January 11, 2025

الرئاسة في خبر كان”.. هجوم برتقالي على “القوات “

 يبدو أن جميع المعطيات تدل على أن الملف الرئاسي وضع على الرف، ولا شيء جديد حتى الآن. فجميع المبادرات فشلت، حتى مبادرة المعارضة الأخيرة لم يكتب لها العيش. والملف الرئاسي يدور في حلقة مفرغة لشراء الوقت وتمريره، وسط مخاوف من أنّ تستمر عملية التعطيل إلى ما بعد الانتخابات الأميركية. أما فيما يتعلّق بالاجتماع الذي عقد في باريس بين الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان والموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتين، فلم يُحدث خرقًا في جدار الأزمة الرئاسية، إذ ربطها الدبلوماسيان بصورة أساسية، بالحرب في غزة. حتى المبادرة الفاتيكانيّة التي حملها أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان باءت بالفشل أيضاً، إذ قيل أن الأخير حمل معه لائحة من خمسة مرشحين للرئاسة، من خارج الأسماء المطروحة.ووسط كل ذلك، يبقى اللافت هو التقارب بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، والثنائي الشيعي بشأن العديد من الملفات، فهل كُسر الجمود بين الطرفين؟ انفتاح على “أمل”في حديث لموقع “الملفات”، كشفت المنسقة السابقة للجنة المركزية للإعلام في “التيار الوطني الحر” الصحافية رندلى جبور أنه “ليس من مبادرة لباسيل بل لقاءات وطرح أفكار في محاولة لكسر الجمود وإبداء انفتاح ومرونة لئلا نبقى طويلاً في المراوحة القائمة”.وأكدت أن “الإيجابية بين جبران باسيل والرئيس نبيه بري طبيعية، لأن باسيل يعرف أن بري هو اللاعب الأساسي ومفتاح الحل، وبالتالي لا يمكن القول أننا نريد رئيساً للجمهورية ثم نرفض التشاور مع أحد الأركان الأساسية في هذا الملف”، مشيرةً إلى أن الرئاسة هي الموضوع الأساسي بينهما.  آخر من يحق له الكلام…؟! واعتبرت جبور أن “القوات اللبنانية لا تطرح مبادرات وليست عاملاً مساعداً أو مسهّلاً وهي بالتالي آخر من يحق له الكلام”. وأضافت: “فلتطرح القوات حلولاً وأفكاراً جديدة عملية أو فلتقبل بالحوار بدلاً من إطلاق الاتهامات هنا وهناك”. وقالت: “الحوار واللقاءات داخل الوطن الواحد ليست تهمة”.  لا رئيس في المدى المنظور ولفتت جبور إلى إنه “ليس هناك أي مؤشرات لانتخاب رئيس لأن ليس من تغيرات في المواقف الداخلية، وليس من تطورات ذات معنى في الخارج، خصوصاً لدى الدول المعنية بالشأن اللبناني ولا اعتقد أن أي رئيس يلوح في الأفق”. كما أكدت أن “معرقلي الرئاسة هم من جهة من يرفضون الحوار والتشاور للتوافق والانتخاب، ومن جهة من يتمسّكون بمرشحهم وكأنهم يريدون فرضه، فالطرفان النقيضان مسؤولان”.من الواضح أن الجميع ينتظر وقف الحرب على غزة ونتائجها ليُبنى على الشيء مقتضاه، فمن المتوقع أن يتخلّى الحزب عن مرشحه سليمان فرنجية، والتوجّه نحو الخيار الثالث بعدما يكون قد حقق أهدافه بحربه مع إسرائيل، والأيام القليلة المقبلة هي خير دليل على ذلك.   المصدر : خاص “الملفات” – ميلاد الحايك

اطلق النار من سلاح حربي في صدره وقتله

وقع إشكال كبير في بلدة راسنحاش – قضاء البترون، على خلفية عائلية، تطور الى اطلاق نار، حيث أقدم المدعو (غ .م ) على اطلاق النار من سلاح حربي بإتجاه المدعو (خ .ش) فأصابه بطلق في صدره. ونقل المصاب في حالة حرجه الى احدى المستشفيات حيث ما لبث ان فارق الحياة.

