تلقى عدد من سكان مباني في منطقتي البربير وطريق الجديدة، اليوم الأحد، رسائل تحذيرية تطالبهم بالإخلاء. وفي وقت لاحق، تبين أن مصدر هذه الرسائل هو تطبيق مزيف، وأن التحذيرات غير جدية. المصدر : الملفات
في صباح يوم السبت، أعلن حزب الله استشهاد أمينه العام، السيد حسن نصرالله، إثر هجوم إسرائيلي على موقعه في الضاحية الجنوبية لبيروت. وفقاً لما أفادت به الاستخبارات العسكرية، كان نصرالله متواجدًا في مكان دون تهوية لحظة الاستهداف، مما أدى لاختناقه بعد دخول غازات القصف إلى غرفته. ومع ذلك، فإن هذه العملية لم تكن نتيجة قرار مفاجئ، بل كانت نتاج سنوات طويلة من التخطيط الدقيق. وزعمت تقارير إسرائيلية، أن الموساد، الجهاز الاستخباراتي الإسرائيلي، قد بدأ منذ أكثر من عقد بوضع خطط دقيقة لمواجهة حزب الله واستهداف قيادته. هذه الخطط كانت جزءاً من استراتيجية أكبر لإضعاف المقاومة عبر استهداف نقاط قوته وتحليل نقاط ضعفه. بدأت هذه الجهود بجمع معلومات استخباراتية حساسة حول تحركات نصرالله وقيادات حزب الله الأخرى، سواء فوق الأرض أو في الأماكن المحصنة تحتها، بحسب معطيات التقارير. وتكشف التقارير الاعلامية إلى أن المعلومات التي جمعتها الاستخبارات الإسرائيلية استندت إلى ثلاثة مصادر رئيسية: الوحدة 8200 التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة لجمع وتحليل المعلومات، والوحدة 504 المتخصصة في تجنيد المصادر البشرية وتوفير المعلومات الاستخباراتية من داخل حزب الله، بالإضافة إلى الوسائل البصرية مثل الطائرات المسيّرة التي تم استخدامها لتحديد المواقع بدقة. ووفقا للتقارير، لم يكن الهدف مجرد معرفة مكان وجود نصرالله، بل تطوير فهم شامل للتحصينات التي يستخدمها. ومن خلال تحليل هذه المعلومات، تمكنت الاستخبارات الإسرائيلية من تحديد القوة التدميرية اللازمة لاختراق تلك التحصينات والوصول إلى نصرالله. هذا الجهد تطلب سنوات من العمليات الميدانية والاستخباراتية المفاجئة التي نفذتها إسرائيل، على حد قولهم. وفي يوم الهجوم، أكدت “نيويورك تايمز” نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي أسقط أكثر من 80 قنبلة خلال دقائق لاستهداف موقع نصرالله. وصرح المسؤولون بأنهم كانوا يعرفون مكان وجوده منذ 3 أشهر، ولكنهم انتظروا اللحظة المناسبة لتنفيذ الضربة القاتلة. بعد العملية، أعلنت وكالة “رويترز” أن جثة نصرالله تم انتشالها من موقع الضربة في الضاحية الجنوبية. وأشارت المصادر إلى أن جثته لم تظهر عليها آثار جروح واضحة، مما يدل على أن سبب الوفاة كان بسبب شدة الانفجار والاختناق بالغازات الناتجة عن الهجوم. تشكل هذه العملية، التي استنكرها جميع اللبنانيين، ذروة سنوات من العمل الاستخباراتي والتخطيط العسكري الإسرائيلي، وهي جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى إضعاف حزب الله عبر استهداف قياداته العليا. وبينما يمثل اغتيال نصرالله ضربة قاسية للحزب، إلا أن العملية قد تؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع بين إسرائيل وحزب الله، مع تصاعد التوترات والانتقام المتوقع من قبل المقاومة. المصدر : “الملفات “
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت فرض حصار عسكري على لبنان بهدف منع “حزب الله” من إعادة التسلح عبر سوريا وإيران. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “من أجل منع حزب الله من إعادة التسلح عبر سوريا وإيران، فرض الجيش الإسرائيلي حصارا عسكريا على لبنان”. وأضاف: “خلال ال 24 ساعة الماضية، تعرضت الجرافات اللبنانية التي كانت تحاول إعادة تأهيل المعابر الحدودية البرية الستة بين لبنان وسوريا، والتي قصفها سلاح الجو الإسرائيلي في منتصف الأسبوع، لهجوم من الجو”. بالإضافة إلى ذلك، أبلغ الجيش الإسرائيلي لبنان رسميا أنه “لن يسمح للطائرات القادمة من سوريا أو إيران بالهبوط في بيروت، كما حدث صباح اليوم”. وأشار البيان إلى أن التحرك المدني سيكون ممكنا، مؤكدا أنه قد يتم أيضا إيقاف السفن الإيرانية قبالة سواحل لبنان. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق، عن استعدادات الجيش لتوسيع الحملة ضد “حزب الله”، مؤكدة احتمال تنفيذ عملية برية في لبنان. وحسب موقع “واللا” العبري، فإن القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي تواصل تدريب القوات البرية، وقد أجريت مؤخرا عدة تدريبات تحاكي القتال في الساحة الشمالية، مضيفا أن الإجراءات الأخيرة تقرب الجيش الإسرائيلي خطوة أخرى من إمكانية إجراء مناورة برية في جنوب لبنان لدرء التهديدات على الجبهة الداخلية الإسرائيلية. المصدر : روسيا اليوم
صورة تعبيرية – للعربية.نت في تصعيد غير مسبوق، أعلنت إسرائيل صباح السبت عن نجاح عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، إلى جانب قائد المنطقة الجنوبية للحزب، علي كركي، وعدد من القيادات البارزة في الحرس الثوري الإيراني، في هجوم جوي استهدف المقر السري للحزب الواقع تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعةـ العملية، التي تفتقر حتى اللحظة إلى الكثير من التفاصيل الدقيقة، أثارت صدمة واسعة في الأوساط السياسية والإقليمية، لاسيما بعد تأكيد قيادة حزب الله رسمياً خبر استشهاد نصرالله. كيف نُفذت العملية؟ العملية، التي أطلقت عليها إسرائيل اسم “النظام الجديد”، استهدفت مقر حزب الله الذي يقع على عمق 14 طابقاً تحت الأرض، بحسب ما نشرته “القناة 13” الإسرائيلية. ووفقاً لتقارير الاعلامية، كان كبار ضباط حزب الله مجتمعين في المقر لتنسيق العمليات ضد إسرائيل عندما بدأت الغارات الجوية. وتشير التقارير إلى أن الهجوم بدأ بإسقاط 80 قنبلة خارقة للتحصينات من طراز MK84 “هايفي هايد”، تزن الواحدة منها طناً. هذه القنابل المتطورة قادرة على اختراق تحصينات تصل إلى عمق يتراوح بين 50 إلى 70 متراً تحت الأرض، مما جعلها فعالة في تدمير المقر المستهدف. وتؤكد التقارير أن الهجوم تم تنفيذه بواسطة “الوحدة 119” التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، والمعروفة باسم “بات”، أما الطائرات المستخدمة في العملية فكانت من طراز “إف 15″، حيث تم توجيه الضربات بدقة عالية، مستهدفة المركز الرئيسي لقيادة حزب الله. وعليه، اغتيال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله يعد ضربة قوية للحزب وسيترك فراغاً كبيراً في القيادة. ومع اغتيال كبار قادة الحزب، بما في ذلك علي كركي وبعض القيادات الإيرانية، يُتوقع أن يكون للحدث تداعيات خطيرة على الساحة الإقليمية، خاصة في ظل ترقب الرد من حزب الله وإيران. المصدر : الملفات
شهد سجن رومية، اليوم السبت، توتراً إثر انتفاضة محدودة على خلفية إعلان استشهاد أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله. ووفقًا للمعطيات، اندلعت الاشتباكات بين بعض السجناء نتيجة خلافات سياسية، حيث طالب المحتجون بترحيل المعتقلين المتهمين بالتعاون مع إسرائيل، مما زاد من حدة التوتر داخل السجن. مصادر مطلعة أفادت بحدوث أعمال شغب وفوضى، لكن العناصر الأمنية المولجة بحماية السجن تمكنت سريعاً من السيطرة على الوضع وإعادة النظام. ولم تُسجل أي إصابات خطيرة بين السجناء أو عناصر الأمن، فيما تستمر التحقيقات لتحديد المسؤولين عن إشعال هذه الأحداث. المصدر : الملفات