January 9, 2025

بأقل من 24 ساعة.. “المعلومات” تحرر ابنة السنتين وتوقف الخاطف!

في وقت يُستشهد فيه أطفال ونساء يوميًا على مذبح الوطن، وفي وقتٍ تتدمّر فيه البيوت وتُهدم الأرزاق، ويُشرّد الناس بلا علمٍ بما يحمله المستقبل المجهول، يستغلّ البعض هذه الأوضاع المتأزمة وحالة الفلتان الأمني لتصفية حساباتهم الشخصية، حيث يرتكبون الجرائم بلا رادع، متجاوزين كل الحدود الأخلاقية والقانونية. في الأيام الأخيرة، تزايدت وتيرة عمليات الخطف والجرائم التي باتت تُسمع بوتيرة أعلى، وآخر هذه العمليات كان خطف طفلة رضيعة في محاولة لتصفية حسابات مادية مع عائلتها. ووفقًا للتفاصيل التي حصل عليها موقع “الملفات”، أقدم مجهول الهوية يوم أمس على خطف الطفلة التي لا يتجاوز عمرها السنتين والنصف، والهروب بها إلى جهة غير معلومة، مما أثار حالة غضب وتوتر كبير في منطقة بكفيا والجوار. بعد تحريات مكثفة وعملية رصد دقيقة، تمكنت قوى الأمن الداخلي، وتحديدًا مكتب معلومات حلبا، من تحديد هوية الخاطف ومكان تواجده. وتبين أن الخاطف هو المدعو محمد خير حسين الحسين، من مواليد 2002. وبعد تحديد موقعه، نفذت قوة أمنية عملية نوعية أدت إلى مداهمة الموقع وتوقيفه، وتحرير الطفلة ر.ي.ال بسلام واعادتها إلى ذويها. معلومات “الملفات” أفادت، بأن عملية الخطف جاءت على خلفية خلاف مادي بين الخاطف ووالد الطفلة. كما أكدت التحقيقات أن الطفلة لم تتعرض لأي أذى جسدي أو اعتداء خلال فترة اختطافها. إن نجاح شعبة المعلومات في تحرير الطفلة وتوقيف الخاطف في وقت قياسي يؤكد التزام الأجهزة الأمنية بتطبيق القانون وملاحقة المجرمين، رغم التحديات الصعبة التي تواجهها البلاد. هذه الحادثة يجب أن تكون تذكيرًا للجميع بأهمية تعزيز الأمن ومحاسبة كل من تسوّل له نفسه استغلال الأوضاع لتصفية حساباته الشخصية على حساب حياة الأبرياء. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

اغتيال مستهدف يهز ساحل كسروان.. بالتفاصيل!

