December 26, 2024

من أجل “القهوة”… أشعلوا حريقًا كبيرًا !

بتاريخ 28-10-2024، شبّ حريق كبير في محلة نابيه – المتن الشمالي، أدّى إلى حرق مساحات واسعة من الأحراج والأشجار وبعض المنازل، ما ألزم عائلات عديدة إلى اخلاء منازلهم وإخلاء المدارس المجاورة في المنطقة بناءً لطلب الدفاع المدني، وذلك حفاظًا على السلامة العامة، ولم يتمّ إخماد الحريق إلا بعد عدة أيام.على الفور، باشرت مفرزة الجديدة القضائية في وحدة الشرطة القضائية بالاستقصاءات والتحرّيات المكثّفة، بغية كشف ملابسات وخلفيّات ما حصل، توصّلت من خلالها إلى الاشتباه وتوقيف كل من السوريين: ا. ح. (من مواليد عام 1988)، ح. أ. (من مواليد عام 1997)، ب. خ. (من مواليد عام 2005)، م. ع. (من مواليد عام 2006)، وضبطت بحوزتهم منشارَين للحطب.بالتحقيق معهم، اعترفوا بإقدامهم على التحطيب والتشحيل في حرج نابيه دون تراخيص قانونية، وأنهم أشعلوا النار من أجل تحضير القهوة، وليس بقصد افتعال أي حريق.أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا القطعة المعنية بناءً على إشارة القضاء المختص. المصدر : المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

الحزب بدأ بصرف أموال “صامدون”: مرحلة ما بعد الحرب لها ترتيبات مختلفة

منذ فترة وبعد أن استعاد عافيته، أطلق حزب الله برنامج “صامدون” لدعم النازحين الذين خرجوا من منازلهم بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان، والبداية كانت من نشر وتوزيع أرقام هواتف للمعنيين بكل منطقة من أجل تسجيل المعلومات المطلوبة للعوائل، والإعلان عن منصة إلكترونية أيضاً يتم التسجيل من خلالها. اليوم وبعد حوالي العشرة أيام من تسجيل “الداتا” بدأ الحزب بالتواصل مع المسجلين في اللوائح من أجل استلام المساعدات، المالية تحديداً، إذ تُشير مصادر معنية إلى أن الحزب باشر بدفع الأموال في المنازل ومراكز الإيواء، بحيث تحصل كل عائلة على مبلغ 300 دولار أميركي بحال كانت تتواجد في سكن يرتفع عن سطح البحر أقل من 300 متراً، وتُضاف مئة دولار لمن هو في مكان أعلى لاعتبارات تتعلق بالحاجة لتأمين التدفئة.  مشروع لكل النازحين لا يرتبط هذا المشروع، بحسب المصادر، بالنازحين المنتمين للحزب، بل بكل النازحين، وعددهم يزيد عن المليون نازح، كذلك هي ليست حصراً على النازحين داخل لبنان، فالمشروع موجّه أيضاً لمن نزح إلى سوريا أو إلى العراق، فعند التسجيل ضمن المنصة المخصصة لهذه الغاية هناك خانة لمن هم خارج لبنان، في سوريا والعراق تحديداً، حيث تؤكد المصادر أن هؤلاء أيضاً ستصلهم المساعدات إسوة بالموجودين داخل لبنان لأن نزوحهم إلى الخارج لا يعني أنهم أصبحوا خارح المسؤولية اللبنانية.  بحسب المصادر هناك حوالي 260 ألف عائلة لبنانية ستستفيد من برنامج “صامدون” وعدد المستفيدين حتى اللحظة تجاوز مئات العائلات في مختلف مناطق النزوح، والآلية التي يتم بها توزيع الأموال التي ستكون شهرية بحال استمرت الحرب وليست لمرة واحدة فقط، تختلف بين مراكز الإيواء والموجودين داخل المنازل والشقق السكنية، ففي المراكز يزور فريق مختص من العاملين في المشروع المركز ويتم توزيع الأموال على العائلات الموجودة فيه والتي تكون مسجلة بالأصل ضمن لوائح هذا المركز، وهذه اللوائح يعدّها مسؤولو المراكز وقد انتهى العمل منها منذ الأسابيع الأولى لعملية النزوح.  أما بالنسبة إلى الموجودين في المنازل والذين سجلوا الأسماء عبر المنصة أو من خلال الهاتف فيتم الإتصال بهم هاتفياً لتثبيت المواعيد بحيث تصل المساعدات إلى منازلهم، أو يتم الاتفاق على اللقاء في مكان محدد مسبقاً في كل منطقة.  داتا لكل المساعدات لا يقتصر برنامج “صامدون” على توزيع المساعدات المالية، تقول المصادر، مشيرة عبر “الملفات” إلى أن الداتا التي يتم تسجيلها ستكون مرجعاً لكافة أنواع المساعدات خلال هذه الحرب والمساعدات هنا بدأت عينية وغذائية واليوم أصبحت مادية أيضاً، لذلك من الضروري التسجيل ضمن البرنامج، أما في مرحلة ما بعد الحرب فسيكون هناك ترتيبات مختلفة، تنطلق، بحسب المصادر، من كل منطقة وبلدة، بعد الكشف على الأضرار، كذلك سيكون هناك ترتيبات لمن تضرر منزله ويحتاج إلى ترميم سريع، وبين من تدمّر منزله بالكامل ويحتاج إلى إعادة بناء، كذلك ستختلف الترتيبات بين المنازل الموجودة في الجنوب والبقاع عن تلك الموجودة في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت. المصدر: خاص “الملفات” – محمد علوش

مسودة إتفاق وقف إطلاق النار

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن مسودة الاتفاق الجاري التفاوض بشأنه بين لبنان وإسرائيل لوقف إطلاق النار، وذلك عقب زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان. ووفقاً للصحيفة، تتضمن مسودة الاتفاق وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً كمرحلة تجريبية، يُلزم خلالها حزب الله بالانسحاب إلى ما وراء نهر الليطاني، على أن يتم نشر قوات الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في جنوب لبنان خلال هذه الفترة. كما أشارت المسودة إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وتشكيل لجنة رقابة دولية تضم بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، ودول أخرى. وبحسب الصحيفة، تمنح المسودة إسرائيل حرية التحرك في حال خرق حزب الله الاتفاق، وهو ما يشكل أحد البنود الأساسية في الوثيقة المقترحة. المصدر :رصد الملفات

قاسم: لا ضمانة لاتفاق وقف النار

أعلن الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن الحزب تسلّم الوثيقة الأميركية المتعلقة بالتفاوض، وأبدى ملاحظاته عليها، بالتنسيق مع ملاحظات رئيس مجلس النواب نبيه بري. وأعرب عن أمله في توافق الملاحظات مع ملاحظات الدولة اللبنانية، مؤكداً أن الاتفاق المحتمل مرتبط بوقف العدوان الإسرائيلي واحترام سيادة لبنان. وأوضح قاسم أن الحزب قرر عدم النقاش في الإعلام بشأن المفاوضات، لكنه أكد الالتزام بمسارين: الأول هو وقف العدوان، والثاني حفظ السيادة اللبنانية. وشدد على أن الميدان مستمر في تصعيده وفق المعطيات، وأن المفاوضات لا تؤثر على العمليات الميدانية. وأشار قاسم إلى أن العدو الإسرائيلي تجاوز حدوده بالاعتداء على بيروت، مستهدفاً مناطق مثل رأس النبع، مار الياس، وزقاق البلاط، مؤكداً أن الرد على هذه الاعتداءات سيطال وسط تل أبيب. وصف قاسم المواجهة الحالية بأنها صراع وجودي مع “وحوش بشرية إسرائيلية مدعومة من الولايات المتحدة”، مشيراً إلى أن المقاومة أثبتت قوتها في الميدان خلال شهر ونصف من المواجهات الأمامية، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 إسرائيلي وإصابة 1000 آخرين. كما أكد على أن المقاومة ليست جيشاً تقليدياً، لكنها تشتبك مع العدو عند أي محاولة تقدم، مسبباً له خسائر كبيرة. ولفت إلى أن تبديل المقاتلين ونقل الإمدادات إلى الخطوط الأمامية دليل على قوة التنسيق وجاهزية المقاومة. وجه قاسم تحية خاصة لحركة أمل، مؤكداً أن العلاقة بين حزب الله وأمل تُظهر وحدة وطنية نموذجية. كما أشاد بصمود النازحين اللبنانيين الذين يضحون في هذه الظروف الصعبة، داعياً إلى التحلي بالصبر. جدد قاسم التأكيد على موقف حزب الله الداعم لتكاتف الجيش والشعب والمقاومة كاستراتيجية أساسية لبناء الوطن. وأشار إلى أن الحزب سيواصل جهوده لإعادة بناء ما تهدم والمساهمة في انتخاب رئيس للجمهورية ضمن الإطار الدستوري وتحت سقف اتفاق الطائف. واختتم كلمته بالتأكيد على أن هذه المعركة ستنتهي بصمود المقاومة ونصرها، قائلاً: “الأرض أرضنا، والإسرائيلي لا يمكن أن يستقر فيها… والكلمة للميدان”. المصدر :رصد الملفات

 النقاط العالقة بين “الحزب” وإسرائيل

ذكرت مصادر متابعة لمفاوضات التهدئة، اليوم الثلاثاء، أن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين سيبقى في لبنان حتى يوم غد قبل أن يتوجه إلى إسرائيل. وأوضحت المصادر أن الاجتماعات بين الجانبين اللبناني والأميركي مستمرة بهدف التوصل إلى اتفاق. وأضافت أن النقاش تجاوز الخلاف حول البند الذي ينص على حق كل طرف في الدفاع عن نفسه، حيث تم تعديل الصياغة لتشير إلى أن لكل طرف حق الدفاع عن نفسه إذا تعرض لاعتداء، مع التزام الولايات المتحدة بضمان عدم تنفيذ إسرائيل ضربات استباقية. وأشارت المصادر وفقاً لما نقلته سكاي نيوز عربية في تقريرها، إلى أن من بين النقاط العالقة التي يتم بحثها مسألة لجنة المراقبة، حيث يظهر لبنان مرونة تجاه إشراك بريطانيا فيها بعد ضغوط أميركية. كما أفادت بأن الجانب اللبناني يطالب بتوضيح الصيغة المتعلقة بتفكيك البنى التحتية لحزب الله جنوب الليطاني، معتبراً أن الصياغة الأميركية الحالية غير واضحة، ويفضل استخدام نفس النص الوارد في القرار 1701. وفيما يتعلق بانتشار الجيش اللبناني على الحدود، أوضحت المصادر أن الجانب الأميركي يطالب بأن يتم الانتشار في ثكنات وتجمعات عسكرية، بدلاً من اقتصاره على عدد قليل من نقاط المراقبة وجنود محدودين. المصدر : رصد الملفات