January 10, 2025

تصعيد خطير في بيروت وللمرة الأولى!

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيداً خطيراً في الساعات الأخيرة، حيث شنّ الجيش الإسرائيلي عدة غارات جوية على مناطق متعددة، أبرزها الضاحية الجنوبية والباشورة، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، وأثار تكهنات حول طبيعة هذه الضربات وهوية المستهدفين، خاصة وأن بيروت تشهد سلسلة من عمليات الاغتيال لقيادات بشكل متتابع.. استهدفت الغارات الأخيرة مواقع حساسة تابعة لحزب الله، حيث تم قصف المبنى الذي يضم المركز الصحي التابع لـ”الهيئة الصحية الإسلامية” في منطقة الباشورة ببيروت، ما أسفر عن استشهاد 5 أشخاص وفقاً للحصيلة الأولية. الغارة التي أصابت الباشورة، وهي منطقة تقع خارج نطاق الضاحية الجنوبية، تعتبر الأولى من نوعها في هذا الحي، وأثارت مخاوف من احتمال وقوع عملية اغتيال نظراً لدقة الاستهداف. وفيما تداول البعض روايات تزعم بأن شخصية سياسية كانت مستهدفة، أكدت مصادر أن النائب أمين شري بخير ولم يكن في المبنى المستهدف في الباشورة وقت الهجوم فلا مكتب له هناك. وتشير المعلومات غير مؤكدة حتى اللحظة إلى أن الصاروخ الذي استهدف الباشورة أُطلق من بارجة إسرائيلية، مما يضيف بُعداً جديداً لخطورة التصعيد. كما استهدفت غارة أخرى منطقة “سليم سلام” في وسط العاصمة، حيث تصاعدت أعمدة الدخان بشكل كثيف، مما يزيد من حدة التوتر في قلب بيروت. وفي السياق، أفاد مصدر أمني باستخدام الجيش الإسرائيلي للفوسفور المحرّم دولياً في الغارات على الضاحية، مما أدى إلى انتشار رائحة كريهة في المنطقة وزيادة حالة الذعر بين السكان. ومع استمرار الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، يبدو أن الوضع يتجه نحو المزيد من التصعيد في الأيام القادمة، وسط مخاوف من توسع نطاق العمليات العسكرية إلى مناطق أخرى في بيروت. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

50% من ترسانة الحزب دمّرت؟!

أفادت شبكة “سي إن إن” بأن “حزب الله لا يزال يحتفظ بمخزون مخفي من أسلحته، ولم يتضح بعد ما إذا كانت الصواريخ التي تم تدميرها تشمل جميع أنواع ترسانته”. وأشارت الشبكة إلى احتمال أن “حزب الله لا يزال يمتلك بعضاً من الصواريخ بعيدة المدى الأكثر تطوراً”. وأضافت أن “مسؤولين أميركيين يعتقدون أن إسرائيل قد دمرت نحو 50% من ترسانة حزب الله”. المصدر : رصد الملفات

نصرالله وافق على وقف إطلاق النار قبل اغتياله؟

كشف وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، عبدالله بو حبيب، أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد أعطى موافقته على وقف إطلاق النار مع إسرائيل عشية اغتياله. ووفقاً لبو حبيب، جاءت هذه الموافقة بعد مشاورات أجراها رئيس مجلس النواب، نبيه بري، مع حزب الله، مما أدى إلى إبلاغ ممثلي الولايات المتحدة وفرنسا بموقف لبنان الرسمي تجاه وقف العمليات العسكرية. ويبدو أن هذه المبادرة كانت جزءاً من مساعٍ دبلوماسية لتهدئة التوترات بين لبنان وإسرائيل، إلا أن هذه الخطوة لم تُستكمل بسبب الأحداث المفاجئة التي انتهت باغتيال نصر الله، مما غيّر مجرى الأمور بشكل غير متوقع. يُذكر أن التصريحات المنقولة على لسان وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، عبدالله بو حبيب، قد كشفت عنها قناة “الحدث”. وبالتالي، فإن موقع الملفات لا يتبنى أيًا من هذه التصريحات أو يقر بصحتها.   المصدر : رصد الملفات 

“كمين العديسة” من الرصد إلى التحضير والتنفيذ.. التفاصيل الكاملة!

خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش بدأ الجيش الإسرائيلي تحضيراته للعمل البري جنوب لبنان منذ أيام دون أن يُعلن ذلك، فهو منذ أسبوع تقريباً كثّف ضرباته الصاروخية والمدفعية على طول الشريط الحدودي، وتحديداً القرى التي ينوي الدخول منها، تمهيداً لتنظيفها من جيوب المقاومين، والمحاولة الجدية الأولى كانت بداية الأسبوع الجاري. قبل الدخول في هذه المحاولة تجدر الإشارة الى أن العملية العسكرية البرية تنقسم الى ثلاث مراحل، مرحلة أولى تتضمن الاستطلاع والتخطيط والتقييم والتمشيط المدفعي والرشاش، والتسلل لتثبيت أجهزة تنصت وأجهزة تحسس وتفخيخ بعض المناطق والمنازل، لتسهيل المرحلة الثانية التي تتضمن شق الطرق بالجرافات الضخمة المصفحة والدخول البري، قبل أن تكون المرحلة الثالثة هي مرحلة تثبيت النقاط العسكرية المسيطر عليها.  دون تحديد اليوم بشكل مباشر، في وقت قريب من العصر، دخلت مجموعة من الجنود الإسرائيليين الى منطقة العديسة، وعددهم بحسب مصادر متابعة لم يتخط الـ 12 جندياً، تقدموا عشرات الأمتار من أجل تنفيذ مهمة محددة ضمن المرحلة الأولى من العمليات العسكرية البرية، فكان معهم أجهزة لزرعها ومتفجرات لوضعها، فتم رصدهم من مجموعة مقاومين لا يزيد عددهم عن الخمسة، وتُشير المصادر عبر “الملفات” الى أن المقاومين أبلغوا مسؤولهم برصد القوة وانتظروا الأمر لمعرفة كيفية التصرف. كانت يد المقاومين على الزناد، “فينا نقضي على 5 أو 6 جنود بجولة اشتباكات سريعة”، قال أحد عناصر المجموعة لمسؤوله، فكان القرار بأن يستمروا بالرصد دون الإتيان بأي حركة حربية تجاههم، ونقل ما يجري للقيادة وهكذا حصل.  وتضيف المصادر: “تم اتخاذ القرار بترك المجموعة الإسرائيلية تعمل ورصدها وتركها تخرج، لأن الاشتباك معها قد يوقع قتلى بصفوفها لكنه سيعرض المقاومين للخطر، ولأن ما يُحضر لهم من مفاجأة ستكون أكبر فيما لم أتموا مهمتهم وخرجوا وهو ما حصل”، مشيرة الى أن رصد المقاومة لتلك النقطة استمر بعد خروج الإسرائيليين وبعد تم إعداد الكمين المحكم. في ساعات ليل الثلاثاء – الأربعاء الأخيرة قرر الإسرائيلي الدخول من تلك النقطة الجغرافية فكانت المقاومة بانتظاره، مقاومة من أكثر من تنظيم، نسقت وتحضرت ونفذت، وكانت الضربة الشديدة صاروخية أوقعت القوة المهاجمة بين قتيل وجريح، فاعترف الإسرائيلي بإجلاء 8 قتلى وأكثر من 35 جريحاً، واستمرت الاشتباكات لوقت قليل قبل أن تنسحب القوة الاسرائيلية. أول ما يخطر على بال القارىء السؤال عن كيفية استمرار تواجد المقاومة على الحدود رغم كل القصف المنفذ خلال الساعات الماضية، وخلال 12 شهراً، والجواب على هذا السؤال بحسب المصادر “هو ما سيفاجىء العدو الذي لن يُدرك كيف وأين ومتى يُضرب، فالأرض في الجنوب تقاتل مع أبنائها ضد الغزاة”.  المصدر : خاص “الملفات” – الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش

حزب الله يُحقّق مع صحافي!

حقّق عناصر من “حزب الله”، يوم الثلثاء 1 تشرين الأول/أكتوبر 2024، مع الصحافي في قناة “أم تي في” روي أبو زيد، الذي يعد التقرير لبرنامج “تحقيق” على القناة، وفتّشوا السيارة والكاميرات، خلال إعداده تقريراً صحافياً بالقرب من بلدة عدرا في كسروان. وفي التفاصيل، قال أبو زيد لمركز “سكايز”: “توجّهتُ إلى عدد من القرى في كسروان لتحضير تقرير حول التعايش الإسلامي ـ المسيحي، وتحديداً في ظل ازدياد أعداد النازحين في المنطقة هناك، وعند وصولنا إلى منطقة بالقرب من بلدة عدرا توقّفنا قليلاً لنأخذ مجموعة صور كون المكان يطل على بلدة المعيصرة التي تعرّضت لغارة إسرائيلية الأسبوع الماضي. خلال التصوير اقتربت منّا سيارة وكانت تراقب ما نفعل، فقمنا بمغادرة المكان فوراً، إلا أننا لاحظنا أن هناك سيارتين تقومان بملاحقتنا، وكان الذين بداخل إحداهما يقومون بتصويرنا. فجأة سمعنا صوت إطلاق نار باتجاهنا كنوع من تهديد لكي نتوقّف.  وبالفعل توقّفنا ونزل عدد من الشبان عرّفوا عن أنفسهم بأنهم من حزب الله وسألونا من أعطاكم الحقّ بالتصوير، فقلنا لهم أننا إعلاميون من قناة أم تي في، فبدأوا بالتحقيق معنا وسألونا عن أرقام هواتفنا ومكان سكننا، وقاموا بتفتيش صندوق سيارة الجيب الخاص بنا وأيضاً الكاميرات حيث شاهدوا المقابلات التي أجريناها، وبعد حوالي نصف ساعة سمحوا لنا بالمغادرة”. المصدر : مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية “سكايز” في مؤسسة سمير قصير