April 22, 2025

خطاب القسم كُتب ليُنَفذ.. وأخيرًا!

رحب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بشكل لافت بضيفه وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، قائلًا: “وأخيرًا”. وأعلن الرئيس عون، خلال لقائه مع بن فرحان، أن الزيارة تحمل رسالة أمل وشكرًا للمملكة العربية السعودية على جهودها لدعم لبنان، لا سيما فيما يتعلق بإنهاء الفراغ الرئاسي. كما أعرب عن أمله في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وزيادة التعاون في مختلف المجالات، داعيًا الأشقاء السعوديين إلى العودة إلى لبنان. وفي تصريحاته، أشار الرئيس عون إلى أن خطاب القسم كُتب ليُنَفذ وهو يعكس إرادة الشعب اللبناني وأولوياته، مشددًا على أهمية إعادة الإعمار وتحسين الوضع الاقتصادي ودعم الجيش والمؤسسات الأمنية. من جهته، أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، عقب اللقاء، عن استمرار دعم المملكة للبنان والوقوف إلى جانبه في الأزمات، مؤكدًا أهمية تنفيذ الإصلاحات لتعزيز الثقة الدولية بلبنان والحفاظ على سيادته وأمنه واستقراره. كما شدد على أهمية التزام بتطبيق القرار 1701 ووقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني، معبرًا عن تفاؤله بمستقبل لبنان. وفي سياق الزيارة، كشفت مصادر إعلامية أن الرئيس عون تلقى دعوة شفهية من الأمير فيصل لزيارة المملكة العربية السعودية، حيث سيتم توقيع أكثر من 22 اتفاقية تعاون بين البلدين. وفي لقاء آخر، استقبل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة القاضي نواف سلام الوزير السعودي في دارته، حيث هنأه الأمير فيصل بتكليفه، مشددًا على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية اللبنانية على المصالح الضيقة وتنفيذ الإصلاحات الضرورية. بدوره، أشار الرئيس سلام إلى أهمية الزيارة بعد 15 عامًا من آخر زيارة لوزير خارجية سعودي للبنان، مؤكدًا عزمه على تنفيذ الإصلاحات اللازمة لإعادة لبنان إلى محيطه العربي واستعادة دوره الريادي. أما رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، فقد استقبل الوزير السعودي في السراي الحكومي، معربًا عن أمله في أن تكون الزيارة بداية لعودة السعوديين إلى لبنان. وأشاد ميقاتي بالعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين لبنان والمملكة، مشيرًا إلى الدور الداعم الذي لعبته السعودية في أصعب المحطات، وحثها على مواصلة احتضان لبنان في مرحلة النهوض والتعافي المقبلة. المصدر :رصد الملفات 

صرخة وبلبلة وإشكالات.. ماذا يجري في الضاحية؟

لم يكن يتوقّع سكان المناطق المتضرّرة جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان، لاسيما في الضاحية الجنوبية أن تكون أولى معاركهم بعد شهر من عودتهم إلى بيوتهم، مع مالكي تلك المنازل الذين فاجأوا المستأجرين بمطالبتهم دفع بدلات الإيجار عن شهري الحرب في الوقت الذي لم يبلغوهم عن الأمر قبل ذلك. ما جرى أثار بلبلة كبيرة لاسيما من قبل المستأجرين الذي تضرّرت مساكنهم وعادوا ثم قاموا بإصلاح الأضرار على نفقتهم، لينصدموا بمطالبة صاحب الملك بدفع بدل الإيجار تحت طائلة إرغامهم على ترك المأجور، إضافةً إلى أن بعض المالكين كانوا قد أبلغوا المنتفعين بعدم الدفع ثم عدلوا عن رأيهم فجأة. هذا الأمر حدث مع أعداد كبيرة من المواطنين، إذ إن الكل اتّفق على أنه أخلاقياً كان يجب مسامحة المستأجرين الذي عانوا مأساة النزوح، ومنهم من خسر عمله وتوقّف مصدر رزقه، ويُحاول الاستمرار اليوم باللحم الحيّ، وأن الخروج من المنزل كان لظروف قاهرة خارجة عن إرادتهم، وهم حالياً يمرّون بظروف ماديّة صعبة جداً. يُقابل هذا المشهد، صورة قانونية لا لبس فيها تُفيد بشكل عام بأن لصاحب الملك الحق بالحصول على بدل الإيجار ما لم يمنع ذلك أي تعديل قانوني. لكن في الواقع كانت السلطات قد تنبّهت للأمر وللأوضاع العامة في البلاد منذ بداية معركة الإسناد في الثامن من تشرين الأول العام 2023، حين عُلّقت المهل العقدية والقانونية سواء إجرائية أو شكلية بقانون حمل الرقم 2024/328، والذي يبقى ساري المفعول حتى تاريخ 31/3/2025، وبالتالي فإن كل الإجراءات والمدفوعات المستحقة أصبحت معلّقة طيلة مدة سريان القانون، الأمر الذي أعطى متنفّساً للمواطنين لجهة تأجيل دفعاتهم المالية ريثما تستقيم الأحوال. إلّا أن ما حدث الشهر الماضي، قلب الأمور وحرم المواطنين من الاستفادة من قانون تعليق المهل ووضعهم في مواجهة مع المالكين، فيما لو عدا ذلك لكانت الأمور “محلولة” وسلكت طريقها الطبيعي. وفي تفاصيل ما جرى، فإن مشكلتين برزتا بشأن القانون المذكور، أوّلها اللغط الذي أثير حول القانون لعدم وضوحه لجهة نوعية الإجراءات المشمولة، وهل أن جميع المهل معلّقة؟ وما المقصود بالمهل العقدية؟ هل تشمل الإيجارات؟ السكنية وغير السكنية أو إحداها؟ وهل إذا كان مكان المأجور في منطقة لم تتعرّض للقصف يشمله القانون أم لا؟  كل هذه التساؤلات كان يمكن تخطّيها والاستفادة من القانون لولا المفاجأة التي قام بها تكتّل لبنان القوي في توقيت غير محسوب، ولو كانت أسباب “التيار” قانونية، ما أدى إلى حرمان جميع المواطنين من قانون كان يمكنه تسيير أمورهم لأشهر مقبلة ريثما يستعيدون حياتهم الطبيعية من دون أن يكونوا مكبلين باستحقاقات مالية تُثقل كاهلهم.  وبطريقة مفاجئة، وفي الوقت الذي بدأ المواطنون يعودون إلى مناطقهم وأعمالها ويُلملون ما حطّمه العدوان الإسرائيلي في محاولة للنهوض من جديد، قدّم تكتل لبنان القوي طعناً بقانون تعليق المهل أمام المجلس الدستوري بتاريخ 19/12/2024، والمفارقة بالأمر أنه وعلى غير عادة قرر المجلس الدستوري بسرعة قياسية تعليق العمل بهذا القانون بتاريخ 23/12/2024 إلى حين البت بالطعن، ما يعني توقّف مفعول القانون مرحلياً إلى حين صدور القرار النهائي، وبالتالي حرمان الناس من الاستفادة منه بحيث أصبحوا ملزمين بسداد مدفوعاتهم في مواعيدها. فلم يكن يكفي المواطن الحرب والانتكاسات المادية، وعدم إعلان الحكومة حالة الطوارىء التي كانت لتحل الكثير من المشكلات لو اتخذ القرار بها، إلّا هذا الطعن الذي كان من الممكن تأجيله أو التغاضي عن شوائب القانون رأفةً بحال الناس الذين ازدادت الضغوطات حول رقابهم. هنا لا بد من الإشارة، إلى تعليق المهل لا يعني أن صاحب المأجور لا يمكنه الحصول على أمواله، بل هي حكماً مستحقّة له، ولكن لا يمكنه مطالبة المستأجر بالسداد طيلة فترة التعليق ما يمنح الأخير فرصة لتأمين الأموال والدفع بطريقة مريحة. المصدر : خاص “الملفات”   

سرقة حسابات على “Instagram”… والأمن العام يحذّر!

أعلن مكتب شؤون الإعلام في الأمن العام اللبناني أنه “تبين في الآونة الأخيرة تعرض عدد كبير من المواطنين إلى سرقة حساباتهم على منصة Instagram وذلك عند تصفحهم لحساباتهم، يتلقى المواطن رسالة نصية تحتوي على روابط مزيفة على شكل تصويت وبعد النقر على الرابط وإدخال بعض المعلومات للولوج إلى الحساب تتم تلقائياً سرقة الحساب”. وحذّرت المديرية المواطنين من هذه المخاطر وطلبت منهم توخي الحذر وعدم النقر والولوج إلى أي رابط غير موثوق به او مشتبه الهدف، حتى ولو كان معروف المصدر تجنباً للوقوع ضحية سرقة الحسابات.

