January 1, 2025

منسوب التفاؤل ينخفض!

تشير التطورات الأخيرة إلى تراجع في الآمال المعقودة على وقف إطلاق النار في المنطقة، حيث انخفض منسوب التفاؤل بتحقيق هدنة وشيكة عقب زيارة الموفد الأميركي، آموس هوكشتاين، إلى إسرائيل.  ومع استمرار التوترات، تتركز الجهود الآن على المساعي الدبلوماسية التي قد تحمل بوادر الحل في الفترة المقبلة. المصدر : الملفات

قرارٌ “هامّ” من مصرف لبنان!

بالنظر الى الظروف الطارئة التي تمر بها البلاد، قرر المجلس المركزي لمصرف لبنان الطلب الى المصارف تسديد مبلغ يساوي دفعتين شهريتين في بداية شهر تشرين الثاني القادم، لكافة المستفيدين من التعميمين الأساسيين رقم 158 و166. مع الإشارة الى ان العمل باحكام التعميمين المذكورين يستمر في شهر كانون الأول بشكل طبيعي. المصدر : مصرف لبنان 

استهداف دراجة.. استشهاد 11 شخصاً وإصابة 15 آخرين!

أفادت مصادر، اليوم الخميس، بأن طائرات مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة القرعون بالبقاع الغربي.  كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة سحمر في المنطقة نفسها، مما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى. وكانت الغارات قد تجدّدت مساء الأربعاء على سحمر، حيث أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة أن الحصيلة الأولية للغارات المتتالية على البلدة أسفرت عن استشهاد 11 شخصًا وإصابة 15 آخرين بجروح.  تأتي هذه التطورات بعد سلسلة غارات إسرائيلية على مدينة بعلبك، أدت إلى سقوط عدد من الشهداء. المصدر : رصد الملفات

ادفعوا لضمان الخدمة لاحقاً!

اشتكى عدد من النازحين من أهالي الضاحية الجنوبية لبيروت، المقيمين في مناطق أخرى، من تلقيهم رسائل نصية عبر تطبيق “واتساب” من أصحاب مولدات الكهرباء، تطالبهم بدفع رسوم ثابتة كحد أدنى لضمان استمرار الخدمة مستقبلاً. المصدر : رادار الملفات

تسوية وهدنة.. هل وافق حزب الله على التراجع وتعهد بنقل أسلحته!؟

في تطور جديد ضمن جهود التهدئة في لبنان، تم التداول في الأيام الأخيرة بمعلومات تتحدث عن اتفاق هدنة بين حزب الله والجهات المعنية. الرواية، تشير إلى أن حزب الله أبلغ المعنيين، وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب نبيه بري، بقراره الموافقة على هدنة لمدة ستين يومًا، مع الالتزام بتطبيق شامل للقرار الدولي 1701. وجاءت هذه الموافقة، بحسب الرواية، بعد مفاوضات مستمرة يقودها بري مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين. إلا أن الرواية تزعم أن حزب الله وافق، وفقًا لمصادر مطلعة، على فصل جبهة غزة عن جبهة لبنان، متعهدًا بالتراجع إلى ما وراء نهر الليطاني ونقل الأسلحة الثقيلة إلى شمال الليطاني، بهدف إنشاء منطقة منزوعة السلاح على الحدود الجنوبية للبنان. ويُعدّ هذا القرار، إن صحت مزاعمه، خطوة استراتيجية لتخفيف التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، خاصة مع تزايد الضغوط الدولية والإقليمية لتحقيق الاستقرار في المنطقة. في الوقت ذاته، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبدى موافقته على تسوية مشابهة تضمن عودة السكان الإسرائيليين إلى بلداتهم بأمان، مما يعكس استعداد الطرفين لإيجاد صيغة مشتركة لخفض التصعيد. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قولهم: “تم إحراز تقدم كبير نحو تسوية في لبنان”. أما على الصعيد الإقليمي، فأعرب الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى هدنة في لبنان في غضون أسبوع أو أسبوعين، ما يعكس وجود جهود دبلوماسية إقليمية مكثفة لإبعاد لبنان عن دائرة الصراع المباشر. في الشق الأول، يترقب الجميع وقف إطلاق النار وتأكيد موافقة الطرفين، وسط آمال بعدم حدوث أي خرق لاحقًا. أما بالنسبة للشق الثاني من الرواية، المتعلق بموافقة حزب الله على التراجع ونقل سلاحه، فإن غياب تأكيد رسمي من الحزب يُبقي هذه الرواية في خانة المزاعم، مما يجعلها عرضة للتكهنات والتأويلات إلى حين إصدار توضيح رسمي ينفيها أو يثبتها. المصدر : الملفات