخاصة بالوشم تستخدم أصباغاً غير مخصصة للاستخدام البشري، بل مصنّعة لتستخدم في طلاء السيارات، بحسب الدراسات العلمية والطبية العالمية. لهذا فإن الإتباع الصارم للمعايير الصحية أمر ضروري ويجب التقيد به لزاماً، لكن المؤسف أن هذا القطاع لا يتبع وزارة الصحة ولا أي نقابة تنظمه، وبالتالي لا رادع لمنعدمي الضمير الذين يستهترون بصحة الناس لقاء تخفيف أعباء الصرف على أنفسهم وعدم شراء كميات وافرة من مستلزمات عملية رسم الوشم، حتى يتمكنوا من تحصيل أرباح إضافية.  المصدر : خاص – موقع “الملفات”

اقتراحان رئاسيان للمعارضة: الهدف كشف المعطّل أمام العالم

خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش  نجح رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع بتدوين رؤيته السياسية لمسألة الرئاسة ضمن اقتراح تبنّته مجموعة نواب المعارضة ينص على الآتي:   الإقتراح الاول: يلتقي النّواب في المجلس النيابي ويقومون بالتّشاور فيما بينهم، دون دعوة رسميّة أو مأسسة أو إطار محدّد، حرصًا على احترام القواعد المتعلّقة بانتخاب رئيس للجمهوريّة المنصوص عنها في الدستور اللبناني. على ألّا تتعدّى مدّة التّشاور 48 ساعة، يذهب من بعدها النّواب، وبغضّ النّظر عن نتائج المشاورات، إلى جلسة انتخاب مفتوحة بدورات متتالية، وذلك حتّى انتخاب رئيس للجمهوريّة كما ينصّ الدّستور، دون إقفال محضر الجلسة؛ ويلتزم جميع الأفرقاء بحضور الدّورات وتأمين النصاب. الاقتراح الثاني: يدعو رئيس مجلس النّواب إلى جلسة انتخاب رئيس للجمهوريّة، ويترأسها وفقًا لصلاحيّاته الدّستوريّة، فإذا لم يتمّ الانتخاب خلال الدّورة الأولى، تبقى الجلسة مفتوحة، ويقوم النّواب والكتل بالتّشاور خارج القاعة لمدّة أقصاها 48 ساعة، على أن يعودوا الى القاعة العامّة للاقتراع، في دورات متتالية بمعدّل 4 دورات يوميًّا، دون انقطاع ودون إقفال محضر الجلسة، وذلك إلى حين انتخاب رئيس للجمهوريّة؛ ويلتزم جميع الأفرقاء بحضور الدورات وتأمين النّصاب. بداية بحسب مصادر سياسية معارضة فإن قوى المعارضة تسعى من خلال هذا الاقتراح الجدي لحل الخلاف الرئاسي الى القول بأن لبنان واللبنانيين لا يجب أن يعتادوا على الفراغ الرئاسي واعتبار أن البلد يمكن ان يسير بشكل طبيعي بظل غياب الرئيس لذلك كان لا بد من تحريك المياه الراكدة من خلال هذا الاقتراح، مشيرة عبر “الملفات” الى أن المبادرة انطلقت من ثابتتين أساسيتين هما الدستور اللبناني واتفاق الطائف. وتُشير المصادر الى أن هذه المبادرة ستؤكد للقريب والبعيد أن هناك فريقاً يعرقل الانتخابات الرئاسية ويحاول ربطها بكل ما يجري في المنطقة، وينتظر ويضيّع الوقت بغية ايجاد الطريقة التي يفرض فيها رئيساً للجمهورية على اللبنانيين، بخلاف إرادتهم، وبما لا يؤمن مصالحهم بل مصالحه هو ومصالح محوره المرتبط بإيران، مشددة على أن طريقة تعاطي محور الممانعة مع هذه المبادرة ستشكل رسالة أيضاً للجنة الخماسية المعنية بملف الرئاسة، حيث ستعلم اللجنة من المعطل ومن الذي يطرح المبادرة تلو الاخرى من أجل الوصول الى إنهاء الفراغ الرئاسي. قامت المعارضة النيابية من وجهة نظر المصادر بأكثر من مبادرة بغية إيجاد الحلول كان أولها التخلي عن ترشيح ميشال معوض والتوجه نحو شخصية جهاد ازعور، كما انها لم تتغيب عن جلسات الانتخابات التي حصلت وكانت دائماً تصوت لمرشح واضح وصريح، بينما الطرف الآخر يلجأ للتعطيل وتطيير النصاب ومؤخرا الى إقفال المجلس النيابي منذ عام وشهر، ويحاول فرض أعراف جديدة وربط الرئاسة الأولى بقرار الرئاسة الثانية، ويدعو للحوار ثم ينقلب عليه بعد انقلابه على مبادرة تكتل الاعتدال الوطني، فهل هناك أحد في لبنان لا يزال جاهلاً لأسباب استمرار الفراغ الرئاسي حتى هذا الوقت؟ رمت المعارضة بأوراقها على الطاولة وستنتظر رد الفريق الآخر، وهي بحسب المصادر غير متفائلة بالنتائج لأن قرار التعطيل متخذ، ولكن لعل هذه المبادرة ستساهم بإلقاء الحجة على الجميع في الداخل والخارج، فإن أرادوا التشاور فالطريق باتت سالكة. المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش