December 29, 2024

تسريبات التسوية مجرّد شائعات

أعرب وليد جنبلاط، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، عن تشاؤمه بشأن انتهاء الحرب الحالية، قائلاً: “من قال إن الحرب ستتوقف؟ باستثناء بعض الشائعات التي نسمعها من هنا وهناك حول وجود مفاوضات، لم أسمع شيئاً جدّياً في هذا الشأن، وليست لديّ معطيات بأن الحرب ستنتهي قريباً.” ولدى سؤاله في مقابلة حديثة مع الصحافي وفيق قانصو نُشرت في جريدة “الأخبار، عن تأثير نتائج الانتخابات الأميركية الأخيرة على الوضع، أوضح جنبلاط أنه لا يرى أي تغييرات مهمة قد تطرأ نتيجة لهذه الانتخابات. المصدر : رصد الملفات

غارات تستهدف مبانٍ سكنية ومواقع أثرية

شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على عدة مناطق في جنوب وشرق لبنان، حيث استهدفت الغارات مبانٍ سكنية ومواقع أثرية وأدت إلى سقوط شهداء وإصابات. في بلدة كفرجوز، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات مكثفة، فيما تعرضت مدينة النبطية ظهر اليوم الإثنين لعدوان جوي استهدف مسجد حي البياض الأثري، مما أسفر عن تدميره بالكامل. كما دمرت غارة أخرى مبنى على طريق النبطية – نادي الشقيف، بينما أصابت غارة أخرى بلدة كفررمان ونتج عنها تدمير مبنى. وفي مدينة صور، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى سكنيًّا في حي المساكن، ما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات بين السكان. كما طالت الغارات بلدة شمسطار غرب بعلبك مساء اليوم، إضافة إلى بلدة كفرا في قضاء بنت جبيل التي تعرضت أيضًا لقصف جوي مكثف. وفي البقاع الغربي، استهدفت إحدى الغارات منزلًا على أطراف بلدة ميذون، مما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء وتدمير المنزل بالكامل. وفي بلدة السكسكية، أسفرت غارة أخرى عن سقوط سبعة شهداء بعد استهداف منزل في المنطقة. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

استهدفت للمرة الأولى..

للمرة الأولى، استهدفت غارة إسرائيلية مساء الاثنين منطقة عكار شمالي لبنان، حيث قصف الطيران الحربي منزلاً في بلدة عين يعقوب. وذكرت مصادر أن الهجوم أصاب مبنىً سكنياً يقطنه نازحون سوريون، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة. وتضاربت المعلومات حول هوية المستهدف بالغارة؛ إذ أفادت إحدى الروايات بأن المستهدف هو صهر نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الذي زار المبنى في وقت سابق من اليوم لكنه نجا من الهجوم، مشيرة إلى أن المستهدف ينتمي لعائلة حرب. في المقابل، جاءت رواية أخرى تنفي صحة هذه الأنباء وتؤكد أنها مؤكدة أنها مجرد شائعات لا تمت للواقع بصلة. وأعلن الصليب الأحمر اللبناني حصيلة أولية للغارة، تشمل 7 شهداء و14 مصابًا، بينما ذكرت وزارة الصحة لاحقًا أن عدد الضحايا بلغ 8 شهداء و14 جريحًا.   كما صرح رئيس بلدية عين يعقوب أن الضربة أسفرت عن استشهاد عشرة أشخاص على الأقل وإصابة 15 آخرين، مشيرًا إلى أن عمليات رفع الأنقاض لا تزال مستمرة. وأكد رئيس اتحاد بلديات عكار، روني الحاج، أن هذه الغارة غير مسبوقة في المنطقة، التي تبعد أكثر من مئة كيلومتر عن الحدود الجنوبية للبنان.معطيات وتفاصيل جديدة عن غارة عين يعقوب المصدر : رصد الملفات

لجان أحياء لحماية المنازل: السارقون يتعاونون مع أدرعي!