في حادثة أمنية غير مسبوقة على ساحل كسروان، شهد أوتوستراد جونيه استهدافًا دقيقًا نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية، حيث استهدفت سيارة جيب على المسلك الغربي، ما أدى إلى وقوع انفجار قوي وارتباك في المعلومات حول طبيعة الحادث. البداية كانت مع تضارب المعلومات حول طبيعة الصوت القوي الذي هزّ المنطقة، حيث أشيع في البداية أن الانفجار ناجم عن قوارير غاز، لكن سرعان ما تبيّن أنه ناتج عن استهداف مدروس استهدف سيارة جيب. وقد هرعت فرق الدفاع المدني إلى الموقع، لتجد جثتين تعودان لرجل وامرأة، وقد نقلهما العناصر إلى مستشفى البوار الحكومي.  مصادر أمنية أكدت لـ”الملفات”، أن الاستهداف كان عملية اغتيال نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية، ووفقًا للتفاصيل الأولية، أطلقت الطائرة أربعة صواريخ على السيارة، وكان الصاروخ الرابع هو القاتل، بعد ترجلهما من السيارة وهروبهما في الحرج المجاور للمسلك الغربي للأوتوستراد ما أدى إلى مقتلهما في الحال. وبحسب المعلومات، يرجح أن الصاروخ الذي استُخدم في العملية كان من نوع “Hill Fire Dragon”، وهو سلاح دقيق يعتمد على رأس متفجر صغير لتحقيق دمار محدود ولكنه قاتل. وتشير المعلومات إلى أن السيارة المستهدفة مسجلة باسم خديجة أحمد غزال من منطقة البرج الشمالي. ومع ذلك لم يتم التعرف رسميًا على هوية الجثتين نظرًا للتشوهات الكبيرة الناتجة عن الانفجار وعدم وجود أوراق ثبوتية في السيارة. لاحقًا، أفيد أن المستهدف في جونية صباح اليوم السبت هو قيادي عسكري في مخابرات حزب الله. ووفقًا للمعلومات المتداولة، يُدعى المستهدف رضا عباس عواضة، وكان برفقته زوجته الإيرانية. كما تبين أن السيارة المستهدفة مسجلة باسم والدته، خديجة غزال. ومع ذلك، لا تزال التفاصيل غير واضحة أو مؤكدة بشكل نهائي. يُذكر أن القوى الأمنية تواجدت في مكان الحادث للتحقيق والكشف عن تفاصيل إضافية حول العملية، وتحديد هوية الضحايا بدقة. من جهته، كان قد أشار التحكم المروري إلى إغلاق الطريق فورًا نتيجة “حادث أمني خطير”. وفي الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون مزيدًا من التفاصيل حول هوية المستهدفين، لا تزال التساؤلات قائمة حول الهدف من هذه العملية النوعية التي هزّت منطقة كسروان، وساحل علما تحديدًا، للمرة الأولى. المصدر : خاص – موقع “الملفات”

قرع اجراس الكنائس وانتشار الجيش.. تفاصيل اشكال زحلة!

شهدت منطقة حوش الأمراء في زحلة حادثة أمنية أثارت حالة من التوتر والإشاعات، ودفعت بالمنطقة إلى حالة من الاستنفار. بين روايات متضاربة وإشاعات تسعى لإثارة الفتنة الطائفية، تدخل الجيش اللبناني بسرعة لاحتواء الموقف ومنع تفاقم الأمور. الحادثة تمحورت حول روايتين مختلفتين، تحمل كل منهما تفسيراً مختلفاً للأحداث. الرواية الأولى، والتي تبدو حتى اللحظة الأقرب إلى الحقيقة، تتحدث عن أن الشخص الذي تعرض للاعتداء هو ريشار المر، أحد أبناء المنطقة. ووفق هذه الرواية، كان ريشار يمر في منطقة حوش الأمراء ويقوم بتصوير القمر في السماء عندما هاجمه مجموعة من الشبان بطريقة مهينة، ظناً منهم أنه يقوم بتصوير المنطقة لأغراض مشبوهة. قام هؤلاء الشبان بمصادرة هاتفه واصطحابه إلى الحسينية القريبة. تسببت هذه الحادثة في تصاعد التوترات بسرعة، حيث تجمع شبان من عائلة المر أمام مركز النزوح الذي اقتيد إليه ريشار. ومع قرع أجراس الكنائس، تدخل الجيش اللبناني بسرعة وفرض السيطرة على الوضع، مانعاً تطور الأحداث. وبحسب شهود عيان، تم فرض طوق أمني شديد في المنطقة بقيادة فوج التدخل السادس. التوتر لم ينتهِ عند هذا الحد، إذ طالب أبناء المنطقة بإطلاق سراح ريشار المر وإعادة هاتفه، مهددين بعدم مغادرة الطريق حتى تحقيق مطالبهم وبالفعل الشاب غادر مع الجيش اللبناني. من جهتهم، عبّر شباب حوش الأمراء عن احترامهم لدور الجيش اللبناني وصفقوا له عند وصوله، تقديراً لدوره في حفظ الأمن ومنع التصعيد. أما الرواية الثانية، التي روج لها بعض الأطراف، فتزعم أن الاعتداء استهدف كاهناً من عائلة المر أثناء مروره في منطقة حوش الأمراء قرب الحسينية، حيث قيل إن أجراس الكنائس قُرعت تضامناً مع الضحية. انتشرت هذه الرواية بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وصورت الحادثة كاعتداء على شخصية دينية، مما أثار التوترات الطائفية في المنطقة. لكن مصادر موثوقة نفت هذه الادعاءات لموقع “الملفات”، مؤكدة أن المعتدى عليه لم يكن كاهناً كما تم الترويج، وأن الهدف من نشر هذه الأخبار كان إذكاء النعرات الطائفية وإثارة الفتنة. وشددت المصادر على أن البلد بأسره يعيش حالة من التوتر، والبلاد “على كف عفريت”، مما يجعل أي إشاعة خطيرة وقابلة لتفاقم الأمور بسرعة. كان تدخل الجيش اللبناني حاسماً في تهدئة الوضع ومنع تطور الحادثة إلى صدامات أكبر. وقد نجح في احتواء الموقف وسط أجواء مشحونة بالتوتر، مما يجعل اليقظة ضرورية لتجنب استغلال أي إشاعات قد تؤدي إلى إثارة الفتنة. بالفيديو: قـــرع أجـــراس الكنائـــس وانتشـــار للجيـــش … تفاصيل اشكال زحلة المصدر : خاص – موقع الملفات 