رأيان داخل الحزب: بين المشاركة بالحكومة وعدمها.. وماذا عن موقف بري؟

لم يلتفت رئيس الحكومة المكلف نواف سلام لكثير من تصريحات الذين يعتبرون انفسهم مقربين منه بخصوص التمثيل الشيعي داخل الحكومة والعلاقة مع المكون الشيعي في البلد، لأن سلام يُدرك كما رئيس الجمهورية أن الإنجازات لتتحقق تحتاج إلى توافر ظروف وشروط أبرزها التفاهم السياسي، وهو ما أكدت عليه جهات خارجية رعت تسمية سلام، على رأسها المملكة العربية السعودية التي أيدت التفاهم مع الثنائي الشيعي خلال عملية تشكيل الحكومة.  من هذا المنطلق أعلن رئيس الجمهورية جوزاف عون رفضه التوقيع على تشكيلة وزارية لا يكون الثنائي الشيعي فيها ممثلاً، واتّجه سلام نحو نبيه بري لوضع النقاط على الحروف، فتمكن بري بطريقته المعهودة من إعادة العلاقة بين الثنائي والرئيس المكلف إلى السكة السليمة، وجمع سلام بحزب الله للخوض في نقاش مفصل حول الثوابت والمرحلة المقبلة، من التشكيل إلى البيان الوزاري وما بعدهما من عمل حكومي كبير منتظر. عندما عبّر رئيس المجلس عن امتعاضه من الاستشارات النيابية لم يكن نواف سلام مقصوداً، إنما إدراك بري أن ما بعد التسمية ستكون مرحلة جديدة تحتاج إلى إعادة بحث مكثف قبل الدخول في الحكومة، مع العلم بحسب مصادر سياسية بارزة أن رئيس المجلس كان منذ اليوم الأول رافضاً لفكرة البقاء خارج الحكومة، لأسباب كثيرة، لكن ليس على حساب الاتفاق والتفاهم، ولا على حساب “الوجود”.بعد الاستشارات النيابية كان قرار حزب الله الأولي بحسب المصادر البقاء خارج الحكومة، وهناك رأي داخل الحزب يقول بأهمية المعارضة في الأشهر المقبلة التي تسبق الانتخابات النيابية، على اعتبار أن الحزب بحاجة إلى تبني خطاب معين بما يتعلق بملفات معينة قد لا يستطيع تبنيه بحال شارك بالحكومة التي ستكون معنية بالعمل على ملفات حساسة للغاية أبرزها ملف الجنوب والقرار 1701 وملف إعادة الإعمار، كذلك يقول أصحاب هذا الرأي أن الحزب بحاجة إلى هذا الخطاب لإعادة لملمة بيئته وتنظيم نفسه والاستعداد لحرب طاحنة ستكون في الانتخابات النيابية المقبلة عام 2026.ولكن هناك رأي آخر في الحزب يتحدث عن أهمية المشاركة بالحكومة وعدم البقاء خارجها لجملة معطيات أبرزها أن البقاء خارج الحكومة سيُظهر الحزب وكأنه معاقباً من المشاركة بعد الحرب عليه، وبالتالي إخراجه من السلطة التنفيذية بسبب خسارته الحرب، كذلك سيُظهر الحزب معارضاً وحيداً لمسار لبناني جديد انطلق وعنوانه العريض بناء الدولة وإنقاذ لبنان، وبحسب المصادر فإن رئيس المجلس النيابي نبيه بري كان حريصاً على مشاركة الحزب بالحكومة لأجل هذه الأسباب الاستراتيجية وبسبب اهمية الحكومة والعناوين التي ستعمل عليها، وأيضاً لسبب مهم آهر وهو أن خروج الحزب من الحكومة سيعني تسمية وزراء شيعة من خارج الثنائي، لأن سلام كان واضحاً بأن انسحاب الحزب لن يجعله قادراً على تجيير مقاعده، بمعنى أنه لا يمكن إعطاء حركة أمل 5 وزراء.يتشاور حزب الله مع الرئيس المكلف بشكل مباشر لتبديد الهواجس والاتفاق على الثوابت، وبحسب المصادر فإن الحزب يتجه للمشاركة بعد تقييم الإيجابيات والسلبيات، ويبدو بحسب المناقشات أن البحث تخطى مرحلة الحصص ويبدو أنه تخطى أيضاً مرحلة البيان الوزاري. المصدر : خاص “الملفات”- الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش

جثة ملقاة على الصخور!

عُثر، على جثة المواطن ا. ع. ع، في العقد السادس من عمره ملقاة على الصخور قرب أحد المشاريع في الصفرا، وآثار الدماء على وجهه. وحضرت إلى المكان القوى الأمنية والأدلة الجنائية، وبوشرت التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث.