January 10, 2025

ساعات من الغموض: عودة ليث بعد اختفائه

عثر على الطفل ليث فادي ملص وتم نقله إلى مكتب شعبة المعلومات في المنية، وهو في حالة جيدة وبصحة ممتازة. وكانت دورية من شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن الداخلي قد أوقفت المدعو “ع.ن.ر”، وهو لبناني الجنسية، في منطقة المنية، للاشتباه بتورطه في حادثة فقدان الطفل ليث ملص. كما تم الاستماع إلى إفادة ذوي الطفل لمعرفة تفاصيل اختفائه، الذي حدث منذ صباح يوم الثلاثاء. المصدر : الملفات

جريمة مروعة.. شربل جثة غارقة بالدماء!

عُثر صباح اليوم على جثة الشاب شربل حديشتي، وهو من سكان منطقة الدكوانة، ملقاة على جانب الطريق بالقرب من القمامة عند مفرق بشامون في منطقة الشويفات. الجثة كانت غارقة بالدماء، وتم اكتشافها من قبل عناصر بلدية الشويفات. حتى الآن، لا تزال ملابسات الحادث غامضة، مع تأكيدات تشير إلى احتمال وقوع جريمة قتل مروعة، ووفقا للرواية الأولية هناك آثار طعنات واضحة وعلامات تنكيل على جسده أو أقله هكذا أشيع في الساعات الأولى من وقوع الجريمة ليتبين فيما بعد أن المغدور به قتل بطلق ناري من سلاح صيد. ووفقًا للمعلومات المتاحة، يُعتقد أن دوافع الجريمة قد تكون شخصية. وأشارت مصادر “الملفات” إلى أن الضحية كان في علاقة عاطفية مع فتاة تنتمي إلى أحد الأجهزة الأمنية، وكانا على وشك الزواج، فيما تحدثت رواية أخرى عن فتاة ثانية من طائفة مختلفة، إلا أن هذه الرواية لم تتأكد حتى الآن. في هذه الأثناء، باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها للكشف عن ملابسات الجريمة. وسرعان ما تمكنت شعبة المعلومات من توقيف المشتبه به الرئيسي في القضية، المدعو ب.ع، مواليد 1996، والذي كان صديقًا للضحية. وقد اعترف خلال التحقيقات بارتكاب الجريمة، ولا يزال التحقيق مستمرًا بإشراف القضاء المختص لتحديد الدوافع والخلفيات. وبدورها، دانت عائلة عدشيتي “بشدة الجريمة الغادرة والبشعة التي وقع ضحيتها ابنها المرحوم شربل رامز حدشيتي”، مطالبة “القضاء والاجهزة الامنية الكشف السريع عن ملابسات الجريمة وتوقيف فاعليها.” كما أهابت “بوسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي الرجوع الى اهل المغدور لتقصي اية معلومة بالخصوص خاصة مع انتشار اخبار كاذبة عن اسباب وطريقة الوفاة تحتفظ العائلة لنفسها بحق مداعاة مطلقيها منعاً لتضليل التحقيق.” ووضعت “العائلة الدولة واجهزتها امام مسؤولياتها لتوقيف المرتكبين وسوقهم الى القضاء منعاً لوقوع اية ردات فعل لا تحمد عقباها.” المصدر : الملفات 

توقيف سلامة بعد استجوابه بقضية اختلاس أموال

أوقف القضاء اللبناني اليوم الثلاثاء الحاكم السابق للمصرف المركزي رياض سلامة، بعد استجوابه بشأن قضية اختلاس أموال، وفق ما أفاد مصدر قضائي. وقال المصدر، من دون الكشف عن هويته، “أوقف النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار، سلامة بعد استجوابه على مدى ثلاث ساعات حول شبهات اختلاس من مصرف لبنان تفوق أربعين مليون دولار”. وتعتبر هذه أول مرة يمثل فيها سلامة أمام القضاء منذ انتهاء ولايته في 31 تموز 2023. بدوره، كشف مدعي عام التمييز جمال الحجار عن أن “الخطوة القضائية التي اتخذت بحق حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة هي إحتجاز إحترازي ومفاعيلها لمدة أربعة أيام، على أن يحال فيما بعد من قبل استئنافية بيروت إلى قاضي التحقيق الذي يستجوبه ويتخذ القرار القضائي المناسب بحقه، ومن ضمن هذه الإجراءات قد تكون مذكرة توقيف وجاهية.”   المصدر : فرنس برس

نجل مسؤول رفيع في فضيحة مدوية: من رحلة صيد إلى مخدرات وأسلحة!

خاص – موقع “الملفات”  في مشهد صادم هزّ الأوساط الأمنية والإعلامية، تفجّرت فضيحة من العيار الثقيل بطلها نجل مدير عام، تُظهر الرواية الأولية أنه استغل نفوذه لتحقيق مصالح شخصية لا تخلو من التجاوزات الصارخة. لم تقتصر أفعاله على مجرد استغلال المنصب، بل تعدتها إلى أعمال تضع سمعة المؤسسة بأكملها على المحك وتعيد إلى الأذهان تساؤلات حول مدى استغلال السلطة وما يمكن أن يؤدي إليه من فساد عميق، في حال ثبوت الجرم على مرتكبه. يوم أمس، احتلت هذه الفضيحة عناوين الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي بعد عملية توقيف جرت على حاجز التويتي. المفاجأة كانت في هوية الموقوف: نجل مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار، المدعو أ. خطار، رئيس أحد مراكز الدفاع المدني في منطقة المتن. حتى الآن، لم يكن للشخصية الموقوفة أي سوابق جنائية أو شبهات معروفة، مما يثير تساؤلات حول ارتباط سرعة تسريب الخبر بكون والده شخصية مرموقة ونافذة في البلاد. علمًا ان المعطيات تتحدث عن علاقة متوترة وشبه منقطعة بين الأب والابن الثلاثيني، حيث يُقال إن الأخير غادر المنزل منذ حوالي سنة. التفاصيل الأولية التي رافقت عملية التوقيف أشارت إلى أن خطار كان عائدًا من رحلة صيد في الجرود باستخدام شاحنة عسكرية من نوع GMC تابعة للدفاع المدني، وهي آلية لا يُسمح باستخدامها لأغراض شخصية كما ينص القانون. يقابل هذه الرواية معطيات أخرى تتحدث عن أن خطار كان في طريقه عائدًا من اتمام صفقة شراء مخدرات من أحد تجار البقاع، إلا أن الحظ لم يحالفه ومخططه باء بالفشل أثناء توجهه إلى بيروت. اذ أوقف خطار من قبل قوى الأمن الداخلي بناءً على “دزة” كما يُقال في اللغة الأمنية ومعلومات متقاطعة حول وجود مخطط لعملية تهريب من البقاع إلى بيروت باستخدام آلية تابعة لاحدى المؤسسات العامة. العملية أسفرت عن ضبط كمية من المخدرات قيل أنها للاستخدام الشخصي في البداية، إلا أن تنوع الكمية المضبوطة وحجمها يثير التساؤلات، فهل نحن أمام بضاعة كانت معدة للتجارة أم فقط للاستعمال الشخصي لفترة زمنية. وحدها التحقيقات وما ستكشفه من حقائق ووقائع كفيلة أن تحسم القضية وتحدد النية فربما قد تكون مغايرة لما هو منتشر حاليًا، أو أقله نأمل ذلك!. وبحسب المعلومات المتوافرة، تم ضبط 4 غرامات من مادة الكوكايين، 86 غرامًا من حشيشة الكيف، وحوالي 300 غرام من الماريجوانا مقسمة على 8 أكياس صغيرة، حيث تبلغ قيمة “قونصة” الماريجوانا حوالي الـ 100 دولار، وكل كيس يحتوي على ما يقارب 37 غرامًا. بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على أسلحة بيضاء، منظار ليلي، سلاح فردي (مسدس) وسلاح صيد، وبطاقات تسهيل مرور صادرة عن مدير عام الدفاع المدني، فضلًا عن هاتفه الشخصي الذي تم مصادرته. عقب توقيفه، تمت مخابرة النائب العام الاستئنافي في البقاع، منيف بركات، الذي أمر بتوقيف نجل العميد وإحالته على مكتب مكافحة المخدرات الإقليمي في البقاع، حيث سيخضع للتحقيق. وفقًا للمعلومات، رفض الموقوف الإدلاء بأي تصريح قبل حضور وكيله القانوني، ومن المقرر أن يتم الاستماع إليه يوم الثلاثاء. وحتى ذلك الحين، لا يمكن الجزم بأية معلومات حول وجهة المخدرات، في حين يجري العمل على تفريغ محتوى هاتفه ودراسة بيانات الاتصالات للتأكد من أي صلة محتملة بينه وبين المطلوبين من تجار المخدرات. التحقيقات لا تزال مستمرة تحت إشراف مكتب مكافحة المخدرات المركزي في البقاع، فيما تتصاعد التساؤلات حول النتائج التي ستكشفها هذه التحقيقات، وما إذا كانت الأيام القادمة قد تحمل المزيد من المفاجآت. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

يستدرج المواطنين لخطفهم.. وإليكم مخبئه السري !

بعد عملية رصد وتَقَصٍّ نفذتها مديرية المخابرات، دهمت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من المديرية منازل مطلوبين في بلدة بريتال – البقاع وأوقفت المواطن (م.ص.) الذي كان في مخبأ سري داخل منزله، لإقدامه مع آخرين على تشكيل عصابة تنشط في ترويج المخدرات والأموال المزورة، ومشاركته في عدة عمليات استدراج مواطنين بحجة بيعهم أموالًا مجمدة بهدف سلبهم أو خطفهم. ضبط في حوزة الموقوف أسلحة حربية وكمية من الذخائر، بالإضافة إلى كمية كبيرة من العملات المزورة. وكانت مديرية المخابرات قد ضبطت بتاريخ سابق آلات لتزوير الأموال في منزل الموقوف. كما أوقِف خلال الدهم السوريون (ر.ح.) و(ع.ش.) و(م.ش) داخل منزل أحد المطلوبين. سُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص. المصدر : قيادة الجيش- مديرية التوجيه