كيف اغتيل السنوار وما قصة المسيّرة التي لاحقته.. ومصير جثمانه؟!

في خضم التصعيد المستمر في قطاع غزة والمجازر التي رافقت أحداث 7 أكتوبر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتيال يحيى السنوار، رئيس حركة حماس، الذي كان يبلغ من العمر 62 عامًا. السنوار كان يعتبر من أبرز المطلوبين لإسرائيل والولايات المتحدة، وواحدًا من العقول المدبرة لهجوم 7 أكتوبر.  عملية الاغتيال جاءت خلال اشتباك مسلح مع وحدة إسرائيلية جنوب القطاع، وفق ما أفادت به التقارير الإسرائيلية. ومع ذلك، فإن التفاصيل التي كشفت لاحقًا حول ظروف مقتله ونتائج التشريح أضافت أبعادًا جديدة للقصة، وأثارت العديد من التساؤلات حول وجوده في المنطقة المستهدفة بدلاً من الأنفاق التي يُعتقد أنها تشكل ملاذًا آمنًا لقادة حماس، وكذلك حول مصير جثته بعد وفاته. عملية الاغتيال: لم تكن متوقعة بحسب الرواية الإسرائيلية، كانت القوات الخاصة الإسرائيلية تجري عملية تمشيط في منطقة تل السلطان جنوب غزة في إطار عملية روتينية لتعقب قادة حماس. لم تكن القوات تدرك في البداية أنها ستواجه السنوار شخصيًا، حيث اشتبكت مع ثلاثة مسلحين، من بينهم السنوار، الذي لجأ إلى مبنى مدمر بعد تبادل إطلاق النار. تم قصف المبنى بقذائف المدفعية وصاروخ، وبعد فحص الجثث، تم اكتشاف أن إحداها تعود ليحيى السنوار، وهو ما تأكد عبر تحليل الحمض النووي وبصمات الأصابع. الطائرة المسيّرة: الشاهد الصامت تضمنت تفاصيل العملية مشهدًا لظهور طائرة مسيّرة إسرائيلية كانت تحلق بالقرب من السنوار في لحظاته الأخيرة. أظهر مقطع فيديو تداوله الإعلام الإسرائيلي أن السنوار، المغطى بالغبار والمصاب بجروح بليغة، حاول إبعاد الطائرة المسيّرة عنه بضربها بعصا. في البداية، ظنت القوات الإسرائيلية أنه مقاتل عادي، ولكن بعد فحص الجثة، تأكدوا من أنه السنوار نفسه. وقد تم العثور معه على مبلغ مالي وسلاح، مما زاد من تأكيد هويته، بحسب ما أفادت به المواقع العبرية. نتائج التشريح: تفاصيل القتل بعد مقتله، تم نقل جثته إلى المركز الوطني للطب الشرعي في تل أبيب لإجراء تشريح دقيق. وقد أظهرت نتائج التشريح بحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية أن السنوار أصيب برصاصة قاتلة في الرأس، مما أدى إلى وفاته على الفور. وأشارت الفحوص إلى أن الإصابة كانت دقيقة للغاية، وكأنها من تنفيذ قناص. كما وجدت في جسده شظايا ناجمة عن الانفجار الذي دمّر المبنى الذي كان يتحصن فيه، بما في ذلك شظايا من قذائف دبابة “ميركافا” وصاروخ “ماتادور”.التشريح كشف أيضًا عن آثار متعددة لإطلاق النار، مما يعزز الافتراض بأن السنوار حاول المقاومة قبل القضاء عليه. جروحه كانت بليغة في عدة مناطق من جسده، ما يشير إلى أنه خاض اشتباكًا عنيفًا قبل مقتله. مصير الجثمان: الغموض مستمر بحسب التقارير، تم نقل جثمان السنوار بعد الفحص الطبي إلى “موقع سري” لأسباب استراتيجية لم يُعلن عنها. هذا الإجراء أثار تكهنات حول إمكانية استخدام الجثة كورقة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية مع حماس، خاصة فيما يتعلق بملف الأسرى والمفقودين. رغم أن السلطات الإسرائيلية تؤكد أنها ضيّقت الخناق على السنوار لفترة طويلة قبل مقتله، إلا أن وجوده في تلك المنطقة بدلاً من الأنفاق المترامية تحت غزة يثير المزيد من التساؤلات. فهل فعلاً مقتل السنوار جاء بمحض الصدفة خلال اشتباك غير مخطط له؟ ماذا بعد مقتل السنوار؟ حماس نعت قائدها وأكدت أن مقتله لن يضعفها، بل سيزيدها قوة وصلابة، مشددة على استمرار المقاومة. لكن مقتل شخصية كالسنوار يطرح أسئلة حول مستقبل حماس وقياداتها، وتأثير العملية على مستقبل الصراع والمفاوضات، بما في ذلك إمكانية الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى. المصدر : الملفات

ذعر ورعب.. إطلاق نار في الأشرفية؟ الحقيقة الكاملة!

تواترت أنباء عن توتر أمني خطير ومفاجئ في منطقة ⁧الأشرفية⁩، تزامنت مع نشر فيديو غامض يظهر إطلاق نار كثيف. هكذا تم تداول الأخبار، أو على الأقل، هذا ما سعى البعض إلى ترويجه. ومع تصاعد انتشار هذه الأخبار، وبعد تحرٍ دقيق والتواصل مع مصادر موثوقة في المنطقة، تبيّن لموقع “الملفات” أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة. فقد اتضح أن المعلومات المتداولة كانت محاولة متعمدة لإثارة البلبلة وبث الخوف بين المواطنين، في حين يسود الهدوء التام في الأشرفية، وفق ما أكدته مصادر “الملفات”. وأوضحت المصادر أن تداول هذا الفيديو مجهول المصدر، والذي تبين لاحقاً أنه يعود لسنوات ماضية، قد أسهم في تأجيج المشاعر وزيادة التوتر، سواء كان ذلك عن قصد أو عن جهل. ومع ذلك، انكشفت الحقيقة سريعاً: لا يوجد أي توتر أمني أو إطلاق نار. وتشير المصادر إلى أن ما جرى كان مجرد فبركات تهدف إلى خلق الفوضى وإشعال النعرات الطائفية، في وقت تسعى فيه بعض الجهات إلى استغلال المخاوف الأمنية لزعزعة استقرار المنطقة. في النهاية، يبقى الوعي واليقظة السلاح الأقوى في مواجهة مثل هذه الشائعات، التي يسعى مروجوها إلى خلق حالة من الذعر وبث الرعب في نفوس اللبنانيين، وكأن معاناتهم الحالية لا تكفي. المصدر : خاص – موقع الملفات