صفقة بمليوني دولار.. التفاصيل الكاملة لواحدة من أضخم العمليات الاحتيالية

في عالم الانحراف والجريمة المنظمة، كلّ شيءٍ مباحٌ ومتاحٌ، لاسيما أنَّ المتحيلين والمزوّرين دائمًا في سباقٍ مع الوقت ومع زملائهم في “الكار”. فمنهم من يحاول استغلال كلّ ثغرةٍ لتحقيق أرباحٍ طائلةٍ بطرقٍ مُلتبسةٍ وغيرِ شرعيةٍ، وآخرونَ يبحثون عن طرقٍ ملتويةٍ وأساليب مدروسةٍ بدقةٍ وحرفيةٍ لإتمام عمليَاتهم وجني ثرواتٍ هائلةٍ دون ترك أيّ دليلٍ ملموسٍ يُورّطهم أو يكشف خفايا أعمالهم المشبوهة. ولكن يقظة بعض الأمنيين، بالرغم من أوضاعهم الحرجة، والقدرات التحقيقية المتقدمة التي يتميز بها من هم في سدةِ المسؤولية، لا تزال تعرقل هذه المحاولات وتضع حدًّا لأحلامهم بالثراء السريع. إحدى هذه المحاولات كان مسرحها مدينة طرابلس، حيث تم إحباط عملية تزوير عقارية ضخمة لعقار يقع على بولفار طرابلس قرب مصرف لبنان، كادت أن تودي بحوالي مليوني دولار إلى أيدي المجرمين، وتحديدًا إلى شخصٍ معروفٍ في “كار” التزوير والنصب والاحتيال. معلومات سرية ودقيقة توافرت لمكتب طرابلس في أمن الدولة حول عمليةٍ مشبوهةٍ لبيعِ عقارٍ تُقدر قيمته بمليوني دولارٍ باستخدام هويّة مزوّرة. بداية القصة، بحسب معلومات “الملفات”، كانت عندما وضع المدعو “د. ع. ر.”، لبناني، عينه على العقار المذكور. فاستحصل على معلومات عن مالك العقار، ثم عمد إلى تزوير هوية وإخراجِ قيد لصاحب العقار الأصلي، ليستحصل بعدها على سند بدل عن ضائع. ومن الخطوة الأولى إلى خطوةٍ أخرى قضت بالتوجه إلى أحدِ كتَّاب العدل، حيث طلب عمل وكالة بيعٍ وتصرف بالعقار لشقيقه،  علمًا أنه وشقيقه نفس الشخص باستخدام هوية مزورة وإخراج قيد مزور. وبموجب هذه الوثائق المزورة، تم عرض العقار للبيع، وتوصل إلى اتفاق مع الضحية، أي الشاري، الذي لم يكن يعلم بخديعة التزوير. بدأ مكتب طرابلس في أمن الدولة بتحرياتٍ مكثفةٍ حول العملية. استمرت المتابعة والرصد للمشتبه به لعدة أيامٍ، واستُخدمت مصادر بشرية وتقنية لتحديد هويته الحقيقية ومكان وجوده. في المحاولة الأولى لإلقاء القبض على المزور، اعتمد العناصر على صورة الهوية المزورة، مما جعل العملية شبيهة بالبحث عن إبرةٍ في كومة قش. ولكن بعد تغيير الخطة وإحكامها وزيادة عدد العناصر الأمنية في المرة الثانية، تمكنوا من تغطية مساحة كبيرة من مسرح الجريمة. لا سيما أن المعطيات كانت تؤكد أنه بصدد الحضور إلى أحد مكاتب كتاب العدل بمحيط سرايا طرابلس. تمكنوا من تحديد موقع المشتبه به بدقةٍ أكبر، خاصة بعد أن عممت صورته على كافة العناصر وبعدة أشكالٍ يمكن أن يتخذها في محاولة منه للتخفي. إلا أنهم تمكنوا من إيقاعه بالشرك في كمينٍ محكمٍ. ففي اللحظة الحاسمة، حين توجه المزور إلى دائرة عدل طرابلس لإتمام عملية التفويض بالهوية المزورة، قام العناصر بإلقاء القبض عليه متلبسًا، وصادروا جميع الوثائق المزورة التي بحوزته. بعد التحقيقات الأولية، تبين أن الموقوف هو شخص مطلوب بموجب مذكرة إلقاء قبضٍ من الهيئة الاتهامية في جبل لبنان بجرم التزوير. كما تبين أنه لديه خلاصة حكمٍ بالسجن لمدة 10 سنواتٍ صادرة عن جنايات جبل لبنان بجرم التزوير، وحكم آخر بالسجن لمدة 6 سنوات من المحكمة العسكرية بتهمة ترويج المخدرات. علاوةً على ذلك، كان هناك ملفٌ حاليٌّ له بتهمة تزويرٍ ومحاولة بيع عقارٍ آخر في جبل لبنان. وخلال التحقيق، تبين أن المزور كان يعمل مع شريكٍ لبنانيّ فرَّ إلى سوريا، وهو قيد الملاحقة من قبل المعنيين. كما كانت هناك محاولة موازية لبيع عقارٍ آخر في أدما لشخص سعودي باستخدام هويّة مزوّرة مختلفة ولكن بنفس الصورة الشمسية. هذه العمليات كشفت عن تنظيم معقد لبيع العقارات بالتزوير، حيث كان المزورون يزورون هوياتِ أصحابِ العقارات الأصلية ويستخدمون وكالاتِ بيعٍ مزورة لتحقيق أهدافهم عبر عمليات احتيالية ضخمة عادةً ما تؤدي إلى خسائر مالية جسيمة. وبفضل يقظة العناصر الأمنية والتحريات الدقيقة، تم إحباط هذه العملية وأوقف الجاني وسلم للعدالة لتأخذ مجراها. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

صواريخ دقيقة وسلاح جديد.. التصعيد حتميّ 

تسارعت الأحداث وبدأت تأخذ شكلاً جديداً، منذ لحظة سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل،.حيث استهدف ملعباً لكرة القدم، ما أدى إلى سقوط ١٠ قتلى وإصابة ١٩ شخصاً، في الوقت الذي لم يُعرف مصدره إذا كان سقط من القبة الحديدية أو تم إطلاقه من لبنان.”تل أبيب” سارعت إلى اتهام حزب الله بالمسؤولية، وتوعدت بردّ قاس عبر تصريحات مسؤوليها السياسيين والعسكريين، فأتاها الرد من حزب الله ينفي بشكل قاطع الادعاءات الإسرائيلية بمسؤوليته عن الحادثة، ووصفها بأنها “كاذبة”.من هنا، بدأت حركة الاتصالات الدبلوماسية على كافة المستويات لمنع انزلاق الأمور إلى حرب شاملة في المنطقة. إسرائيل لم تنتظر طويلاً، فردت بارتكاب مجزرة، بعدما قصفت مبنى سكني في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، أدت إلى ارتقاء سبعة شهداء و78 جريحاً بينهم القيادي الكبير في حزب الله السيد فؤاد شكر.لم يمر 24 ساعة على استشهاد شكر، حتى أعلنت حركة حماس -صباح الأربعاء- اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في مقر إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران. تطورات خطيرة، جعلت من خيار الحرب المفتوحة على جميع الاحتمالات أكثر واقعية، فهل سنشهد حرب موسّعة بين لبنان وإسرائيل؟ وهل سترد إيران على عملية الاغتيال؟  تصعيد حتميّ وحرب كبرى؟وفي السياق، كشف مصدر سياسي مقرب من حزب الله لموقع “الملفات” أن “هناك تصعيد حتميّ وقوي”، مشيراً إلى أن “الرد سيأتي من كل الساحات التي تؤيد المقاومة”. وأضاف المصدر: “لا أعلم إذا كان الرد سيؤدي إلى حرب كبرى”، معتبراً أن “هذا مرتبط بحجم الرد وكيفية تعاطي كل من إسرائيل وأميركا”.وتابع: “تقدري أن الرد سيكون على صعيد المحور مع قيام كل ساحة بدورها حسب ظروفها الميدانية”. لا قواعد للاشتباك وأشار المصدر إلى أن “وحدة الساحات تأكدت وهي اليوم أمام اختبار كبير من إيران ألى العراق واليمن وفلسطين ولبنان وكيفية الترجمة العملية ستظهر خلال الأيام المقبلة”، مشدداً على أنه “لم يعد هناك قواعد محددة للاشتباك والمعركة أصبحت مفتوحة على جميع الاحتمالات”.واوضح أن “هناك صواريخ دقيقة وسلاح جديد سيستعمله حزب الله خلال الفترة المقبلة، وستنجح المقاومة في إصابة الهدف ونحن أمام مواجهة مفتوحة”.  القرار اتّخذ… رد عسكري مباشر؟ ولفت المصدر إلى أن “هناك معلومات من إيران تُفيد بأن “السيد علي الخامنئي طلب من القادة الإيرانيين التحضير لرد عسكري مباشر على إسرائيلي بعد اغتيال رئيس مكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية”، منبهاً إلى أن “المفاوضات متوقّفة حالياً، ولكن قد تعود بعد الضربات العسكرية التي ستشّنها كل من إيران ولبنان وحماس”. المصدر : خاص الملفات – المحرر السياسي

جريمة قتل مروعة تهز الشمال.. ١٢ رصاصة في صدره!

شهدت منطقة جبل البداوي حادثة قتل مروعة أسفرت عن مقتل صاحب محل لبيع الهواتف الخليوية، “ب. د.”، برصاص المدعو “ر.ف”. وبحسب مصادر مطلعة على حيثيات الجريمة، يتضح أن “ر.ف” أطلق ١٢ رصاصة في صدر درويش داخل محله، وفر بعدها إلى جهة مجهولة. وتفيد معلومات “الملفات”، بأن خلفية الجريمة حتى الساعة تعود إلى خلاف حول تصليح شاشة هاتف خليوي بقيمة لا تتعدى 20 دولارًا، وفق الرواية الأولية، مما دفع بالجاني إلى إنهاء حياة الضحية بدم بارد، وقد تم نقل جثة المغدور به إلى براد مستشفى القبة الحكومي في طرابلس. وقد حضرت القوى الأمنية إلى مكان الحادثة وفتحت تحقيقًا في ملابساتها، بينما تسود حالة من الغضب والاستياء بين الأهالي إثر هذه الحادثة الفاجعة. الجدير بالذكر أن الشاب القتيل ينتمي إلى منطقة القبة في طرابلس. هذا وتؤكد المصادر الأمنية استمرار البحث عن الجاني وتكثيف الجهود للقبض عليه وتقديمه للعدالة. المصدر : الملفات