عاد مواطنون إلى منازلهم في الضاحية الجنوبية لبيروت رغم المخاطر الكبيرة بسبب خوفهم من سرقة البيوت، فالسرقات نشطت بقوة في الضاحية بعد إخلائها، حتى أن المجرمين باتوا ينتظرون تحذيرات أفيخاي ادرعي لكي يتحركوا، كما تكشف مصادر معنية عبر “الملفات”، لذلك كان لا بد من التحرك لمواجهة هذه العصابات. مؤخراً بات اعتماد السارقين على تحذيرات أدرعي بضرب الضاحية، فهم عندما يصدر التحذير ينتقلون إلى مكان قريب من المكان المستهدف، وينتظرون وقوع الغارة لكي ينقضوا على كل المنازل المحيطة بها بعد أن تكون قد فرغت من سكانها، وتقول المصادر أن هذه الطريقة اعتمدت في كل الضاحية وبشكل خاص في الأماكن التي لا تزال مأهولة. كذلك تكشف المصادر أن بعض السارقين كانوا يشاركون بنشر التحذيرات الكاذبة لمناطق معينة من اجل إخلائها وسرقتها، لذلك كان لا بد وبظل غياب الدولة بشكل كامل أن يتم إيجاد الحلول لهذه المعضلة بعد ان كثرت حوادث السرقة، لذلك بدأ تشكيل لجان للأحياء معنية بتأمين الحماية للمنازل قدر الإمكان.  بحسب المصادر فإنه تم مؤخراً تشكيل لجان للأحياء، بعد أن قُسمت الأحياء إلى مربعات سكنية، وأصبح كل مربع سكني بعهدة مجموعة من الأشخاص الذين يقومون بدوريات دائمة، ويتأكدون من هوية كل شخص يدخل إلى الأبنية والمنازل، فيتم سؤاله عن هويته وإثبات ملكيته للمنزل الذي دخل إليه.  كما تم منع العمال الأجانب من دخول أي مبنى لمفردهم، دون وجود شخص لبناني معهم، وهنا الحديث عن “الورش” التي بدأت تظهر في اكثر من مكان لأجل إقفال أبواب المنازل المخلوعة، وإغلاق النوافذ، وترميم بعض ما يمكن ترميمه،  وتُشير المصادر إلى أن اللجان هذه تعمل في كل المناطق التي يمكن الوصول إليها والعمل بها، حيث تتواجد طيلة النهار والليل، ولا تغادر سوى بسبب تحذيرات قصف الضاحية، وبالتالي هي تخاطر بحياة أفرادها لأجل تامين الحماية للمنازل.  وبحسب معلومات “الملفات” فإن بلدية الغبيري من جهتها اتخذت إجراءات لمحاولة منع السرقات قدر الإمكان، ومن الإجراءات “التدقيق في عملية نقل أثاث المنازلن حيث تقوم شرطة البلدية بالتدقيق في كافة عمليات نقل الأثاث المنزلي والبضائع ضمن نطاق البلدية”، خصوصاً بعد أن وقعت سرقات لأثاث منزلي كامل بطريقة طبيعية حيث يوحي السارق للشركات التي تنقل الاثاث بأنه صاحب المنزل.  كذلك من الإجراءات “منع جمع ونقل الخردة ضمن النطاق البلدي”، وذلك بعدما نُفذت سرقات للحديد والأسلاك الكهربائية ومعدات مؤسسة كهرباء لبنان ومضخات المياه، وأيضاً تقوم البلدية بحسب المصادر بمنع قيادة الآليات بمختلف أنواعها من قبل الاجانب غير الحائزين على كافة الأوراق الثبوتية والقانونية ورخصة القيادة اللبنانية والإقامة الصالحة مع إجازة العمل الرسمية.  نجحت لجان الأحياء بتأمين الحماية للمنازل من السرقة بنسبة كبيرة، لكنها غير قادرة بمفردها على وضع حدّ للعصابات التي يجب وضع حدّ نهائي لها بعد الحرب.رفع الردم من المنازل في الضاحية تمهيداً لسرقتها.. بالتفاصيل! المصدر : خاص “الملفات” – محمد علوش

مراقبة استمرّت لعدة أيام.. بالتفاصيل!

توافرت معلومات حول نشاط شبكات دعارة في محلة جل الديب _المتن، تقوم بتأمين فتيات للزبائن لممارسة أعمال منافية للحشمة معهن لقاء مبالغ مالية داخل أحد الفنادق، بناءً على موعد مسبق مع الزبون، بعد أن يقوم الأخير بالاتصال على أرقام هواتف مخصَّصَة لذلك. نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة التي قام بها مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشّرطة القضائيّة، وبعد عمليات رصد وتعقب ومراقبة استمرّت لعدة أيام، توصّل لمعرفة طريقة عمل تلك الشبكات. وبعملية نوعية، تمكّنت دورية مشتركة من المكتب المذكور ومن مكاتب قسم المباحث الجنائية العامة، من ضبط أفراد من تلك الشبكات بالجرم المشهود، حيث تم توقيف /10/ أشخاص (/7/ فتيات من التابعية السورية، رجل لبناني، ورجل من التابعية السورية برفقة زوجته وابنتهما الرضيعة) بجرم ممارسة الدعارة وتسهيلها. وبنتيجة التحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِبَ إليهم. وتبيّن بأن الفتيات السبعة يُمارسن الدعارة ضمن شبكات منظّمة يرأسها كل من: ي. أ. (سورية الجنسية)، س. ع. (سورية الجنسية)، ح. أ. (سوري الجنسية)، خ. ف. (لبناني الجنسية). جميعهم من أصحاب السوابق في مجال تسهيل الدعارة، قد أوقفوا سابقًا بالجرم ذاته. وتبيّن أن جميع الموقوفين السوريين دخلوا الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية. تم توقيف جميع السوريين بجرم دخول الأراضي اللبنانية خلسة، والفتيات بجرم ممارسة الدعارة، والرّجلَين بجرم تسهيلها، فيما تُرِكَت السيّدة التي بمعيّتها ابنتها الرضيعة لقاء سند إقامة. وجرى تعميم /6/ بلاغات بحث وتحرٍّ بحق باقي أفراد العصابة، المتوارين عن الأنظار. التّحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة